رئيس المنتدى الدولي للصيدلة لـ"الصباح": المنتدى هدفه الترويج لتطور الصناعة الدوائية في بلادنا
مقالات الصباح
- نعمل على أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة لخدمة قطاع الصيدلة
نزّل أمين مال المجلس الوطني لهيئة الصيادلة ورئيس المنتدى الدولي للصيدلة زياد النجار تفاصيل برنامج أشغال المنتدى الدولي للصيدلة الذي من المنتظر تنظيمه ببلادنا يومي 1 و2 ماي القادم تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في قطاع الصيدلية».
وقال زياد النجار لـ«الصباح»، إن هذا المنتدى يأتي في إطار السعي لبلورة الأهداف المرسومة لتطوير القطاع من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال والدفع نحو مزيد تطوير الصناعات الدولية من ناحية وانفتاح بلادنا على آخر المستجدات في السياق على مستوى عالمي من ناحية أخرى.
وأضاف زياد النجار:«إن أشغال النسخة الرابعة والعشرين للمنتدى الدولي للصيدلة تقوم على جزأين هامين، الأول يتعلق بتنظيم جملة من المحاضرات والورشات وحلقات النقاش، أما الجزء الثاني فهو يهم العارضين الذين يعملون في مجملهم في مجال الصناعات الصيدلانية مثل شركات الأدوية وشركات صناعة المكلات الغذائية».
وأوضح محدثنا أنه تم اختيار شعار «دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الصيدلة» من وحي المرحلة والعصر وما يشهده العالم من تطور متسارع، على اعتبار أن الذكاء الاصطناعي بصدد تغيير العالم وتغيير المهن، معتبرا أن هذا المنتدى سيمثل فرصة ليكون الذكاء الاصطناعي أداة لخدمة قطاع الصيدلة. مضيفا بالقول: «في الحقيقة لدينا قناعة بأن الذكاء الاصطناعي وفي حال لم نواكب قطار الذكاء الاصطناعي ونكون سباقين فإن القطار سيتجاوزنا. لأن تونس يمكنها أن تكون مركز إشعاع إقليمي وقاري في مجال الذكاء الاصطناعي الموجه لقطاع الصيدلة وهي فرصة لنكون سبّاقين».
وأفاد زياد النجار في نفس السياق أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بطريقة أو بأخرى في تسهيل العمل الصيدلاني قائلا: «الأدوية ستصبح مشخصنة وخاصة بكل مريض أو مريضة طبقا لمتطلبات علاجه، وبالتالي فإن الذكاء الاصطناعي مهم اليوم من أجل تطوير المهنة وتحسين عملية النهوض بالمريض باعتبار وأن الأساس والأهم هو المريض وصحة المريض والمنظومة العلاجية عموما على أمل أن يتحسن الوضع».
كما أفاد محدثنا بأن أشغال المنتدى ستشهد مشاركة مجموعة من الخبراء من جميع أنحاء العالم الذين برزوا في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أن الخبرات التونسية ستكون حاضرة بقوة عبر مشاركة أول مهندس تونسي مختص في مجال الذكاء الاصطناعي في محرك «غوغل» وهو الدكتور عماد زيتوني، إلى جانب أسماء أخرى مشهود لها على مستوى عالمي ذكر من بينهم تكريستان كازناف، أستاذ بجامعة «باريس دوفين» وعادل قوتيوني من جامعة فيكتوريا بكندا ومابينغي نغوم، الخبير الدولي في السياسات الدوائية من السنغال وأنتوني كابييتا، المتخصص في التنظيم الدوائي من جنوب إفريقيا، وغيرهم.
وختم رئيس المنتدى تصريحه بالتعبير عن أمله في أن يكون المنتدى فرصة لإبراز قيمة الكفاءات التونسية في مجال الذكاء الاصطناعي وفي الصيدلة والصناعات الدوائية على السواء ولتقديم صورة جيدة لتونس على جميع المستويات اقتصاديا وثقافيا وسياحيا.
يذكر أن تونس ستحتضن أشغال المنتدى الدولي للصيدلة في دورته 24 أيام 1و2 ماي 2025 بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة. وستسجل هذه الدورة مشاركة أكثر من 30 دولة و50 خبيرا ومختصا و70 عارضا وقرابة 3000 مشارك.
كما يعكس اختيار موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والإنتاج الصيدلاني رغبة تونس في أن تصبح مركزًا إقليميًا للابتكار والتطوير الصناعي في المجال الصيدلاني، كما يعتبر المنتدى من أكبر التظاهرات في قطاع الصيدلة على مستوى إفريقيا.
وسيكون المنتدى فرصة لكل المهتمين بقطاع الصيدلة والذكاء الاصطناعي لمواكبة 30 موعدا مع الخبراء في ورشات عمل، إضافة إلى 20 ندوة علمية وجلسات نقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والإنتاج الصيدلي، وهي فرصة للتعاون بين بلدان الجنوب لتطوير الصناعات الدوائية وكيفية توحيد القوانين التنظيمية الدوائية في إفريقيا.
ويشارك في المنتدى ممثلين عن الوزارات المعنية في تونس، الفاعلين في قطاع الأدوية والصيدلة وضيوف بارزين من مختلف أنحاء العالم.
كما سيقدم المنتدى فرصة استثنائية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية (HealthTech) لعرض ابتكاراتهم الرائدة والتواصل مع الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص على مستوى القارة الإفريقية.
أميرة الدريدي
- نعمل على أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة لخدمة قطاع الصيدلة
نزّل أمين مال المجلس الوطني لهيئة الصيادلة ورئيس المنتدى الدولي للصيدلة زياد النجار تفاصيل برنامج أشغال المنتدى الدولي للصيدلة الذي من المنتظر تنظيمه ببلادنا يومي 1 و2 ماي القادم تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في قطاع الصيدلية».
وقال زياد النجار لـ«الصباح»، إن هذا المنتدى يأتي في إطار السعي لبلورة الأهداف المرسومة لتطوير القطاع من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال والدفع نحو مزيد تطوير الصناعات الدولية من ناحية وانفتاح بلادنا على آخر المستجدات في السياق على مستوى عالمي من ناحية أخرى.
وأضاف زياد النجار:«إن أشغال النسخة الرابعة والعشرين للمنتدى الدولي للصيدلة تقوم على جزأين هامين، الأول يتعلق بتنظيم جملة من المحاضرات والورشات وحلقات النقاش، أما الجزء الثاني فهو يهم العارضين الذين يعملون في مجملهم في مجال الصناعات الصيدلانية مثل شركات الأدوية وشركات صناعة المكلات الغذائية».
وأوضح محدثنا أنه تم اختيار شعار «دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الصيدلة» من وحي المرحلة والعصر وما يشهده العالم من تطور متسارع، على اعتبار أن الذكاء الاصطناعي بصدد تغيير العالم وتغيير المهن، معتبرا أن هذا المنتدى سيمثل فرصة ليكون الذكاء الاصطناعي أداة لخدمة قطاع الصيدلة. مضيفا بالقول: «في الحقيقة لدينا قناعة بأن الذكاء الاصطناعي وفي حال لم نواكب قطار الذكاء الاصطناعي ونكون سباقين فإن القطار سيتجاوزنا. لأن تونس يمكنها أن تكون مركز إشعاع إقليمي وقاري في مجال الذكاء الاصطناعي الموجه لقطاع الصيدلة وهي فرصة لنكون سبّاقين».
وأفاد زياد النجار في نفس السياق أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بطريقة أو بأخرى في تسهيل العمل الصيدلاني قائلا: «الأدوية ستصبح مشخصنة وخاصة بكل مريض أو مريضة طبقا لمتطلبات علاجه، وبالتالي فإن الذكاء الاصطناعي مهم اليوم من أجل تطوير المهنة وتحسين عملية النهوض بالمريض باعتبار وأن الأساس والأهم هو المريض وصحة المريض والمنظومة العلاجية عموما على أمل أن يتحسن الوضع».
كما أفاد محدثنا بأن أشغال المنتدى ستشهد مشاركة مجموعة من الخبراء من جميع أنحاء العالم الذين برزوا في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أن الخبرات التونسية ستكون حاضرة بقوة عبر مشاركة أول مهندس تونسي مختص في مجال الذكاء الاصطناعي في محرك «غوغل» وهو الدكتور عماد زيتوني، إلى جانب أسماء أخرى مشهود لها على مستوى عالمي ذكر من بينهم تكريستان كازناف، أستاذ بجامعة «باريس دوفين» وعادل قوتيوني من جامعة فيكتوريا بكندا ومابينغي نغوم، الخبير الدولي في السياسات الدوائية من السنغال وأنتوني كابييتا، المتخصص في التنظيم الدوائي من جنوب إفريقيا، وغيرهم.
وختم رئيس المنتدى تصريحه بالتعبير عن أمله في أن يكون المنتدى فرصة لإبراز قيمة الكفاءات التونسية في مجال الذكاء الاصطناعي وفي الصيدلة والصناعات الدوائية على السواء ولتقديم صورة جيدة لتونس على جميع المستويات اقتصاديا وثقافيا وسياحيا.
يذكر أن تونس ستحتضن أشغال المنتدى الدولي للصيدلة في دورته 24 أيام 1و2 ماي 2025 بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة. وستسجل هذه الدورة مشاركة أكثر من 30 دولة و50 خبيرا ومختصا و70 عارضا وقرابة 3000 مشارك.
كما يعكس اختيار موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والإنتاج الصيدلاني رغبة تونس في أن تصبح مركزًا إقليميًا للابتكار والتطوير الصناعي في المجال الصيدلاني، كما يعتبر المنتدى من أكبر التظاهرات في قطاع الصيدلة على مستوى إفريقيا.
وسيكون المنتدى فرصة لكل المهتمين بقطاع الصيدلة والذكاء الاصطناعي لمواكبة 30 موعدا مع الخبراء في ورشات عمل، إضافة إلى 20 ندوة علمية وجلسات نقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والإنتاج الصيدلي، وهي فرصة للتعاون بين بلدان الجنوب لتطوير الصناعات الدوائية وكيفية توحيد القوانين التنظيمية الدوائية في إفريقيا.
ويشارك في المنتدى ممثلين عن الوزارات المعنية في تونس، الفاعلين في قطاع الأدوية والصيدلة وضيوف بارزين من مختلف أنحاء العالم.
كما سيقدم المنتدى فرصة استثنائية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية (HealthTech) لعرض ابتكاراتهم الرائدة والتواصل مع الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص على مستوى القارة الإفريقية.
أميرة الدريدي