الممثل فتحي الذهيبي لـ"الصباح": اخترت الاكتفاء بالمسرح حتى لا يقتلنا الواقع
مقالات الصباح
تم تكليف الممثل فتحي الذهيبي منذ أيام بالإشراف على تسيير دواليب مركز الفنون الدرامية والركحية بمنوبة، وهو منصب قال في شأنه في اللقاء الذي جمعه بـ «الصباح» إنه يحمله مسؤولية جسيمة تجاه المسرحيين في ولاية منوبة بصفة عامة.
وقال فتحي الذهيبي إنه انطلق في فتح العديد من الملفات العالقة في المركز لإيجاد الحلول الناجعة لها، حتى يكون هذا المركز في مستوى انتظارات أهل المسرح في منوبة وكامل تراب البلاد. وأضاف فتحي الذهيبي أنه يضم صوته إلى كل أصوات المسرحيين المشرفين على مراكز الفنون الدرامية والركحية في كامل البلاد لأجل الإسراع بإصدار القانون الأساسي المنظم لها، أي «المراكز»، ضمانًا لحقوق وواجبات كل المنتسبين إليها. وأوضح قائلاً: «إصدار القانون الأساسي من شأنه أن يدفع بالمسرحيين إلى مزيد الإبداع في مجال الفن الرابع تأليفًا وتنفيذًا وترويجًا وتوزيعًا»، مشددًا على ضرورة الإسراع بمد هذه المراكز بالدعم المخصص لها حتى تنطلق في عملية الإنتاج بهدوء وتفاؤل.
وأكد فتحي الذهيبي أنه رغم بعض الهنات التي برزت هنا وهناك، فإن المسرح التونسي لا يزال وسيبقى حاملًا لواء الريادة على المستوى العربي من خلال تعدد وتنوع الإنتاجات من حيث المضامين والممثلين والمخرجين. فالمسرح التونسي، وفق قوله، متحرك بصفة دائمة ولا خوف عليه.
«الإعادات» لا تعنيني
وفي حديثه عن علاقته بالدراما التلفزيونية الرمضانية، قال فتحي الذهيبي: «نعيش واقعا جديدًا في علاقة التلفزة بالممثلين. كل شيء تغير، فـ ‹الكاستينغ› لأي عمل تلفزيوني لا نسمع به ولا أحد يعلمنا عنه. لذا، تراني اليوم أكتفي بالمسرح حتى لا يقتلنا هذا الواقع.» وردًا على سؤال حول موقفه من «إعادة» الأعمال الدرامية التلفزيونية السابقة في التلفزة التونسية، قال محدثنا إن هذه «الإعادات» لا تعنيه ولا يهتم بها، حتى وإن تعلق الأمر بمسلسل «الريحانة» الذي تعمل الوطنية الثانية هذه الأيام على إعادة عرضه، رغم أنه من أبرز أبطاله. كاشفًا في ذات الوقت أن آخر ظهور له في التلفزة ممثلاً كان في رمضان 2020 من خلال سلسلة «قضاة من تاريخنا» للمخرج أنور العياشي.
وفي حديثه عما تحتفظ به ذاكرته من مسلسل «الريحانة»، قال فتحي الذهيبي: «عدة هي الذكريات الجميلة التي لا تزال خالدة في الذاكرة، أبرزها وأهمها الحماس والاندفاع والرغبة الجامحة لدى كل الممثلين لكسب رهان النجاح والتميز لهذا العمل.»
الامتياز لـ «رقوج» و»الفتنة» خانته النهاية
وقال الممثل في حديثه عن الأعمال الدرامية التلفزيونية في رمضان هذا العام: «الامتياز كان لـ ‹رقوج› من خلال طريقة الطرح وذكاء المخرج عبد الحميد بوشناق الذي أكد مرة أخرى أنه أحد كبار الإخراج التلفزيوني والسينمائي. فهو دائم البحث عن الجديد المشوق والمثير بلغة إبداعية راقية وممتعة.» وأضاف: «هناك أيضًا ‹الفتنة› التي شدتني فيها كتابة الشخصيات، غير أن النهاية لم تكن في المستوى المطلوب.»
وللإشارة، فإن فتحي الذهيبي، المدير الحالي لمركز الفنون الدرامية والركحية بمنوبة، هو واحد من الممثلين الذين تفتخر بهم الدراما التلفزيونية والمسرح في تونس. تميزت مسيرته في عالم التمثيل بالعديد من الأعمال والأدوار الناجحة طوال أكثر من 20 سنة، من خلال مسلسلات: ماطوس، الريحانة، ضفائر، عطر الغضب، إخوة وزمان، مال وآمال، شرع الحب، كمنجة سلامة، والقائمة طويلة.
محسن بن أحمد
تم تكليف الممثل فتحي الذهيبي منذ أيام بالإشراف على تسيير دواليب مركز الفنون الدرامية والركحية بمنوبة، وهو منصب قال في شأنه في اللقاء الذي جمعه بـ «الصباح» إنه يحمله مسؤولية جسيمة تجاه المسرحيين في ولاية منوبة بصفة عامة.
وقال فتحي الذهيبي إنه انطلق في فتح العديد من الملفات العالقة في المركز لإيجاد الحلول الناجعة لها، حتى يكون هذا المركز في مستوى انتظارات أهل المسرح في منوبة وكامل تراب البلاد. وأضاف فتحي الذهيبي أنه يضم صوته إلى كل أصوات المسرحيين المشرفين على مراكز الفنون الدرامية والركحية في كامل البلاد لأجل الإسراع بإصدار القانون الأساسي المنظم لها، أي «المراكز»، ضمانًا لحقوق وواجبات كل المنتسبين إليها. وأوضح قائلاً: «إصدار القانون الأساسي من شأنه أن يدفع بالمسرحيين إلى مزيد الإبداع في مجال الفن الرابع تأليفًا وتنفيذًا وترويجًا وتوزيعًا»، مشددًا على ضرورة الإسراع بمد هذه المراكز بالدعم المخصص لها حتى تنطلق في عملية الإنتاج بهدوء وتفاؤل.
وأكد فتحي الذهيبي أنه رغم بعض الهنات التي برزت هنا وهناك، فإن المسرح التونسي لا يزال وسيبقى حاملًا لواء الريادة على المستوى العربي من خلال تعدد وتنوع الإنتاجات من حيث المضامين والممثلين والمخرجين. فالمسرح التونسي، وفق قوله، متحرك بصفة دائمة ولا خوف عليه.
«الإعادات» لا تعنيني
وفي حديثه عن علاقته بالدراما التلفزيونية الرمضانية، قال فتحي الذهيبي: «نعيش واقعا جديدًا في علاقة التلفزة بالممثلين. كل شيء تغير، فـ ‹الكاستينغ› لأي عمل تلفزيوني لا نسمع به ولا أحد يعلمنا عنه. لذا، تراني اليوم أكتفي بالمسرح حتى لا يقتلنا هذا الواقع.» وردًا على سؤال حول موقفه من «إعادة» الأعمال الدرامية التلفزيونية السابقة في التلفزة التونسية، قال محدثنا إن هذه «الإعادات» لا تعنيه ولا يهتم بها، حتى وإن تعلق الأمر بمسلسل «الريحانة» الذي تعمل الوطنية الثانية هذه الأيام على إعادة عرضه، رغم أنه من أبرز أبطاله. كاشفًا في ذات الوقت أن آخر ظهور له في التلفزة ممثلاً كان في رمضان 2020 من خلال سلسلة «قضاة من تاريخنا» للمخرج أنور العياشي.
وفي حديثه عما تحتفظ به ذاكرته من مسلسل «الريحانة»، قال فتحي الذهيبي: «عدة هي الذكريات الجميلة التي لا تزال خالدة في الذاكرة، أبرزها وأهمها الحماس والاندفاع والرغبة الجامحة لدى كل الممثلين لكسب رهان النجاح والتميز لهذا العمل.»
الامتياز لـ «رقوج» و»الفتنة» خانته النهاية
وقال الممثل في حديثه عن الأعمال الدرامية التلفزيونية في رمضان هذا العام: «الامتياز كان لـ ‹رقوج› من خلال طريقة الطرح وذكاء المخرج عبد الحميد بوشناق الذي أكد مرة أخرى أنه أحد كبار الإخراج التلفزيوني والسينمائي. فهو دائم البحث عن الجديد المشوق والمثير بلغة إبداعية راقية وممتعة.» وأضاف: «هناك أيضًا ‹الفتنة› التي شدتني فيها كتابة الشخصيات، غير أن النهاية لم تكن في المستوى المطلوب.»
وللإشارة، فإن فتحي الذهيبي، المدير الحالي لمركز الفنون الدرامية والركحية بمنوبة، هو واحد من الممثلين الذين تفتخر بهم الدراما التلفزيونية والمسرح في تونس. تميزت مسيرته في عالم التمثيل بالعديد من الأعمال والأدوار الناجحة طوال أكثر من 20 سنة، من خلال مسلسلات: ماطوس، الريحانة، ضفائر، عطر الغضب، إخوة وزمان، مال وآمال، شرع الحب، كمنجة سلامة، والقائمة طويلة.
محسن بن أحمد