إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس‭ ‬الغرفة‭ ‬الوطنية‭ ‬للقصابين‭ ‬لـ«الصباح‮»‬‭:‬ قريبا‭ ‬تحديد‭ ‬كمية‭ ‬الأضاحي‭ ‬المرتقب‭ ‬توريدها‭ ‬وضبط‭ ‬سعرها

تؤكد‭ ‬الأرقام‭ ‬والمؤشرات‭ ‬المعلنة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مربي‭ ‬الماشية‭ ‬والفلاحين،‭ ‬وجود‭ ‬نقص‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬قطيع‭ ‬الخرفان‭ ‬وضرورة‭ ‬واضحة‭ ‬إلى‭ ‬توريد‭ ‬الأضاحي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬تعديل‭ ‬في‭ ‬الأسعار‭ ‬خلال‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬وعدم‭ ‬مواجهة‭ ‬العائلة‭ ‬التونسية‭ ‬لشطط‭ ‬الأسعار‭ ‬الذي‭ ‬عاشته‭ ‬المواسم‭ ‬الفارطة‭ ‬وكان‭ ‬سببا‭ ‬في‭ ‬حرمان‭ ‬عدد‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬الاحتفال‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الدينية‭.‬

في‭ ‬سياق‭ ‬متصل‭ ‬أفاد،‭ ‬رئيس‭ ‬الغرفة‭ ‬الوطنية‭ ‬للقصابين‭ ‬أحمد‭ ‬العميري‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬لـ«الصباح‮»‬،‭ ‬أنه‭ ‬خلال‭ ‬الأسبوع‭ ‬القادم‭ ‬سيكون‭ ‬هناك‭ ‬موعد‭ ‬لاجتماع‭ ‬مختلف‭ ‬الأطراف‭ ‬المتداخلة‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬الحوار‭ ‬لتدارس‭ ‬مسألة‭ ‬توريد‭ ‬الأضاحي‭ ‬والحسم‭ ‬في‭ ‬متعلقاتها‭ ‬وشكلها،‭ ‬وهل‭ ‬ستكون‭ ‬خرفانا‭ ‬حية‭ ‬أو‭ ‬مذبوحة؟‭ ‬كما‭ ‬سيقع‭ ‬تحديد‭ ‬الكميات‭ ‬التي‭ ‬سيتم‭ ‬توريدها‭ ‬والأسعار‭ ‬المنتظر‭ ‬اعتمادها‭.‬

وأكد‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬كغرفة‭ ‬للقصابين‭ ‬نسعى‭ ‬لتفادي‭ ‬‮«‬السيناريو‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬مررنا‭ ‬به‭ ‬السنة‭ ‬الماضية‭ ‬ونسبيا‭ ‬التي‭ ‬قبلها،‭ ‬والتي‭ ‬أجبر‭ ‬خلالهما‭ ‬التونسي‭ ‬على‭ ‬شراء‭ ‬الأضاحي‭ ‬بأسعار‭ ‬مشطة‮»‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تحسن‭ ‬واستقرار‭ ‬أسعار‭ ‬الأعلاف‭ ‬وتراجعها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬نزول‭ ‬الأمطار‭ ‬وتحسن‭ ‬نوعية‭ ‬المرعى،‭ ‬فإن‭ ‬قطيع‭ ‬الخرفان‭ ‬يعد‭ ‬صغيرا‭ ‬في‭ ‬السن‭ ‬ومحدودا‭ ‬للغاية‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكفي‭ ‬في‭ ‬جزء‭ ‬هام‭ ‬منه‭ ‬أضاحي‭ ‬العيد،‭ ‬لذلك‭ ‬فإنه‭ ‬‮«‬من‭ ‬غير‭ ‬المنطقي‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬بيع‭ ‬خرفان‭ ‬سنها‭ ‬أربعة‭ ‬أو‭ ‬خمسة‭ ‬أشهر‮»‬‭.‬

وأضاف‭ ‬محدثنا‭ ‬قائلا‭:‬‮«‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تناقله‭ ‬حول‭ ‬أن‭ ‬أسعار‭ ‬الخرفان‭ ‬ستكون‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬الـ‭ ‬1000‭ ‬دينار‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬سعر‭ ‬الكلغ‭ ‬بـ50‭ ‬دينارا‭ ‬ووزنها‭ ‬20‭ ‬كلغ،‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬نسأل‭ ‬عن‭ ‬سن‭ ‬تلك‭ ‬الأضاحي‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬ذبحها‭ ‬ستكون‭ ‬حصيلتها‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬الـ‭ ‬12‭ ‬كلغ‭ ‬من‭ ‬اللحم‭ ‬أي‭ ‬نحو‭ ‬نصف‭ ‬الوزن‭ ‬تقريبا،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬سعر‭ ‬الكلغ‭ ‬منها‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬بيعه‭ ‬بنحو‭ ‬الـ‭ ‬100‭ ‬دينار‮»‬‭.‬

وأوضح‭ ‬أحمد‭ ‬العميري‭ ‬أن‭ ‬الغرفة‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬توريد‭ ‬الأضاحي‭ ‬بعد‭ ‬ذبحها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيمكن‭ ‬التونسي‭ ‬من‭ ‬اقتناء‭ ‬أضحية‭ ‬بأسعار‭ ‬معقولة،‭ ‬والكلغ‭ ‬سيكون‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬لن‭ ‬تتجاوز‭ ‬الـ‭ ‬36‭ ‬دينارا،‭ ‬وبهذا‭ ‬الشكل‭ ‬فإن‭ ‬الأضحية‭ ‬التي‭ ‬يكون‭ ‬وزنها‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬العشرين‭ ‬كيلوغراما‭ ‬سيكون‭ ‬سعرها‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬الـ720‭ ‬دينارا‭ ‬فقط‭.‬

ويفوق‭ ‬النقص‭ ‬المسجل‭ ‬في‭ ‬قطيع‭ ‬الخرفان‭ ‬هذه‭ ‬السنة‭ ‬نصف‭ ‬حاجياتنا‭ ‬حسب‭ ‬أحمد‭ ‬العميري‭ ‬رئيس‭ ‬الغرفة‭ ‬الوطنية‭ ‬للقصابين،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬أن‭ ‬تونس‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الـ‭ ‬800‭ ‬و900‭ ‬ألف‭ ‬رأس‭ ‬من‭ ‬الخرفان‭ ‬سنوياً‭ ‬في‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬لا‭ ‬تنتج‭ ‬اليوم‭ ‬منها،‭ ‬حسب‭ ‬أرقام‭ ‬المعهد‭ ‬الوطني‭ ‬للإحصاء،‭ ‬إلا‭ ‬نحو‭ ‬الـ‭ ‬60‭ %.‬

وللإشارة‭ ‬فقد‭ ‬أفاد‭ ‬رئيس‭ ‬النقابة‭ ‬التونسية‭ ‬للفلاحين‭ ‬الميداني‭ ‬الضاوي،‭ ‬منذ‭ ‬يومين‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬إعلامي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬السياق،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أعداد‭ ‬القطيع‭ ‬قد‭ ‬تراجعت‭ ‬بشكل‭ ‬ملحوظ،‭ ‬وتوقع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬السعر‭ ‬الأدنى‭ ‬للخروف‭ ‬الذي‭ ‬يزن‭ ‬نحو‭ ‬الـ‭ ‬20‭ ‬كيلوغراما‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬ألف‭ ‬دينار،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الإبقاء‭ ‬على‭ ‬سعر‭ ‬50‭ ‬دينارا‭ ‬للكلغ‭ ‬الواحد‭.‬

وبين‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬السياق‭ ‬أن‭ ‬مربي‭ ‬الماشية‭ ‬والفلاحين‭ ‬بصدد‭ ‬مواجهة‭ ‬كلفة‭ ‬عالية‭ ‬للأعلاف‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬جزءا‭ ‬كبيرا‭ ‬منهم‭ ‬يتخلى‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬النشاط‭ ‬أو‭ ‬يقلص‭ ‬من‭ ‬حجم‭ ‬قطيعه‭. ‬كما‭ ‬اعتبر‭ ‬الضاوي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬التصريح‭ ‬أن‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬اللحوم‭ ‬الحمراء‭ ‬وتجاوز‭ ‬سعر‭ ‬الكيلوغرام‭ ‬من‭ ‬لحم‭ ‬الخروف‭ ‬الـ55‭ ‬دينارا،‭ ‬دليل‭ ‬قاطع‭ ‬على‭ ‬حجم‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬القطيع،‭ ‬ونبه‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬السياق‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التنصيص‭ ‬على‭ ‬النقص‭ ‬النسبي‭ ‬المسجل‭ ‬في‭ ‬حجم‭ ‬القطيع‭ ‬الهدف‭ ‬منه‭ ‬ليس‭ ‬إثارة‭ ‬البلبلة‭ ‬لدى‭ ‬المستهلك‭ ‬التونسي‭ ‬بل‭ ‬تشخيص‭ ‬الوضع‭ ‬وتحديد‭ ‬الإشكاليات‭ ‬ومواقع‭ ‬الضعف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تداركها‭.‬

ريم‭ ‬سوودي

رئيس‭ ‬الغرفة‭ ‬الوطنية‭ ‬للقصابين‭ ‬لـ«الصباح‮»‬‭:‬ قريبا‭ ‬تحديد‭ ‬كمية‭ ‬الأضاحي‭ ‬المرتقب‭ ‬توريدها‭ ‬وضبط‭ ‬سعرها

تؤكد‭ ‬الأرقام‭ ‬والمؤشرات‭ ‬المعلنة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مربي‭ ‬الماشية‭ ‬والفلاحين،‭ ‬وجود‭ ‬نقص‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬قطيع‭ ‬الخرفان‭ ‬وضرورة‭ ‬واضحة‭ ‬إلى‭ ‬توريد‭ ‬الأضاحي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬تعديل‭ ‬في‭ ‬الأسعار‭ ‬خلال‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬وعدم‭ ‬مواجهة‭ ‬العائلة‭ ‬التونسية‭ ‬لشطط‭ ‬الأسعار‭ ‬الذي‭ ‬عاشته‭ ‬المواسم‭ ‬الفارطة‭ ‬وكان‭ ‬سببا‭ ‬في‭ ‬حرمان‭ ‬عدد‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬الاحتفال‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الدينية‭.‬

في‭ ‬سياق‭ ‬متصل‭ ‬أفاد،‭ ‬رئيس‭ ‬الغرفة‭ ‬الوطنية‭ ‬للقصابين‭ ‬أحمد‭ ‬العميري‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬لـ«الصباح‮»‬،‭ ‬أنه‭ ‬خلال‭ ‬الأسبوع‭ ‬القادم‭ ‬سيكون‭ ‬هناك‭ ‬موعد‭ ‬لاجتماع‭ ‬مختلف‭ ‬الأطراف‭ ‬المتداخلة‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬الحوار‭ ‬لتدارس‭ ‬مسألة‭ ‬توريد‭ ‬الأضاحي‭ ‬والحسم‭ ‬في‭ ‬متعلقاتها‭ ‬وشكلها،‭ ‬وهل‭ ‬ستكون‭ ‬خرفانا‭ ‬حية‭ ‬أو‭ ‬مذبوحة؟‭ ‬كما‭ ‬سيقع‭ ‬تحديد‭ ‬الكميات‭ ‬التي‭ ‬سيتم‭ ‬توريدها‭ ‬والأسعار‭ ‬المنتظر‭ ‬اعتمادها‭.‬

وأكد‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬كغرفة‭ ‬للقصابين‭ ‬نسعى‭ ‬لتفادي‭ ‬‮«‬السيناريو‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬مررنا‭ ‬به‭ ‬السنة‭ ‬الماضية‭ ‬ونسبيا‭ ‬التي‭ ‬قبلها،‭ ‬والتي‭ ‬أجبر‭ ‬خلالهما‭ ‬التونسي‭ ‬على‭ ‬شراء‭ ‬الأضاحي‭ ‬بأسعار‭ ‬مشطة‮»‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تحسن‭ ‬واستقرار‭ ‬أسعار‭ ‬الأعلاف‭ ‬وتراجعها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬نزول‭ ‬الأمطار‭ ‬وتحسن‭ ‬نوعية‭ ‬المرعى،‭ ‬فإن‭ ‬قطيع‭ ‬الخرفان‭ ‬يعد‭ ‬صغيرا‭ ‬في‭ ‬السن‭ ‬ومحدودا‭ ‬للغاية‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكفي‭ ‬في‭ ‬جزء‭ ‬هام‭ ‬منه‭ ‬أضاحي‭ ‬العيد،‭ ‬لذلك‭ ‬فإنه‭ ‬‮«‬من‭ ‬غير‭ ‬المنطقي‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬بيع‭ ‬خرفان‭ ‬سنها‭ ‬أربعة‭ ‬أو‭ ‬خمسة‭ ‬أشهر‮»‬‭.‬

وأضاف‭ ‬محدثنا‭ ‬قائلا‭:‬‮«‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تناقله‭ ‬حول‭ ‬أن‭ ‬أسعار‭ ‬الخرفان‭ ‬ستكون‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬الـ‭ ‬1000‭ ‬دينار‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬سعر‭ ‬الكلغ‭ ‬بـ50‭ ‬دينارا‭ ‬ووزنها‭ ‬20‭ ‬كلغ،‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬نسأل‭ ‬عن‭ ‬سن‭ ‬تلك‭ ‬الأضاحي‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬ذبحها‭ ‬ستكون‭ ‬حصيلتها‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬الـ‭ ‬12‭ ‬كلغ‭ ‬من‭ ‬اللحم‭ ‬أي‭ ‬نحو‭ ‬نصف‭ ‬الوزن‭ ‬تقريبا،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬سعر‭ ‬الكلغ‭ ‬منها‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬بيعه‭ ‬بنحو‭ ‬الـ‭ ‬100‭ ‬دينار‮»‬‭.‬

وأوضح‭ ‬أحمد‭ ‬العميري‭ ‬أن‭ ‬الغرفة‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬توريد‭ ‬الأضاحي‭ ‬بعد‭ ‬ذبحها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيمكن‭ ‬التونسي‭ ‬من‭ ‬اقتناء‭ ‬أضحية‭ ‬بأسعار‭ ‬معقولة،‭ ‬والكلغ‭ ‬سيكون‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬لن‭ ‬تتجاوز‭ ‬الـ‭ ‬36‭ ‬دينارا،‭ ‬وبهذا‭ ‬الشكل‭ ‬فإن‭ ‬الأضحية‭ ‬التي‭ ‬يكون‭ ‬وزنها‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬العشرين‭ ‬كيلوغراما‭ ‬سيكون‭ ‬سعرها‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬الـ720‭ ‬دينارا‭ ‬فقط‭.‬

ويفوق‭ ‬النقص‭ ‬المسجل‭ ‬في‭ ‬قطيع‭ ‬الخرفان‭ ‬هذه‭ ‬السنة‭ ‬نصف‭ ‬حاجياتنا‭ ‬حسب‭ ‬أحمد‭ ‬العميري‭ ‬رئيس‭ ‬الغرفة‭ ‬الوطنية‭ ‬للقصابين،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬أن‭ ‬تونس‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الـ‭ ‬800‭ ‬و900‭ ‬ألف‭ ‬رأس‭ ‬من‭ ‬الخرفان‭ ‬سنوياً‭ ‬في‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬لا‭ ‬تنتج‭ ‬اليوم‭ ‬منها،‭ ‬حسب‭ ‬أرقام‭ ‬المعهد‭ ‬الوطني‭ ‬للإحصاء،‭ ‬إلا‭ ‬نحو‭ ‬الـ‭ ‬60‭ %.‬

وللإشارة‭ ‬فقد‭ ‬أفاد‭ ‬رئيس‭ ‬النقابة‭ ‬التونسية‭ ‬للفلاحين‭ ‬الميداني‭ ‬الضاوي،‭ ‬منذ‭ ‬يومين‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬إعلامي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬السياق،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أعداد‭ ‬القطيع‭ ‬قد‭ ‬تراجعت‭ ‬بشكل‭ ‬ملحوظ،‭ ‬وتوقع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬السعر‭ ‬الأدنى‭ ‬للخروف‭ ‬الذي‭ ‬يزن‭ ‬نحو‭ ‬الـ‭ ‬20‭ ‬كيلوغراما‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬ألف‭ ‬دينار،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الإبقاء‭ ‬على‭ ‬سعر‭ ‬50‭ ‬دينارا‭ ‬للكلغ‭ ‬الواحد‭.‬

وبين‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬السياق‭ ‬أن‭ ‬مربي‭ ‬الماشية‭ ‬والفلاحين‭ ‬بصدد‭ ‬مواجهة‭ ‬كلفة‭ ‬عالية‭ ‬للأعلاف‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬جزءا‭ ‬كبيرا‭ ‬منهم‭ ‬يتخلى‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬النشاط‭ ‬أو‭ ‬يقلص‭ ‬من‭ ‬حجم‭ ‬قطيعه‭. ‬كما‭ ‬اعتبر‭ ‬الضاوي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬التصريح‭ ‬أن‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬اللحوم‭ ‬الحمراء‭ ‬وتجاوز‭ ‬سعر‭ ‬الكيلوغرام‭ ‬من‭ ‬لحم‭ ‬الخروف‭ ‬الـ55‭ ‬دينارا،‭ ‬دليل‭ ‬قاطع‭ ‬على‭ ‬حجم‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬القطيع،‭ ‬ونبه‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬السياق‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التنصيص‭ ‬على‭ ‬النقص‭ ‬النسبي‭ ‬المسجل‭ ‬في‭ ‬حجم‭ ‬القطيع‭ ‬الهدف‭ ‬منه‭ ‬ليس‭ ‬إثارة‭ ‬البلبلة‭ ‬لدى‭ ‬المستهلك‭ ‬التونسي‭ ‬بل‭ ‬تشخيص‭ ‬الوضع‭ ‬وتحديد‭ ‬الإشكاليات‭ ‬ومواقع‭ ‬الضعف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تداركها‭.‬

ريم‭ ‬سوودي