المنتدى الدولي للصيدلة في دورته 24 .. مشاركة أكثر من 3 آلاف صيدلي من دول إفريقية
مقالات الصباح
_ وزير الصحة مصطفى الفرجاني لـ«الصباح»: تونس رائدة في الصناعات الدوائية.. وهدفنا تكريس السيادة الصحية
_ رئيس هيئة الصيادلة بتونس ورئيس الاتحاد الإفريقي لهيئة الصيادلة لـ«الصباح»: 75 % من الأدوية الضرورية مصنعة محليا
احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة، أمس غرة ماي، افتتاح أشغال المنتدى الدولي للصيدلة في دورته 24، الذي انتظم تحت شعار «دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الصيدلة». وتمتد أشغال المنتدى على مدى يومين، حيث سجل حفل الافتتاح حضور وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، وكذلك ممثلين عن الصيدلية المركزية التونسية والوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة والنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، وكلية الصيدلة بالمنستير، إضافة إلى رؤساء مديرين عامين لمخابر وشركات صنع الأدوية في تونس فضلا عن حضور خبراء وممثلي شركات الصناعات الدوائية من عدة بلدان من العالم في هذا المنتدى الدولي.
وفي هذا السياق، اعتبر وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، في تصريح خاص لـ«الصباح» أن افتتاح أشغال المنتدى الدولي للصيدلة في دورته الرابعة والعشرين، الذي انتظم تحت شعار «دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الصيدلة» يبرز مجددا أن تونس رائدة في مجال الصناعات الدوائية والخدمات الصحية كما أنها تشع إفريقيا ودوليا في هذا المجال.
كما أكد وزير الصحة، أن أشغال المؤتمر ترتكز على الذكاء الاصطناعي والسيادة الصحية والدوائية وطنيا وإقليميا وإفريقيا بالأساس، وهو ما يتماشى مع توجه سياسة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، في منحى التعويل على الذات، وتكريس سيادة الدولة وتوجهها للقارة الإفريقية والتعاون جنوب - جنوب.
كما أضاف وزير الصحة، في تصريحه، بأنه يأمل في أن تكون مخرجات أشغال المؤتمر مثمرة وتتم متابعتها من اجل التعويل على الذات، داعيا إلى أن تكون الصناعات الدوائية مركزة في إفريقيا التي تنتج فقط 3 بالمائة من حاجياتها الدوائية و1 بالمائة من حاجياتها في التلاقيح، وهو أمر غير مقبول، وفق تقديره، مستدركا بالقول: في الحقيقة وجدت عزما من جميع ممثلي الدول الإفريقية المشاركة في هذا المنتدى على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأدوية الحياتية والأساسية».
كما عبر وزير الصحة عن أمله في أن تحافظ تونس على مكانتها وأن تكون رائدة في مجال الصناعات الدوائية والصحة عموما وتقديم الخدمات الصحية وتكريس السيادة الصحية والعمل بالتوازي على العمق الإفريقي في جميع المجالات.
وفي إجابة على تساؤل «الصباح» حول النقص المسجل في عدد من الأدوية وخاصة منها الأدوية الحياتية قال وزير الصحة مصطفى الفرجاني: «لا وجود لنقص في مجموعة من الأدوية بل هناك سوء توزيع الأمر الذي تسبب في اضطراب في مسالك التوزيع».
وتوجه بالتحية إلى الصيادلة الذين يعملون بصفة طوعية على منظومة رقمية خاصة في مسالك التوزيع في جميع مسالك التوزيع بدءا من الصيدلية المركزية مرورا بجميع المحطات الأخرى وصولا إلى الولايات والجهات. مبينا أن هناك فقدانا لنسق التوزيع بين المستشفيات والمستوصفات وبالتالي هناك نقص في مسالك التوزيع.
وأكد وزير الصحة أنه لا وجود لنقص في الأدوية الحياتية بتونس ولكن هناك بعض الأدوية العالمية التي تسجل أحيانا نقصا على أمل عودتها قريبا إلى مسالك التوزيع والسوق التونسية.
ومن جهته قال مصطفى العروسي رئيس هيئة الصيادلة بتونس ورئيس الاتحاد الإفريقي لهيئة الصيادلة في حديثه لـ«الصباح»، أن أشغال المؤتمر سجلت مشاركة أكثر من 3 آلاف صيدلي من كافة أنحاء إفريقيا لتناول موضوع الذكاء الاصطناعي في الصيدلة.
وقال: «إن تونس تصنّع العديد من الأدوية وبلادنا بها 75 بالمائة من الأدوية الضرورية والمطلوبة بتونس مصنوعة محليا وبالتالي فانه يجب العمل اليوم على التوجه نحو السوق الإفريقية».
كما أفاد بأن أزمة «كوفيد 19» كرست رسالة مفادها انه يجب التعويل على الذات في المجال الصيدلاني وصناعة الأدوية عموما.
وأوضح مصطفى العروسي بأن تونس رائدة في مجال صناعة الأدوية دوليا. موضحا أنه فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي الذي يمثل شعار المؤتمر، «يجب أن يكون في خدمة قطاع الصحة بشكل عام والمريض بشكل خاص وتطويعه من أجل تسهيل حياة المواطن التونسي.
ويذكر أن أشغال المنتدى شهدت مشاركة كل من رئيس الهيئات الإفريقية للصيادلة، ورئيس النقابات الإفريقية للصيادلة، ورئيس الهيئات التنظيمية للصيدلة بإفريقيا، ورئيس الجمعية الإفريقية للصيدليات المركزية ورئيس المؤتمر الإفريقي لعمداء كليات الصيدلة بإفريقيا وأكثر من 30 دولة و50 خبيرا ومختصاو70 عارضا وقرابة 3000 مشارك.
أميرة الدريدي
_ وزير الصحة مصطفى الفرجاني لـ«الصباح»: تونس رائدة في الصناعات الدوائية.. وهدفنا تكريس السيادة الصحية
_ رئيس هيئة الصيادلة بتونس ورئيس الاتحاد الإفريقي لهيئة الصيادلة لـ«الصباح»: 75 % من الأدوية الضرورية مصنعة محليا
احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة، أمس غرة ماي، افتتاح أشغال المنتدى الدولي للصيدلة في دورته 24، الذي انتظم تحت شعار «دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الصيدلة». وتمتد أشغال المنتدى على مدى يومين، حيث سجل حفل الافتتاح حضور وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، وكذلك ممثلين عن الصيدلية المركزية التونسية والوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة والنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، وكلية الصيدلة بالمنستير، إضافة إلى رؤساء مديرين عامين لمخابر وشركات صنع الأدوية في تونس فضلا عن حضور خبراء وممثلي شركات الصناعات الدوائية من عدة بلدان من العالم في هذا المنتدى الدولي.
وفي هذا السياق، اعتبر وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، في تصريح خاص لـ«الصباح» أن افتتاح أشغال المنتدى الدولي للصيدلة في دورته الرابعة والعشرين، الذي انتظم تحت شعار «دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الصيدلة» يبرز مجددا أن تونس رائدة في مجال الصناعات الدوائية والخدمات الصحية كما أنها تشع إفريقيا ودوليا في هذا المجال.
كما أكد وزير الصحة، أن أشغال المؤتمر ترتكز على الذكاء الاصطناعي والسيادة الصحية والدوائية وطنيا وإقليميا وإفريقيا بالأساس، وهو ما يتماشى مع توجه سياسة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، في منحى التعويل على الذات، وتكريس سيادة الدولة وتوجهها للقارة الإفريقية والتعاون جنوب - جنوب.
كما أضاف وزير الصحة، في تصريحه، بأنه يأمل في أن تكون مخرجات أشغال المؤتمر مثمرة وتتم متابعتها من اجل التعويل على الذات، داعيا إلى أن تكون الصناعات الدوائية مركزة في إفريقيا التي تنتج فقط 3 بالمائة من حاجياتها الدوائية و1 بالمائة من حاجياتها في التلاقيح، وهو أمر غير مقبول، وفق تقديره، مستدركا بالقول: في الحقيقة وجدت عزما من جميع ممثلي الدول الإفريقية المشاركة في هذا المنتدى على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأدوية الحياتية والأساسية».
كما عبر وزير الصحة عن أمله في أن تحافظ تونس على مكانتها وأن تكون رائدة في مجال الصناعات الدوائية والصحة عموما وتقديم الخدمات الصحية وتكريس السيادة الصحية والعمل بالتوازي على العمق الإفريقي في جميع المجالات.
وفي إجابة على تساؤل «الصباح» حول النقص المسجل في عدد من الأدوية وخاصة منها الأدوية الحياتية قال وزير الصحة مصطفى الفرجاني: «لا وجود لنقص في مجموعة من الأدوية بل هناك سوء توزيع الأمر الذي تسبب في اضطراب في مسالك التوزيع».
وتوجه بالتحية إلى الصيادلة الذين يعملون بصفة طوعية على منظومة رقمية خاصة في مسالك التوزيع في جميع مسالك التوزيع بدءا من الصيدلية المركزية مرورا بجميع المحطات الأخرى وصولا إلى الولايات والجهات. مبينا أن هناك فقدانا لنسق التوزيع بين المستشفيات والمستوصفات وبالتالي هناك نقص في مسالك التوزيع.
وأكد وزير الصحة أنه لا وجود لنقص في الأدوية الحياتية بتونس ولكن هناك بعض الأدوية العالمية التي تسجل أحيانا نقصا على أمل عودتها قريبا إلى مسالك التوزيع والسوق التونسية.
ومن جهته قال مصطفى العروسي رئيس هيئة الصيادلة بتونس ورئيس الاتحاد الإفريقي لهيئة الصيادلة في حديثه لـ«الصباح»، أن أشغال المؤتمر سجلت مشاركة أكثر من 3 آلاف صيدلي من كافة أنحاء إفريقيا لتناول موضوع الذكاء الاصطناعي في الصيدلة.
وقال: «إن تونس تصنّع العديد من الأدوية وبلادنا بها 75 بالمائة من الأدوية الضرورية والمطلوبة بتونس مصنوعة محليا وبالتالي فانه يجب العمل اليوم على التوجه نحو السوق الإفريقية».
كما أفاد بأن أزمة «كوفيد 19» كرست رسالة مفادها انه يجب التعويل على الذات في المجال الصيدلاني وصناعة الأدوية عموما.
وأوضح مصطفى العروسي بأن تونس رائدة في مجال صناعة الأدوية دوليا. موضحا أنه فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي الذي يمثل شعار المؤتمر، «يجب أن يكون في خدمة قطاع الصحة بشكل عام والمريض بشكل خاص وتطويعه من أجل تسهيل حياة المواطن التونسي.
ويذكر أن أشغال المنتدى شهدت مشاركة كل من رئيس الهيئات الإفريقية للصيادلة، ورئيس النقابات الإفريقية للصيادلة، ورئيس الهيئات التنظيمية للصيدلة بإفريقيا، ورئيس الجمعية الإفريقية للصيدليات المركزية ورئيس المؤتمر الإفريقي لعمداء كليات الصيدلة بإفريقيا وأكثر من 30 دولة و50 خبيرا ومختصاو70 عارضا وقرابة 3000 مشارك.
أميرة الدريدي