إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تزايد الإقبال على المياه المعدنية المعلبة.. إنتاج 500 ألف قارورة في الساعة.. وتوفير مخزون احتياطي بـ100 مليون لتر


مسؤولة بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه لـ"الصباح": إطلاق منصة الكترونية.. و 3 مليار لتر الاستهلاك السنوي للتونسيين

تزداد نسبة استهلاك العائلات التونسية للمياه مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، إلا أن الإقبال يسجل أكثر على المياه المعدنية المعلبة والتي تتسم باختلاف سعتها وأسمائها ونوعية مياهها، خاصة مع تضاعف طلبات الوحدات السياحية. وفي هذا السياق كشفت، المكلفة بالاتصال بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، مفيدة بن نصر عيادي في تصريح لـ"الصباح" عن آخر الاستعدادات بالنسبة للديوان فيما يتعلق بالمياه المعدنية المعلبة للتونسيين خلال الموسم الصيفي.
قالت محدثتنا إن الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه استطاع توفير مخزون احتياطي في حدود 100 مليون لتر وذلك لتفادي حصول أي نقص أو أزمة في السوق.
وأضافت محدثتنا بأن الديوان أطلق منصة الكترونية وضعها على ذمة منتجي المياه المعدنية المعلبة بهدف تسجيل كمياتهم وإنتاجاتهم بالتوازي مع ضمان متابعة النسق العادي للإنتاج وتحديد المخازن القانونية للإنتاج لتفادي أية عمليات احتكار أو مضاربة. وحثت المكلفة بالاتصال بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، المنتجين على ضرورة القيام بالأشغال الموسمية للصيانة الدورية ما قبل الموسمية للآلات واقتناء قطع الغيار.
وقالت محدثتنا إن الموسم الصيفي يعرف بذروة الاستهلاك للمياه بالنسبة للديوان حيث أن الأمر يتعلق بأشهر جوان وجويلية وأوت وسبتمبر، وبينت أن الإنتاج خلال هذه الفترة يمثل 40 بالمائة من نسبة الاستهلاك السنوي للتونسيين. وأفاد أيضا أن نسبة الاستهلاك السنوي للتونسيين يقدر بـ3 مليار لتر.
كما أفادت بن نصر بأن تونس تضم حاليا 29 مصنعا لإنتاج المياه المعدنية بطاقة إنتاج تقدر بـ500 ألف قارورة في الساعة.
وفي إجابة على تساؤل الصباح حول سعة القوارير التي يكثر عليها الطلب من قبل التونسيين، قالت مفيدة بن نصر عيادي، "إن الإقبال يكثر خلال الأشهر الصيفية على القوارير من سعة 1.5 و2 لتر بالأساس، وعند العودة المدرسية يتجه أغلب التونسيين إلى القوارير من سعة 0.75 و 0.5 لتر".
وفي نفس السياق أكدت المكلفة بالاتصال بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، أن السوق حاليا يعتبر متوازنا من حيث الإنتاج ووفرة الإنتاج كما أنه لا وجود لأي نقص ولن يتم تسجيل أي نقص خاصة وأنه سيتم قريبا افتتاح وحدة توسعة جديدة.

تونس بها 3 أنواع من المياه
وحول تساؤل "الصباح" عن تسعيرة المياه خاصة وأن هناك أنواعا مختلفة من المياه التي يقتنيها التونسي بنفس السعر، أوضحت المكلفة بالاتصال بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، بأنه في تونس هناك 3 أنواع مياه تخضع لكراس شروط فهناك ماء المنبع الطبيعي والماء المعدني طبيعي وماء الطاولة حيث أن الإنتاج الأول للماء يصنف كماء طبيعي وبعد سنة أو سنتين يقوم المستثمر بالدراسة الطبية لإثبات الفوائد العلاجية للماء ليتحول إلى ماء معدني طبيعي وماء الطاولة وهو الذي تتم معالجته. كما أكدت محدثتنا أن السعر يبقى هو نفسه باعتبار وأنها نفس السلسلة.
وحول الاختلاف في أنواع المياه وخاصة ما يتم تداوله حول نسبة النيترات أوضحت محدثتنا أن المياه المتوفرة في تونس ذات جودة عالية لا وجود لصفر نيترات وذلك في ظل التغييرات المناخية التي تشهدها بلادنا. وأضافت "لكن عموما فإن تونس بها نسبة قليلة في مياهها من النيترات كما أن المياه التونسية تبقى ذات جودة عالية".

أميرة الدريدي 

 

تزايد الإقبال على المياه المعدنية المعلبة.. إنتاج 500 ألف قارورة في الساعة.. وتوفير مخزون احتياطي بـ100 مليون لتر


مسؤولة بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه لـ"الصباح": إطلاق منصة الكترونية.. و 3 مليار لتر الاستهلاك السنوي للتونسيين

تزداد نسبة استهلاك العائلات التونسية للمياه مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، إلا أن الإقبال يسجل أكثر على المياه المعدنية المعلبة والتي تتسم باختلاف سعتها وأسمائها ونوعية مياهها، خاصة مع تضاعف طلبات الوحدات السياحية. وفي هذا السياق كشفت، المكلفة بالاتصال بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، مفيدة بن نصر عيادي في تصريح لـ"الصباح" عن آخر الاستعدادات بالنسبة للديوان فيما يتعلق بالمياه المعدنية المعلبة للتونسيين خلال الموسم الصيفي.
قالت محدثتنا إن الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه استطاع توفير مخزون احتياطي في حدود 100 مليون لتر وذلك لتفادي حصول أي نقص أو أزمة في السوق.
وأضافت محدثتنا بأن الديوان أطلق منصة الكترونية وضعها على ذمة منتجي المياه المعدنية المعلبة بهدف تسجيل كمياتهم وإنتاجاتهم بالتوازي مع ضمان متابعة النسق العادي للإنتاج وتحديد المخازن القانونية للإنتاج لتفادي أية عمليات احتكار أو مضاربة. وحثت المكلفة بالاتصال بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، المنتجين على ضرورة القيام بالأشغال الموسمية للصيانة الدورية ما قبل الموسمية للآلات واقتناء قطع الغيار.
وقالت محدثتنا إن الموسم الصيفي يعرف بذروة الاستهلاك للمياه بالنسبة للديوان حيث أن الأمر يتعلق بأشهر جوان وجويلية وأوت وسبتمبر، وبينت أن الإنتاج خلال هذه الفترة يمثل 40 بالمائة من نسبة الاستهلاك السنوي للتونسيين. وأفاد أيضا أن نسبة الاستهلاك السنوي للتونسيين يقدر بـ3 مليار لتر.
كما أفادت بن نصر بأن تونس تضم حاليا 29 مصنعا لإنتاج المياه المعدنية بطاقة إنتاج تقدر بـ500 ألف قارورة في الساعة.
وفي إجابة على تساؤل الصباح حول سعة القوارير التي يكثر عليها الطلب من قبل التونسيين، قالت مفيدة بن نصر عيادي، "إن الإقبال يكثر خلال الأشهر الصيفية على القوارير من سعة 1.5 و2 لتر بالأساس، وعند العودة المدرسية يتجه أغلب التونسيين إلى القوارير من سعة 0.75 و 0.5 لتر".
وفي نفس السياق أكدت المكلفة بالاتصال بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، أن السوق حاليا يعتبر متوازنا من حيث الإنتاج ووفرة الإنتاج كما أنه لا وجود لأي نقص ولن يتم تسجيل أي نقص خاصة وأنه سيتم قريبا افتتاح وحدة توسعة جديدة.

تونس بها 3 أنواع من المياه
وحول تساؤل "الصباح" عن تسعيرة المياه خاصة وأن هناك أنواعا مختلفة من المياه التي يقتنيها التونسي بنفس السعر، أوضحت المكلفة بالاتصال بالديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه، بأنه في تونس هناك 3 أنواع مياه تخضع لكراس شروط فهناك ماء المنبع الطبيعي والماء المعدني طبيعي وماء الطاولة حيث أن الإنتاج الأول للماء يصنف كماء طبيعي وبعد سنة أو سنتين يقوم المستثمر بالدراسة الطبية لإثبات الفوائد العلاجية للماء ليتحول إلى ماء معدني طبيعي وماء الطاولة وهو الذي تتم معالجته. كما أكدت محدثتنا أن السعر يبقى هو نفسه باعتبار وأنها نفس السلسلة.
وحول الاختلاف في أنواع المياه وخاصة ما يتم تداوله حول نسبة النيترات أوضحت محدثتنا أن المياه المتوفرة في تونس ذات جودة عالية لا وجود لصفر نيترات وذلك في ظل التغييرات المناخية التي تشهدها بلادنا. وأضافت "لكن عموما فإن تونس بها نسبة قليلة في مياهها من النيترات كما أن المياه التونسية تبقى ذات جودة عالية".

أميرة الدريدي