قطاع الفسفاط من أهم القطاعات الحيوية في تونس القادرة على تحقيق نقلة اقتصادية نوعية في وقت وجيز إذا ما توفرت مقومات النهوض به.
ويعد الترفيع في نسق نقل الفسفاط من مناطق الإنتاج إلى مصانع التحويل عبر السكك الحديدية من أهم لبنات دفع الاقتصاد الوطني، إذا ما توفرت الحلول الكفيلة لنقل أكبر كميات ممكنة من هذه الثروة الوطنية.
ومثل نقل الفسفاط عبر السكك الحديدية معضلة لسنوات، بسبب تعدّد الإضرابات والاعتصامات فضلا عن ارتفاع تكلفة النقل بواسطة الشاحنات التي أثقلت كاهل القطاع واستنزفت جزءا كبيرا من موارده.
165 عربة لنقل الفسفاط
وخلال جلسة عمل مشتركة عن بعد، مساء الاثنين 12 ماي 2025، اتفق وزيرا النقل رشيد عامري والصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، على جملة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز نسق نقل الفسفاط ومشتقاته عبر السكك الحديدية، والرفع من المردودية وتحسين السلامة.
وتأتي هذه الجلسة في إطار متابعة مخرجات اجتماع سابق انعقد بالصخيرة يوم 5 ماي 2025، حيث تم التأكيد على ضرورة استحثاث نسق تنفيذ التعهدات من قبل جميع الأطراف المتدخلة، ومضاعفة الجهود لتحقيق النتائج المرجوة، وبلوغ المؤشرات الإيجابية في إنتاج الفسفاط.
وقد تقرر على إثر الجلسة المشتركة العمل على إتمام عملية جهر وادي ثالجة بكاف الدور على مستوى محطة ثالجة وهي نقطة تم الإعلان عنها في جلسة سابقة، مع التشديد على احترام المخطّط المتّفق عليه مسبقا من حيث التوقيت والجاهزية مع التنسيق المتواصل بين كل الأطراف.
هذا وتم الاتفاق على العمل على إضافة قطار لنقل الفسفاط من مغسلة أم العرايس، مع تكثيف حركة القطارات ليشمل أكبر عدد ممكن من مواقع الإنتاج إذ تقرر تخصيص قطار متكون من 30 عربة لنقل الفسفاط من مغسلة المتلوي، وآخر متكون من 30 عربة لنقل الفسفاط من مغسلة ثالجة بكاف الدور.
كذلك الشأن بالنسبة لنقل الفسفاط من مغسلة أم العرايس حيث تقرر تخصيص قطار متكون من 35 عربة، ومثله لنقل الفسفاط من مغسلة الرديف.
كما تقرر أيضا تخصيص قطار متكون من 35 عربة لنقل الفسفاط من مغسلة سهيب.
وأسفرت الجلسة عن إقرار الانطلاق في تجربة قطار متكون من عربات نقل الفسفاط من نوع «YSM» على أن تتم برمجته ثم استغلاله لاحقا، واعتماد الرقمنة من خلال التوجه نحو تركيز منظومة GPS على القاطرات وتطوير تطبيقة متاحة لجميع الأطراف المتداخلة لمتابعة سير نقل الفسفاط من أجل الضغط على الآجال والتقيد بالمدة الزمنية التي تم تحديدها لاختزال ساعات الشحن والتفريغ.
هذا وتم التأكيد على وضع مخطط بياني لمتابعة الأشغال وعرضه يوم الجمعة القادم في اجتماع سيخصص لتقييم مدى تقدم تنفيذ التوصيات.
الاتجاه نحو تدعيم عدد العربات الناقلة للفسفاط
وخلال جلسة سابقة جمعت الوزارات والمؤسسات المعنية تم الاتفاق على تحديد بداية جوان 2025 للزيادة في عدد عربات قطارات نقل الفسفاط إلى 230 عربة على أن يصل هذا العدد إلى 340 عربة مع بداية شهر جويلية المقبل 2025 .
حيث تم الاتفاق، خلال جلسة عمل مشتركة التأمت بمدينة الصخيرة من ولاية صفاقس، على العمل على اختزال مدّة الشحن إلى 4 ساعات ومدّة التفريغ إلى 6 ساعات من قبل شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي والعمل على تجسيم مقترح وزارة النّقل في تأمين عمليّات النّقل ليلا ربحا للوقت بما يمكّن من نقل أكبر كميات ممكنة من هذه الثروة الوطنية باعتبار ما يمثله هذا القطاع من أهمية للاقتصاد التونسي ودفع نسق التنمية.
وكان وزيرا النقل والصناعة والطاقة والمناجم قد حددا يوم الاثنين 12 ماي 2025 كأجل لمعالجة الإشكال المتعلّق بجهر وادي كاف الدور على مستوى محطة ثالجة بالإضافة الى تكوين فريق يضمّ ممثلين عن وزارتي الإشراف والشّركات المعنيّة الثلاث للقيام ببرمجة أسبوعيّة للسّفرات وتأمين المتابعة الحينية لنشاط النّقل الحديدي للفسفاط ومشتقاته لإكسابه مزيدا من النجاعة والمردودية وتحقيق المؤشرات المضبوطة والمشاريع المدرجة ضمن استراتيجية لتطوير النّقل الحديدي للفسفاط والتي رصدت من أجلها اعتمادات واستثمارات، وهي استراتيجية تندرج في اطار برنامج استخراج ونقل وتحويل الفسفاط خلال الفترة 2025-2028.
إنتاج 14 مليون طن في أفق 2030
وكان رئيس الحكومة السابق كمال المدّوري قد أشر خلال مجلس وزاري على البرنامج المستقبلي لإنتاج ونقل وتحويل الفسفاط خلال الفترة 2025-2030 وذلك بالنظر للصبغة الاستراتيجيّة لملف الفسفاط وتجسيما لتوصيات رئيس الجمهوريّة قيس سعيد، الذي أكد عديد المرات على ضرورة تطوير إنتاج الفسفاط باعتباره ثروة وطنيّة وأحد أعمدة الاقتصاد الوطني الذي يجب أن يستعيد دوره ومكانته التي لا طالما ساهمت بشكل كبير في تعزيز الموارد الماليّة للدّولة وخلق الثّروة.
وتتمثل ملامح البرنامج المستقبلي في الرّفع من نسق إنتاج الفسفاط للسنوات الخمس القادمة ليصل إلى حدود 14 مليون طن سنويّا في موفّى سنة 2030. بالإضافة إلى ضبط الحاجيات اللوجستية والمستلزمات الضرورية لنقل الإنتاج وتحويله، وحوكمة الموارد المائية وتوفير مقومات وظروف العمل اللائق في كل المنشآت العاملة في الحوض المنجمي وقابس، مع الترفيع في نسبة نشاط المجمع الكيميائي الى 80 % من الطّاقة التصميميّة في غضون سنة 2028.
وخلال المجلس الوزاري تمت المصادقة على البرنامج الأوّلي لإنتاج ونقل وتحويل الفسفاط خلال الفترة 2025-2030 وإرساء آلية دائمة لمتابعة تنفيذه، إلى جانب إقرار تأهيل وحدات الحامض الكبريتي والرّفع من جاهزيتها وتنفيذ برنامج الصيانة للآليات الثقيلة والشاحنات، مع إنشاء وحدة صناعيّة لإنتاج مادتي آحادي الفسفاط الرفيع وآحادي فسفاط الكلسيوم المحببتين بالصخيرة، بطاقة إنتاج سنوية تقدر بـ250 ألف طن.
كما تقرر إنشاء وحدة صناعية لإنتاج الحامض الفسفوري المنقّى بالصخيرة، بطاقة إنتاج سنوية تقدر بـ60 ألف طن، ووحدة أخرى لتنقية الحامض الفسفوري بالمظيلة بطاقة إنتاج سنوية تقدر بـ180 ألف طن.
كما تقرر إنشاء وحدات نموذجيّة لإنتاج الأمونيا الخضراء بقابس وإنتاج الحمض الفسفوري بالصّخيرة والأسمدة الفسفاطيّة المحبّبة بالمظيلة، مع إنشاء وحدات لتثمين إفرازات الفليور على مستوى وحدات إنتاج الحامض الفسفوري بقابس والصخيرة والمظيلة.
كما تقرر إحداث محطات لمعالجة الإفرازات المنبعثة من وحدات إنتاج الحامض الفسفوري بقابس والصخيرة والمظيلة بهدف تحسين الوضع البيئي.
من بين القرارات أيضا إعفاء المجمع الكيميائي التّونسي من الأداء على القيمة المضافة على مدخلات كميّات الأسمدة الموجهة للسوق المحلية.
هذا وقد بلغ إنتاج تونس من الفسفاط موفى العام الماضي 2024 حوالي 3.2 مليون طن، هذا وتتطلع بلادنا الى مضاعفة الإنتاج خلال العام الحالي ليرتفع خلال 2025 الى حوالي 5.3 مليون طن ، و6.8 مليون طن خلال 2026، وحوالي 8.3 مليون طن خلال 2027.
وإنتاج الحمض الفسفوري بالصّخيرة والأسمدة الفسفاطيّة المحبّبة بالمظيلة، مع إنشاء وحدات لتثمين إفرازات الفليور على مستوى وحدات إنتاج الحامض الفسفوري بقابس والصخيرة والمظيلة.
كما تقرر إحداث محطات لمعالجة الإفرازات المنبعثة من وحدات إنتاج الحامض الفسفوري بقابس والصخيرة والمظيلة بهدف تحسين الوضع البيئي.
من بين القرارات أيضا إعفاء المجمع الكيميائي التّونسي من الأداء على القيمة المضافة على مدخلات كميّات الأسمدة الموجهة للسوق المحلية.
هذا وقد بلغ إنتاج تونس من الفسفاط موفى العام الماضي 2024 حوالي 3.2 مليون طن، هذا وتتطلع بلادنا الى مضاعفة الإنتاج خلال العام الحالي ليرتفع خلال 2025 الى حوالي 5.3 مليون طن ، و6.8 مليون طن خلال 2026، وحوالي 8.3 مليون طن خلال 2027
.
حنان قيراط
قطاع الفسفاط من أهم القطاعات الحيوية في تونس القادرة على تحقيق نقلة اقتصادية نوعية في وقت وجيز إذا ما توفرت مقومات النهوض به.
ويعد الترفيع في نسق نقل الفسفاط من مناطق الإنتاج إلى مصانع التحويل عبر السكك الحديدية من أهم لبنات دفع الاقتصاد الوطني، إذا ما توفرت الحلول الكفيلة لنقل أكبر كميات ممكنة من هذه الثروة الوطنية.
ومثل نقل الفسفاط عبر السكك الحديدية معضلة لسنوات، بسبب تعدّد الإضرابات والاعتصامات فضلا عن ارتفاع تكلفة النقل بواسطة الشاحنات التي أثقلت كاهل القطاع واستنزفت جزءا كبيرا من موارده.
165 عربة لنقل الفسفاط
وخلال جلسة عمل مشتركة عن بعد، مساء الاثنين 12 ماي 2025، اتفق وزيرا النقل رشيد عامري والصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، على جملة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز نسق نقل الفسفاط ومشتقاته عبر السكك الحديدية، والرفع من المردودية وتحسين السلامة.
وتأتي هذه الجلسة في إطار متابعة مخرجات اجتماع سابق انعقد بالصخيرة يوم 5 ماي 2025، حيث تم التأكيد على ضرورة استحثاث نسق تنفيذ التعهدات من قبل جميع الأطراف المتدخلة، ومضاعفة الجهود لتحقيق النتائج المرجوة، وبلوغ المؤشرات الإيجابية في إنتاج الفسفاط.
وقد تقرر على إثر الجلسة المشتركة العمل على إتمام عملية جهر وادي ثالجة بكاف الدور على مستوى محطة ثالجة وهي نقطة تم الإعلان عنها في جلسة سابقة، مع التشديد على احترام المخطّط المتّفق عليه مسبقا من حيث التوقيت والجاهزية مع التنسيق المتواصل بين كل الأطراف.
هذا وتم الاتفاق على العمل على إضافة قطار لنقل الفسفاط من مغسلة أم العرايس، مع تكثيف حركة القطارات ليشمل أكبر عدد ممكن من مواقع الإنتاج إذ تقرر تخصيص قطار متكون من 30 عربة لنقل الفسفاط من مغسلة المتلوي، وآخر متكون من 30 عربة لنقل الفسفاط من مغسلة ثالجة بكاف الدور.
كذلك الشأن بالنسبة لنقل الفسفاط من مغسلة أم العرايس حيث تقرر تخصيص قطار متكون من 35 عربة، ومثله لنقل الفسفاط من مغسلة الرديف.
كما تقرر أيضا تخصيص قطار متكون من 35 عربة لنقل الفسفاط من مغسلة سهيب.
وأسفرت الجلسة عن إقرار الانطلاق في تجربة قطار متكون من عربات نقل الفسفاط من نوع «YSM» على أن تتم برمجته ثم استغلاله لاحقا، واعتماد الرقمنة من خلال التوجه نحو تركيز منظومة GPS على القاطرات وتطوير تطبيقة متاحة لجميع الأطراف المتداخلة لمتابعة سير نقل الفسفاط من أجل الضغط على الآجال والتقيد بالمدة الزمنية التي تم تحديدها لاختزال ساعات الشحن والتفريغ.
هذا وتم التأكيد على وضع مخطط بياني لمتابعة الأشغال وعرضه يوم الجمعة القادم في اجتماع سيخصص لتقييم مدى تقدم تنفيذ التوصيات.
الاتجاه نحو تدعيم عدد العربات الناقلة للفسفاط
وخلال جلسة سابقة جمعت الوزارات والمؤسسات المعنية تم الاتفاق على تحديد بداية جوان 2025 للزيادة في عدد عربات قطارات نقل الفسفاط إلى 230 عربة على أن يصل هذا العدد إلى 340 عربة مع بداية شهر جويلية المقبل 2025 .
حيث تم الاتفاق، خلال جلسة عمل مشتركة التأمت بمدينة الصخيرة من ولاية صفاقس، على العمل على اختزال مدّة الشحن إلى 4 ساعات ومدّة التفريغ إلى 6 ساعات من قبل شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي والعمل على تجسيم مقترح وزارة النّقل في تأمين عمليّات النّقل ليلا ربحا للوقت بما يمكّن من نقل أكبر كميات ممكنة من هذه الثروة الوطنية باعتبار ما يمثله هذا القطاع من أهمية للاقتصاد التونسي ودفع نسق التنمية.
وكان وزيرا النقل والصناعة والطاقة والمناجم قد حددا يوم الاثنين 12 ماي 2025 كأجل لمعالجة الإشكال المتعلّق بجهر وادي كاف الدور على مستوى محطة ثالجة بالإضافة الى تكوين فريق يضمّ ممثلين عن وزارتي الإشراف والشّركات المعنيّة الثلاث للقيام ببرمجة أسبوعيّة للسّفرات وتأمين المتابعة الحينية لنشاط النّقل الحديدي للفسفاط ومشتقاته لإكسابه مزيدا من النجاعة والمردودية وتحقيق المؤشرات المضبوطة والمشاريع المدرجة ضمن استراتيجية لتطوير النّقل الحديدي للفسفاط والتي رصدت من أجلها اعتمادات واستثمارات، وهي استراتيجية تندرج في اطار برنامج استخراج ونقل وتحويل الفسفاط خلال الفترة 2025-2028.
إنتاج 14 مليون طن في أفق 2030
وكان رئيس الحكومة السابق كمال المدّوري قد أشر خلال مجلس وزاري على البرنامج المستقبلي لإنتاج ونقل وتحويل الفسفاط خلال الفترة 2025-2030 وذلك بالنظر للصبغة الاستراتيجيّة لملف الفسفاط وتجسيما لتوصيات رئيس الجمهوريّة قيس سعيد، الذي أكد عديد المرات على ضرورة تطوير إنتاج الفسفاط باعتباره ثروة وطنيّة وأحد أعمدة الاقتصاد الوطني الذي يجب أن يستعيد دوره ومكانته التي لا طالما ساهمت بشكل كبير في تعزيز الموارد الماليّة للدّولة وخلق الثّروة.
وتتمثل ملامح البرنامج المستقبلي في الرّفع من نسق إنتاج الفسفاط للسنوات الخمس القادمة ليصل إلى حدود 14 مليون طن سنويّا في موفّى سنة 2030. بالإضافة إلى ضبط الحاجيات اللوجستية والمستلزمات الضرورية لنقل الإنتاج وتحويله، وحوكمة الموارد المائية وتوفير مقومات وظروف العمل اللائق في كل المنشآت العاملة في الحوض المنجمي وقابس، مع الترفيع في نسبة نشاط المجمع الكيميائي الى 80 % من الطّاقة التصميميّة في غضون سنة 2028.
وخلال المجلس الوزاري تمت المصادقة على البرنامج الأوّلي لإنتاج ونقل وتحويل الفسفاط خلال الفترة 2025-2030 وإرساء آلية دائمة لمتابعة تنفيذه، إلى جانب إقرار تأهيل وحدات الحامض الكبريتي والرّفع من جاهزيتها وتنفيذ برنامج الصيانة للآليات الثقيلة والشاحنات، مع إنشاء وحدة صناعيّة لإنتاج مادتي آحادي الفسفاط الرفيع وآحادي فسفاط الكلسيوم المحببتين بالصخيرة، بطاقة إنتاج سنوية تقدر بـ250 ألف طن.
كما تقرر إنشاء وحدة صناعية لإنتاج الحامض الفسفوري المنقّى بالصخيرة، بطاقة إنتاج سنوية تقدر بـ60 ألف طن، ووحدة أخرى لتنقية الحامض الفسفوري بالمظيلة بطاقة إنتاج سنوية تقدر بـ180 ألف طن.
كما تقرر إنشاء وحدات نموذجيّة لإنتاج الأمونيا الخضراء بقابس وإنتاج الحمض الفسفوري بالصّخيرة والأسمدة الفسفاطيّة المحبّبة بالمظيلة، مع إنشاء وحدات لتثمين إفرازات الفليور على مستوى وحدات إنتاج الحامض الفسفوري بقابس والصخيرة والمظيلة.
كما تقرر إحداث محطات لمعالجة الإفرازات المنبعثة من وحدات إنتاج الحامض الفسفوري بقابس والصخيرة والمظيلة بهدف تحسين الوضع البيئي.
من بين القرارات أيضا إعفاء المجمع الكيميائي التّونسي من الأداء على القيمة المضافة على مدخلات كميّات الأسمدة الموجهة للسوق المحلية.
هذا وقد بلغ إنتاج تونس من الفسفاط موفى العام الماضي 2024 حوالي 3.2 مليون طن، هذا وتتطلع بلادنا الى مضاعفة الإنتاج خلال العام الحالي ليرتفع خلال 2025 الى حوالي 5.3 مليون طن ، و6.8 مليون طن خلال 2026، وحوالي 8.3 مليون طن خلال 2027.
وإنتاج الحمض الفسفوري بالصّخيرة والأسمدة الفسفاطيّة المحبّبة بالمظيلة، مع إنشاء وحدات لتثمين إفرازات الفليور على مستوى وحدات إنتاج الحامض الفسفوري بقابس والصخيرة والمظيلة.
كما تقرر إحداث محطات لمعالجة الإفرازات المنبعثة من وحدات إنتاج الحامض الفسفوري بقابس والصخيرة والمظيلة بهدف تحسين الوضع البيئي.
من بين القرارات أيضا إعفاء المجمع الكيميائي التّونسي من الأداء على القيمة المضافة على مدخلات كميّات الأسمدة الموجهة للسوق المحلية.
هذا وقد بلغ إنتاج تونس من الفسفاط موفى العام الماضي 2024 حوالي 3.2 مليون طن، هذا وتتطلع بلادنا الى مضاعفة الإنتاج خلال العام الحالي ليرتفع خلال 2025 الى حوالي 5.3 مليون طن ، و6.8 مليون طن خلال 2026، وحوالي 8.3 مليون طن خلال 2027