من المنتظر أن يبدأ الاستغلال الفعلي لمنصة لوجستية إقليمية لتبادل ومعالجة البعائث ذات العلاقة بأنشطة التجارة الالكترونية على المستوى الدولي Ecom@Africa في أجل لا يتجاوز موفى شهر أفريل، حيث أوصى وزير تكنولوجيات الاتصال، سفيان الهميسي خلال زيارة عمل أداها إلى مطار تونس قرطاج الدولي رفقة الرئيس المدير العام للبريد التونسي باختصار الآجال لاستكمال الإجراءات الإدارية المتبقية قبل الشروع في استخدامها رسميا.
وتم إعطاء إشارة انطلاق أشغال بناء مشروع المنصة اللوجستية للتجارة الالكترونية بمطار تونس قرطاج الدولي منذ مارس 2018، وتقدّر التكلفة الجملية للانجاز بـ 9 ملايين دينار.
وفي هذا الصدد، أكد مدير المشاريع اللوجستية بالبريد التونسي سامي الإينوبلي أن هذه المنصة تمثل ثورة لوجستية في تونس وهي الأولى من نوعها في بلادنا.
وأوضح محدثنا أنه سيتم تركيزها في إطار سعي البريد التونسي إلى مواكبة التحديات التي فرضتها التجارة الالكترونية على المستوى الوطني، والدولي، وتسريع هذه المواكبة وذلك في ظل تراجع الخدمات البريدية التقليدية، إذ يسابق البريد التونسي الزمن لاستغلال الطفرة الهائلة التي يشهدها قطاع التجارة الإلكترونية، من أجل تعزيز موقعه كفاعل أساسي في مجال اللوجستيات، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي، وذلك من خلال رؤية طموحة واستثمارات كبرى من أجل تحديث بنيته التحتية، إلى جانب تلبية تطلعات المستهلكين والشركات، ومواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع النقل والتوصيل.
وحول أهداف هذه المنصة اللوجستية الدولية لتعزيز التبادل التجاري، أوضح سامي الإينوبلي أنها تهدف إلى تحسين معالجة الطرود الواردة والصادرة الخاصة بالتجارة الإلكترونية، مما يعزز مكانة تونس كمركز محوري لحركة التبادل التجاري الإلكتروني في القارة الإفريقية، مع تقديم حلول ذكية وفرز آلي لمواكبة النمو المتسارع، والتزايد المستمر لحجم الطرود الناتج عن الانتشار السريع للتجارة الإلكترونية.
نظام تتبع دقيق للطرود
وفي ذات السياق، أورد مدير المشاريع اللوجستية بالبريد التونسي أن البريد التونسي استثمر من خلال هذه المنصة في نظام فرز آلي متطور يسهم في عمليات الفرز مما يقلّص مدة المعالجة ويُسرّع آجال التسليم وتحسين القدرة على استيعاب الذروة في الطلب، إلى جانب ضمان تتبع دقيق للطرود في جميع المراحل، وهو ما يدفع نحو تعزيز الشفافية ويزيد ثقة مختلف العملاء.
وبحسب سامي الإينوبلي، ستوُفّر المنصة المذكورة أقصى درجات المرونة للتعامل مع الطرود بمختلف الأحجام والأشكال.
تعزيز القدرة التنافسية
واعتبر مدير المشاريع اللوجستية بالبريد التونسي أنه في إطار البرنامج التجريبي الإقليمي لتنمية التبادل التجاري في إفريقيا، وتحت إشراف الاتحاد البريدي العالمي(UPU)، يعمل البريد التونسي على تطوير هذه المنشأة اللوجستية الحديثة وهي منصة Ecom@Africa، على أن هذه الاستثمارات الخاصة بالمنصة تمثل قفزة نوعية نحو لوجستيات أكثر كفاءة وابتكارا، ما يجعل البريد التونسي شريكا أساسيا في منظومة التجارة الإلكترونية دوليا وإقليميا، لافتا إلى أنه من خلال دمج أحدث التقنيات، وتحسين الأداء التشغيلي، يواصل البريد التونسي ترسيخ مكانته كمزود خدمات لوجستية موثوق وقادر على مجابهة تحديات المستقبل.
وتعدّ هذه المنصة اللبنة الأولى في تونس ضمن التحول اللوجستي الموجه للتجارة الالكترونية، مما شأنه أن يرفع من أداء قطاع التجارة الإلكترونية الذي ما فتئ في تونس يشهد تطورا متواصلا، إذ وفق الغرفة الوطنية للتجارة الإلكترونية والبيع عن بعد يقدّر حجم المعاملات المالية في التجارة الإلكترونية بحوالي 200 مليون دينار.
ويعدّ قطاع التجارة الإلكترونية من القطاعات التي تحمل آفاق مستقبلية واعدة في ظل برمجة تونس تطوير بنيتها الرقمية عبر إحداث منصات في الغرض والانفتاح على الأسواق الإفريقية في مجال التجارة الإلكترونية وهي الأسواق الجديدة التي تضم عددا كبيرا من الحرفاء، مدفوعة بأهداف لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور رقميا ولوجستيا، ورؤية تتضمن الأمان الالكتروني وتوفير مواطن شغل إضافية إذ يقدم هذه القطاع العديد من الحلول الجذابة للعاطلين عن العمل.
وتسهم المنصات التي تندرج في إطار المشاريع الحديثة لعصرنة التجارة الإلكترونية في تذليل مختلف الصعوبات لاسيما الصعوبات اللوجستية أمام الراغبين في إرسال سلعهم إلى الخارج، عبر إدماجهم في الدورة الاقتصادية بالموازاة مع توفير ظروف أكثر سلاسة لنجاح تجاربهم.
درصاف اللموشي
من المنتظر أن يبدأ الاستغلال الفعلي لمنصة لوجستية إقليمية لتبادل ومعالجة البعائث ذات العلاقة بأنشطة التجارة الالكترونية على المستوى الدولي Ecom@Africa في أجل لا يتجاوز موفى شهر أفريل، حيث أوصى وزير تكنولوجيات الاتصال، سفيان الهميسي خلال زيارة عمل أداها إلى مطار تونس قرطاج الدولي رفقة الرئيس المدير العام للبريد التونسي باختصار الآجال لاستكمال الإجراءات الإدارية المتبقية قبل الشروع في استخدامها رسميا.
وتم إعطاء إشارة انطلاق أشغال بناء مشروع المنصة اللوجستية للتجارة الالكترونية بمطار تونس قرطاج الدولي منذ مارس 2018، وتقدّر التكلفة الجملية للانجاز بـ 9 ملايين دينار.
وفي هذا الصدد، أكد مدير المشاريع اللوجستية بالبريد التونسي سامي الإينوبلي أن هذه المنصة تمثل ثورة لوجستية في تونس وهي الأولى من نوعها في بلادنا.
وأوضح محدثنا أنه سيتم تركيزها في إطار سعي البريد التونسي إلى مواكبة التحديات التي فرضتها التجارة الالكترونية على المستوى الوطني، والدولي، وتسريع هذه المواكبة وذلك في ظل تراجع الخدمات البريدية التقليدية، إذ يسابق البريد التونسي الزمن لاستغلال الطفرة الهائلة التي يشهدها قطاع التجارة الإلكترونية، من أجل تعزيز موقعه كفاعل أساسي في مجال اللوجستيات، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي، وذلك من خلال رؤية طموحة واستثمارات كبرى من أجل تحديث بنيته التحتية، إلى جانب تلبية تطلعات المستهلكين والشركات، ومواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع النقل والتوصيل.
وحول أهداف هذه المنصة اللوجستية الدولية لتعزيز التبادل التجاري، أوضح سامي الإينوبلي أنها تهدف إلى تحسين معالجة الطرود الواردة والصادرة الخاصة بالتجارة الإلكترونية، مما يعزز مكانة تونس كمركز محوري لحركة التبادل التجاري الإلكتروني في القارة الإفريقية، مع تقديم حلول ذكية وفرز آلي لمواكبة النمو المتسارع، والتزايد المستمر لحجم الطرود الناتج عن الانتشار السريع للتجارة الإلكترونية.
نظام تتبع دقيق للطرود
وفي ذات السياق، أورد مدير المشاريع اللوجستية بالبريد التونسي أن البريد التونسي استثمر من خلال هذه المنصة في نظام فرز آلي متطور يسهم في عمليات الفرز مما يقلّص مدة المعالجة ويُسرّع آجال التسليم وتحسين القدرة على استيعاب الذروة في الطلب، إلى جانب ضمان تتبع دقيق للطرود في جميع المراحل، وهو ما يدفع نحو تعزيز الشفافية ويزيد ثقة مختلف العملاء.
وبحسب سامي الإينوبلي، ستوُفّر المنصة المذكورة أقصى درجات المرونة للتعامل مع الطرود بمختلف الأحجام والأشكال.
تعزيز القدرة التنافسية
واعتبر مدير المشاريع اللوجستية بالبريد التونسي أنه في إطار البرنامج التجريبي الإقليمي لتنمية التبادل التجاري في إفريقيا، وتحت إشراف الاتحاد البريدي العالمي(UPU)، يعمل البريد التونسي على تطوير هذه المنشأة اللوجستية الحديثة وهي منصة Ecom@Africa، على أن هذه الاستثمارات الخاصة بالمنصة تمثل قفزة نوعية نحو لوجستيات أكثر كفاءة وابتكارا، ما يجعل البريد التونسي شريكا أساسيا في منظومة التجارة الإلكترونية دوليا وإقليميا، لافتا إلى أنه من خلال دمج أحدث التقنيات، وتحسين الأداء التشغيلي، يواصل البريد التونسي ترسيخ مكانته كمزود خدمات لوجستية موثوق وقادر على مجابهة تحديات المستقبل.
وتعدّ هذه المنصة اللبنة الأولى في تونس ضمن التحول اللوجستي الموجه للتجارة الالكترونية، مما شأنه أن يرفع من أداء قطاع التجارة الإلكترونية الذي ما فتئ في تونس يشهد تطورا متواصلا، إذ وفق الغرفة الوطنية للتجارة الإلكترونية والبيع عن بعد يقدّر حجم المعاملات المالية في التجارة الإلكترونية بحوالي 200 مليون دينار.
ويعدّ قطاع التجارة الإلكترونية من القطاعات التي تحمل آفاق مستقبلية واعدة في ظل برمجة تونس تطوير بنيتها الرقمية عبر إحداث منصات في الغرض والانفتاح على الأسواق الإفريقية في مجال التجارة الإلكترونية وهي الأسواق الجديدة التي تضم عددا كبيرا من الحرفاء، مدفوعة بأهداف لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور رقميا ولوجستيا، ورؤية تتضمن الأمان الالكتروني وتوفير مواطن شغل إضافية إذ يقدم هذه القطاع العديد من الحلول الجذابة للعاطلين عن العمل.
وتسهم المنصات التي تندرج في إطار المشاريع الحديثة لعصرنة التجارة الإلكترونية في تذليل مختلف الصعوبات لاسيما الصعوبات اللوجستية أمام الراغبين في إرسال سلعهم إلى الخارج، عبر إدماجهم في الدورة الاقتصادية بالموازاة مع توفير ظروف أكثر سلاسة لنجاح تجاربهم.