شارك وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ يومي 28 و29 ماي 2025 في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية المنعقدة في العاصمة الايفوارية أبيدجان.
وقد حضر الوزير بالمناسبة في اجتماعات مجلس المحافظين إضافة إلى جلسات حوارية رفيعة المستوى من ذلك الجلسة التي انتظمت بين المحافظين ورئيس البنك تحت عنوان: «تعزيز دور الشباب في التنمية الدامجة والمستدامة». وفي كلمته خلال هذه الجلسة، نوه سمير عبد الحفيظ بجهود البنك الإفريقي للتنمية منذ نشأته في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء، مؤكدا على ضرورة بذل المزيد في هذا الاتجاه. وتطرق الوزير في مداخلته إلى الدور النشيط الذي يمكن للشباب أن يلعبه في معاضدة جهود التنمية من خلال تشجيعهم على المبادرة الخاصة، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية توفير الإحاطة والمرافقة القبلية والبعدية لتوفير أفضل الظروف لنجاح مشاريعهم ولتعزيز قدراتها على الاستدامة والصمود وعلى تطوير نشاطها.
وبين الوزير أن التحدي الحقيقي لا يكمن في تعدد احداثات المؤسسات بل في ديمومتها واستمرار نشاطها من أجل ضمان قدرتها على خلق الثروة ومواطن الشغل. وعلى هامش الاجتماعات، كان لوزير الاقتصاد والتخطيط الذي كان مرفوقا بسفير تونس بأبيدجان زياد السعداوي ومستشار الشؤون الاقتصادية بالسفارة، لقاءات ثنائية جمعته بالخصوص بنائبة رئيس البنك الإفريقي للتنمية (Nnenna Nwabufo) المكلفة بالتنمية الإقليمية والاندماج والخدمات، حيث تم التطرق خلال اللقاء إلى التعاون المالي والفني الجاري وتقدم بعض المشاريع الممولة من قبل البنك إضافة إلى برامج التعاون للفترة القادمة. كما التقى الوزير بـ (Alain Ebobisse) مدير عام صندوق»Africa 50» ، وقد تركزت المحادثة على الفرص والآليات المتاحة لتونس في بعض المجالات الحيوية كالبنية التحتية والطاقة والمياه ودعم القطاع الخاص. وتعرض الجانبان إلى أهمية التنسيق بخصوص قيام الصندوق بمهمة تشخيص فنية في الفترة القادمة في تونس .
وكانت فرص توطيد التعاون وتوسيع مجالاته، أبرز محاور اللقاء الذي جمع سمير عبد الحفيظ برئيس البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (Benedict Okey Oramah)، حيث تم طرح فكرة إعادة فتح فرع تمثيلي له في تونس بالنظر لتطور التعاون في الفترة الأخيرة.
وبمناسبة المشاركة في هذه الاجتماعات السنوية، التقى سمير عبد الحفيظ بمقر إقامة سفير تونس بأبيدجان بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمة بالكوت ديفوار من بينهم مسؤولي عدد من الشركات التونسية الناشطة في قطاعات مختلفة منها الصناعات الصيدلية والأشغال العامة والمقاولات والخدمات الاستشارية، بالإضافة إلى نائبة رئيس غرفة التجارة والصناعة التونسية -الايفوارية.
وأكد الوزير بالمناسبة على الأهمية التي يحظى بها التونسيون بالخارج في رؤية رئيس الجمهورية وحرصه على أن تتوفر لهم كل العناية والإحاطة، منوها بالدور الذي يضطلع به التونسيون المقيمون بالكوت ديفوار في إشعاع تونس وإبراز قدرات أبنائها. وجرى حوار تفاعلي تطرق خلاله الحاضرون إلى بعض المشاغل والمقترحات الكفيلة بمزيد تحسين وتطوير أنشطتهم. وشارك وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ أمس الخميس 29 ماي في الانتخابات التي جرت لاختيار رئيس جديد للبنك الإفريقي للتنمية والتي أسفرت عن فوز المرشح الموريتاني سيدي ولد التاه.
شارك وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ يومي 28 و29 ماي 2025 في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية المنعقدة في العاصمة الايفوارية أبيدجان.
وقد حضر الوزير بالمناسبة في اجتماعات مجلس المحافظين إضافة إلى جلسات حوارية رفيعة المستوى من ذلك الجلسة التي انتظمت بين المحافظين ورئيس البنك تحت عنوان: «تعزيز دور الشباب في التنمية الدامجة والمستدامة». وفي كلمته خلال هذه الجلسة، نوه سمير عبد الحفيظ بجهود البنك الإفريقي للتنمية منذ نشأته في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء، مؤكدا على ضرورة بذل المزيد في هذا الاتجاه. وتطرق الوزير في مداخلته إلى الدور النشيط الذي يمكن للشباب أن يلعبه في معاضدة جهود التنمية من خلال تشجيعهم على المبادرة الخاصة، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية توفير الإحاطة والمرافقة القبلية والبعدية لتوفير أفضل الظروف لنجاح مشاريعهم ولتعزيز قدراتها على الاستدامة والصمود وعلى تطوير نشاطها.
وبين الوزير أن التحدي الحقيقي لا يكمن في تعدد احداثات المؤسسات بل في ديمومتها واستمرار نشاطها من أجل ضمان قدرتها على خلق الثروة ومواطن الشغل. وعلى هامش الاجتماعات، كان لوزير الاقتصاد والتخطيط الذي كان مرفوقا بسفير تونس بأبيدجان زياد السعداوي ومستشار الشؤون الاقتصادية بالسفارة، لقاءات ثنائية جمعته بالخصوص بنائبة رئيس البنك الإفريقي للتنمية (Nnenna Nwabufo) المكلفة بالتنمية الإقليمية والاندماج والخدمات، حيث تم التطرق خلال اللقاء إلى التعاون المالي والفني الجاري وتقدم بعض المشاريع الممولة من قبل البنك إضافة إلى برامج التعاون للفترة القادمة. كما التقى الوزير بـ (Alain Ebobisse) مدير عام صندوق»Africa 50» ، وقد تركزت المحادثة على الفرص والآليات المتاحة لتونس في بعض المجالات الحيوية كالبنية التحتية والطاقة والمياه ودعم القطاع الخاص. وتعرض الجانبان إلى أهمية التنسيق بخصوص قيام الصندوق بمهمة تشخيص فنية في الفترة القادمة في تونس .
وكانت فرص توطيد التعاون وتوسيع مجالاته، أبرز محاور اللقاء الذي جمع سمير عبد الحفيظ برئيس البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (Benedict Okey Oramah)، حيث تم طرح فكرة إعادة فتح فرع تمثيلي له في تونس بالنظر لتطور التعاون في الفترة الأخيرة.
وبمناسبة المشاركة في هذه الاجتماعات السنوية، التقى سمير عبد الحفيظ بمقر إقامة سفير تونس بأبيدجان بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمة بالكوت ديفوار من بينهم مسؤولي عدد من الشركات التونسية الناشطة في قطاعات مختلفة منها الصناعات الصيدلية والأشغال العامة والمقاولات والخدمات الاستشارية، بالإضافة إلى نائبة رئيس غرفة التجارة والصناعة التونسية -الايفوارية.
وأكد الوزير بالمناسبة على الأهمية التي يحظى بها التونسيون بالخارج في رؤية رئيس الجمهورية وحرصه على أن تتوفر لهم كل العناية والإحاطة، منوها بالدور الذي يضطلع به التونسيون المقيمون بالكوت ديفوار في إشعاع تونس وإبراز قدرات أبنائها. وجرى حوار تفاعلي تطرق خلاله الحاضرون إلى بعض المشاغل والمقترحات الكفيلة بمزيد تحسين وتطوير أنشطتهم. وشارك وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ أمس الخميس 29 ماي في الانتخابات التي جرت لاختيار رئيس جديد للبنك الإفريقي للتنمية والتي أسفرت عن فوز المرشح الموريتاني سيدي ولد التاه.
