خلال شهر رمضان تم تسجيل 283 حادث مرور خلفت 75 قتيلا و396 جريحا.. بمعدل 9 حوادث في اليوم وأكثر من قتيلين في اليوم الواحد. حصيلة وعلى الرغم من أنها تبدو ثقيلة لكنها سجلت انخفاضا مقارنة مع شهر رمضان من السنة الماضية.
حوادث متتالية شهدتها بلادنا خلال أيام عيد الفطر خلفت قتلى وجرحى.. وقد جد صباح أمس الموافق لغرة أفريل الجاري ثاني أيام العيد حادث مرور تمثل في اصطدام سيارة أجرة «نقل ريفي» وشاحنة خفيفة بأحواز معتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان خلف 16 جريحا وصفت حالة أربعة منهم بالخطيرة.
وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى المحلي بالوسلاتية بواسطة سيارات الحماية المدنية والإسعاف.
كما جد صباح أمس حادث مرور تمثل في اصطدام سيارة أجرة لواج بسيارة خاصة ذات ترقيم أجنبي على الطريق السريعة من ولاية منوبة على مستوى كلم 18.
وقد تمكن أعوان الحماية المدنية بمنوبة من تقديم الإسعافات الأولية للمصابين الستة ونقلهم إلى مستشفيي الرابطة وشارل نيكول ومستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس ومستشفى القصاب.
وشهد يوم العيد الموافق ليوم الاثنين 31 مارس 2025 مدخل مدينة عمدون من ولاية باجة وتحديدا بمنطقة العدايلية حادث مرور تسبب في إصابة 10 أشخاص.
وتتمثل صورة الحادث في اصطدام سيارة أجرة «لواج» بشاحنة صغيرة وتم نقل المصابين إلى المستشفى المحلي بعمدون.
وشهدت منطقة منزل حياة بولاية المنستير مساء يوم الأحد 30 مارس المنقضي قبل عيد الفطر بيوم واحد حادث مرور مروع، حيث لقي ثلاثة أشقاء مصرعهم بعد أن دهسهم قطار أثناء عبورهم السكة الحديدية.
وأفادت مصادر محلية أن الحادث وقع مباشرة بعد زيارة الأشقاء لقبر والدتهم في المقبرة القريبة من موقع الحادث.
انخفاض في حوادث المرور..
أفادت أمس رئيسة مصلحة الاتصال المروري بالنيابة بالمرصد الوطني لسلامة المرور، النقيب سامية مسعود، بأن «حوادث الطرقات سجّلت خلال الثلاثية الأولى من سنة 2025 انخفاضا بنسبة 27 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024».
وأضافت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، ان المرصد سجل منذ بداية السنة والى غاية 27 مارس 2025، 996 حادثا مقابل 1365 حادثا خلال نفس الفترة من سنة 2024.
ورغم التراجع الهام لعدد حوادث الطرقات فإن عدد الضحايا شهد منذ بداية السنة الجارية والى غاية 27 مارس 2025، شبه استقرار في حدود 245 قتيلا مقابل 244 قتيلا خلال ذات الفترة من السنة المنقضية.
وسجّل عدد الجرحى، وفق ذات المسؤولة، خلال الثلاثية الأولى من سنة 2025 تراجعا بنسبة 26 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024 ليبلغ خلال السنة الجارية (من 1 جانفي الى 27 مارس 2025) 1322 جريحا فيما قدّر بـ1800 جريح خلال سنة 2024 (1 جانفي الى 27 مارس 2024).
ولفتت النقيب مسعود الى تعدد أسباب حوادث الطرقات ومنها المؤدية الى الموت، خلال السنة الجارية، مشيرة الى أن السهو وعدم الانتباه مثلت من أبرز أسباب حوادث الطرقات بنسبة 40,26 بالمائة وأدت الى حوادث مميتة بنسبة 30,20 بالمائة.
وتسببت السرعة، في 14,66 بالمائة في حوادث الطرقات وفي 22,45 من الحوادث القاتلة، فيما تسبب عدم ملازمة اليمين في 16,73 في حوادث الطرقات المميتة.
حملات توعوية..
كثّفت الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات فرع القصرين خلال أيام العيد من حملاتها التوعوية والتحسيسية لتعزيز السلامة المرورية، مستهدفة المفترقات الكبرى للمدن والطرقات التي شهدت حوادث مرور متكررة، على غرار الطريق الوطنية رقم 13 ، التي تربط بين مدينتي سبيطلة والقصرين ، والطريق الجهوية عدد 71 ، التي تصل بين معتمديتي سبيطلة وسبيبة.
وتهدف هذه المبادرة، وفق ما أفاد به (وات) المندوب الجهوي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بالقصرين محمود بناني، إلى توعية السائقين ومستعملي الطريق بضرورة الإلتزام بقواعد السلامة المرورية، من أجل الحدّ من حوادث الطرقات وضمان سلامة الجميع، خاصة خلال الأعياد الوطنية والمناسبات الدينية التي تشهد خلالها الطرقات حركة مرورية كثيفة.
وأوضح أن مثل هذه الحملات تشمل توجيه معايدات مع إرشادات ونصائح للسائقين والمترجلين، حول ضرورة احترام إشارات المرور ومسافة الأمان والحدّ من السرعة، وتجنب السياقة في حالة الإرهاق وعدم استعمال الهاتف الجوال أثناء السياقة، والالتزام بإستعمال حزام الأمان لضمان تنقل آمن للجميع.
مفيدة القيزاني
خلال شهر رمضان تم تسجيل 283 حادث مرور خلفت 75 قتيلا و396 جريحا.. بمعدل 9 حوادث في اليوم وأكثر من قتيلين في اليوم الواحد. حصيلة وعلى الرغم من أنها تبدو ثقيلة لكنها سجلت انخفاضا مقارنة مع شهر رمضان من السنة الماضية.
حوادث متتالية شهدتها بلادنا خلال أيام عيد الفطر خلفت قتلى وجرحى.. وقد جد صباح أمس الموافق لغرة أفريل الجاري ثاني أيام العيد حادث مرور تمثل في اصطدام سيارة أجرة «نقل ريفي» وشاحنة خفيفة بأحواز معتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان خلف 16 جريحا وصفت حالة أربعة منهم بالخطيرة.
وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى المحلي بالوسلاتية بواسطة سيارات الحماية المدنية والإسعاف.
كما جد صباح أمس حادث مرور تمثل في اصطدام سيارة أجرة لواج بسيارة خاصة ذات ترقيم أجنبي على الطريق السريعة من ولاية منوبة على مستوى كلم 18.
وقد تمكن أعوان الحماية المدنية بمنوبة من تقديم الإسعافات الأولية للمصابين الستة ونقلهم إلى مستشفيي الرابطة وشارل نيكول ومستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس ومستشفى القصاب.
وشهد يوم العيد الموافق ليوم الاثنين 31 مارس 2025 مدخل مدينة عمدون من ولاية باجة وتحديدا بمنطقة العدايلية حادث مرور تسبب في إصابة 10 أشخاص.
وتتمثل صورة الحادث في اصطدام سيارة أجرة «لواج» بشاحنة صغيرة وتم نقل المصابين إلى المستشفى المحلي بعمدون.
وشهدت منطقة منزل حياة بولاية المنستير مساء يوم الأحد 30 مارس المنقضي قبل عيد الفطر بيوم واحد حادث مرور مروع، حيث لقي ثلاثة أشقاء مصرعهم بعد أن دهسهم قطار أثناء عبورهم السكة الحديدية.
وأفادت مصادر محلية أن الحادث وقع مباشرة بعد زيارة الأشقاء لقبر والدتهم في المقبرة القريبة من موقع الحادث.
انخفاض في حوادث المرور..
أفادت أمس رئيسة مصلحة الاتصال المروري بالنيابة بالمرصد الوطني لسلامة المرور، النقيب سامية مسعود، بأن «حوادث الطرقات سجّلت خلال الثلاثية الأولى من سنة 2025 انخفاضا بنسبة 27 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024».
وأضافت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، ان المرصد سجل منذ بداية السنة والى غاية 27 مارس 2025، 996 حادثا مقابل 1365 حادثا خلال نفس الفترة من سنة 2024.
ورغم التراجع الهام لعدد حوادث الطرقات فإن عدد الضحايا شهد منذ بداية السنة الجارية والى غاية 27 مارس 2025، شبه استقرار في حدود 245 قتيلا مقابل 244 قتيلا خلال ذات الفترة من السنة المنقضية.
وسجّل عدد الجرحى، وفق ذات المسؤولة، خلال الثلاثية الأولى من سنة 2025 تراجعا بنسبة 26 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024 ليبلغ خلال السنة الجارية (من 1 جانفي الى 27 مارس 2025) 1322 جريحا فيما قدّر بـ1800 جريح خلال سنة 2024 (1 جانفي الى 27 مارس 2024).
ولفتت النقيب مسعود الى تعدد أسباب حوادث الطرقات ومنها المؤدية الى الموت، خلال السنة الجارية، مشيرة الى أن السهو وعدم الانتباه مثلت من أبرز أسباب حوادث الطرقات بنسبة 40,26 بالمائة وأدت الى حوادث مميتة بنسبة 30,20 بالمائة.
وتسببت السرعة، في 14,66 بالمائة في حوادث الطرقات وفي 22,45 من الحوادث القاتلة، فيما تسبب عدم ملازمة اليمين في 16,73 في حوادث الطرقات المميتة.
حملات توعوية..
كثّفت الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات فرع القصرين خلال أيام العيد من حملاتها التوعوية والتحسيسية لتعزيز السلامة المرورية، مستهدفة المفترقات الكبرى للمدن والطرقات التي شهدت حوادث مرور متكررة، على غرار الطريق الوطنية رقم 13 ، التي تربط بين مدينتي سبيطلة والقصرين ، والطريق الجهوية عدد 71 ، التي تصل بين معتمديتي سبيطلة وسبيبة.
وتهدف هذه المبادرة، وفق ما أفاد به (وات) المندوب الجهوي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بالقصرين محمود بناني، إلى توعية السائقين ومستعملي الطريق بضرورة الإلتزام بقواعد السلامة المرورية، من أجل الحدّ من حوادث الطرقات وضمان سلامة الجميع، خاصة خلال الأعياد الوطنية والمناسبات الدينية التي تشهد خلالها الطرقات حركة مرورية كثيفة.
وأوضح أن مثل هذه الحملات تشمل توجيه معايدات مع إرشادات ونصائح للسائقين والمترجلين، حول ضرورة احترام إشارات المرور ومسافة الأمان والحدّ من السرعة، وتجنب السياقة في حالة الإرهاق وعدم استعمال الهاتف الجوال أثناء السياقة، والالتزام بإستعمال حزام الأمان لضمان تنقل آمن للجميع.