تتراوح بين 1500 و1700 مليم ..سواق التاكسي الفردي يطالبون بإقرار زيادة في التعريفة
مقالات الصباح
الأمين العام لاتحاد التاكسي الفردي لـ«الصباح»: الزيادة في التعريفة ضرورية للمحافظة على القطاع
يطالب بعض سواق التاكسي الفردي منذ فترة بالترفيع في سعر العداد. وقد اقترحت بعض الأطراف النقابية في قطاع التاكسي إقرار زيادة في حدود 1200 مليم في تعريفة التاكسي الفردي في حين يطالب آخرون بزيادة لا تقل عن 1500 أو 1700 مليم.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي ورئيس الهيئة التسييرية للاتحاد، فوزي الخبوشي، في تصريح لـ«الصباح»، بأن هناك خلافات في الاتحاد حول هذه الزيادة، مبينا أنه تم تنظيم مؤتمر سابق أسفر عن تجميد عضوية بعض الأطراف صلب الاتحاد وهي نفس الأطراف التي تطالب حاليا بإقرار زيادة في حدود 1200 مليم.
وبين فوزي الخبوشي، أنهم الى حدود كتابة هذه الأسطر، لم يتقدموا بمقترح في إقرار الزيادة. مؤكدا أن المطالبة بزيادة في حدود 1200 مليم غير مطروحة. وأوضح قائلا: «الاتفاق حول الزيادة في التعريفة يجب ألا تقل عن 1500 مليم ونطمح الى أن تكون في حدود 1700 مليم، وبالنسبة لنقرة «الميتراج»، يجب أن تتحول الى 75 مترا وتصبح بقيمة 50 مليما والثواني المعدة بـ189 ثانية لتتحول الى 18 ثانية بـ50 مليما».
كما أضاف فوزي الخبوشي بأن الاتحاد يرفض أي تسعيرة غير منطقية وغير مجدية لمطالبهم. وقال محدثنا إنه والى حد الآن لم يراسلوا وزارة النقل بخصوص هذه المسألة، ومن المنتظر أن يتم عقد اجتماع والقيام بمشاورات مع الهياكل النقابية القطاعية للاتفاق حول قيمة الزيادة بصفة نهائية ومن ثم يتم إرسال طلبهم خلال الأيام القادمة إلى سلطة الإشراف. كما أفاد فوزي الخبوشي أن قطاع التاكسي الفردي لم يتمتع منذ سنة 2022 بأية زيادة، حيث تم حينها إقرار زيادة تتمثل في احتساب «النقرة الأولى» للعداد أو سعر التكفل بـ900 مليم موضحا أنه تم وقتها مراعاة الظرف الاجتماعي الذي تمر به البلاد .
وأفاد أنه في غضون أسبوع أو 10 أيام سيتم تقديم مطلب الترفيع في التعريفة الى وزارة النقل وفي حال لم يكن هناك تجاوب فإن القواعد ستتخذ القرارات التي تراها مناسبة. وقال الخبوشي: «الوضع اليوم تغير وحان الوقت لتلتفت وزارات المالية والتجارة والنقل الى قطاع التاكسي». وأوضح محدثنا أن أصحاب التاكسي الفردي يمرون بظروف صعبة مؤكدا أنهم يستهلكون بين 60 و70 دينارا من المحروقات يوميا وعدم تسديد أغلبهم للتأمين أو الضمان الاجتماعي قائلا: «أصحاب التاكسي في ورطة والظرف الاقتصادي أضر بهم». كما دعا محدثنا الى الابتعاد عن حملات التحريض ضدهم قائلا بأن سائق سيارة التاكسي يمر أيضا بصعوبات في حياته اليومية . ويخدر التذكير بأن الاتحاد طالب سابقا بتعريفة تقدر بـ2000 مليم كضربة أولى للعداد .
أميرة الدريدي
الأمين العام لاتحاد التاكسي الفردي لـ«الصباح»: الزيادة في التعريفة ضرورية للمحافظة على القطاع
يطالب بعض سواق التاكسي الفردي منذ فترة بالترفيع في سعر العداد. وقد اقترحت بعض الأطراف النقابية في قطاع التاكسي إقرار زيادة في حدود 1200 مليم في تعريفة التاكسي الفردي في حين يطالب آخرون بزيادة لا تقل عن 1500 أو 1700 مليم.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي ورئيس الهيئة التسييرية للاتحاد، فوزي الخبوشي، في تصريح لـ«الصباح»، بأن هناك خلافات في الاتحاد حول هذه الزيادة، مبينا أنه تم تنظيم مؤتمر سابق أسفر عن تجميد عضوية بعض الأطراف صلب الاتحاد وهي نفس الأطراف التي تطالب حاليا بإقرار زيادة في حدود 1200 مليم.
وبين فوزي الخبوشي، أنهم الى حدود كتابة هذه الأسطر، لم يتقدموا بمقترح في إقرار الزيادة. مؤكدا أن المطالبة بزيادة في حدود 1200 مليم غير مطروحة. وأوضح قائلا: «الاتفاق حول الزيادة في التعريفة يجب ألا تقل عن 1500 مليم ونطمح الى أن تكون في حدود 1700 مليم، وبالنسبة لنقرة «الميتراج»، يجب أن تتحول الى 75 مترا وتصبح بقيمة 50 مليما والثواني المعدة بـ189 ثانية لتتحول الى 18 ثانية بـ50 مليما».
كما أضاف فوزي الخبوشي بأن الاتحاد يرفض أي تسعيرة غير منطقية وغير مجدية لمطالبهم. وقال محدثنا إنه والى حد الآن لم يراسلوا وزارة النقل بخصوص هذه المسألة، ومن المنتظر أن يتم عقد اجتماع والقيام بمشاورات مع الهياكل النقابية القطاعية للاتفاق حول قيمة الزيادة بصفة نهائية ومن ثم يتم إرسال طلبهم خلال الأيام القادمة إلى سلطة الإشراف. كما أفاد فوزي الخبوشي أن قطاع التاكسي الفردي لم يتمتع منذ سنة 2022 بأية زيادة، حيث تم حينها إقرار زيادة تتمثل في احتساب «النقرة الأولى» للعداد أو سعر التكفل بـ900 مليم موضحا أنه تم وقتها مراعاة الظرف الاجتماعي الذي تمر به البلاد .
وأفاد أنه في غضون أسبوع أو 10 أيام سيتم تقديم مطلب الترفيع في التعريفة الى وزارة النقل وفي حال لم يكن هناك تجاوب فإن القواعد ستتخذ القرارات التي تراها مناسبة. وقال الخبوشي: «الوضع اليوم تغير وحان الوقت لتلتفت وزارات المالية والتجارة والنقل الى قطاع التاكسي». وأوضح محدثنا أن أصحاب التاكسي الفردي يمرون بظروف صعبة مؤكدا أنهم يستهلكون بين 60 و70 دينارا من المحروقات يوميا وعدم تسديد أغلبهم للتأمين أو الضمان الاجتماعي قائلا: «أصحاب التاكسي في ورطة والظرف الاقتصادي أضر بهم». كما دعا محدثنا الى الابتعاد عن حملات التحريض ضدهم قائلا بأن سائق سيارة التاكسي يمر أيضا بصعوبات في حياته اليومية . ويخدر التذكير بأن الاتحاد طالب سابقا بتعريفة تقدر بـ2000 مليم كضربة أولى للعداد .
أميرة الدريدي