منتجات مضرة بالصحة تستخدم في التخلص من الشحوم والوزن الزائد أو في زيادة الوزن وحتى في تنمية العضلات أصبحت تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في «البارافرماسي» أي الصيدليات البديلة وخاصة في صالونات ومراكز التجميل غير الطبية بشكل ملفت للنظر، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى إصدار بيان في الغرض للتحذير من المخاطر التي تتسبب فيها مثل هذه المواد أو ما يروج على أساس أنها أدوية. حيث كانت وزارة الصحة قد حذرت من استعمال منتج يروج في الأسواق بطريقة غير قانونية.
وهو منتج يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة المستهلكين، لكونه غير آمن تمامًا للاستخدام، وليس مكملًا غذائيًا أو دواءً مرخصًا، ويتسبب في اضطرابات هرمونية تشمل عدم انتظام الدورة الشهرية ومشاكل في الخصوبة، بالإضافة الى زيادة غير طبيعية في نمو الشعر واحتباس السوائل في الجسم وتورم، إلى جانب زيادة غير طبيعية في الوزن، كما حذرت وزارة الصحة، خلال الأيام الفارطة، من استخدام منتج آخر يُروَّج له عبر شبكة الإنترنت كحقن لإذابة الدهون، خاصة لدى النساء، على اعتباره منتجا غير مصرح به للحقن، سواء في تونس أو دوليًا، ودعت إلى عدم استخدامه بأي شكل من الأشكال.
وأفادت الوزارة بأن هذا المنتج لم يُسجَّل لدى الوكالة الوطنية للأدوية، ولا تُعرف تركيبته بدقّة، كما لا توجد دراسات علمية موثوقة تؤكد فعاليته أو سلامته.
ولفتت الوزارة في نفس البلاغ وذات التحذير إلى جملة من المخاطر الجسيمة التي قد تنجرّ عن استعماله وأهمّها حصول التهابات حادة، وتلف في الأنسجة، وانسداد الأوعية الدموية (جلطات)، وحصول تكتلات دهنية تحت الجلد.
وحذّرت الوزارة المهنيين الصحيين من استعمال هذا المنتج الذي يُعدّ مخالفة خطيرة تُعرّض صاحبها لعقوبات قانونية لافتة إلى أن الحقن التجميلي يُمارس فقط من قِبل أطباء مختصين ومرخّصين، داخل مؤسسات طبية معتمدة.
ودعت عموم المواطنين إلى عدم المخاطرة بصحّتهم وإلى تجنّب أي حقن خارج العيادات الطبية، سواء في مراكز تجميل غير معتمدة أو على يد أشخاص غير مؤهّلين وإلى طلب المشورة، دائماً، من طبيب مختص قبل أي إجراء تجميلي.
منتجات مجهولة المصدر في السوق الموازية
وحول الموضوع اتصلت «الصباح» برئيسة نقابة أطباء التجميل إيمان بن فرج بن عمارة التي أكدت وجود منتجات مجهولة المصدر ومجهولة المكونات تباع في السوق الموازية والتي تروج لمراكز تجميل غير الطبية وهو ما يفرض الحذر من استعمال هذه المنتجات التي تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة وخطيرة جدا على صحة مستخدميها على اعتبار أنها منتجات غير طبية تباع بأسعار متدنية كون المنتجات الطبية والمصادق عليها من قبل الجهات الطبية العالمية ووزارة الصحة في تونس تكون آمنة وأسعارها مرتفعة نوعا ما، وهذه المراكز غير الطبية غير قادرة على شرائها.
وبينت محدثتنا وجود العديد من المواد تروج في السوق الموازية مجهولة المصدر خطيرة ومقلدة تتسبب في مشاكل صحية وأعراض جانبية تروج في صالونات الحلاقة ومراكز تجميل غير طبية.
وأشارت قائلة: «في الحقيقة يتم ترويج مادة ظهرت في كوريا الجنوبية ولاقت رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها غير طبية ولم تتحصل على مصادقة الهيئات والمنظمات الطبية الدولية والتونسية لما تمثله من تداعيات وخيمة على الصحة إذ يمكن أن تتضمن مواد مسرطنة كما تتسبب في تلف الأوعية والخلايا بالجسم مع إمكانية تسببها في مضاعفات في القلب على اعتبار أن «التنحيل» غير الصحي يتسبب في مضاعفات صحية وهو ما دفع المنظمات الصحية الى التحذير منها». وشددت الطبيبة المختصة في التجميل على وجود منتجات أخرى خطيرة يتوجب التحذير من استعمالها وحذرت منها الجهات الصحية العالمية وأيضا سلطة الإشراف في تونس ولكن لا يزال البعض يروج لها أو يقبل على استعمالها في تونس.
تحذير من المراكز غير الطبية
وفي هذا السياق حذرت الدكتورة إيمان بن فرج بن عمارة رئيسة نقابة أطباء التجميل من خطر القيام بعمليات التخسيس والتجميل في مراكز غير طبية لما تمثله من خطر للصحة وتهديد للحياة، إذ في الكثير من الأحيان تستعمل هذه المراكز منتجات غير مرخصة وغير طبية، وفق تأكيدها.
وأكدت أن أكثر مكان آمن لإجراء عمليات التجميل بكل أنواعها لدى أطباء الاختصاص ومراكز جراحة التجميل الطبية التي لا تعتمد في عملياتها سوى على منتجات طبية مرخصة ومصادق عليها من وزارة الصحة. وشددت رئيسة نقابة أطباء التجميل على ضرورة الابتعاد عن المراكز المشبوهة والتوجه إلى أطباء الاختصاص.
حنان قيراط
- التوجه إلى أطباء الاختصاص أصبح ضرورة
منتجات مضرة بالصحة تستخدم في التخلص من الشحوم والوزن الزائد أو في زيادة الوزن وحتى في تنمية العضلات أصبحت تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في «البارافرماسي» أي الصيدليات البديلة وخاصة في صالونات ومراكز التجميل غير الطبية بشكل ملفت للنظر، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى إصدار بيان في الغرض للتحذير من المخاطر التي تتسبب فيها مثل هذه المواد أو ما يروج على أساس أنها أدوية. حيث كانت وزارة الصحة قد حذرت من استعمال منتج يروج في الأسواق بطريقة غير قانونية.
وهو منتج يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة المستهلكين، لكونه غير آمن تمامًا للاستخدام، وليس مكملًا غذائيًا أو دواءً مرخصًا، ويتسبب في اضطرابات هرمونية تشمل عدم انتظام الدورة الشهرية ومشاكل في الخصوبة، بالإضافة الى زيادة غير طبيعية في نمو الشعر واحتباس السوائل في الجسم وتورم، إلى جانب زيادة غير طبيعية في الوزن، كما حذرت وزارة الصحة، خلال الأيام الفارطة، من استخدام منتج آخر يُروَّج له عبر شبكة الإنترنت كحقن لإذابة الدهون، خاصة لدى النساء، على اعتباره منتجا غير مصرح به للحقن، سواء في تونس أو دوليًا، ودعت إلى عدم استخدامه بأي شكل من الأشكال.
وأفادت الوزارة بأن هذا المنتج لم يُسجَّل لدى الوكالة الوطنية للأدوية، ولا تُعرف تركيبته بدقّة، كما لا توجد دراسات علمية موثوقة تؤكد فعاليته أو سلامته.
ولفتت الوزارة في نفس البلاغ وذات التحذير إلى جملة من المخاطر الجسيمة التي قد تنجرّ عن استعماله وأهمّها حصول التهابات حادة، وتلف في الأنسجة، وانسداد الأوعية الدموية (جلطات)، وحصول تكتلات دهنية تحت الجلد.
وحذّرت الوزارة المهنيين الصحيين من استعمال هذا المنتج الذي يُعدّ مخالفة خطيرة تُعرّض صاحبها لعقوبات قانونية لافتة إلى أن الحقن التجميلي يُمارس فقط من قِبل أطباء مختصين ومرخّصين، داخل مؤسسات طبية معتمدة.
ودعت عموم المواطنين إلى عدم المخاطرة بصحّتهم وإلى تجنّب أي حقن خارج العيادات الطبية، سواء في مراكز تجميل غير معتمدة أو على يد أشخاص غير مؤهّلين وإلى طلب المشورة، دائماً، من طبيب مختص قبل أي إجراء تجميلي.
منتجات مجهولة المصدر في السوق الموازية
وحول الموضوع اتصلت «الصباح» برئيسة نقابة أطباء التجميل إيمان بن فرج بن عمارة التي أكدت وجود منتجات مجهولة المصدر ومجهولة المكونات تباع في السوق الموازية والتي تروج لمراكز تجميل غير الطبية وهو ما يفرض الحذر من استعمال هذه المنتجات التي تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة وخطيرة جدا على صحة مستخدميها على اعتبار أنها منتجات غير طبية تباع بأسعار متدنية كون المنتجات الطبية والمصادق عليها من قبل الجهات الطبية العالمية ووزارة الصحة في تونس تكون آمنة وأسعارها مرتفعة نوعا ما، وهذه المراكز غير الطبية غير قادرة على شرائها.
وبينت محدثتنا وجود العديد من المواد تروج في السوق الموازية مجهولة المصدر خطيرة ومقلدة تتسبب في مشاكل صحية وأعراض جانبية تروج في صالونات الحلاقة ومراكز تجميل غير طبية.
وأشارت قائلة: «في الحقيقة يتم ترويج مادة ظهرت في كوريا الجنوبية ولاقت رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها غير طبية ولم تتحصل على مصادقة الهيئات والمنظمات الطبية الدولية والتونسية لما تمثله من تداعيات وخيمة على الصحة إذ يمكن أن تتضمن مواد مسرطنة كما تتسبب في تلف الأوعية والخلايا بالجسم مع إمكانية تسببها في مضاعفات في القلب على اعتبار أن «التنحيل» غير الصحي يتسبب في مضاعفات صحية وهو ما دفع المنظمات الصحية الى التحذير منها». وشددت الطبيبة المختصة في التجميل على وجود منتجات أخرى خطيرة يتوجب التحذير من استعمالها وحذرت منها الجهات الصحية العالمية وأيضا سلطة الإشراف في تونس ولكن لا يزال البعض يروج لها أو يقبل على استعمالها في تونس.
تحذير من المراكز غير الطبية
وفي هذا السياق حذرت الدكتورة إيمان بن فرج بن عمارة رئيسة نقابة أطباء التجميل من خطر القيام بعمليات التخسيس والتجميل في مراكز غير طبية لما تمثله من خطر للصحة وتهديد للحياة، إذ في الكثير من الأحيان تستعمل هذه المراكز منتجات غير مرخصة وغير طبية، وفق تأكيدها.
وأكدت أن أكثر مكان آمن لإجراء عمليات التجميل بكل أنواعها لدى أطباء الاختصاص ومراكز جراحة التجميل الطبية التي لا تعتمد في عملياتها سوى على منتجات طبية مرخصة ومصادق عليها من وزارة الصحة. وشددت رئيسة نقابة أطباء التجميل على ضرورة الابتعاد عن المراكز المشبوهة والتوجه إلى أطباء الاختصاص.