إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مؤتمر دولي تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا "فيتا 2025".. دفع الدبلوماسية الاقتصادية ورسم مسارات تنموية جديدة

 

- وزير التجارة وتنمية الصادرات: تونس تعمل على جذب الاستثمارات ومرافقة الشركات التونسية في الأسواق الإفريقية

- وزير السياحة: ضرورة تطوير النقل الجوي وتحسين الربط المباشر بين تونس والعواصم الإفريقية

تحت إشراف رئيس الجمهورية وبالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الاقتصاد والتخطيط، نظم أمس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي (TABC) الدورة الثامنة من المؤتمر الدولي «تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا (FITA2025)».

وخلال افتتاحه أمس رفقة وزير السياحة سفيان تقية الدورة الثامنة للمؤتمر الدولي أكد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد على ضرورة دفع الدبلوماسية الاقتصادية التي أصبحت مسألة هامة تعكس رؤية تونس وجعلها بوابة لإفريقيا يجب أن توظف في خدمة التنمية الوطنية من جهة وتحقيق الاندماج الإقليمي والقاري من جهة أخرى.

وشدد سمير عبيد على ارتباط تونس الوثيق بانتمائها الإفريقي، وانخراطها في كل مبادرة تهدف إلى تكريس التنمية المشتركة عبر مشاريع إستراتيجية وشراكات بنّاءة تدعم الرؤية الإفريقية لقارة موحدة ومزدهرة ومتكاملة، مشيرا إلى أن تونس تعمل عبر شبكاتها الدبلوماسية والتجارية والاستثمارية على تعزيز فرص الأعمال وجذب الاستثمارات ومرافقة الشركات التونسية في الأسواق الإفريقية فضلا عن تكريس موقعها كمركز إقليمي استراتيجي للتجارة والابتكار وإرساء شراكات جنوب-جنوب.

كما أفاد وزير التجارة وتنمية الصادرات أن انعقاد هذه الدورة الثامنة من هذا المؤتمر الدولي تحت شعار «دفع تحول إفريقيا»، تعكس الارادة المشتركة في رسم مسارات تنموية جديدة من أجل تحول عميق ومستدام للاقتصاديات الإفريقية.

وحضر الدورة الثامنة من منتدى الاستثمار والتجارة في إفريقيا أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 60 دولة وعديد الفاعلين الاقتصاديين من مختلف القطاعات وسيتم تنظيم 14 ندوة رفيعة المستوى و7 ورشات عمل تقنية فضلا عن لقاءات ثنائية بين المؤسسات وبين المؤسسات والحكومات.

واعتبر الوزير أن المحاور التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال فعاليات هذا المؤتمر الدولي والمتمثلة في التحول الصناعي والانتقال الطاقي والرقمنة وتحديث البنية التحتية والخدمات اللوجستية، تعتبر عناصر جوهرية وفي غاية الأهمية فهي تتماشى مع الأولويات الإستراتيجية للتنمية المستدامة في إفريقيا.

محركات النمو في إفريقيا

وخلال الدورة تم تسليط الضوء على التحديات الكبرى ومحركات النمو في القارة، مثل، التحول الصناعي، والانتقال الطاقي، والرقمنة، وتحديث البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وهي مواضيع تتماشى تماماً مع الأولويات الإستراتيجية للتنمية المستدامة في إفريقيا. كما سيتم تكريم خمس دول عبر جلسات «الاستثمار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، وكوت ديفوار، ومدغشقر، وغينيا كوناكري.

واستقبل FITA2025 شخصيات رفيعة المستوى، من مسؤولين حكوميين ووزراء وقادة مؤسسات دولية وإقليمية ومن بين الضيوف نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووزيرة الشؤون الخارجية في مدغشقر، ووزيرة الدولة في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية نيجيريا الفيدرالية، إلى جانب شخصيات مؤثرة أخرى من القطاعين العام والخاص، ما يعكس البعد الاستراتيجي والدولي للمؤتمر.

إمكانيات هامة للاستثمار في القطاع السياحي

وخلال حضوره منتدى التجارة والاستثمار في إفريقيا، «فيتا 2025»، أفاد وزير السياحة سفيان تقية في تصريح صحفي أن حضور خمسة وزراء سياحة أفارقة في تظاهرة «فيتا 2025» يعكس تجذر العلاقات بين تونس والدول الإفريقية والمكانة التي تحظى بها بلادنا في القارة.

وشدد الوزير على أهمية انفتاح تونس على السوق الإفريقية وتعزيز التعاون مع مختلف دول القارة خاصة في قطاع السياحة، مشيرا إلى أن عدد السياح الأفارقة الذين يتوافدون على تونس يتجاوز عددهم 10 آلاف سائح.

وفي سياق حديثه أكد سيفان تقية على ضرورة تطوير النقل الجوي وتحسين الربط المباشر بين تونس والعواصم الإفريقية، مضيفا أن لتونس إمكانيات هامة للاستثمار في القطاع السياحي، وتحديدا في  مجالات السياحة الاستشفائية.

تونس تعمل على اكتساح السوق الإفريقية

ومن جانبه قال رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، أنيس الجزيري، إن هذه الدورة الثامنة من منتدى تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا تكتسي أهمية خاصة، إذ تتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي وهي عشر سنوات من الالتزام في خدمة التقارب الاقتصادي بين تونس وبقية أنحاء القارة الإفريقية، حيث رسخ مؤتمر (FITA) مكانته كمنصة إفريقية رائدة تجمع بين أصحاب المشاريع وصناع القرار والممولين والمستثمرين من أجل إقامة شراكات إستراتيجية لمستقبل القارة.

وأشار رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، أنيس الجزيري إلى تضاعف الصادرات التونسية بـ 3 مرات نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء حيث تطورت من 500 مليون دينار سنة 2015 إلى 1.5 مليارات دينار السنة الجارية، مضيفا أن عديد الفاعلين الاقتصاديين التونسيين يعملون على دخول السوق الإفريقية.

وأضاف الجزيري أن تونس تعمل على اكتساح السوق الإفريقية لافتا إلى أن حوالي 160 شركة تونسية تنشط بدول الكوت ديفوار والسنغال وغيرها من البلدان الإفريقية فضلا عن وجود حوالي 7 آلاف مهندس وعامل خاصة بالقطاع السياحي بهذه الدول، مشيدا بحضور وفود رفيعة المستوى في المنتدى من وكالات الاستثمار في إفريقيا وعديد الوزراء إلى جانب حضور أكثر من ألف بين رجال ونساء الأعمال من 60 بلدا إلى جانب تكريم قطاع السياحة بحضور طيب جدا لخمسة وزراء سياحة .

تونس لها مكانة هامة في إفريقيا

كما أكد الجزيري أن تظاهرة «فيتا 2025» تحت شعار «دعم تحوّل إفريقيا»، نظرا للإمكانيات التي تزخر بها القارة من حيث عدد سكان والذي سيصل إلى 2،5 مليار نسمة بحلول عام 2050، إلى جانب التوقعات بارتفاع الناتج الداخلي الإجمالي من 3 تريليون دولار إلى 10 تريليون دولار في أفق 2050.

مضاعفة المبادلات التجارية بين تونس وإفريقيا

وفي سياق حديثه شدد الجزيري على أنه انطلاقا من هذه الدورة سيتم العمل على دفع الاقتصاد الإفريقي وخاصة مضاعفة المبادلات التجارية بين تونس وإفريقيا في السنوات القادمة من خلال إعطاء فكرة على الصناعات التي تتميز بها تونس مثل قطاع تصنيع مكونات السيارات وقطاع مكونات الطائرات والصناعات الدوائية والحديدية والكهربائية التي أصبح لها تواجد هام في إفريقيا، معتبرا هذا المؤتمر رافدا للعمل مع الحكومة التونسية على تشجيع الشركات التونسية حتى تتجه أكثر نحو الأسواق الإفريقية التي تعتبر أسواقا واعدة ومثل هذه اللقاءات تمتن العلاقات وتعطي صورة جيدة على تونس في إفريقيا من خلال هذه المشاركة الإفريقية الواسعة وهذا ما يدل على مكانة تونس الهامة في القارة.

وبالنسبة لحجم المبادلات التجارية لتونس في السوق الإفريقية قال الجزيري إنها تمثل 10 بالمائة من إجمالي حجم المبادلات التونسية وهي أكثر من 6 مليار دينار وبالنسبة لدول إفريقيا جنوب الصحراء تبلغ 1.5 مليار دينار أي ما يمثل 3 بالمائة وهو رقم يبقى ضعيفا لكن إمكانيات التطوير كبيرة جدا.

وتحدث رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي عن دور المؤسسات المالية المتعددة الأطراف في تمويل التحول الإفريقي، إلى جانب دفع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

كما تحدث الجزيري عن عقد حلقة نقاش وزارية استثنائية بمشاركة أربعة وزراء للسياحة، من جمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا وليبيا ومدغشقر ونائب وزير السياحة في غانا، لبحث تطوير السياحة الإفريقية وكيفية الاستفادة من إمكانات السياحة الإفريقية لتحفيز الاقتصاد.

جهاد الكلبوسي

 

مؤتمر دولي تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا "فيتا 2025"..   دفع الدبلوماسية الاقتصادية ورسم مسارات تنموية جديدة

 

- وزير التجارة وتنمية الصادرات: تونس تعمل على جذب الاستثمارات ومرافقة الشركات التونسية في الأسواق الإفريقية

- وزير السياحة: ضرورة تطوير النقل الجوي وتحسين الربط المباشر بين تونس والعواصم الإفريقية

تحت إشراف رئيس الجمهورية وبالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الاقتصاد والتخطيط، نظم أمس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي (TABC) الدورة الثامنة من المؤتمر الدولي «تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا (FITA2025)».

وخلال افتتاحه أمس رفقة وزير السياحة سفيان تقية الدورة الثامنة للمؤتمر الدولي أكد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد على ضرورة دفع الدبلوماسية الاقتصادية التي أصبحت مسألة هامة تعكس رؤية تونس وجعلها بوابة لإفريقيا يجب أن توظف في خدمة التنمية الوطنية من جهة وتحقيق الاندماج الإقليمي والقاري من جهة أخرى.

وشدد سمير عبيد على ارتباط تونس الوثيق بانتمائها الإفريقي، وانخراطها في كل مبادرة تهدف إلى تكريس التنمية المشتركة عبر مشاريع إستراتيجية وشراكات بنّاءة تدعم الرؤية الإفريقية لقارة موحدة ومزدهرة ومتكاملة، مشيرا إلى أن تونس تعمل عبر شبكاتها الدبلوماسية والتجارية والاستثمارية على تعزيز فرص الأعمال وجذب الاستثمارات ومرافقة الشركات التونسية في الأسواق الإفريقية فضلا عن تكريس موقعها كمركز إقليمي استراتيجي للتجارة والابتكار وإرساء شراكات جنوب-جنوب.

كما أفاد وزير التجارة وتنمية الصادرات أن انعقاد هذه الدورة الثامنة من هذا المؤتمر الدولي تحت شعار «دفع تحول إفريقيا»، تعكس الارادة المشتركة في رسم مسارات تنموية جديدة من أجل تحول عميق ومستدام للاقتصاديات الإفريقية.

وحضر الدورة الثامنة من منتدى الاستثمار والتجارة في إفريقيا أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 60 دولة وعديد الفاعلين الاقتصاديين من مختلف القطاعات وسيتم تنظيم 14 ندوة رفيعة المستوى و7 ورشات عمل تقنية فضلا عن لقاءات ثنائية بين المؤسسات وبين المؤسسات والحكومات.

واعتبر الوزير أن المحاور التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال فعاليات هذا المؤتمر الدولي والمتمثلة في التحول الصناعي والانتقال الطاقي والرقمنة وتحديث البنية التحتية والخدمات اللوجستية، تعتبر عناصر جوهرية وفي غاية الأهمية فهي تتماشى مع الأولويات الإستراتيجية للتنمية المستدامة في إفريقيا.

محركات النمو في إفريقيا

وخلال الدورة تم تسليط الضوء على التحديات الكبرى ومحركات النمو في القارة، مثل، التحول الصناعي، والانتقال الطاقي، والرقمنة، وتحديث البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وهي مواضيع تتماشى تماماً مع الأولويات الإستراتيجية للتنمية المستدامة في إفريقيا. كما سيتم تكريم خمس دول عبر جلسات «الاستثمار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، وكوت ديفوار، ومدغشقر، وغينيا كوناكري.

واستقبل FITA2025 شخصيات رفيعة المستوى، من مسؤولين حكوميين ووزراء وقادة مؤسسات دولية وإقليمية ومن بين الضيوف نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووزيرة الشؤون الخارجية في مدغشقر، ووزيرة الدولة في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية نيجيريا الفيدرالية، إلى جانب شخصيات مؤثرة أخرى من القطاعين العام والخاص، ما يعكس البعد الاستراتيجي والدولي للمؤتمر.

إمكانيات هامة للاستثمار في القطاع السياحي

وخلال حضوره منتدى التجارة والاستثمار في إفريقيا، «فيتا 2025»، أفاد وزير السياحة سفيان تقية في تصريح صحفي أن حضور خمسة وزراء سياحة أفارقة في تظاهرة «فيتا 2025» يعكس تجذر العلاقات بين تونس والدول الإفريقية والمكانة التي تحظى بها بلادنا في القارة.

وشدد الوزير على أهمية انفتاح تونس على السوق الإفريقية وتعزيز التعاون مع مختلف دول القارة خاصة في قطاع السياحة، مشيرا إلى أن عدد السياح الأفارقة الذين يتوافدون على تونس يتجاوز عددهم 10 آلاف سائح.

وفي سياق حديثه أكد سيفان تقية على ضرورة تطوير النقل الجوي وتحسين الربط المباشر بين تونس والعواصم الإفريقية، مضيفا أن لتونس إمكانيات هامة للاستثمار في القطاع السياحي، وتحديدا في  مجالات السياحة الاستشفائية.

تونس تعمل على اكتساح السوق الإفريقية

ومن جانبه قال رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، أنيس الجزيري، إن هذه الدورة الثامنة من منتدى تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا تكتسي أهمية خاصة، إذ تتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي وهي عشر سنوات من الالتزام في خدمة التقارب الاقتصادي بين تونس وبقية أنحاء القارة الإفريقية، حيث رسخ مؤتمر (FITA) مكانته كمنصة إفريقية رائدة تجمع بين أصحاب المشاريع وصناع القرار والممولين والمستثمرين من أجل إقامة شراكات إستراتيجية لمستقبل القارة.

وأشار رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، أنيس الجزيري إلى تضاعف الصادرات التونسية بـ 3 مرات نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء حيث تطورت من 500 مليون دينار سنة 2015 إلى 1.5 مليارات دينار السنة الجارية، مضيفا أن عديد الفاعلين الاقتصاديين التونسيين يعملون على دخول السوق الإفريقية.

وأضاف الجزيري أن تونس تعمل على اكتساح السوق الإفريقية لافتا إلى أن حوالي 160 شركة تونسية تنشط بدول الكوت ديفوار والسنغال وغيرها من البلدان الإفريقية فضلا عن وجود حوالي 7 آلاف مهندس وعامل خاصة بالقطاع السياحي بهذه الدول، مشيدا بحضور وفود رفيعة المستوى في المنتدى من وكالات الاستثمار في إفريقيا وعديد الوزراء إلى جانب حضور أكثر من ألف بين رجال ونساء الأعمال من 60 بلدا إلى جانب تكريم قطاع السياحة بحضور طيب جدا لخمسة وزراء سياحة .

تونس لها مكانة هامة في إفريقيا

كما أكد الجزيري أن تظاهرة «فيتا 2025» تحت شعار «دعم تحوّل إفريقيا»، نظرا للإمكانيات التي تزخر بها القارة من حيث عدد سكان والذي سيصل إلى 2،5 مليار نسمة بحلول عام 2050، إلى جانب التوقعات بارتفاع الناتج الداخلي الإجمالي من 3 تريليون دولار إلى 10 تريليون دولار في أفق 2050.

مضاعفة المبادلات التجارية بين تونس وإفريقيا

وفي سياق حديثه شدد الجزيري على أنه انطلاقا من هذه الدورة سيتم العمل على دفع الاقتصاد الإفريقي وخاصة مضاعفة المبادلات التجارية بين تونس وإفريقيا في السنوات القادمة من خلال إعطاء فكرة على الصناعات التي تتميز بها تونس مثل قطاع تصنيع مكونات السيارات وقطاع مكونات الطائرات والصناعات الدوائية والحديدية والكهربائية التي أصبح لها تواجد هام في إفريقيا، معتبرا هذا المؤتمر رافدا للعمل مع الحكومة التونسية على تشجيع الشركات التونسية حتى تتجه أكثر نحو الأسواق الإفريقية التي تعتبر أسواقا واعدة ومثل هذه اللقاءات تمتن العلاقات وتعطي صورة جيدة على تونس في إفريقيا من خلال هذه المشاركة الإفريقية الواسعة وهذا ما يدل على مكانة تونس الهامة في القارة.

وبالنسبة لحجم المبادلات التجارية لتونس في السوق الإفريقية قال الجزيري إنها تمثل 10 بالمائة من إجمالي حجم المبادلات التونسية وهي أكثر من 6 مليار دينار وبالنسبة لدول إفريقيا جنوب الصحراء تبلغ 1.5 مليار دينار أي ما يمثل 3 بالمائة وهو رقم يبقى ضعيفا لكن إمكانيات التطوير كبيرة جدا.

وتحدث رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي عن دور المؤسسات المالية المتعددة الأطراف في تمويل التحول الإفريقي، إلى جانب دفع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

كما تحدث الجزيري عن عقد حلقة نقاش وزارية استثنائية بمشاركة أربعة وزراء للسياحة، من جمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا وليبيا ومدغشقر ونائب وزير السياحة في غانا، لبحث تطوير السياحة الإفريقية وكيفية الاستفادة من إمكانات السياحة الإفريقية لتحفيز الاقتصاد.

جهاد الكلبوسي