إثر 17589 عملية مراقبة خلال شهر رمضان.. حجز كميات كبيرة من المنتجات الغذائية.. و«الملوخية» في الصدارة
مقالات الصباح
- المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية محمد الرابحي لـ«الصباح»:
-17589 عملية مراقبة رسمية.. وتحرير 303 محضر بحث و933 تنبيها و56 عملية غلق
مع انتهاء شهر رمضان، الذي تكثر فيه المشتريات من المواد الغذائية الى الحلويات، يقبل التونسي على الاستهلاك أكثر من المعتاد. وفي ظل هذا الإقبال عمدت بعض الأطراف الى الترفيع في الأسعار وارتكاب تجاوزات وعمليات غش متنوعة في الأسواق والفضاءات التجارية وغيرها .
مع انتهاء شهر رمضان، الذي تكثر فيه المشتريات من المواد الغذائية الى الحلويات، يقبل التونسي على الاستهلاك أكثر من المعتاد. وفي ظل هذا الإقبال عمدت بعض الأطراف الى الترفيع في الأسعار وارتكاب تجاوزات وعمليات غش متنوعة في الأسواق والفضاءات التجارية وغيرها .
وبالتوازي مع ما تبذله فرق المراقبة لوزارة التجارة، فإن الفرق الصحية لهيئة السلامة الصحية تبذل جهودها من اجل عمليات المراقبة وتحرير المخالفات .
17589 عملية مراقبة رسمية
وفي هذا السياق قدم لـ«الصباح» المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية محمد الرابحي اخر التفاصيل المتعلقة بنتائج عملية المراقبة للمنتوجات الغذائية خلال شهر رمضان منذ بداية رمضان والى غاية يوم 29 من نفس الشهر .
وقال محمد الرابحي ان الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية خصصت بين 80 و100 فريق مراقبة يوميا قامت بإجراء 17589 عملية مراقبة رسمية كما بلغ عدد التحاليل المخبرية 937 تحليلا .
وأفاد الرابحي بأن الكمية الجملية للمنتجات موضوع الحجز والإتلاف بلغت خلال 29 يوما من رمضان 167.765 طنا منها 167.361 منتجات غذائية و404 كغ مواد تعليب بينما بلغت عمليات الحجز 282 عملية وتم تحرير 303 محضر بحث و933 تنبيها وبلغ عدد عمليات الغلق 56 عملية.
«الملوخية» على رأس قائمة المحجوزات..
كما أفاد المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بأن المحجوزات موضوع الحجز والإتلاف بلغت 166.239 كيلوغراما توزعت
الى خضر وغلال (97 % منها ملوخية) حيث بلغت الكمية 57702.32 كيلوغراما اي بنسبة 34.4 % و31706.48 كيلوغراما من منتجات الألبان) حليب طازج ، أجبان وياغورت) اي بنسبة 18.9 % ومنتجات البحر المحولة (65 % منها مصبرات تن و35 % منها اسماك مجمدة) حيث بلغت الكمية الجملية لها 28456 كيلوغراما اي بنسبة 17 % وبلغت كمية محجوزات مشتقات الحبوب (سميد، فارينة، درع مرحي) 20201.68 كيلوغراما اي بنسبة 12 % واللحوم الحمراء منها 75 % منها لحوم بيضاء بلغت 9058.503 كيلوغراما اي بنسبة 5.4 % والحلويات والمرطبات بلغت 4188.526 اي بنسبة
2.5 % والمشروبات بلغت 3983.945 كيلوغراما اي بنسبة 2.4 % والحيوانات الحية (الدجاج) بلغت 2892 كيلوغراما أي بنسبة 1.7 %
كما بلغت مستحضرات ومواد غذائية أخرى 9575.346 أي بنسبة 5.7 % .
كما أوضح محمد الرابحي أن أسباب الحجز اختلفت بين انقضاء مدة الصلوحية وتعليب غير صحي ووجود فطريات، حيث افاد بان الكميات المحجوزة والتي تعلقت بانقضاء مدة الصلوحية بلغت نسبتها 27 % من المحجوزات و14.7 % كميات تعلقت بحفظ منتجات سريعة التلف في درجات حرارة غير مناسبة وبلغت
14.4 % نسبة المحجوزات بسبب وجود تعفن وتغيير اللون ووجود فطريات وانبعاث روائح كريهة و12.8 % منتجات غذائية دون تأشيرة وتعليب غير صحي بلغ 7.6 % واستعمال مادة غير مرخص فيها 7.6 % والأسباب الأخرى كمنتج غير مستقر ونتائج تحاليل غير مطابقة بلغت 11.3 %.
ارتفاع نسبة التبذير في شهر رمضان
يذكر أن المدير العام للمعهد الوطني للاستهلاك، محمد شكري رجب، قال في تصريحات إعلامية إن نسبة التبذير خلال شهر رمضان ترتفع بين 15 إلى 30 %، خاصة بالنسبة للخبز والخضر والغلال.
وأضاف أن نسبة تبذير الخبز تبلغ يوميا 900 ألف خبزة موضحا بأن الخبز «البايت» يمكن تحميصه وإعادة استهلاكه، مشيرا إلى أن المعهد قد قدّم جذاذات تحتوي على الوجبات التي يمكن إعدادها بالخبز «البايت» تجنّبا للتبذير. ودعا إلى عقلنة الشراءات والابتعاد عن التبذير والتحكّم في المصاريف.
وفي المقابل، بيّن رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، أن الجودة تعتبر مسألة مفصلية في تبذير الخبز، داعيا في هذا الإطار إلى رفع الدعم عن مادة «الفارينة» بالنسبة للصناعيين والتوجّه نحو تجربة صنع الخبز باستعمال دقيق يحتوي على أكثر ألياف.
أميرة الدريدي
* رئيسة الجمعية التونسية للتغذية والصحة مفيدة المديمغ لـ«الصباح»: هذا ما يجب تطبيقه للعودة التدريجية لنظام الغذائي العادي
مع حلول عيد الفطر فإن العادات والتقاليد التونسية تختلف ممن جهة الى أخرى، حيث تختلف الأكلات من «الشرمولة» و«الملوخية» و»الحوت المالح» الى جانب صحن الحلويات في كل منزل.
ومع صيام شهر رمضان لمدة أكثر من 10 ساعات يوميا فان الأيام التي تلي عيد الفطر يمكن أن تتسبب في بعض التعكرات الصحية لحاملي الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم والسكري .
وحول طريقة التعامل مع الحلويات والعودة بصفة تدريجية الى إتباع نظام غذائي عادي، اثر رمضان وعيد الفطر، تحدثت «الصباح» الى أخصائية التغذية ورئيسة الجمعية التونسية للتغذية والصحة مفيدة المديمغ.
وقالت محدثتنا في تصريح لـ«الصباح» إن عيد الفطر يتميز بالزيارات بين الأهل والأحباب وتناول الحلويات في كل منزل وبالتالي يجب التنبيه من التخمة والرجوع بقوة الى الأكل .
ونصحت محدثتنا باعتماد منطق المراقبة الذاتية في تناول الحلويات والأكل خاصة خلال تبادل الزيارات باعتبار أن تناول كميات كبيرة يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية مثل عسر الهضم والإمساك خاصة وأن الشخص كان يتجاوز أكثر من 10 ساعات صائما.
كما حذرت أخصائية التغذية، من التخمة والإسراف في الحلويات .وشددت محدثتنا على أن أصحاب الأمراض المزمن ومنها السكري وضغط الدم يجب عليهم اخذ الاحتياطات من استهلاك السكر وتناول الحلويات التي لا تحتوي على كمية كبيرة من السكر أو الشوكولاتة .
كما ثمنت محدثتنا بعض العادات التي يكتسبها التونسي خلال رمضان وتتعلق بتناول السوائل و«السلطلة» قائلة بأنه يجب المحافظة اثر شهر رمضان على هذه النوعية من الأكلات للمحافظة على توازن الجسم باعتبار أن الخضر تحافظ عل نظام صحي سليم وخاصة لمن يعانون من السكري وارتفاع ضغط الم وارتفاع نسبة الكوليستيرول مضيفة بأن هذه العادة يجب أن يتم إتباعها من قبل جميع أفراد العائلة.
وفي ما يتعلق ببعض العادات الغذائية في كل جهة ومنها «الشرمولة»، أفادت محدثتنا بأنها أكلة متوازنة وتحتوي على العناصر الأساسية لجسم الإنسان ولكن يجب الاحتياط من تناولها باعتبار أن صحنا صغيرا من الشرمولة يحتوي على حوالي 330 حريرة ويحتوي أيضا على كمية من السكر بمعدل 6 أو 7 طوابع من السكر محذرة المصابين بمرض السكري من تناولها بكمية صغيرة مع الابتعاد عن تناول الخبز بكمية كبيرة أو تناول الخبز الكامل وكمية كبيرة الخضر .
كذلك نصحت المرضى المصابين بضغط الدم بالابتعاد عن الشرمولة باعتبار أنها تحتوي على كمية عالية من الملح .
أما بالنسبة لـ«الملوخية» فقد دعت أخصائية التغذية من يعانون من زيادة في الوزن والسكري وارتفاع نسبة الكوليستيرول الى تناولها بكمية قليلة والابتعاد عن الزيوت مع كمية قليلة من الخبز مع المحافظة على تناول الخضر في حال تناول الملوخية والشرمولة .
كما شددت محدثتنا على أن شهر رمضان يمثل فرصة جيدة بالنسبة للمدخنين حيث يقلص المدخنون من كمية السجائر التي يستهلكونها في العادة وبالتالي يجب المحافظة على هذا النسق، والإقلاع تدريجيا عن التدخين.
كما تطرقت محدثتنا الى ما يمثله رمضان كفرصة، فيما يتعلق أيضا بمساعدة المدمنين على الكحول، للتقليص من تناولها خلال شهر كامل، وهي عادة جيدة تساعد على مقاومة الإدمان .
ودعت أيضا الى تناول وجبات بكميات قليلة وغير دسمة والابتعاد عن الأطعمة المقلية وتجنبها مع المحافظة على شرب كميات من الماء بانتظام على مدار اليوم.
أميرة الدريدي
- المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية محمد الرابحي لـ«الصباح»:
-17589 عملية مراقبة رسمية.. وتحرير 303 محضر بحث و933 تنبيها و56 عملية غلق
مع انتهاء شهر رمضان، الذي تكثر فيه المشتريات من المواد الغذائية الى الحلويات، يقبل التونسي على الاستهلاك أكثر من المعتاد. وفي ظل هذا الإقبال عمدت بعض الأطراف الى الترفيع في الأسعار وارتكاب تجاوزات وعمليات غش متنوعة في الأسواق والفضاءات التجارية وغيرها .
مع انتهاء شهر رمضان، الذي تكثر فيه المشتريات من المواد الغذائية الى الحلويات، يقبل التونسي على الاستهلاك أكثر من المعتاد. وفي ظل هذا الإقبال عمدت بعض الأطراف الى الترفيع في الأسعار وارتكاب تجاوزات وعمليات غش متنوعة في الأسواق والفضاءات التجارية وغيرها .
وبالتوازي مع ما تبذله فرق المراقبة لوزارة التجارة، فإن الفرق الصحية لهيئة السلامة الصحية تبذل جهودها من اجل عمليات المراقبة وتحرير المخالفات .
17589 عملية مراقبة رسمية
وفي هذا السياق قدم لـ«الصباح» المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية محمد الرابحي اخر التفاصيل المتعلقة بنتائج عملية المراقبة للمنتوجات الغذائية خلال شهر رمضان منذ بداية رمضان والى غاية يوم 29 من نفس الشهر .
وقال محمد الرابحي ان الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية خصصت بين 80 و100 فريق مراقبة يوميا قامت بإجراء 17589 عملية مراقبة رسمية كما بلغ عدد التحاليل المخبرية 937 تحليلا .
وأفاد الرابحي بأن الكمية الجملية للمنتجات موضوع الحجز والإتلاف بلغت خلال 29 يوما من رمضان 167.765 طنا منها 167.361 منتجات غذائية و404 كغ مواد تعليب بينما بلغت عمليات الحجز 282 عملية وتم تحرير 303 محضر بحث و933 تنبيها وبلغ عدد عمليات الغلق 56 عملية.
«الملوخية» على رأس قائمة المحجوزات..
كما أفاد المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بأن المحجوزات موضوع الحجز والإتلاف بلغت 166.239 كيلوغراما توزعت
الى خضر وغلال (97 % منها ملوخية) حيث بلغت الكمية 57702.32 كيلوغراما اي بنسبة 34.4 % و31706.48 كيلوغراما من منتجات الألبان) حليب طازج ، أجبان وياغورت) اي بنسبة 18.9 % ومنتجات البحر المحولة (65 % منها مصبرات تن و35 % منها اسماك مجمدة) حيث بلغت الكمية الجملية لها 28456 كيلوغراما اي بنسبة 17 % وبلغت كمية محجوزات مشتقات الحبوب (سميد، فارينة، درع مرحي) 20201.68 كيلوغراما اي بنسبة 12 % واللحوم الحمراء منها 75 % منها لحوم بيضاء بلغت 9058.503 كيلوغراما اي بنسبة 5.4 % والحلويات والمرطبات بلغت 4188.526 اي بنسبة
2.5 % والمشروبات بلغت 3983.945 كيلوغراما اي بنسبة 2.4 % والحيوانات الحية (الدجاج) بلغت 2892 كيلوغراما أي بنسبة 1.7 %
كما بلغت مستحضرات ومواد غذائية أخرى 9575.346 أي بنسبة 5.7 % .
كما أوضح محمد الرابحي أن أسباب الحجز اختلفت بين انقضاء مدة الصلوحية وتعليب غير صحي ووجود فطريات، حيث افاد بان الكميات المحجوزة والتي تعلقت بانقضاء مدة الصلوحية بلغت نسبتها 27 % من المحجوزات و14.7 % كميات تعلقت بحفظ منتجات سريعة التلف في درجات حرارة غير مناسبة وبلغت
14.4 % نسبة المحجوزات بسبب وجود تعفن وتغيير اللون ووجود فطريات وانبعاث روائح كريهة و12.8 % منتجات غذائية دون تأشيرة وتعليب غير صحي بلغ 7.6 % واستعمال مادة غير مرخص فيها 7.6 % والأسباب الأخرى كمنتج غير مستقر ونتائج تحاليل غير مطابقة بلغت 11.3 %.
ارتفاع نسبة التبذير في شهر رمضان
يذكر أن المدير العام للمعهد الوطني للاستهلاك، محمد شكري رجب، قال في تصريحات إعلامية إن نسبة التبذير خلال شهر رمضان ترتفع بين 15 إلى 30 %، خاصة بالنسبة للخبز والخضر والغلال.
وأضاف أن نسبة تبذير الخبز تبلغ يوميا 900 ألف خبزة موضحا بأن الخبز «البايت» يمكن تحميصه وإعادة استهلاكه، مشيرا إلى أن المعهد قد قدّم جذاذات تحتوي على الوجبات التي يمكن إعدادها بالخبز «البايت» تجنّبا للتبذير. ودعا إلى عقلنة الشراءات والابتعاد عن التبذير والتحكّم في المصاريف.
وفي المقابل، بيّن رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، أن الجودة تعتبر مسألة مفصلية في تبذير الخبز، داعيا في هذا الإطار إلى رفع الدعم عن مادة «الفارينة» بالنسبة للصناعيين والتوجّه نحو تجربة صنع الخبز باستعمال دقيق يحتوي على أكثر ألياف.
أميرة الدريدي
* رئيسة الجمعية التونسية للتغذية والصحة مفيدة المديمغ لـ«الصباح»: هذا ما يجب تطبيقه للعودة التدريجية لنظام الغذائي العادي
مع حلول عيد الفطر فإن العادات والتقاليد التونسية تختلف ممن جهة الى أخرى، حيث تختلف الأكلات من «الشرمولة» و«الملوخية» و»الحوت المالح» الى جانب صحن الحلويات في كل منزل.
ومع صيام شهر رمضان لمدة أكثر من 10 ساعات يوميا فان الأيام التي تلي عيد الفطر يمكن أن تتسبب في بعض التعكرات الصحية لحاملي الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم والسكري .
وحول طريقة التعامل مع الحلويات والعودة بصفة تدريجية الى إتباع نظام غذائي عادي، اثر رمضان وعيد الفطر، تحدثت «الصباح» الى أخصائية التغذية ورئيسة الجمعية التونسية للتغذية والصحة مفيدة المديمغ.
وقالت محدثتنا في تصريح لـ«الصباح» إن عيد الفطر يتميز بالزيارات بين الأهل والأحباب وتناول الحلويات في كل منزل وبالتالي يجب التنبيه من التخمة والرجوع بقوة الى الأكل .
ونصحت محدثتنا باعتماد منطق المراقبة الذاتية في تناول الحلويات والأكل خاصة خلال تبادل الزيارات باعتبار أن تناول كميات كبيرة يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية مثل عسر الهضم والإمساك خاصة وأن الشخص كان يتجاوز أكثر من 10 ساعات صائما.
كما حذرت أخصائية التغذية، من التخمة والإسراف في الحلويات .وشددت محدثتنا على أن أصحاب الأمراض المزمن ومنها السكري وضغط الدم يجب عليهم اخذ الاحتياطات من استهلاك السكر وتناول الحلويات التي لا تحتوي على كمية كبيرة من السكر أو الشوكولاتة .
كما ثمنت محدثتنا بعض العادات التي يكتسبها التونسي خلال رمضان وتتعلق بتناول السوائل و«السلطلة» قائلة بأنه يجب المحافظة اثر شهر رمضان على هذه النوعية من الأكلات للمحافظة على توازن الجسم باعتبار أن الخضر تحافظ عل نظام صحي سليم وخاصة لمن يعانون من السكري وارتفاع ضغط الم وارتفاع نسبة الكوليستيرول مضيفة بأن هذه العادة يجب أن يتم إتباعها من قبل جميع أفراد العائلة.
وفي ما يتعلق ببعض العادات الغذائية في كل جهة ومنها «الشرمولة»، أفادت محدثتنا بأنها أكلة متوازنة وتحتوي على العناصر الأساسية لجسم الإنسان ولكن يجب الاحتياط من تناولها باعتبار أن صحنا صغيرا من الشرمولة يحتوي على حوالي 330 حريرة ويحتوي أيضا على كمية من السكر بمعدل 6 أو 7 طوابع من السكر محذرة المصابين بمرض السكري من تناولها بكمية صغيرة مع الابتعاد عن تناول الخبز بكمية كبيرة أو تناول الخبز الكامل وكمية كبيرة الخضر .
كذلك نصحت المرضى المصابين بضغط الدم بالابتعاد عن الشرمولة باعتبار أنها تحتوي على كمية عالية من الملح .
أما بالنسبة لـ«الملوخية» فقد دعت أخصائية التغذية من يعانون من زيادة في الوزن والسكري وارتفاع نسبة الكوليستيرول الى تناولها بكمية قليلة والابتعاد عن الزيوت مع كمية قليلة من الخبز مع المحافظة على تناول الخضر في حال تناول الملوخية والشرمولة .
كما شددت محدثتنا على أن شهر رمضان يمثل فرصة جيدة بالنسبة للمدخنين حيث يقلص المدخنون من كمية السجائر التي يستهلكونها في العادة وبالتالي يجب المحافظة على هذا النسق، والإقلاع تدريجيا عن التدخين.
كما تطرقت محدثتنا الى ما يمثله رمضان كفرصة، فيما يتعلق أيضا بمساعدة المدمنين على الكحول، للتقليص من تناولها خلال شهر كامل، وهي عادة جيدة تساعد على مقاومة الإدمان .
ودعت أيضا الى تناول وجبات بكميات قليلة وغير دسمة والابتعاد عن الأطعمة المقلية وتجنبها مع المحافظة على شرب كميات من الماء بانتظام على مدار اليوم.
أميرة الدريدي