إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فيما وضعت وزارة النقل برنامجا استثنائيا لدعم السفرات.. ازدحام في محطات الحافلات و"اللواج"

 

منذ الأمس غصت محطات النقل البري بين المدن بحرفائها الراغبين في التنقل من أجل قضاء عطلة عيد الأضحى بين الأهل، ونفس الأمر شهدته محطات النقل عبر سيارات الأجرة خلال نفس الفترة. وعلى غرار السنوات الماضية تسجل هذه المحطات تدافع المسافرين من أجل الظفر بمقعد في وسائل النقل في ظل الاكتظاظ وغياب التنظيم. إذ غابت سيارات الأجرة عن محطة المنصف باي وحتى تلك التي تتوقف في محيطها تكون محجوزة سلفا، الأمر الذي خلق ساحة من المنتظرين دون وسائل نقل.

أما بالنسبة لمحطة باب عليوة فقد كان الوضع أقل حدة، إذ تم تدعيم شبابيك التذاكر بموارد بشرية جديدة في محاولة لتغطية الطلب المتزايد على الرحلات نحو المناطق الداخلية للبلاد وحسب الحاجة يتم كل فترة برمجة سفرات جديدة.

وخصصت وزارة النقل حسب البلاغ الصادر عنها أمس، على امتداد الفترة الممتدة من يوم 4 إلى 9 جوان 2025، برنامجا استثنائيا لفائدة المواطنين بالتنسيق مع الشركات الوطنية والجهوية للنقل البري، استعدادا لعيد الأضحى.

وسعت الوزارة في الأيام المذكورة إلى تحسين عرض النقل وملاءمته مع الطلب المتوقع من خلال الرفع من جاهزية الأسطول ودعم الموارد البشرية، وإحكام التنظيم والمتابعة بما يضمن تأمين التنقّل في أحسن الظروف الممكنة. 

وقامت على مستوى الشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية للنقل بالترخيص لها للقيام بسفرات إضافية على كامل خطوطها وعلى خطوط أخرى حسبما يقتضيه الطلب.

وفي هذا الإطار، ستتولى الشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية للنقل تأمين 3700 سفرة منتظمة و1100سفرة إضافية على كامل خطوطها، وفق ما أعلنت عنه الشركة، أي بزيادة 30 % بالمقارنة مع العرض الجملي العادي، موزّعة على نحو 550 سفرة منظمة للشركة الجهوية بين المدن مع إضافة 190 سفرة أخرى، أما بالنسبة للشركات الجهوية للنقل، فقد برمجت عدد سفرات منتظمة في حدود الـ3150 سفرة مع إضافة 910 سفرة.

وتمّ الترخيص بصفة استثنائية للشركات الجهوية للنقل بنابل والقيروان والقصرين وبنزرت وباجة وجندوبة والكاف لتعزيز جميع السفرات الإضافية والمنتظمة لعدد من الخطوط الراجعة بالنظر للشركة الوطنية للنقل بين المدن بين3 جوان 2025 و 5 جوان 2025.

وحسب نفس البلاغ أعدت الشركة الوطنيّة للسّكك الحديديّة التونسيّة، برنامجًا يعتمد من ناحية، على تدعيم تركيبة القطارات بـ 97 عربة إضافيّة علاوة على 169 عربة مستغلة اعتياديا، ومن ناحية أخرى، على برمجة 17 سفرة إضافية علاوة على 72 سفرة منتظمة، مما يمكّن من توفير حوالي 20 ألف مقعد.

ومن أجل مزيد توفير نقل بري للجميع في الأوقات المناسبة وافقت وزارة النقل على مستوى النقل غير المنتظم للأشخاص بالترخيص لسيارات الأجرة «لواج» بصفة استثنائية للقيام بسفرات على كامل تراب الجمهورية دون التقيد بمنطقة الجولان المنصوص عليها ببطاقة الاستغلال، وذلك خلال الفترة الممتدة من اليوم الأربعاء 4 جوان 2025 إلى يوم الإثنين 9 جوان 2025.

وشددت الوزارة على أن العرض يفوق الطلب فيما يهم وسائل النقل والأماكن المتوفرة، غير أن الازدحام يظهر في ظل رغبة جميع المسافرين في التنقل في نفس الوقت. وذكرت الوزارة أنها ومن أجل ضمان سير جيد لخدمة النقل، تم تخصيص فرق من مراقبي الوزارة لتأمين مراقبة ومتابعة البرنامج على مستوى محطات النقل البري ومحطات السكك الحديدية التونسية ومحطات سيارات الأجرة « لواج» بكامل تراب الجمهورية.

وبالإضافة إلى الإجراء الموسمي المتمثل في إحداث مكتب تنسيق بالإدارة العامة للنقل البري والإدارات الجهوية للنقل لتنظيم الحملة ومتابعتها، فقد تحول موظفو الوزارة من مختلف مواقعهم إلى كافة محطات النقل البري لمراقبة مدى تنفيذ هذا البرنامج ومعاضدة الجهود للإحاطة بالمسافرين والسهر على إرشادهم وراحتهم.

ريم سوودي

فيما وضعت وزارة النقل برنامجا استثنائيا لدعم السفرات..    ازدحام في محطات الحافلات و"اللواج"

 

منذ الأمس غصت محطات النقل البري بين المدن بحرفائها الراغبين في التنقل من أجل قضاء عطلة عيد الأضحى بين الأهل، ونفس الأمر شهدته محطات النقل عبر سيارات الأجرة خلال نفس الفترة. وعلى غرار السنوات الماضية تسجل هذه المحطات تدافع المسافرين من أجل الظفر بمقعد في وسائل النقل في ظل الاكتظاظ وغياب التنظيم. إذ غابت سيارات الأجرة عن محطة المنصف باي وحتى تلك التي تتوقف في محيطها تكون محجوزة سلفا، الأمر الذي خلق ساحة من المنتظرين دون وسائل نقل.

أما بالنسبة لمحطة باب عليوة فقد كان الوضع أقل حدة، إذ تم تدعيم شبابيك التذاكر بموارد بشرية جديدة في محاولة لتغطية الطلب المتزايد على الرحلات نحو المناطق الداخلية للبلاد وحسب الحاجة يتم كل فترة برمجة سفرات جديدة.

وخصصت وزارة النقل حسب البلاغ الصادر عنها أمس، على امتداد الفترة الممتدة من يوم 4 إلى 9 جوان 2025، برنامجا استثنائيا لفائدة المواطنين بالتنسيق مع الشركات الوطنية والجهوية للنقل البري، استعدادا لعيد الأضحى.

وسعت الوزارة في الأيام المذكورة إلى تحسين عرض النقل وملاءمته مع الطلب المتوقع من خلال الرفع من جاهزية الأسطول ودعم الموارد البشرية، وإحكام التنظيم والمتابعة بما يضمن تأمين التنقّل في أحسن الظروف الممكنة. 

وقامت على مستوى الشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية للنقل بالترخيص لها للقيام بسفرات إضافية على كامل خطوطها وعلى خطوط أخرى حسبما يقتضيه الطلب.

وفي هذا الإطار، ستتولى الشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية للنقل تأمين 3700 سفرة منتظمة و1100سفرة إضافية على كامل خطوطها، وفق ما أعلنت عنه الشركة، أي بزيادة 30 % بالمقارنة مع العرض الجملي العادي، موزّعة على نحو 550 سفرة منظمة للشركة الجهوية بين المدن مع إضافة 190 سفرة أخرى، أما بالنسبة للشركات الجهوية للنقل، فقد برمجت عدد سفرات منتظمة في حدود الـ3150 سفرة مع إضافة 910 سفرة.

وتمّ الترخيص بصفة استثنائية للشركات الجهوية للنقل بنابل والقيروان والقصرين وبنزرت وباجة وجندوبة والكاف لتعزيز جميع السفرات الإضافية والمنتظمة لعدد من الخطوط الراجعة بالنظر للشركة الوطنية للنقل بين المدن بين3 جوان 2025 و 5 جوان 2025.

وحسب نفس البلاغ أعدت الشركة الوطنيّة للسّكك الحديديّة التونسيّة، برنامجًا يعتمد من ناحية، على تدعيم تركيبة القطارات بـ 97 عربة إضافيّة علاوة على 169 عربة مستغلة اعتياديا، ومن ناحية أخرى، على برمجة 17 سفرة إضافية علاوة على 72 سفرة منتظمة، مما يمكّن من توفير حوالي 20 ألف مقعد.

ومن أجل مزيد توفير نقل بري للجميع في الأوقات المناسبة وافقت وزارة النقل على مستوى النقل غير المنتظم للأشخاص بالترخيص لسيارات الأجرة «لواج» بصفة استثنائية للقيام بسفرات على كامل تراب الجمهورية دون التقيد بمنطقة الجولان المنصوص عليها ببطاقة الاستغلال، وذلك خلال الفترة الممتدة من اليوم الأربعاء 4 جوان 2025 إلى يوم الإثنين 9 جوان 2025.

وشددت الوزارة على أن العرض يفوق الطلب فيما يهم وسائل النقل والأماكن المتوفرة، غير أن الازدحام يظهر في ظل رغبة جميع المسافرين في التنقل في نفس الوقت. وذكرت الوزارة أنها ومن أجل ضمان سير جيد لخدمة النقل، تم تخصيص فرق من مراقبي الوزارة لتأمين مراقبة ومتابعة البرنامج على مستوى محطات النقل البري ومحطات السكك الحديدية التونسية ومحطات سيارات الأجرة « لواج» بكامل تراب الجمهورية.

وبالإضافة إلى الإجراء الموسمي المتمثل في إحداث مكتب تنسيق بالإدارة العامة للنقل البري والإدارات الجهوية للنقل لتنظيم الحملة ومتابعتها، فقد تحول موظفو الوزارة من مختلف مواقعهم إلى كافة محطات النقل البري لمراقبة مدى تنفيذ هذا البرنامج ومعاضدة الجهود للإحاطة بالمسافرين والسهر على إرشادهم وراحتهم.

ريم سوودي