إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خلال النصف الأول من سنة 2025.. الصادرات التونسية ترتفع بنسبة 122.9 %

 

ارتفعت الصادرات التونسية بنسبة 122.9 % خلال النصف الأول من سنة 2025 مقارنة بالسداسي الأول من العشر سنوات الماضية 2015/2025 وذلك وفقا لإحصائيات رسمية صادرة أمس عن وزارة التجارة وتنمية الصادرات.

وبالعودة إلى المعطيات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء مؤخرا فقد سجلت صادرات تونس إلى الاتحاد الأوروبي خلال السداسي الأول من سنة2025 ارتفاعا طفيفا لتبلغ 22348.9 مليون دينار، مقارنة بـ 22332,6 مليون دينار خلال الفترة نفسها من سنة 2024.

ونشرت وزارة التجارة وتنمية الصادرات التوزيع الجغرافي التجاري مع أبرز الشركاء التجاريين، وجاء في الوثيقة أنّ الميزان التجاري سجّل فائضا بقيمة 2653,5 مليون دينار مع فرنسا و1512,4  مليون دينار مع ألمانيا و1121.6 مليون دينار مع ليبيا و698,8 مليون دينار مع إيطاليا و313 مليون دينار مع سلوفاكيا، في المقابل سجل الميزان التجاري عجزا بقيمة 55354  مليون دينار مع الصين و2373.6 مليون دينار مع روسيا و1896.3 – مليون دينار مع الجزائر و1544,2 – مليون دينار مع تركيا و704.3 – مليون دينار مع البرازيل.

وبخصوص الميزان التجاري مع تركيا، في السداسي الأول من سنة 2025  فقد ارتفعت الصادرات بـ 34.3 % بنسق أكبر من الواردات 15.4 % وعجز تجاري بـ1544,2 مليون دينار  ونسبة تغطية للواردات بالصادرات
بـ 24,2 %.

المبادلات التجارية في إطار اتفاقية «الزليكاف»

كما سجلت المبادلات التجارية التونسية في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية «زليكاف»، ارتفاعا بـ20،5 % في قيمة الصادرات خلال السداسي الأول من سنة 2025، وعرفت الواردات ارتفاعا بنسق أقل خلال نفس الفترة بـ6،9 %.

 ووفقا للمؤشرات والإحصائيات التي نشرتها وزارة التجارة وتنمية الصادرات أمس الأربعاء فقد تراجع العجز التجاري بـ35،2 % ليصل إلى 599،1 مليون دينار مقابل 925 مليون دينار خلال السداسي الأول من سنة 2024.

وقد ارتفع الفائض التجاري المسجل مع نيجيريا بنسبة 481.4 % ليبلغ 83,5 مليون دينار ومع انغولا بنسبة 148,9 % ليبلغ 13.2 مليون دينار ومع المغرب بنسبة 86,4 % ليبلغ 259,3 مليون دينار وتراجع العجز التجاري المسجل مع كل من مصر والجزائر بنسبتي 8 % و3.5 %.

وأسندت تونس ما بين 200 و300 شهادة منشأ لأجل تصدير منتجات محليّة نحو عديد البلدان الإفريقية، في إطار اتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر (زليكاف).

ويذكر أن اتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر، دخلت حيز التنفيذ منذ ماي 2019. وصادقت تونس على الانضمام إلى الاتفاقية في 7 أوت 2020. وتعد (زليكاف) من المشاريع الأساسية للإتحاد الإفريقي، وهي تهدف إلى تعزيز التعاون جنوب -جنوب لأجل إفريقيا متكاملة ومزدهرة وسلمية في تناغم مع أجندا 2063 للإتحاد الإفريقي.

ويتعلّق الأمر، أيضا، بتعزيز العلاقات التجارية بين 55 دولة عضوة بالاتحاد ضمن سوق تعد 300 مليون مستهلك وقيمة مبادلات تجارية سنوية تقدر بنحو 3400 مليار دولار.

ويهدف اتفاق (زليكاف) إلى رفع الحواجز الجمركية، التّي تعيق حريّة تنقل السلع والخدمات بين البلدان الإفريقية.

1.2 مليار دولار إمكانيات غير مستغلة في إفريقيا

وبحسب معطيات صادرة عن مركز النهوض بالصادرات، فإنّ الإمكانيات غير المستغلّة من قبل تونس في إفريقيا، تقدر بحوالي 1،2 مليار دولار. وتشكل فرص التصدير غير المستغلّة حوالي 61 % في شمال إفريقيا (754 مليون دولار)، و22 % في غرب إفريقيا (حوالي 270 مليون دولار)، و8 % في شرق إفريقيا (94 مليون دولار).

كما ارتفعت قيمة الصادرات في إطار السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا «الكوميسا» بـ13،7 % لتبلغ 1370 مليون دينار مقابل ارتفاع الواردات بـ11،9 %.

وارتفع الفائض التجاري المسجل مع دول الكوميسا بنسبة 16،5 %.

زيت الزيتون يستأثر بـ 52.4 % من إجمالي صادرات الفلاحة

وعلى مستوى التصدير وبحساب المنتجات ارتفع حجم صادرات زيت الزيتون بـ 44,8 % خلال السداسي الأول من سنة 2025 لتبلغ 182.6 ألف طن مقابل 126.1 ألف طن خلال نفس الفترة من السنة الماضية، ووفقا للوثيقة المذكورة فإن معدل سعر التصدير سجل تراجعا بنسبة 52.4 % ليبلغ 12.854 د/كغ مقابل 27.018 د/كغ خلال الموسم الفارط، مع العلم أن صادرات زيت الزيتون تستأثر بـ 52.4 % من إجمالي صادرات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية.

كما ارتفعت مبيعات الكوابل والأسلاك الكهربائية بحساب القيمة بـ 842,4 مليون دينار لتبلغ 5407,8 مليون دينار خلال السداسي الأولى من سنة 2025، ويمثل ما يفوق 35 % من إجمالي صادرات قطاع الميكانيك والكهرباء الذي يستأثر بالمرتبة الأولى بنسبة 48,4 % في إجمالي القطاعات.

كما ارتفعت مبيعات الأقمشة بـ 184.5 مليون دينار وأجزاء الأحذية بـ 16.6 % وتمثل 20 % من إجمالي صادرات قطاع النسيج والملابس والجلد الذي يستأثر بالمرتبة الثانية بـ 18 % في إجمالي القطاعات.

جهاد الكلبوسي

 

خلال النصف الأول من سنة 2025..   الصادرات التونسية ترتفع بنسبة 122.9 %

 

ارتفعت الصادرات التونسية بنسبة 122.9 % خلال النصف الأول من سنة 2025 مقارنة بالسداسي الأول من العشر سنوات الماضية 2015/2025 وذلك وفقا لإحصائيات رسمية صادرة أمس عن وزارة التجارة وتنمية الصادرات.

وبالعودة إلى المعطيات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء مؤخرا فقد سجلت صادرات تونس إلى الاتحاد الأوروبي خلال السداسي الأول من سنة2025 ارتفاعا طفيفا لتبلغ 22348.9 مليون دينار، مقارنة بـ 22332,6 مليون دينار خلال الفترة نفسها من سنة 2024.

ونشرت وزارة التجارة وتنمية الصادرات التوزيع الجغرافي التجاري مع أبرز الشركاء التجاريين، وجاء في الوثيقة أنّ الميزان التجاري سجّل فائضا بقيمة 2653,5 مليون دينار مع فرنسا و1512,4  مليون دينار مع ألمانيا و1121.6 مليون دينار مع ليبيا و698,8 مليون دينار مع إيطاليا و313 مليون دينار مع سلوفاكيا، في المقابل سجل الميزان التجاري عجزا بقيمة 55354  مليون دينار مع الصين و2373.6 مليون دينار مع روسيا و1896.3 – مليون دينار مع الجزائر و1544,2 – مليون دينار مع تركيا و704.3 – مليون دينار مع البرازيل.

وبخصوص الميزان التجاري مع تركيا، في السداسي الأول من سنة 2025  فقد ارتفعت الصادرات بـ 34.3 % بنسق أكبر من الواردات 15.4 % وعجز تجاري بـ1544,2 مليون دينار  ونسبة تغطية للواردات بالصادرات
بـ 24,2 %.

المبادلات التجارية في إطار اتفاقية «الزليكاف»

كما سجلت المبادلات التجارية التونسية في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية «زليكاف»، ارتفاعا بـ20،5 % في قيمة الصادرات خلال السداسي الأول من سنة 2025، وعرفت الواردات ارتفاعا بنسق أقل خلال نفس الفترة بـ6،9 %.

 ووفقا للمؤشرات والإحصائيات التي نشرتها وزارة التجارة وتنمية الصادرات أمس الأربعاء فقد تراجع العجز التجاري بـ35،2 % ليصل إلى 599،1 مليون دينار مقابل 925 مليون دينار خلال السداسي الأول من سنة 2024.

وقد ارتفع الفائض التجاري المسجل مع نيجيريا بنسبة 481.4 % ليبلغ 83,5 مليون دينار ومع انغولا بنسبة 148,9 % ليبلغ 13.2 مليون دينار ومع المغرب بنسبة 86,4 % ليبلغ 259,3 مليون دينار وتراجع العجز التجاري المسجل مع كل من مصر والجزائر بنسبتي 8 % و3.5 %.

وأسندت تونس ما بين 200 و300 شهادة منشأ لأجل تصدير منتجات محليّة نحو عديد البلدان الإفريقية، في إطار اتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر (زليكاف).

ويذكر أن اتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر، دخلت حيز التنفيذ منذ ماي 2019. وصادقت تونس على الانضمام إلى الاتفاقية في 7 أوت 2020. وتعد (زليكاف) من المشاريع الأساسية للإتحاد الإفريقي، وهي تهدف إلى تعزيز التعاون جنوب -جنوب لأجل إفريقيا متكاملة ومزدهرة وسلمية في تناغم مع أجندا 2063 للإتحاد الإفريقي.

ويتعلّق الأمر، أيضا، بتعزيز العلاقات التجارية بين 55 دولة عضوة بالاتحاد ضمن سوق تعد 300 مليون مستهلك وقيمة مبادلات تجارية سنوية تقدر بنحو 3400 مليار دولار.

ويهدف اتفاق (زليكاف) إلى رفع الحواجز الجمركية، التّي تعيق حريّة تنقل السلع والخدمات بين البلدان الإفريقية.

1.2 مليار دولار إمكانيات غير مستغلة في إفريقيا

وبحسب معطيات صادرة عن مركز النهوض بالصادرات، فإنّ الإمكانيات غير المستغلّة من قبل تونس في إفريقيا، تقدر بحوالي 1،2 مليار دولار. وتشكل فرص التصدير غير المستغلّة حوالي 61 % في شمال إفريقيا (754 مليون دولار)، و22 % في غرب إفريقيا (حوالي 270 مليون دولار)، و8 % في شرق إفريقيا (94 مليون دولار).

كما ارتفعت قيمة الصادرات في إطار السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا «الكوميسا» بـ13،7 % لتبلغ 1370 مليون دينار مقابل ارتفاع الواردات بـ11،9 %.

وارتفع الفائض التجاري المسجل مع دول الكوميسا بنسبة 16،5 %.

زيت الزيتون يستأثر بـ 52.4 % من إجمالي صادرات الفلاحة

وعلى مستوى التصدير وبحساب المنتجات ارتفع حجم صادرات زيت الزيتون بـ 44,8 % خلال السداسي الأول من سنة 2025 لتبلغ 182.6 ألف طن مقابل 126.1 ألف طن خلال نفس الفترة من السنة الماضية، ووفقا للوثيقة المذكورة فإن معدل سعر التصدير سجل تراجعا بنسبة 52.4 % ليبلغ 12.854 د/كغ مقابل 27.018 د/كغ خلال الموسم الفارط، مع العلم أن صادرات زيت الزيتون تستأثر بـ 52.4 % من إجمالي صادرات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية.

كما ارتفعت مبيعات الكوابل والأسلاك الكهربائية بحساب القيمة بـ 842,4 مليون دينار لتبلغ 5407,8 مليون دينار خلال السداسي الأولى من سنة 2025، ويمثل ما يفوق 35 % من إجمالي صادرات قطاع الميكانيك والكهرباء الذي يستأثر بالمرتبة الأولى بنسبة 48,4 % في إجمالي القطاعات.

كما ارتفعت مبيعات الأقمشة بـ 184.5 مليون دينار وأجزاء الأحذية بـ 16.6 % وتمثل 20 % من إجمالي صادرات قطاع النسيج والملابس والجلد الذي يستأثر بالمرتبة الثانية بـ 18 % في إجمالي القطاعات.

جهاد الكلبوسي