أعلنت إدارة مهرجان قرطاج الدولي أمس في بيان نشرته على موقعها الرسمي بموقع «الفايسبوك» أنّه «تقرّر العدول عن برمجة عرض هيلين سيغارا ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين للمهرجان».
وجاء في نص البيان أن إدارة المهرجان «تؤكد التزامها بموقف تونس الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف، مشددة على أنها حرصت على أن تتضمّن دورة هذا العام عروضًا مساندة لفلسطين ولشعبها، احتفاءً بصمودهم ونضالهم، وانتصارًا لحقّهم في الحياة وفي الحرية. حيث يقدم عرض الافتتاح من «قاع الخابية» للموسيقار محمد القرفي مشهدًا يؤرخ دعم تونس لفلسطين منذ الاستقلال، ويحتفي الفنان رياض الفهري في «بساط أحمر 2» بأطفال رام الله، فيما يصدح صوت الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي في عرض «تخيل روحك تسمع» للفنان كريم الثليبي».
وأكدت إدارة المهرجان أنها خصصت في برمجة الدورة الجديدة عرضين لفنانين فلسطينيين عرفهما الجمهور من خلال دعمهما لوطنهما وتوثيق فضاعات الاحتلال كل بطريقته، وهما الفنان محمد عساف والفنان «Saint Levant» (سانت ليفانت).
وعبرت إدارة مهرجان قرطاج الدولي في بيانها عن ما وصفته بامتنانها للجمهور الوفي على تفاعله والتزامه بالحق الفلسطيني ومناهضة التطبيع بكافة أشكاله، ما يجعل من تونس وشعبها مفخرة بين الشعوب والأمم.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على موقع الفايسبوك، قد طالبوا بإلغاء عرض الفنانة الفرنسية -من أب إيطالي وأم أرمينية- هيلين سيغارا (Helene Ségara) بمهرجان قرطاج الدولي، الذي كان مبرمجًا في 31 جويلية الجاري، وذلك بسبب مواقفها المدافعة عن الكيان الصهيوني. وتوالت الدعوات أمس إلى إلغاء العرض، مع نشر شواهد من تصريحات قديمة وحديثة للفنانة عبرت فيها عن مساندتها للكيان الإسرائيلي في عدوانه ضد الفلسطينيين عمومًا، وفي حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة.
وتحدث المطالبون بإلغاء الحفل عن مساهمة هيلين سيغارا في دعم الكيان الصهيوني بالغناء، والاشتراك في مناسبات لجمع الدعم المالي لفائدة الكيان، ومشاركتها فنانين صهاينة الغناء. واعتبر المحتجون أن مشاركة فنانة وصفوها بالمتصهينة في مهرجان قرطاج الدولي يسيء لسمعة المهرجان العريق، ويسيء لتونس ولشعبها الداعمين بقوة للقضية الفلسطينية.
مع العلم أن هيئة تنظيم مهرجان قرطاج الدولي تنظم مساء اليوم الخميس بالمسرح الأثري بقرطاج، ندوة صحفية قد توضح فيها أكثر دوافع برمجة الفنانة الفرنسية ودوافع إلغاء العرض، وما يمكن أن يترتب عن هذا الإلغاء من عواقب مالية بالخصوص.
جدير بالذكر أن برمجة الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي ظلت طويلاً قيد التكتم إلى حدود الأيام الأخيرة، حيث تم الإعلان عنها في الموقع الرسمي للمهرجان. مع العلم أن المهرجان ينطلق يوم 19 جويلية بعرض بإمضاء الموسيقار محمد القرفي، ويختتم في 21 أوت بعرض للفنانة الإماراتية أحلام. وقد أثار وجود بعض الأسماء في البرمجة جدلًا واسعًا قد تحسمه إدارة المهرجان في ندوتها الصحفية، مساء اليوم.
◗ ح. س
أعلنت إدارة مهرجان قرطاج الدولي أمس في بيان نشرته على موقعها الرسمي بموقع «الفايسبوك» أنّه «تقرّر العدول عن برمجة عرض هيلين سيغارا ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين للمهرجان».
وجاء في نص البيان أن إدارة المهرجان «تؤكد التزامها بموقف تونس الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف، مشددة على أنها حرصت على أن تتضمّن دورة هذا العام عروضًا مساندة لفلسطين ولشعبها، احتفاءً بصمودهم ونضالهم، وانتصارًا لحقّهم في الحياة وفي الحرية. حيث يقدم عرض الافتتاح من «قاع الخابية» للموسيقار محمد القرفي مشهدًا يؤرخ دعم تونس لفلسطين منذ الاستقلال، ويحتفي الفنان رياض الفهري في «بساط أحمر 2» بأطفال رام الله، فيما يصدح صوت الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي في عرض «تخيل روحك تسمع» للفنان كريم الثليبي».
وأكدت إدارة المهرجان أنها خصصت في برمجة الدورة الجديدة عرضين لفنانين فلسطينيين عرفهما الجمهور من خلال دعمهما لوطنهما وتوثيق فضاعات الاحتلال كل بطريقته، وهما الفنان محمد عساف والفنان «Saint Levant» (سانت ليفانت).
وعبرت إدارة مهرجان قرطاج الدولي في بيانها عن ما وصفته بامتنانها للجمهور الوفي على تفاعله والتزامه بالحق الفلسطيني ومناهضة التطبيع بكافة أشكاله، ما يجعل من تونس وشعبها مفخرة بين الشعوب والأمم.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على موقع الفايسبوك، قد طالبوا بإلغاء عرض الفنانة الفرنسية -من أب إيطالي وأم أرمينية- هيلين سيغارا (Helene Ségara) بمهرجان قرطاج الدولي، الذي كان مبرمجًا في 31 جويلية الجاري، وذلك بسبب مواقفها المدافعة عن الكيان الصهيوني. وتوالت الدعوات أمس إلى إلغاء العرض، مع نشر شواهد من تصريحات قديمة وحديثة للفنانة عبرت فيها عن مساندتها للكيان الإسرائيلي في عدوانه ضد الفلسطينيين عمومًا، وفي حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة.
وتحدث المطالبون بإلغاء الحفل عن مساهمة هيلين سيغارا في دعم الكيان الصهيوني بالغناء، والاشتراك في مناسبات لجمع الدعم المالي لفائدة الكيان، ومشاركتها فنانين صهاينة الغناء. واعتبر المحتجون أن مشاركة فنانة وصفوها بالمتصهينة في مهرجان قرطاج الدولي يسيء لسمعة المهرجان العريق، ويسيء لتونس ولشعبها الداعمين بقوة للقضية الفلسطينية.
مع العلم أن هيئة تنظيم مهرجان قرطاج الدولي تنظم مساء اليوم الخميس بالمسرح الأثري بقرطاج، ندوة صحفية قد توضح فيها أكثر دوافع برمجة الفنانة الفرنسية ودوافع إلغاء العرض، وما يمكن أن يترتب عن هذا الإلغاء من عواقب مالية بالخصوص.
جدير بالذكر أن برمجة الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي ظلت طويلاً قيد التكتم إلى حدود الأيام الأخيرة، حيث تم الإعلان عنها في الموقع الرسمي للمهرجان. مع العلم أن المهرجان ينطلق يوم 19 جويلية بعرض بإمضاء الموسيقار محمد القرفي، ويختتم في 21 أوت بعرض للفنانة الإماراتية أحلام. وقد أثار وجود بعض الأسماء في البرمجة جدلًا واسعًا قد تحسمه إدارة المهرجان في ندوتها الصحفية، مساء اليوم.