- رئيس "الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ" لـ"الصباح": "الباكالوريا البيضاء" مناسبة يعدل من خلالها المترشح أوتاره ويتدارك مواطن الضعف والخلل
وسط أجواء شبيهة بالدورة الرئيسية من حيث روزنامة الاختبارات وظروف إجرائها، اجتاز أمس ما يقارب 143 ألفا و935 مترشحا امتحان الباكالوريا التجريبية أو ما يعرف في المخيال الشعبي «بالباكالوريا البيضاء»، هذه المحطة التقييمية الهامة التي انطلقت أمس لتتواصل إلى غاية14 من شهر ماي الجاري، تعتبر في جوهرها محاكاة فعلية لامتحان الباكالوريا.
والهدف من إجراء امتحان «الباكالوريا البيضاء» هو تعوّد التلاميذ أولا على الأجواء التي ترافق سير امتحان الباكالوريا، وكذلك لتخفيف الضغط النفسي على التلاميذ والتقليص من «رهبة» «شيخ الامتحانات»، بالتوازي مع تقييم استعدادات التلاميذ للامتحان الفعلي من خلال التفطن إلى مختلف نقاط الضعف لدى التلاميذ ومعالجتها قبل الباكالوريا الرسمية.
وقد جرت أمس اختبارات هذه المحطة التقييمية التي تعتبر محاكاة فعلية لامتحان الباكالوريا في أجواء طيبة وعادية وذلك في مختلف المعاهد المنتشرة في الجمهورية وفقا لما أكدته مصادر مطلعة لـ«الصباح».
وحول مدى أهمية هذه المنظومة التقييمية يشير رئيس «الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ» رضا الزهزوني في تصريح لـ«الصباح» أن الباكالوريا البيضاء تعتبر من المحطات الأساسية في المسار التعليمي بما أنها تترجم اختتام مرحلة من السنة الدراسية. وأضاف الزهروني إن الباكالوريا البيضاء من شأنها أن تعكس تقييما معرفيا للتلاميذ خاصة وأن طبيعة الاختبارات المقدمة تكون شبيهة إلي حد ما بما يقدم في الامتحان الرسمي. لكن يستدرك محدثنا ليوضح بأنه لا يتعين أن تسهم هذه المناسبة التقييمية في إحباط التلميذ في حال لم تكن النتائج مرضية، وإنما من الضروري أن يتحول الفشل إلي مناسبة يعدّل من خلالها المرشح أوتاره ويتدارك مواطن الضعف والخلل.
وفي هذا الخصوص ووفقا للمندوب الجهوي للتربية بمدنين توفيق بن محمود فقد دارت الباكالوريا البيضاء في الجهة وسط أجواء طيبة، مؤكدا في معرض تصريحاته لـ«وات» بأن المندوبية الجهوية للتربية بمدنين على أهبة الاستعدادات لباقي المناظرات الوطنية. وكشف بن محمود في هذا الاتجاه أن الاستعدادات لامتحان الباكالوريا وبقية المناظرات بلغت مرحلتها الأخيرة، حيث تم تحديد كل مراكز الاختبارات الكتابية، ومراكز الإصلاح والتجميع بالجهة والمشرفين عليها، من رؤساء ومساعدين وكتاب عامين وأعوان ومراقبين وغيرهم، كما تم عقد عدة جلسات سواء بالولاية أو بالمندوبية أو على المستوى المحلي ومع الطرف الاجتماعي، من أجل ضمان توفر الظروف الملائمة لنجاح هذه المواعيد وتتويج السنة الدراسية بنتائج طيبة..
وفي السياق ذاته قال المندوب الجهوي للتربية بسليانة عبد الله الميغري في تصريح لـ(وات) أن تلاميذ البكالوريا في الجهة يتوزّعون حسب الشعب إلى 791 مترشحا ومترشحة بشعبة الآداب، و777 مترشحا ومترشحة بشعبة الاقتصاد والتصرف، و459 مترشحا ومترشحة بشعبة العلوم التجريبية، و465 مترشحا ومترشحة بشعبة العلوم التقنية، و131 مترشحا ومترشحة بشعبة الإعلامية، و87 مترشحا ومترشحة بشعبة الرياضيات، و25 مترشحا ومترشحة بشعبة الرياضة.
وأشار المتحدث إلى أن 151 مترشحا ومترشحة ينتمون إلى 5 مؤسسات خاصة سيتم توزيعهم على مراكز الاختبارات العمومية بالجهة خلال الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا، ملاحظا أن عدد مراكز الاختبار سيتقلص إلى 18 مركزا خلال امتحان البكالوريا، حيث سيتم ضم تلاميذ معهد الشابي كسرى إلى معهد كسرى، وتلاميذ معهد برقو إلى معهد طريق تونس، وتلاميذ معهد قعفور 2 إلى معهد قعفور، وتلاميذ معهد 14 جانفي بمكثر إلى معهد مكثر.
يذكر أن 143 ألفا و935 تلميذا اجتازوا أمس امتحان البكالوريا التجريبية «البكالوريا البيضاء»، وهو أسبوع الفروض التأليفية للثلاثي الثالث لتلاميذ السنة الرابعة ثانوي، وقد جرت هذه المحطة التقييمية في نفس ظروف البكالوريا الرسمية، لتتواصل على مدار الأيام القادمة: أيام 6 و7 و 12 و13 و 14 ماي 2025.
وتنطلق الاختبارات التطبيقية والشفاهية لامتحان الباكالوريا دورة 2025، حسب الروزنامة التي نشرتها وزارة التربية خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 26 ماي الجاري. ويجري المترشحون، إضافة إلى المترشحين بصفة فردية، الاختبارات الكتابية للدورة الرئيسية أيام 2 و 3 و 4 و 9 و 10 و11 جوان 2025، على أن يتمّ الإعلان عن نتائجها يوم الثلاثاء 24 جوان 2025. ويجتاز المترشحون المؤجلين إلى دورة المراقبة الاختبارات الكتابية لهذه الدورة أيام 30 جوان القادم و1 و2 و3 جويلية 2025، على أن يتمّ التصريح بنتائجها وبالنتائج النهائية لباكالوريا 2025 يوم الأحد 13 جويلية 2025.
منال حرزي
- رئيس "الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ" لـ"الصباح": "الباكالوريا البيضاء" مناسبة يعدل من خلالها المترشح أوتاره ويتدارك مواطن الضعف والخلل
وسط أجواء شبيهة بالدورة الرئيسية من حيث روزنامة الاختبارات وظروف إجرائها، اجتاز أمس ما يقارب 143 ألفا و935 مترشحا امتحان الباكالوريا التجريبية أو ما يعرف في المخيال الشعبي «بالباكالوريا البيضاء»، هذه المحطة التقييمية الهامة التي انطلقت أمس لتتواصل إلى غاية14 من شهر ماي الجاري، تعتبر في جوهرها محاكاة فعلية لامتحان الباكالوريا.
والهدف من إجراء امتحان «الباكالوريا البيضاء» هو تعوّد التلاميذ أولا على الأجواء التي ترافق سير امتحان الباكالوريا، وكذلك لتخفيف الضغط النفسي على التلاميذ والتقليص من «رهبة» «شيخ الامتحانات»، بالتوازي مع تقييم استعدادات التلاميذ للامتحان الفعلي من خلال التفطن إلى مختلف نقاط الضعف لدى التلاميذ ومعالجتها قبل الباكالوريا الرسمية.
وقد جرت أمس اختبارات هذه المحطة التقييمية التي تعتبر محاكاة فعلية لامتحان الباكالوريا في أجواء طيبة وعادية وذلك في مختلف المعاهد المنتشرة في الجمهورية وفقا لما أكدته مصادر مطلعة لـ«الصباح».
وحول مدى أهمية هذه المنظومة التقييمية يشير رئيس «الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ» رضا الزهزوني في تصريح لـ«الصباح» أن الباكالوريا البيضاء تعتبر من المحطات الأساسية في المسار التعليمي بما أنها تترجم اختتام مرحلة من السنة الدراسية. وأضاف الزهروني إن الباكالوريا البيضاء من شأنها أن تعكس تقييما معرفيا للتلاميذ خاصة وأن طبيعة الاختبارات المقدمة تكون شبيهة إلي حد ما بما يقدم في الامتحان الرسمي. لكن يستدرك محدثنا ليوضح بأنه لا يتعين أن تسهم هذه المناسبة التقييمية في إحباط التلميذ في حال لم تكن النتائج مرضية، وإنما من الضروري أن يتحول الفشل إلي مناسبة يعدّل من خلالها المرشح أوتاره ويتدارك مواطن الضعف والخلل.
وفي هذا الخصوص ووفقا للمندوب الجهوي للتربية بمدنين توفيق بن محمود فقد دارت الباكالوريا البيضاء في الجهة وسط أجواء طيبة، مؤكدا في معرض تصريحاته لـ«وات» بأن المندوبية الجهوية للتربية بمدنين على أهبة الاستعدادات لباقي المناظرات الوطنية. وكشف بن محمود في هذا الاتجاه أن الاستعدادات لامتحان الباكالوريا وبقية المناظرات بلغت مرحلتها الأخيرة، حيث تم تحديد كل مراكز الاختبارات الكتابية، ومراكز الإصلاح والتجميع بالجهة والمشرفين عليها، من رؤساء ومساعدين وكتاب عامين وأعوان ومراقبين وغيرهم، كما تم عقد عدة جلسات سواء بالولاية أو بالمندوبية أو على المستوى المحلي ومع الطرف الاجتماعي، من أجل ضمان توفر الظروف الملائمة لنجاح هذه المواعيد وتتويج السنة الدراسية بنتائج طيبة..
وفي السياق ذاته قال المندوب الجهوي للتربية بسليانة عبد الله الميغري في تصريح لـ(وات) أن تلاميذ البكالوريا في الجهة يتوزّعون حسب الشعب إلى 791 مترشحا ومترشحة بشعبة الآداب، و777 مترشحا ومترشحة بشعبة الاقتصاد والتصرف، و459 مترشحا ومترشحة بشعبة العلوم التجريبية، و465 مترشحا ومترشحة بشعبة العلوم التقنية، و131 مترشحا ومترشحة بشعبة الإعلامية، و87 مترشحا ومترشحة بشعبة الرياضيات، و25 مترشحا ومترشحة بشعبة الرياضة.
وأشار المتحدث إلى أن 151 مترشحا ومترشحة ينتمون إلى 5 مؤسسات خاصة سيتم توزيعهم على مراكز الاختبارات العمومية بالجهة خلال الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا، ملاحظا أن عدد مراكز الاختبار سيتقلص إلى 18 مركزا خلال امتحان البكالوريا، حيث سيتم ضم تلاميذ معهد الشابي كسرى إلى معهد كسرى، وتلاميذ معهد برقو إلى معهد طريق تونس، وتلاميذ معهد قعفور 2 إلى معهد قعفور، وتلاميذ معهد 14 جانفي بمكثر إلى معهد مكثر.
يذكر أن 143 ألفا و935 تلميذا اجتازوا أمس امتحان البكالوريا التجريبية «البكالوريا البيضاء»، وهو أسبوع الفروض التأليفية للثلاثي الثالث لتلاميذ السنة الرابعة ثانوي، وقد جرت هذه المحطة التقييمية في نفس ظروف البكالوريا الرسمية، لتتواصل على مدار الأيام القادمة: أيام 6 و7 و 12 و13 و 14 ماي 2025.
وتنطلق الاختبارات التطبيقية والشفاهية لامتحان الباكالوريا دورة 2025، حسب الروزنامة التي نشرتها وزارة التربية خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 26 ماي الجاري. ويجري المترشحون، إضافة إلى المترشحين بصفة فردية، الاختبارات الكتابية للدورة الرئيسية أيام 2 و 3 و 4 و 9 و 10 و11 جوان 2025، على أن يتمّ الإعلان عن نتائجها يوم الثلاثاء 24 جوان 2025. ويجتاز المترشحون المؤجلين إلى دورة المراقبة الاختبارات الكتابية لهذه الدورة أيام 30 جوان القادم و1 و2 و3 جويلية 2025، على أن يتمّ التصريح بنتائجها وبالنتائج النهائية لباكالوريا 2025 يوم الأحد 13 جويلية 2025.
