إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بالمركز الدولي للثقافة والفنون.. تظاهرة تأسيسية بروح مغاربية.. "العبدلية تشدو بالمالوف"

 

  • مديرة «قصر العبدلية» لـ«الصباح»: نسعى لتحويل هذه المناسبة إلى تقليد سنوي يحتفي بالموسيقى كقيمة إنسانية كونية

في فضاء قصر العبدلية التاريخي، وبين جدرانه المحملة بذاكرة موسيقية عريقة، تنتظم الدورة التأسيسية لتظاهرة «العبدلية تشدو بالمالوف»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للموسيقى. تظاهرة وُلدت من فكرة راودت منظميها منذ فترة، مستلهمة من شغف سكان ضاحية المرسى بهذا اللون الفني العريق، ومن الإيمان بأن المالوف لا يزال يملك جمهورًا وفيًّا يستحق أن يُحتفى به. واختار المركز الدولي للثقافة والفنون بقصر العبدلية، وبإشراف وزارة الشؤون الثقافية، أن يتزامن الافتتاح «مع اليوم العالمي للموسيقى الموافق ليوم 21 جوان، في رمزية عميقة تحتفي بالموسيقى كقيمة إنسانية كونية، وبالمالوف كتراث حيّ يوحّد الشعوب المغاربية في لغة فنية مشتركة تنطلق من تونس لتمرّ بليبيا والجزائر وتقدّم تجارب فنيّة فريدة». ووفق البيان الصحفي للتظاهرة، نقرأ ما يلي: «ليس اختيار فن المالوف لهذا الحدث الثقافي مجرّد صدفة، بل هو دعوة للعودة إلى الجذور، وإحياء هذا الفن الذي يحمل في أنغامه عبق الأندلس ودفء الذاكرة الجماعية، ويعبّر عن هوية ثقافية أصيلة ظلت صامدة رغم تحوّلات الزمن».

وفي تصريح لـ«الصباح»، كشفت مديرة المركز الدولي للثقافة والفنون بقصر العبدلية، رابعة الجديدي، عن خلفيات تنظيم الدورة التأسيسية لتظاهرة «العبدلية تشدو بالمالوف»، التي تنطلق يوم 21 جوان 2025، بالتزامن مع اليوم العالمي للموسيقى، وتتواصل إلى غاية 24 من نفس الشهر، بمشاركة فرق من تونس، الجزائر، وليبيا.

وقالت إن اختيار هذا التوقيت لم يكن اعتباطيًّا، بل يندرج ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل هذه المناسبة إلى تقليد سنوي يحتفي بالموسيقى كقيمة إنسانية كونية، ويعيد الاعتبار لفن المالوف باعتباره جزءًا أصيلاً من الهوية الثقافية في الفضاء المغاربي. وأضافت أن فكرة التظاهرة تعود إلى محادثة سابقة جمعتها بوزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي، حيث تم التوقف عند الإمكانات التي يزخر بها قصر العبدلية، لا سيما موقعه في قلب المرسى، المدينة المعروفة بعلاقتها الوثيقة مع فن المالوف. وأشارت إلى أن العروض التي احتضنها القصر سابقًا أثبتت أن لهذا الفن جمهورًا وفيًّا في هذه المنطقة.

تظاهرة مغاربية تتطلع إلى آفاق دولية

وأكدت مديرة المركز الدولي للثقافة والفنون بقصر العبدلية أن هذه الدورة الأولى تكتسي صبغة مغاربية بامتياز، حيث يشارك فيها جوق المالوف من ولاية سوق هراس بالجزائر، وفرقة السريا من ليبيا، إلى جانب فنانين تونسيين. وقد تم التنسيق مع هذه الفرق عبر إدارة التعاون الدولي، التي ساعدت في تسهيل التواصل وضمان مشاركة فرق ذات مستوى فني رفيع. وأثنت المديرة على سرعة تجاوب الجهات المعنية في الجزائر وليبيا، مؤكدة أن التعاون المغاربي في المجال الثقافي لا يزال يثمر مبادرات نوعية.

وأوضحت أن التظاهرة مرشحة للتوسّع في الدورات المقبلة، لتشمل دولًا متوسطية مثل إسبانيا ومالطا، وحتى المغرب وموريتانيا، في إطار رؤية تجعل من «العبدلية تشدو بالمالوف» موعدًا ثقافيًّا سنويًّا ذا إشعاع إقليمي ودولي.

وفي ردّها على سؤال حول مدى قدرة المالوف على مواصلة جذب الجمهور، شددت رابعة الجديدي على أن هذا الفن لا يزال يحتفظ بجاذبيته، خاصة لدى جمهور ذواق يبحث عن الأصالة والعمق الموسيقي. وأكدت أن الإعلان عن التظاهرة لاقى صدى إيجابيًّا، سواء على مستوى التفاعل الجماهيري أو الإعلامي، مما يعزز الثقة في مستقبل هذه المبادرة.

أما عن الأنشطة الموازية، فأوضحت أنه كان من المزمع تنظيم يوم دراسي حول المالوف بمشاركة باحثين وممثلين عن الفرق المشاركة، غير أن ضيق الوقت حال دون ذلك هذه السنة. لكنها أكدت أن هذه الفكرة ستُفعّل حتمًا في الدورة القادمة، حيث سيتم تنظيم لقاءات فكرية ترافق العروض، وتسمح بتبادل الخبرات بين الفرق والتأمل في مسارات تطور هذا الفن.

فالمالوف، وفق قولها، لا يزال حاضرًا، لكنه في حاجة إلى مزيد من المساحات للتعبير والترويج. ومن هذا المنطلق، تشكّل هذه التظاهرة فرصة للفنانين المختصين في هذا النوع الموسيقي لتقديم عروضهم، وللجمهور لاكتشاف ثراء هذا التراث.

المالوف.. تراث حي ومجال للتجديد

وفي ردها عن سؤال عن مدى التفكير في حفظ ذاكرة هذه المبادرات والتظاهرات، شددت رابعة الجديدي على أهمية توثيق العروض وإرساء أرشيف سمعي بصري يكون مرجعًا للباحثين والمختصين في الشأن الموسيقي.

وأوضحت أن تنظيم تظاهرة من هذا النوع يتطلب تحضيرًا مبكرًا ودقيقًا، خاصة حين يكون الهدف منها ليس فقط تقديم عروض فنية، بل تأسيس أرشيف موسيقي وثقافي متكامل. وأضافت أن المنظمين حرصوا على أن تكون التظاهرة وفية لتراث المالوف، في ظل وجود تيارات موسيقية جديدة وموجات موسيقى بديلة، معتبرة أن الرجوع إلى الجذور لا يتعارض مع المعاصرة، بل يُعدّ ضرورة لتوازن المشهد الثقافي.

وأكدت محدثتنا أن تونس، رغم انفتاحها على كل ما هو جديد، لطالما كانت وفيّة لهويتها الموسيقية، حيث تعود دائمًا إلى تراثها، وهو ما تلاحظه بوضوح في إقبال الناس على حفلات المالوف والموسيقى التقليدية، رغم تنوع الخيارات الموسيقية الحديثة. وشددت على أهمية المحافظة على هذا التوازن، بحيث يتم إعطاء كل نمط موسيقي حظه من الاهتمام، دون أن يطغى نمط على آخر.

وأشارت إلى أن التفكير في تنظيم هذه التظاهرات يجب أن يراعي المستجدات، خاصة من حيث الشكل والإخراج البصري، لجعلها أكثر جاذبية، خصوصًا لدى الأجيال الجديدة. وتحدثت عن ضرورة استخدام الوسائط الحديثة والتقنيات الرقمية، معتبرة أن الصورة اليوم أصبحت أداة فعالة في تبليغ الرسالة الفنية، وأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت فاعلًا أساسيًّا في التأثير على الذوق العام.

وأضافت أنه ربما يكون من بين أهداف الدورات المقبلة التفكير في تنظيم يوم دراسي حول موسيقى المالوف، يترافق مع ورشات تكوينية موجهة للأطفال لتعليمهم أبجديات هذا النمط الموسيقي، حتى ينشأ جيل جديد متشبع بقيم التراث ويملك أدوات فهمه وممارسته.

واعتبرت رابعة الجديدي أن المألوف يمثل بحرًا من الجمال والتاريخ، يستحق أن يتم الاشتغال عليه بطريقة مدروسة، خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي تجعل الأفراد يشعرون أحيانًا بفقدان المرجعيات. وبيّنت أن دور الجيل الحالي يتمثل في تمرير هذه المرجعيات الفنية والثقافية للجيل الجديد، وهو ما يحفّزهم على تنظيم مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى تعزيز العلاقة مع التراث دون الانغلاق على التجديد.

«العبدلية تشدو بالمالوف»: البرنامج

فيما يلي البرنامج الكامل لتظاهرة «العبدلية تشدو المالوف» التي تنتظم من 21 إلى 24 جوان الجاري:

السبت 21 جوان 2025 – الساعة 19:30

حفل الافتتاح

عرض «فوندو» للفنان التونسي سفيان الزايدي.

الأحد 22 جوان 2025 – الساعة 20:30

عرض جوق المالوف لولاية سوق هراس من الجزائر.

الإثنين 23 جوان 2025 – الساعة 20:30

عرض «السريال» لمالوف والموشحات والمنوعات الغنائية من ليبيا.

الثلاثاء 24 جوان 2025 – الساعة 20:30

حفل الاختتام: عرض مالوف للفنان التونسي نذير بواب.

 

إيمان عبد اللطيف

بالمركز الدولي للثقافة والفنون..   تظاهرة تأسيسية بروح مغاربية.. "العبدلية تشدو بالمالوف"

 

  • مديرة «قصر العبدلية» لـ«الصباح»: نسعى لتحويل هذه المناسبة إلى تقليد سنوي يحتفي بالموسيقى كقيمة إنسانية كونية

في فضاء قصر العبدلية التاريخي، وبين جدرانه المحملة بذاكرة موسيقية عريقة، تنتظم الدورة التأسيسية لتظاهرة «العبدلية تشدو بالمالوف»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للموسيقى. تظاهرة وُلدت من فكرة راودت منظميها منذ فترة، مستلهمة من شغف سكان ضاحية المرسى بهذا اللون الفني العريق، ومن الإيمان بأن المالوف لا يزال يملك جمهورًا وفيًّا يستحق أن يُحتفى به. واختار المركز الدولي للثقافة والفنون بقصر العبدلية، وبإشراف وزارة الشؤون الثقافية، أن يتزامن الافتتاح «مع اليوم العالمي للموسيقى الموافق ليوم 21 جوان، في رمزية عميقة تحتفي بالموسيقى كقيمة إنسانية كونية، وبالمالوف كتراث حيّ يوحّد الشعوب المغاربية في لغة فنية مشتركة تنطلق من تونس لتمرّ بليبيا والجزائر وتقدّم تجارب فنيّة فريدة». ووفق البيان الصحفي للتظاهرة، نقرأ ما يلي: «ليس اختيار فن المالوف لهذا الحدث الثقافي مجرّد صدفة، بل هو دعوة للعودة إلى الجذور، وإحياء هذا الفن الذي يحمل في أنغامه عبق الأندلس ودفء الذاكرة الجماعية، ويعبّر عن هوية ثقافية أصيلة ظلت صامدة رغم تحوّلات الزمن».

وفي تصريح لـ«الصباح»، كشفت مديرة المركز الدولي للثقافة والفنون بقصر العبدلية، رابعة الجديدي، عن خلفيات تنظيم الدورة التأسيسية لتظاهرة «العبدلية تشدو بالمالوف»، التي تنطلق يوم 21 جوان 2025، بالتزامن مع اليوم العالمي للموسيقى، وتتواصل إلى غاية 24 من نفس الشهر، بمشاركة فرق من تونس، الجزائر، وليبيا.

وقالت إن اختيار هذا التوقيت لم يكن اعتباطيًّا، بل يندرج ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل هذه المناسبة إلى تقليد سنوي يحتفي بالموسيقى كقيمة إنسانية كونية، ويعيد الاعتبار لفن المالوف باعتباره جزءًا أصيلاً من الهوية الثقافية في الفضاء المغاربي. وأضافت أن فكرة التظاهرة تعود إلى محادثة سابقة جمعتها بوزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي، حيث تم التوقف عند الإمكانات التي يزخر بها قصر العبدلية، لا سيما موقعه في قلب المرسى، المدينة المعروفة بعلاقتها الوثيقة مع فن المالوف. وأشارت إلى أن العروض التي احتضنها القصر سابقًا أثبتت أن لهذا الفن جمهورًا وفيًّا في هذه المنطقة.

تظاهرة مغاربية تتطلع إلى آفاق دولية

وأكدت مديرة المركز الدولي للثقافة والفنون بقصر العبدلية أن هذه الدورة الأولى تكتسي صبغة مغاربية بامتياز، حيث يشارك فيها جوق المالوف من ولاية سوق هراس بالجزائر، وفرقة السريا من ليبيا، إلى جانب فنانين تونسيين. وقد تم التنسيق مع هذه الفرق عبر إدارة التعاون الدولي، التي ساعدت في تسهيل التواصل وضمان مشاركة فرق ذات مستوى فني رفيع. وأثنت المديرة على سرعة تجاوب الجهات المعنية في الجزائر وليبيا، مؤكدة أن التعاون المغاربي في المجال الثقافي لا يزال يثمر مبادرات نوعية.

وأوضحت أن التظاهرة مرشحة للتوسّع في الدورات المقبلة، لتشمل دولًا متوسطية مثل إسبانيا ومالطا، وحتى المغرب وموريتانيا، في إطار رؤية تجعل من «العبدلية تشدو بالمالوف» موعدًا ثقافيًّا سنويًّا ذا إشعاع إقليمي ودولي.

وفي ردّها على سؤال حول مدى قدرة المالوف على مواصلة جذب الجمهور، شددت رابعة الجديدي على أن هذا الفن لا يزال يحتفظ بجاذبيته، خاصة لدى جمهور ذواق يبحث عن الأصالة والعمق الموسيقي. وأكدت أن الإعلان عن التظاهرة لاقى صدى إيجابيًّا، سواء على مستوى التفاعل الجماهيري أو الإعلامي، مما يعزز الثقة في مستقبل هذه المبادرة.

أما عن الأنشطة الموازية، فأوضحت أنه كان من المزمع تنظيم يوم دراسي حول المالوف بمشاركة باحثين وممثلين عن الفرق المشاركة، غير أن ضيق الوقت حال دون ذلك هذه السنة. لكنها أكدت أن هذه الفكرة ستُفعّل حتمًا في الدورة القادمة، حيث سيتم تنظيم لقاءات فكرية ترافق العروض، وتسمح بتبادل الخبرات بين الفرق والتأمل في مسارات تطور هذا الفن.

فالمالوف، وفق قولها، لا يزال حاضرًا، لكنه في حاجة إلى مزيد من المساحات للتعبير والترويج. ومن هذا المنطلق، تشكّل هذه التظاهرة فرصة للفنانين المختصين في هذا النوع الموسيقي لتقديم عروضهم، وللجمهور لاكتشاف ثراء هذا التراث.

المالوف.. تراث حي ومجال للتجديد

وفي ردها عن سؤال عن مدى التفكير في حفظ ذاكرة هذه المبادرات والتظاهرات، شددت رابعة الجديدي على أهمية توثيق العروض وإرساء أرشيف سمعي بصري يكون مرجعًا للباحثين والمختصين في الشأن الموسيقي.

وأوضحت أن تنظيم تظاهرة من هذا النوع يتطلب تحضيرًا مبكرًا ودقيقًا، خاصة حين يكون الهدف منها ليس فقط تقديم عروض فنية، بل تأسيس أرشيف موسيقي وثقافي متكامل. وأضافت أن المنظمين حرصوا على أن تكون التظاهرة وفية لتراث المالوف، في ظل وجود تيارات موسيقية جديدة وموجات موسيقى بديلة، معتبرة أن الرجوع إلى الجذور لا يتعارض مع المعاصرة، بل يُعدّ ضرورة لتوازن المشهد الثقافي.

وأكدت محدثتنا أن تونس، رغم انفتاحها على كل ما هو جديد، لطالما كانت وفيّة لهويتها الموسيقية، حيث تعود دائمًا إلى تراثها، وهو ما تلاحظه بوضوح في إقبال الناس على حفلات المالوف والموسيقى التقليدية، رغم تنوع الخيارات الموسيقية الحديثة. وشددت على أهمية المحافظة على هذا التوازن، بحيث يتم إعطاء كل نمط موسيقي حظه من الاهتمام، دون أن يطغى نمط على آخر.

وأشارت إلى أن التفكير في تنظيم هذه التظاهرات يجب أن يراعي المستجدات، خاصة من حيث الشكل والإخراج البصري، لجعلها أكثر جاذبية، خصوصًا لدى الأجيال الجديدة. وتحدثت عن ضرورة استخدام الوسائط الحديثة والتقنيات الرقمية، معتبرة أن الصورة اليوم أصبحت أداة فعالة في تبليغ الرسالة الفنية، وأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت فاعلًا أساسيًّا في التأثير على الذوق العام.

وأضافت أنه ربما يكون من بين أهداف الدورات المقبلة التفكير في تنظيم يوم دراسي حول موسيقى المالوف، يترافق مع ورشات تكوينية موجهة للأطفال لتعليمهم أبجديات هذا النمط الموسيقي، حتى ينشأ جيل جديد متشبع بقيم التراث ويملك أدوات فهمه وممارسته.

واعتبرت رابعة الجديدي أن المألوف يمثل بحرًا من الجمال والتاريخ، يستحق أن يتم الاشتغال عليه بطريقة مدروسة، خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي تجعل الأفراد يشعرون أحيانًا بفقدان المرجعيات. وبيّنت أن دور الجيل الحالي يتمثل في تمرير هذه المرجعيات الفنية والثقافية للجيل الجديد، وهو ما يحفّزهم على تنظيم مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى تعزيز العلاقة مع التراث دون الانغلاق على التجديد.

«العبدلية تشدو بالمالوف»: البرنامج

فيما يلي البرنامج الكامل لتظاهرة «العبدلية تشدو المالوف» التي تنتظم من 21 إلى 24 جوان الجاري:

السبت 21 جوان 2025 – الساعة 19:30

حفل الافتتاح

عرض «فوندو» للفنان التونسي سفيان الزايدي.

الأحد 22 جوان 2025 – الساعة 20:30

عرض جوق المالوف لولاية سوق هراس من الجزائر.

الإثنين 23 جوان 2025 – الساعة 20:30

عرض «السريال» لمالوف والموشحات والمنوعات الغنائية من ليبيا.

الثلاثاء 24 جوان 2025 – الساعة 20:30

حفل الاختتام: عرض مالوف للفنان التونسي نذير بواب.

 

إيمان عبد اللطيف