خلال زيارته إلى القصرين.. وزير السياحة يعلن عن قرارات لتثمين المنتوج السياحي بالجهة
مقالات الصباح
تعد ولاية القصرين من الوجهات السياحية التونسية التي تعمل بلادنا على تطويرها، بهدف الرفع من أعداد الزائرين، مدفوعة بالعديد من العوامل التي من شأنها أن تجعل هذه الولاية جاذبة للسياح.
وتملك ولاية القصرين حظوظا وافرة لتدعيم دورها في السياحة التونسية من خلال منتوج سياحي متنوع يجمع بين عبق التاريخ المتمثل في الآثار، وجملة من المنتوجات الأخرى من ضمنها الجبال والحلفاء.
يوم دراسي للسياحة والاستثمار
وفي هذا الإطار أدى وزير السياحة والصناعات التقليدية سفيان تقية زيارة إلى الجهة وأعلن أنه سيتم تنظيم يوم دراسي للسياحة والاستثمار بالقصرين، وذلك أواخر شهر جوان القادم.
وقال وزير السياحة سفيان تقية إن هناك دراسة تم انجازها منذ سنوات حول آفاق وواقع السياحة والصناعات التقليدية بالجهة، على أن يتم تحيينها خلال الأيام القليلة القادمة.
وبخصوص إحداث المنطقة السياحية بسبيطلة، وهو المشروع الذي يلاقي صعوبات بسبب إشكاليات عقارية، أوضح وزير السياحة والصناعات التقليدية أنه اتضح أن الأرض التي كان سيقام عليها المشروع تضم آثارا وبالتالي جرى الاتفاق مع الوكالة العقارية السياحية حول تخصيص مقاسم أخرى لذات المشروع.
وفي ذات السياق، أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية أن وفدا من الخبراء من الوكالة العقارية السياحية سيزور ولاية القصرين الأسبوع القادم، لتشخيص الوضعية العقارية في كل معتمدية، ليقع إدماج جميع المشاريع وتثمينها والتي لها علاقة بالمجال السياحي وتكون أيضا لها صلة بالمناطق الأثرية القريبة منها.
وأعلن وزير السياحة والصناعات التقليدية أنه تم الاتفاق على أن تكون حيدرة بلدية سياحية كما سيقع إقامة منطقة سياحية تتضمن مسلكا سياحيا، يتبعه انجاز جملة من المشاريع الخدماتية المرتبطة به على غرار المطاعم والاستراحات.
وفي مجال الصناعات التقليدية، قال وزير السياحة والصناعات التقليدية أنه في إطار تثمين كل منتوج له القدرة على تقديم الإضافة للقطاع، تم إطلاق مشروع مركز للتصميم والابتكار في الصناعات التقليدية بسبيطلة.
وعلى هامش زيارته إلى القصرين أعطى وزير السياحة والصناعات التقليدية إشارة اعتماد العلامة الجماعية لمنتوجات الحلفاء بتمويل من الاتحاد الأوروبي، معتبرا أنها آلية هامة بالنظر لخصوصية هذه المنتوجات بالجهة.
وتكتسي منتوجات الحلفاء أهمية كبرى في الولاية في المجال الاقتصادي حيث توفر الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين سنويا كميات هامة من الورق المخصص للكتاب المدرسي. ويعتبر القطاع السياحي أيضا من بين القطاعات المرتبطة بالحلفاء حيث ينتج الحرفيون منتوجات مختلفة باعتماد الحلفاء، ويتم تصديرها إلى العديد من الوجهات على غرار فرنسا واليونان، مما يتيح إمكانية أن تكون الحلفاء قاطرة للتنمية بالجهة.
22817 سائحا زاروا القصرين في 2024
من جانبه، أفاد محمد المهدي الحلوي مدير عام الديوان الوطني التونسي للسياحة أنه توافد على الجهة 22817 زائرا سنة 2024 وبلغ عدد الليالي المقضاة أكثر من 36 ألف ليلة.
وذكر محمد الهادي الحلوي أن الديوان بالتنسيق مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية يعمل على تنشيط القطاع السياحي بالقصرين خاصة على مستوى السياحة البديلة بالنظر إلى أن القصرين لديها العديد من المقومات البيئية والثقافية والرياضية والاستشفائية والفلاحية وهي مقومات هامة تخول لها أن تساهم في تنشيط القطاع.
كما أفاد مدير عام الديوان الوطني السياحة أن إعلان بلدية حيدرة بلدية سياحية إلى جانب السعي إلى إحداث كراسات الشروط المتعلقة بأنماط الإيواء السياحي البديل، والتي ستشمل كراس الشروط الخاص باستغلال مخيم سياحي، والإقامة الريفية، والإقامات المرحلية، والاستضافات العائلية جميعها إجراءات تندرج في إطار جهود تعزيز التنمية المندمجة وتمكين الشباب وأهالي القصرين من نصيبهم في السياحة.
وتقع في ولاية القصرين العديد من المواقع الأثرية على غرار سبيطلة، وحيدرة، وتلابت، والسليوم، وتالة، وأغلبها تعود إلى الحقبة الرومانية على غرار معبد الثالوث المقدس «بينوس وجوبيتير»، إضافة إلى تواجد منابع للمياه الساخنة وحدائق وطنية، وهي تمثل عناصر محفزة للسياحة الثقافية وسياحة المغامرات والسياحة الاستشفائية والصيد السياحي المنظم.
درصاف اللموشي
تعد ولاية القصرين من الوجهات السياحية التونسية التي تعمل بلادنا على تطويرها، بهدف الرفع من أعداد الزائرين، مدفوعة بالعديد من العوامل التي من شأنها أن تجعل هذه الولاية جاذبة للسياح.
وتملك ولاية القصرين حظوظا وافرة لتدعيم دورها في السياحة التونسية من خلال منتوج سياحي متنوع يجمع بين عبق التاريخ المتمثل في الآثار، وجملة من المنتوجات الأخرى من ضمنها الجبال والحلفاء.
يوم دراسي للسياحة والاستثمار
وفي هذا الإطار أدى وزير السياحة والصناعات التقليدية سفيان تقية زيارة إلى الجهة وأعلن أنه سيتم تنظيم يوم دراسي للسياحة والاستثمار بالقصرين، وذلك أواخر شهر جوان القادم.
وقال وزير السياحة سفيان تقية إن هناك دراسة تم انجازها منذ سنوات حول آفاق وواقع السياحة والصناعات التقليدية بالجهة، على أن يتم تحيينها خلال الأيام القليلة القادمة.
وبخصوص إحداث المنطقة السياحية بسبيطلة، وهو المشروع الذي يلاقي صعوبات بسبب إشكاليات عقارية، أوضح وزير السياحة والصناعات التقليدية أنه اتضح أن الأرض التي كان سيقام عليها المشروع تضم آثارا وبالتالي جرى الاتفاق مع الوكالة العقارية السياحية حول تخصيص مقاسم أخرى لذات المشروع.
وفي ذات السياق، أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية أن وفدا من الخبراء من الوكالة العقارية السياحية سيزور ولاية القصرين الأسبوع القادم، لتشخيص الوضعية العقارية في كل معتمدية، ليقع إدماج جميع المشاريع وتثمينها والتي لها علاقة بالمجال السياحي وتكون أيضا لها صلة بالمناطق الأثرية القريبة منها.
وأعلن وزير السياحة والصناعات التقليدية أنه تم الاتفاق على أن تكون حيدرة بلدية سياحية كما سيقع إقامة منطقة سياحية تتضمن مسلكا سياحيا، يتبعه انجاز جملة من المشاريع الخدماتية المرتبطة به على غرار المطاعم والاستراحات.
وفي مجال الصناعات التقليدية، قال وزير السياحة والصناعات التقليدية أنه في إطار تثمين كل منتوج له القدرة على تقديم الإضافة للقطاع، تم إطلاق مشروع مركز للتصميم والابتكار في الصناعات التقليدية بسبيطلة.
وعلى هامش زيارته إلى القصرين أعطى وزير السياحة والصناعات التقليدية إشارة اعتماد العلامة الجماعية لمنتوجات الحلفاء بتمويل من الاتحاد الأوروبي، معتبرا أنها آلية هامة بالنظر لخصوصية هذه المنتوجات بالجهة.
وتكتسي منتوجات الحلفاء أهمية كبرى في الولاية في المجال الاقتصادي حيث توفر الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين سنويا كميات هامة من الورق المخصص للكتاب المدرسي. ويعتبر القطاع السياحي أيضا من بين القطاعات المرتبطة بالحلفاء حيث ينتج الحرفيون منتوجات مختلفة باعتماد الحلفاء، ويتم تصديرها إلى العديد من الوجهات على غرار فرنسا واليونان، مما يتيح إمكانية أن تكون الحلفاء قاطرة للتنمية بالجهة.
22817 سائحا زاروا القصرين في 2024
من جانبه، أفاد محمد المهدي الحلوي مدير عام الديوان الوطني التونسي للسياحة أنه توافد على الجهة 22817 زائرا سنة 2024 وبلغ عدد الليالي المقضاة أكثر من 36 ألف ليلة.
وذكر محمد الهادي الحلوي أن الديوان بالتنسيق مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية يعمل على تنشيط القطاع السياحي بالقصرين خاصة على مستوى السياحة البديلة بالنظر إلى أن القصرين لديها العديد من المقومات البيئية والثقافية والرياضية والاستشفائية والفلاحية وهي مقومات هامة تخول لها أن تساهم في تنشيط القطاع.
كما أفاد مدير عام الديوان الوطني السياحة أن إعلان بلدية حيدرة بلدية سياحية إلى جانب السعي إلى إحداث كراسات الشروط المتعلقة بأنماط الإيواء السياحي البديل، والتي ستشمل كراس الشروط الخاص باستغلال مخيم سياحي، والإقامة الريفية، والإقامات المرحلية، والاستضافات العائلية جميعها إجراءات تندرج في إطار جهود تعزيز التنمية المندمجة وتمكين الشباب وأهالي القصرين من نصيبهم في السياحة.
وتقع في ولاية القصرين العديد من المواقع الأثرية على غرار سبيطلة، وحيدرة، وتلابت، والسليوم، وتالة، وأغلبها تعود إلى الحقبة الرومانية على غرار معبد الثالوث المقدس «بينوس وجوبيتير»، إضافة إلى تواجد منابع للمياه الساخنة وحدائق وطنية، وهي تمثل عناصر محفزة للسياحة الثقافية وسياحة المغامرات والسياحة الاستشفائية والصيد السياحي المنظم.
درصاف اللموشي