كشف الأستاذ أيمن الغالي، مدير الدورة 43 لمهرجان بوقرنين ، في لقاء له مع «الصباح»، أنه رغم الصعوبات المادية التي يمر بها المهرجان، فإن الحرص كان شديدًا وكبيرًا لمواصلة المسيرة بكل جدية ومسؤولية. وبيّن أنه رغم هذه الصعوبات، فإن الهيئة المديرة حرصت على الاستجابة لكل الأذواق الفنية، حيث حرصت على الجمع في العروض بين الأغنية الطربية والشعبية والإيقاعات الشبابية، منوهًا في ذات الوقت ببعض المستشهرين الذين عبّروا عن مساندتهم لهذه الدورة، التي ستنتظم تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتنسيق والتعاون مع المندوبية الجهوية ببن عروس.
وأكد مدير المهرجان في جانب آخر من هذا اللقاء أن الهيئة المديرة تعمل حاليًا على استعادة الخصوصية التي ينفرد بها المهرجان في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، بدرجة أولى، والمتمثلة في «سهرة مواهب المغرب العربي»، حيث كان المهرجان يختتم كل دورة من دوراته بسهرة يلتقي فيها عدد من المواهب الفنية في الغناء الفردي من دول المغرب العربي الكبير، للتنافس على جوائز الدورة الثلاثة.
وكانت السهرات المغاربية تُنقل مباشرة على الوطنية الثانية وتشهد حضورًا فنيًا متميزًا، متمثلًا في مطربين رواد في الأغنية على المستوى المغاربي، تحت أنظار لجنة تحكيم محترفة تمنح جوائزها للأصوات المغاربية المتميزة، دون أن ننسى التكريمات لعدد من رواد الأغنية في تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا بدرجة أولى.
وشدّد الأستاذ أيمن الغالي أن الرهان الأكبر لهيئة مهرجان بوقرنين الدولي هو استعادة هذه الخصوصية في قادم الدورات.
وتقدّم الدورة 43 لمهرجان بوقرنين الدولي بحمام الأنف 17 عرضًا، حيث يكون الافتتاح يوم 27 جويلية الحالي بعرض الفنان زياد غرسة، فعرض مرتضى الفتيتي يوم 28 جويلية، وعرض أوركسترا المعهد الجهوي للموسيقى والرقص بحمام الأنف يوم 31 جويلية، فعرض موسيقى «ياما» يوم 01 أوت، ثم «المايسترو» لبسام الحمراوي يوم 2 أوت، فـ«الزيارة» لسامي اللجمي في عرضين يومي 4 و19 أوت، وعرض «نبيل كلاب» يوم 6 أوت، وسنفارا وبيلانغو يوم 7 أوت، وعرض المايسترو رفيق الغربي يوم 8 أوت، فسهرة «بوقرنين تغني» يوم 10 أوت، وصابر الرباعي يوم 11 أوت، ومسرحية «بيغ بوسا» لوجيهة الجندوبي يوم 12 أوت، ولطفي بوشناق يوم 13 أوت، وعرض «stou et empire» يوم 14 أوت، وعرض «فيزا» لكريم الغربي يوم 17 أوت، ويختتم الفنان رؤوف ماهر المهرجان مساء 21 أوت.
علمًا وأن شاطئ مدينة حمام الأنف سيشهد يوم 24 جويلية عروضًا تنشيطية، وألعابًا، واستعراضًا للدمى العملاقة والموسيقى النحاسية.
وفي قراءة أولية لبرنامج الدورة 43 لمهرجان بوقرنين بحمام الأنف، يستوقفنا حرص الهيئة المديرة على حضور أسماء رواد في الأغنية التونسية، من خلال لطفي بوشناق، وزياد غرسة، وصابر الرباعي. كما تم الاختيار على المسرح المرح، والأغنية الشعبية، كما حرصت هيئة المهرجان على برمجة موسيقى «الراب»، والأغنية الوترية التونسية الأصيلة، من خلال فرقة المعهد الجهوي للموسيقى والرقص بحمام الأنف. وهذه الاختيارات كان قد أكّد عليها مدير الدورة، التي رفعت شعار «لكل الأذواق».
محسن بن أحمد
❞زياد غرسة في الافتتاح ورؤوف ماهر في الاختتام❝
❞عروض تنشيطية شاطئية و«الزيارة» في عرضين❝
كشف الأستاذ أيمن الغالي، مدير الدورة 43 لمهرجان بوقرنين ، في لقاء له مع «الصباح»، أنه رغم الصعوبات المادية التي يمر بها المهرجان، فإن الحرص كان شديدًا وكبيرًا لمواصلة المسيرة بكل جدية ومسؤولية. وبيّن أنه رغم هذه الصعوبات، فإن الهيئة المديرة حرصت على الاستجابة لكل الأذواق الفنية، حيث حرصت على الجمع في العروض بين الأغنية الطربية والشعبية والإيقاعات الشبابية، منوهًا في ذات الوقت ببعض المستشهرين الذين عبّروا عن مساندتهم لهذه الدورة، التي ستنتظم تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتنسيق والتعاون مع المندوبية الجهوية ببن عروس.
وأكد مدير المهرجان في جانب آخر من هذا اللقاء أن الهيئة المديرة تعمل حاليًا على استعادة الخصوصية التي ينفرد بها المهرجان في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، بدرجة أولى، والمتمثلة في «سهرة مواهب المغرب العربي»، حيث كان المهرجان يختتم كل دورة من دوراته بسهرة يلتقي فيها عدد من المواهب الفنية في الغناء الفردي من دول المغرب العربي الكبير، للتنافس على جوائز الدورة الثلاثة.
وكانت السهرات المغاربية تُنقل مباشرة على الوطنية الثانية وتشهد حضورًا فنيًا متميزًا، متمثلًا في مطربين رواد في الأغنية على المستوى المغاربي، تحت أنظار لجنة تحكيم محترفة تمنح جوائزها للأصوات المغاربية المتميزة، دون أن ننسى التكريمات لعدد من رواد الأغنية في تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا بدرجة أولى.
وشدّد الأستاذ أيمن الغالي أن الرهان الأكبر لهيئة مهرجان بوقرنين الدولي هو استعادة هذه الخصوصية في قادم الدورات.
وتقدّم الدورة 43 لمهرجان بوقرنين الدولي بحمام الأنف 17 عرضًا، حيث يكون الافتتاح يوم 27 جويلية الحالي بعرض الفنان زياد غرسة، فعرض مرتضى الفتيتي يوم 28 جويلية، وعرض أوركسترا المعهد الجهوي للموسيقى والرقص بحمام الأنف يوم 31 جويلية، فعرض موسيقى «ياما» يوم 01 أوت، ثم «المايسترو» لبسام الحمراوي يوم 2 أوت، فـ«الزيارة» لسامي اللجمي في عرضين يومي 4 و19 أوت، وعرض «نبيل كلاب» يوم 6 أوت، وسنفارا وبيلانغو يوم 7 أوت، وعرض المايسترو رفيق الغربي يوم 8 أوت، فسهرة «بوقرنين تغني» يوم 10 أوت، وصابر الرباعي يوم 11 أوت، ومسرحية «بيغ بوسا» لوجيهة الجندوبي يوم 12 أوت، ولطفي بوشناق يوم 13 أوت، وعرض «stou et empire» يوم 14 أوت، وعرض «فيزا» لكريم الغربي يوم 17 أوت، ويختتم الفنان رؤوف ماهر المهرجان مساء 21 أوت.
علمًا وأن شاطئ مدينة حمام الأنف سيشهد يوم 24 جويلية عروضًا تنشيطية، وألعابًا، واستعراضًا للدمى العملاقة والموسيقى النحاسية.
وفي قراءة أولية لبرنامج الدورة 43 لمهرجان بوقرنين بحمام الأنف، يستوقفنا حرص الهيئة المديرة على حضور أسماء رواد في الأغنية التونسية، من خلال لطفي بوشناق، وزياد غرسة، وصابر الرباعي. كما تم الاختيار على المسرح المرح، والأغنية الشعبية، كما حرصت هيئة المهرجان على برمجة موسيقى «الراب»، والأغنية الوترية التونسية الأصيلة، من خلال فرقة المعهد الجهوي للموسيقى والرقص بحمام الأنف. وهذه الاختيارات كان قد أكّد عليها مدير الدورة، التي رفعت شعار «لكل الأذواق».