إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الناطق‭ ‬الرسمي‭ ‬باسم‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للحرس‭ ‬الوطني‭:‬‭ ‬إزالة‭ ‬مخيمات‭ ‬بثلاث‭ ‬مناطق‭ ‬يتواجد‭ ‬بها‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬غير‭ ‬النظاميين

 أفاد‭ ‬الناطق‭ ‬الرسمي‭ ‬باسم‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للحرس‭ ‬الوطني،‭ ‬العميد‭ ‬حسام‭ ‬الدين‭ ‬الجبابلي،‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬العملية‭ ‬الميدانية،‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬السبت،‭ ‬بأنه‭ ‬تمت‭ ‬إزالة‭ ‬مخيمات‭ ‬بثلاث‭ ‬مناطق‭ ‬يتواجد‭ ‬بها‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭.‬

مضيفا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬محل‭ ‬متابعة‭ ‬ميدانيا‭ ‬من‭ ‬قيادات‭ ‬كبرى‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭. ‬وقد‭ ‬انطلقت‭ ‬التحضيرات‭ ‬والاستعداد‭ ‬لها‭ ‬منذ‭ ‬أشهر،‭ ‬قائلا‭ ‬‮«‬إن‭ ‬مختلف‭ ‬مكونات‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬من‭ ‬أمن‭ ‬وحرس‭ ‬وحماية‭ ‬بكافة‭ ‬الاختصاصات‭ ‬تشرف‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬الميدانية‭ ‬لإزالة‭ ‬المخيمات‭ ‬وكل‭ ‬أشكال‭ ‬الفوضى‮»‬‭.‬

مبينا‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬الإخلاء‭ ‬تتواصل‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬عمليات‭ ‬التنظيف‭ ‬والتعقيم‭ ‬بمشاركة‭ ‬أعوان‭ ‬البلدية‭ ‬والجهة‭ ‬الصحية‭ ‬والحماية‭ ‬المدنية‭.‬

كما‭ ‬أوضح،‭ ‬الجبابلي،‭ ‬أن‭ ‬عمليات‭ ‬الإخلاء‭ ‬تتواصل‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬قانوني‭ ‬وأمني‭ ‬وكذلك‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬الجانب‭ ‬الإنساني‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬وأنه‭ ‬تم‭ ‬تغليب‭ ‬الجانب‭ ‬القيمي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الأمني‭.‬

مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬تسجيل‭ ‬قضايا‭ ‬عدلية‭ ‬ضد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬غير‭ ‬النظاميين‭ ‬تتعلق‭ ‬بالاعتداءات‭ ‬على‭ ‬المزارع‭ ‬الخاصة‭ ‬وحقول‭ ‬المواطنين‭.‬

ويؤكد،‭ ‬الجبابلي،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المهاجرين‭ ‬ضحايا‭ ‬عمليات‭ ‬اتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الهشاشة‭ ‬يعيشونها‭ ‬حيث‭ ‬يوجد‭ ‬البعض‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬العمومية‭ ‬كما‭ ‬توجد‭ ‬طوابير‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬في‭ ‬مقرات‭ ‬الهلال‭ ‬الأحمر‭ ‬التونسي‭ ‬ومقرات‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬للهجرة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تسخير‭ ‬مقرات‭ ‬أمنية‭ ‬لتسجيل‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬طوعيا‭ ‬أو‭ ‬مساعدتهم‭ ‬على‭ ‬التنقل‭ ‬أو‭ ‬للتواصل‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬التي‭ ‬تعنى‭ ‬بالمهاجرين‭. ‬كما‭ ‬بين‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬عبروا‭ ‬عن‭ ‬رغبتهم‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬الطوعية‭ ‬والالتحاق‭ ‬بالمنظمات‭ ‬المعنية‭.‬

كما‭ ‬أضاف‭ ‬الجبابلي،‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عملا‭ ‬مشتركا‭ ‬بين‭ ‬جيش‭ ‬البحر‭ ‬وحرس‭ ‬السواحل‭ ‬والحدود‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بعمليات‭ ‬إحباط‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬ومنع‭ ‬التسللات‭ ‬التي‭ ‬حققت‭ ‬أرقاما‭ ‬قياسية‭ ‬في‭ ‬تخفيض‭ ‬أرقام‭ ‬العابرين‭ ‬إلى‭ ‬أوروبا‭ ‬الذي‭ ‬يفسر‭ ‬بدوره‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬دخول‭ ‬للمهاجرين‭ ‬من‭ ‬الحدود‭ ‬البرية‭.‬

وأوضح،‭ ‬الجبابلي،‭ ‬أن‭ ‬ملف‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬يكلف‭ ‬الدولة‭ ‬التونسية‭ ‬اعتمادات‭ ‬مالية‭ ‬كبيرة‭ ‬وخسائر‭ ‬مادية‭ ‬كبرى‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬الدعم‭ ‬اللوجستي،‭ ‬مؤكدا‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬السياق،‭ ‬أنه‭ ‬يتم‭ ‬متابعة‭ ‬مسألة‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬المصدر‭ ‬والعبور‭ ‬والاستقبال‭ ‬بخصوص‭ ‬مسألة‭ ‬العودة‭ ‬الطوعية‭ ‬وكذلك‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭.‬

‭ ‬عتيقة‭ ‬العامري

الناطق‭ ‬الرسمي‭ ‬باسم‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للحرس‭ ‬الوطني‭:‬‭ ‬إزالة‭ ‬مخيمات‭ ‬بثلاث‭ ‬مناطق‭ ‬يتواجد‭ ‬بها‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬غير‭ ‬النظاميين
 أفاد‭ ‬الناطق‭ ‬الرسمي‭ ‬باسم‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للحرس‭ ‬الوطني،‭ ‬العميد‭ ‬حسام‭ ‬الدين‭ ‬الجبابلي،‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬العملية‭ ‬الميدانية،‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬السبت،‭ ‬بأنه‭ ‬تمت‭ ‬إزالة‭ ‬مخيمات‭ ‬بثلاث‭ ‬مناطق‭ ‬يتواجد‭ ‬بها‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭.‬

مضيفا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬محل‭ ‬متابعة‭ ‬ميدانيا‭ ‬من‭ ‬قيادات‭ ‬كبرى‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭. ‬وقد‭ ‬انطلقت‭ ‬التحضيرات‭ ‬والاستعداد‭ ‬لها‭ ‬منذ‭ ‬أشهر،‭ ‬قائلا‭ ‬‮«‬إن‭ ‬مختلف‭ ‬مكونات‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬من‭ ‬أمن‭ ‬وحرس‭ ‬وحماية‭ ‬بكافة‭ ‬الاختصاصات‭ ‬تشرف‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬الميدانية‭ ‬لإزالة‭ ‬المخيمات‭ ‬وكل‭ ‬أشكال‭ ‬الفوضى‮»‬‭.‬

مبينا‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬الإخلاء‭ ‬تتواصل‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬عمليات‭ ‬التنظيف‭ ‬والتعقيم‭ ‬بمشاركة‭ ‬أعوان‭ ‬البلدية‭ ‬والجهة‭ ‬الصحية‭ ‬والحماية‭ ‬المدنية‭.‬

كما‭ ‬أوضح،‭ ‬الجبابلي،‭ ‬أن‭ ‬عمليات‭ ‬الإخلاء‭ ‬تتواصل‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬قانوني‭ ‬وأمني‭ ‬وكذلك‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬الجانب‭ ‬الإنساني‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬وأنه‭ ‬تم‭ ‬تغليب‭ ‬الجانب‭ ‬القيمي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الأمني‭.‬

مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬تسجيل‭ ‬قضايا‭ ‬عدلية‭ ‬ضد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬غير‭ ‬النظاميين‭ ‬تتعلق‭ ‬بالاعتداءات‭ ‬على‭ ‬المزارع‭ ‬الخاصة‭ ‬وحقول‭ ‬المواطنين‭.‬

ويؤكد،‭ ‬الجبابلي،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المهاجرين‭ ‬ضحايا‭ ‬عمليات‭ ‬اتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الهشاشة‭ ‬يعيشونها‭ ‬حيث‭ ‬يوجد‭ ‬البعض‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬العمومية‭ ‬كما‭ ‬توجد‭ ‬طوابير‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬في‭ ‬مقرات‭ ‬الهلال‭ ‬الأحمر‭ ‬التونسي‭ ‬ومقرات‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية‭ ‬للهجرة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تسخير‭ ‬مقرات‭ ‬أمنية‭ ‬لتسجيل‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬طوعيا‭ ‬أو‭ ‬مساعدتهم‭ ‬على‭ ‬التنقل‭ ‬أو‭ ‬للتواصل‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬التي‭ ‬تعنى‭ ‬بالمهاجرين‭. ‬كما‭ ‬بين‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬عبروا‭ ‬عن‭ ‬رغبتهم‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬الطوعية‭ ‬والالتحاق‭ ‬بالمنظمات‭ ‬المعنية‭.‬

كما‭ ‬أضاف‭ ‬الجبابلي،‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عملا‭ ‬مشتركا‭ ‬بين‭ ‬جيش‭ ‬البحر‭ ‬وحرس‭ ‬السواحل‭ ‬والحدود‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بعمليات‭ ‬إحباط‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬ومنع‭ ‬التسللات‭ ‬التي‭ ‬حققت‭ ‬أرقاما‭ ‬قياسية‭ ‬في‭ ‬تخفيض‭ ‬أرقام‭ ‬العابرين‭ ‬إلى‭ ‬أوروبا‭ ‬الذي‭ ‬يفسر‭ ‬بدوره‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬دخول‭ ‬للمهاجرين‭ ‬من‭ ‬الحدود‭ ‬البرية‭.‬

وأوضح،‭ ‬الجبابلي،‭ ‬أن‭ ‬ملف‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬يكلف‭ ‬الدولة‭ ‬التونسية‭ ‬اعتمادات‭ ‬مالية‭ ‬كبيرة‭ ‬وخسائر‭ ‬مادية‭ ‬كبرى‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬الدعم‭ ‬اللوجستي،‭ ‬مؤكدا‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬السياق،‭ ‬أنه‭ ‬يتم‭ ‬متابعة‭ ‬مسألة‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬المصدر‭ ‬والعبور‭ ‬والاستقبال‭ ‬بخصوص‭ ‬مسألة‭ ‬العودة‭ ‬الطوعية‭ ‬وكذلك‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭.‬

‭ ‬عتيقة‭ ‬العامري