رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة لـ«الصباح»: يجب على التجار تكثيف مشاركتهم في موسم "الصولد"
مقالات الصباح
حددت وزارة التجارة وتنمية الصادرات يوم 7 أوت القادم موعدا لانطلاق موسم التخفيضات الصيفية لسنة 2025. والذي عادة ما يمتد على5 أو 6 أسابيع، وتشمل التخفيضات الملابس والأحذية والتجهيزات المنزلية وبعض المواد الالكترونية والاستهلاكية الأخرى كمواد التجميل والعطور..
وحسب القانون التونسي يشترط أن لا تقل قيمة التخفيضات على نسبة الـ 20 % عن السعر قبل التخفيض. ويعرف الموسم مشاركة نحو الـ 1700 محل تجاري، وتكون نسب التسجيل فيه متباينة بين الجهات ويتمركز في تونس العاصمة أكثر من 70 % من التجار المشاركين، في حين يتوزع البقية على مدينة سوسة وصفاقس ونابل بالأساس، وسنويا تعرف عقلية المشاركة توسعا بشكل أصبح «الصولد» يشمل تقريبا كل جهات البلاد.
ودعا رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة، محسن بن ساسي، عبر «الصباح» التجار للمشاركة المكثفة في موسم التخفيضات وإيداع تصريحاتهم لدى وزارة التجارة، حتى يتم خلق حركية في البلاد ويتمكن التونسيون والتونسيات من اقتناء حاجياتهم من ملابس وأحذية بأقل الأسعار.
ويشهد موسم «الصولد» في السنوات الأخيرة، تراجعا في نسب الإقبال ومعدلات الرضاء العام لدى المستهلك والتاجر على حد السواء.
فيعتبر المواطن أن الموسم يسجل الكثير من التجاوزات، في سعر ونوعية السلع المعروضة، أين يغتنم التجار هذه الفترة من أجل ترويج سلع قديمة والإعلان عن تخفيضات زائفة. وأمام تغيير شكل اعتماد الشيكات شهد الموسم الفارط تراجعا واضحا في المشاركة نظرا إلى أن آلية الدفع بالتقسيط كانت الطريقة التي يعتمدها التونسي من أجل الاستفادة قدر الإمكان من التخفيضات.
في نفس الوقت أعلنت الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة عن تسجيل تراجع مابين الـ35 و40 % في رقم المعاملات التجارية المنخرطة في موسم «الصولد» الشتوي الذي امتد من شهر جانفي إلى غاية شهر مارس، مقارنة بنفس الموسم من السنة الماضية.
وتطالب الغرفة بإجراء تنقيحات على القانون المنظم لموسم التخفيضات، وذلك بتقنين المهنة أكثر وخاصة منها البيوعات عبر الانترنات وتنظيمها من أجل القضاء على «الصولد» الموازي، وذلك بوضع معايير وشروط لممارسة البيع عبر المواقع.
وترى الغرفة أنه من المهم للقطاع إعادة إحياء تظاهرة مهرجان تونس للتسوق خلال الصائفة من أجل مزيد تنشيط الحركية التجارية في تونس العاصمة وفي بقية المدن التونسية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسعار الملابس الجاهزة والأحذية تعرف ارتفعا مطردا خلال السنوات الماضية، وحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء شهد مؤشر أسعار الاستهلاك العائلي، ارتفاعا بنسبة 0,4 % خلال شهر جوان 2025 مقارنة بشهر ماي. ويعود ذلك بالأساس إلى ارتفاع أسعار مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 1,6 % وأسعار مجموعة المطاعم والمقاهي والنزل بنسبة 1,1 % وأسعار المواد الغذائية بنسبة 0,1 %.
ريم سوودي
حددت وزارة التجارة وتنمية الصادرات يوم 7 أوت القادم موعدا لانطلاق موسم التخفيضات الصيفية لسنة 2025. والذي عادة ما يمتد على5 أو 6 أسابيع، وتشمل التخفيضات الملابس والأحذية والتجهيزات المنزلية وبعض المواد الالكترونية والاستهلاكية الأخرى كمواد التجميل والعطور..
وحسب القانون التونسي يشترط أن لا تقل قيمة التخفيضات على نسبة الـ 20 % عن السعر قبل التخفيض. ويعرف الموسم مشاركة نحو الـ 1700 محل تجاري، وتكون نسب التسجيل فيه متباينة بين الجهات ويتمركز في تونس العاصمة أكثر من 70 % من التجار المشاركين، في حين يتوزع البقية على مدينة سوسة وصفاقس ونابل بالأساس، وسنويا تعرف عقلية المشاركة توسعا بشكل أصبح «الصولد» يشمل تقريبا كل جهات البلاد.
ودعا رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة، محسن بن ساسي، عبر «الصباح» التجار للمشاركة المكثفة في موسم التخفيضات وإيداع تصريحاتهم لدى وزارة التجارة، حتى يتم خلق حركية في البلاد ويتمكن التونسيون والتونسيات من اقتناء حاجياتهم من ملابس وأحذية بأقل الأسعار.
ويشهد موسم «الصولد» في السنوات الأخيرة، تراجعا في نسب الإقبال ومعدلات الرضاء العام لدى المستهلك والتاجر على حد السواء.
فيعتبر المواطن أن الموسم يسجل الكثير من التجاوزات، في سعر ونوعية السلع المعروضة، أين يغتنم التجار هذه الفترة من أجل ترويج سلع قديمة والإعلان عن تخفيضات زائفة. وأمام تغيير شكل اعتماد الشيكات شهد الموسم الفارط تراجعا واضحا في المشاركة نظرا إلى أن آلية الدفع بالتقسيط كانت الطريقة التي يعتمدها التونسي من أجل الاستفادة قدر الإمكان من التخفيضات.
في نفس الوقت أعلنت الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة عن تسجيل تراجع مابين الـ35 و40 % في رقم المعاملات التجارية المنخرطة في موسم «الصولد» الشتوي الذي امتد من شهر جانفي إلى غاية شهر مارس، مقارنة بنفس الموسم من السنة الماضية.
وتطالب الغرفة بإجراء تنقيحات على القانون المنظم لموسم التخفيضات، وذلك بتقنين المهنة أكثر وخاصة منها البيوعات عبر الانترنات وتنظيمها من أجل القضاء على «الصولد» الموازي، وذلك بوضع معايير وشروط لممارسة البيع عبر المواقع.
وترى الغرفة أنه من المهم للقطاع إعادة إحياء تظاهرة مهرجان تونس للتسوق خلال الصائفة من أجل مزيد تنشيط الحركية التجارية في تونس العاصمة وفي بقية المدن التونسية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسعار الملابس الجاهزة والأحذية تعرف ارتفعا مطردا خلال السنوات الماضية، وحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء شهد مؤشر أسعار الاستهلاك العائلي، ارتفاعا بنسبة 0,4 % خلال شهر جوان 2025 مقارنة بشهر ماي. ويعود ذلك بالأساس إلى ارتفاع أسعار مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 1,6 % وأسعار مجموعة المطاعم والمقاهي والنزل بنسبة 1,1 % وأسعار المواد الغذائية بنسبة 0,1 %.
ريم سوودي