إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سجلت ارتفاعا بنسبة 1,28 % منذ بداية السنة.. الطرقات تحصد 32 قتيلا في أقل من أسبوعين

 

32 قتيلا و185 جريحا حصدتها حوادث الطرقات في أقل من أسبوعين، حيث تم تسجيل 133 حادث مرور منذ بداية شهر ماي الى حدود أمس الأول الموافق لـ13 من نفس الشهر.

ووفق المرصد الوطني لسلامة المرور  فقد سجل يوم الثلاثاء 13 ماي  الجاري 7 حوادث مرور خلفت قتيلا و8 جرحى.

مشيرا الى أنه ومنذ أول السنة الى يوم الثلاثاء 13 ماي 2025, سجل ارتفاع في قتلى حوادث الطرقات بنسبة 1,28 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.

ويوم 4 ماي الجاري تم تسجيل 11 حادث مرور خلفت 5 قتلى و9 جرحى.

وللإشارة فقد  رصد المرصد 1695 حادث مرور منذ بداية السنة الجارية الى غاية أمس الأول خلفت 397 قتيلا و2220 جريحا.

وتصدر  السهو وعدم الانتباه طليعة الأسباب تلته السرعة ثم عدم احترام الأولوية وشق الطريق وبقية الأسباب.

وتصدرت ولاية تونس بقية الولايات من حيث تسجيل أعلى نسبة في حوادث المرور، تلتها ولاية المهدية ثم صفاقس فنابل وبقية الولايات.

وللإشارة فقد جد يرم 5 ماي الجاري حادث مروع على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين مدينة تطاوين  ومعتمدية رمادة على مستوى وادي دكوك تمثل في اصطدام بين سيارة تونسية خفيفة وشاحنة ليبية وهو ما أسفر عن وفاة  3 أشخاص من نفس العائلة وهم أصيلي معتمدية ذهيية وهم ابن ووالدته وزوجته.

وتوفي شخصان وأصيب ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور أليم جدّ، صباح يوم 6 ماي الجاري.

وتتمثّل صورة الحادث في اصطدام سيارتين خفيفتين على مستوى الطريق الوطنية عدد 15 الرابطة بين قابس وقفصة.

وتوفّيت مساء أمس الأول امرأة في العقد الرابع من عمرها، أصيلة منطقة الرابطة من معتمدية قبلي الشمالية،  نتيجة حادث مرور جدّ بالطريق الرابطة بين ولايتي قابس وقبلي، وتحديدا بمنطقة البحاير من معتمدية قبلي الشمالية.

 وقد أُصيب زوجها وشخص آخر كان على متن السيارة بإصابات وُصفت بالخطيرة.

 وتتمثّل صورة الحادث في انقلاب السيارة نتيجة انفجار إحدى عجلاتها الأمامية.

الوسائل الأكثر تسببا في الحوادث..

تعتبر السيارات الخفيفة هي أول طرف مشارك في حوادث المرور بنسبة 59.6% بما يعادل 3340 حادثا و576 قتيلا و4704 جريحا فيما تحتل الدراجات النارية المرتبة الثانية بـ45.8 % أي 2562 حادثا و460 قتيلا و2961 جريحا.

ويعتبر المترجل الطرف الثالث في ترتيب الأطراف المشاركة في حوادث المرور بنسبة
32.8 % ب1839 حادثا و306 قتيلا و1836 جريحا تليها الشاحنة الخفيفة بنسبة 23.6 % أي ب1320 حادثا و379 قتيلا و1982 جريحا.

الدراجات النارية..

سبق أن شدد المرصد الوطني لسلامة المرور على أن الدّراجات النارية تتسبب في 40 % من الحوادث وحوالي 30 % من القتلى و35 % من الجرحى.

كما أكّد المرصد على ضرورة ارتداء الخوذة بالنسبة للسائق والمرافق داخل مناطق العمران وخارجها، مذكرا بأنّ كل مخالف يتعرّض إلى مخالفة من الصنف 4 وعقوبتها المالية 40 دينارًا.

وللإشارة فإن تجاوز الحد الأقصى للسرعة أو القيادة بسرعة مفرطة، مقارنةً بظروف الطريق يمثل سببا رئيسيا لحوادث الدراجات النارية وإدمان الكحول وقيادة دراجة نارية تحت تأثير الكحول أو المخدرات قد يُضعف قدرة السائق على التحكم وسرعة رد فعله، مما يؤدي إلى وقوع حوادث.

حوادث المرور في العالم..

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تسببت إصابات حوادث الطرق في وقوع ما يقدر بنحو 1.15 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم  وهذا يعني أن شخصا واحدا يقتل كل 25 ثانية. وهناك 28 بلدا فقط، تمثل 449 مليون نسمة (7 في المائة من سكان العالم)، لديها قوانين ملائمة تعالج جميع عوامل الخطر الخمسة (السرعة، الشراب، الخوذ، أحزمة الأمان، ومقاعد الأطفال).

 وأكثر من ثلث الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل هي من بين المشاة وراكبي الدراجات. غير أن أقل من 35 في المائة من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل لديها سياسات لحماية هؤلاء المستخدمين من الطرق.

وكان المعدل المتوسط 17.4 لكل 000 100 شخص. وفي البلدان ذات الدخل المنخفض الآن أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق، حيث تبلغ 24.1 لكل 000 100، في حين أن المعدل في البلدان ذات الدخل المرتفع هو الأدنى، حيث يبلغ 9.2 لكل 000 100 نسمة.

74 ٪ من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تحدث في البلدان المتوسطة الدخل، التي لا تمثل سوى 53 ٪ من المركبات المسجلة في العالم. بل هو أسوأ في البلدان المنخفضة الدخل. 1 ٪ فقط من السيارات المسجلة في العالم تنتج 16 ٪ من وفيات حوادث المرور في العالم. وهذا يشير إلى أن هذه البلدان تتحمل عبئا كبيرا على نحو غير متناسب من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بالنسبة لمستوى حركتها.

مفيدة القيزاني

سجلت ارتفاعا بنسبة 1,28 % منذ بداية السنة..   الطرقات تحصد 32 قتيلا في أقل من أسبوعين

 

32 قتيلا و185 جريحا حصدتها حوادث الطرقات في أقل من أسبوعين، حيث تم تسجيل 133 حادث مرور منذ بداية شهر ماي الى حدود أمس الأول الموافق لـ13 من نفس الشهر.

ووفق المرصد الوطني لسلامة المرور  فقد سجل يوم الثلاثاء 13 ماي  الجاري 7 حوادث مرور خلفت قتيلا و8 جرحى.

مشيرا الى أنه ومنذ أول السنة الى يوم الثلاثاء 13 ماي 2025, سجل ارتفاع في قتلى حوادث الطرقات بنسبة 1,28 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.

ويوم 4 ماي الجاري تم تسجيل 11 حادث مرور خلفت 5 قتلى و9 جرحى.

وللإشارة فقد  رصد المرصد 1695 حادث مرور منذ بداية السنة الجارية الى غاية أمس الأول خلفت 397 قتيلا و2220 جريحا.

وتصدر  السهو وعدم الانتباه طليعة الأسباب تلته السرعة ثم عدم احترام الأولوية وشق الطريق وبقية الأسباب.

وتصدرت ولاية تونس بقية الولايات من حيث تسجيل أعلى نسبة في حوادث المرور، تلتها ولاية المهدية ثم صفاقس فنابل وبقية الولايات.

وللإشارة فقد جد يرم 5 ماي الجاري حادث مروع على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين مدينة تطاوين  ومعتمدية رمادة على مستوى وادي دكوك تمثل في اصطدام بين سيارة تونسية خفيفة وشاحنة ليبية وهو ما أسفر عن وفاة  3 أشخاص من نفس العائلة وهم أصيلي معتمدية ذهيية وهم ابن ووالدته وزوجته.

وتوفي شخصان وأصيب ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور أليم جدّ، صباح يوم 6 ماي الجاري.

وتتمثّل صورة الحادث في اصطدام سيارتين خفيفتين على مستوى الطريق الوطنية عدد 15 الرابطة بين قابس وقفصة.

وتوفّيت مساء أمس الأول امرأة في العقد الرابع من عمرها، أصيلة منطقة الرابطة من معتمدية قبلي الشمالية،  نتيجة حادث مرور جدّ بالطريق الرابطة بين ولايتي قابس وقبلي، وتحديدا بمنطقة البحاير من معتمدية قبلي الشمالية.

 وقد أُصيب زوجها وشخص آخر كان على متن السيارة بإصابات وُصفت بالخطيرة.

 وتتمثّل صورة الحادث في انقلاب السيارة نتيجة انفجار إحدى عجلاتها الأمامية.

الوسائل الأكثر تسببا في الحوادث..

تعتبر السيارات الخفيفة هي أول طرف مشارك في حوادث المرور بنسبة 59.6% بما يعادل 3340 حادثا و576 قتيلا و4704 جريحا فيما تحتل الدراجات النارية المرتبة الثانية بـ45.8 % أي 2562 حادثا و460 قتيلا و2961 جريحا.

ويعتبر المترجل الطرف الثالث في ترتيب الأطراف المشاركة في حوادث المرور بنسبة
32.8 % ب1839 حادثا و306 قتيلا و1836 جريحا تليها الشاحنة الخفيفة بنسبة 23.6 % أي ب1320 حادثا و379 قتيلا و1982 جريحا.

الدراجات النارية..

سبق أن شدد المرصد الوطني لسلامة المرور على أن الدّراجات النارية تتسبب في 40 % من الحوادث وحوالي 30 % من القتلى و35 % من الجرحى.

كما أكّد المرصد على ضرورة ارتداء الخوذة بالنسبة للسائق والمرافق داخل مناطق العمران وخارجها، مذكرا بأنّ كل مخالف يتعرّض إلى مخالفة من الصنف 4 وعقوبتها المالية 40 دينارًا.

وللإشارة فإن تجاوز الحد الأقصى للسرعة أو القيادة بسرعة مفرطة، مقارنةً بظروف الطريق يمثل سببا رئيسيا لحوادث الدراجات النارية وإدمان الكحول وقيادة دراجة نارية تحت تأثير الكحول أو المخدرات قد يُضعف قدرة السائق على التحكم وسرعة رد فعله، مما يؤدي إلى وقوع حوادث.

حوادث المرور في العالم..

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تسببت إصابات حوادث الطرق في وقوع ما يقدر بنحو 1.15 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم  وهذا يعني أن شخصا واحدا يقتل كل 25 ثانية. وهناك 28 بلدا فقط، تمثل 449 مليون نسمة (7 في المائة من سكان العالم)، لديها قوانين ملائمة تعالج جميع عوامل الخطر الخمسة (السرعة، الشراب، الخوذ، أحزمة الأمان، ومقاعد الأطفال).

 وأكثر من ثلث الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل هي من بين المشاة وراكبي الدراجات. غير أن أقل من 35 في المائة من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل لديها سياسات لحماية هؤلاء المستخدمين من الطرق.

وكان المعدل المتوسط 17.4 لكل 000 100 شخص. وفي البلدان ذات الدخل المنخفض الآن أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق، حيث تبلغ 24.1 لكل 000 100، في حين أن المعدل في البلدان ذات الدخل المرتفع هو الأدنى، حيث يبلغ 9.2 لكل 000 100 نسمة.

74 ٪ من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تحدث في البلدان المتوسطة الدخل، التي لا تمثل سوى 53 ٪ من المركبات المسجلة في العالم. بل هو أسوأ في البلدان المنخفضة الدخل. 1 ٪ فقط من السيارات المسجلة في العالم تنتج 16 ٪ من وفيات حوادث المرور في العالم. وهذا يشير إلى أن هذه البلدان تتحمل عبئا كبيرا على نحو غير متناسب من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بالنسبة لمستوى حركتها.

مفيدة القيزاني