إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس لجنة الصحة بالبرلمان لـ«الصباح»: «السيدا» و«السل» و«المالاريا» من الأمراض المنتشرة بين المهاجرين غير النظاميين في تونس

 عقدت لجنة الصحة وشؤون المرأة والأسرة والشؤون الاجتماعية وذوي الإعاقة بالاشتراك مع لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة جلسة أول أمس خصصت للاستماع إلى وزير الصحة مصطفى الفرجاني حول برامج الوزارة للفترة القادمة والوضع الصحي للمهاجرين غير النظاميين ببلادنا. وللوقوف على أبرز المعطيات والتفاصيل التي كشفها وزير الصحة إلى أعضاء مجلس نواب الشعب، تحدثت «الصباح» مع نبيه ثابت، رئيس لجنة الصحة وشؤون المرأة والأسرة والشؤون الاجتماعية وذوي الإعاقة بمجلس نواب الشعب.

وقال محدثنا أن الجلسة جاءت بناء على طلب تقدمت به لجنتا الصحة والشؤون الخارجية للإجابة على جملة من التساؤلات المتعلقة بإستراتيجية الدولة ووزارة الصحة لسنة 2025 .

وأوضح نبيه ثابت، أن وزير الصحة قدم إستراتيجية وزارة الصحة للسنة الجارية كما تطرق إلى المؤسسات الصحية التي ستنطلق في الاشتغال وكشف برامج الوزارة والمخطط المتعلق بـ2026-2030.

كما أضاف محدثنا أن وزير الصحة تحدث في نفس الجلسة عن مشاريع قوانين ستتم مناقشتها بين إطارات الوزارة والهياكل المعنية وأعضاء مجلس نواب الشعب كما تم التطرق إلى موضوع هجرة الأطباء التونسيين.

مراجعة التوجيه الجامعي في الاختصاصات الطبية

وقال نبيه ثابت إنه من الضروري تفعيل إستراتيجية واضحة ودقيقة لمعالجة الإشكال القائم حول هجرة الإطارات الطبية وشبه الطبية، مقابل وضع إجراءات تحفزها على العمل بتونس وبالجهات الداخلية خاصة، قائلا:»أعتقد أنه من الضروري الانتباه إلى أن فرنسا مثلا والى حدود 2030 ستستقطب مليونا و500 مهاجر من الكفاءات لتقديم خدمات تحتاجها وسيكون لتونس نصيب من استقطاب هذه الكفاءات باعتبار وأن من أكثر الوظائف التي تقدم خدمات هي الإطارات الصحية منها الطبية وشبه طبية واختصاصات الشيخوخة، وبالتالي فمن الضروري تحفيز الأطباء التونسيين على العمل في بلادنا وترفيع عدد أطباء الاختصاصات في الكليات».

 كما أكد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان أن هناك بعض الشعب في اختصاص الطب والتي تعاني منذ سنة 2009 من البطالة وبالتالي فإن مراجعة إشكالية التوجيه الجامعي في الاختصاصات الطبية يجب مراجعته بمراعاة ما هو مطلوب من الاختصاصات في سوق الشغل اليوم.

 خطر الأمراض الشائعة والمعدية

وبالتوازي مع المسائل المذكورة آنفا، أفاد نبيه ثابت بأن وزير الصحة مصطفى الفرجاني وردا على أسئلة موجهة من نواب البرلمان، تطرق إلى إستراتيجية وزارة الصحة المتعلقة بوضعية المهاجرين غير النظاميين «الصحية».

وأكد محدثنا أن وزير الصحة تحدث عن الأمراض المعدية وغير المعدية التي يعاني منها عديد المهاجرين غير الشرعيين والتي يمكن أن تنتقل بالعدوى إلى التونسيين وأن بلادنا

 

رئيس لجنة الصحة بالبرلمان لـ«الصباح»: «السيدا» و«السل» و«المالاريا» من الأمراض المنتشرة بين المهاجرين غير النظاميين في تونس

 عقدت لجنة الصحة وشؤون المرأة والأسرة والشؤون الاجتماعية وذوي الإعاقة بالاشتراك مع لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة جلسة أول أمس خصصت للاستماع إلى وزير الصحة مصطفى الفرجاني حول برامج الوزارة للفترة القادمة والوضع الصحي للمهاجرين غير النظاميين ببلادنا. وللوقوف على أبرز المعطيات والتفاصيل التي كشفها وزير الصحة إلى أعضاء مجلس نواب الشعب، تحدثت «الصباح» مع نبيه ثابت، رئيس لجنة الصحة وشؤون المرأة والأسرة والشؤون الاجتماعية وذوي الإعاقة بمجلس نواب الشعب.

وقال محدثنا أن الجلسة جاءت بناء على طلب تقدمت به لجنتا الصحة والشؤون الخارجية للإجابة على جملة من التساؤلات المتعلقة بإستراتيجية الدولة ووزارة الصحة لسنة 2025 .

وأوضح نبيه ثابت، أن وزير الصحة قدم إستراتيجية وزارة الصحة للسنة الجارية كما تطرق إلى المؤسسات الصحية التي ستنطلق في الاشتغال وكشف برامج الوزارة والمخطط المتعلق بـ2026-2030.

كما أضاف محدثنا أن وزير الصحة تحدث في نفس الجلسة عن مشاريع قوانين ستتم مناقشتها بين إطارات الوزارة والهياكل المعنية وأعضاء مجلس نواب الشعب كما تم التطرق إلى موضوع هجرة الأطباء التونسيين.

مراجعة التوجيه الجامعي في الاختصاصات الطبية

وقال نبيه ثابت إنه من الضروري تفعيل إستراتيجية واضحة ودقيقة لمعالجة الإشكال القائم حول هجرة الإطارات الطبية وشبه الطبية، مقابل وضع إجراءات تحفزها على العمل بتونس وبالجهات الداخلية خاصة، قائلا:»أعتقد أنه من الضروري الانتباه إلى أن فرنسا مثلا والى حدود 2030 ستستقطب مليونا و500 مهاجر من الكفاءات لتقديم خدمات تحتاجها وسيكون لتونس نصيب من استقطاب هذه الكفاءات باعتبار وأن من أكثر الوظائف التي تقدم خدمات هي الإطارات الصحية منها الطبية وشبه طبية واختصاصات الشيخوخة، وبالتالي فمن الضروري تحفيز الأطباء التونسيين على العمل في بلادنا وترفيع عدد أطباء الاختصاصات في الكليات».

 كما أكد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان أن هناك بعض الشعب في اختصاص الطب والتي تعاني منذ سنة 2009 من البطالة وبالتالي فإن مراجعة إشكالية التوجيه الجامعي في الاختصاصات الطبية يجب مراجعته بمراعاة ما هو مطلوب من الاختصاصات في سوق الشغل اليوم.

 خطر الأمراض الشائعة والمعدية

وبالتوازي مع المسائل المذكورة آنفا، أفاد نبيه ثابت بأن وزير الصحة مصطفى الفرجاني وردا على أسئلة موجهة من نواب البرلمان، تطرق إلى إستراتيجية وزارة الصحة المتعلقة بوضعية المهاجرين غير النظاميين «الصحية».

وأكد محدثنا أن وزير الصحة تحدث عن الأمراض المعدية وغير المعدية التي يعاني منها عديد المهاجرين غير الشرعيين والتي يمكن أن تنتقل بالعدوى إلى التونسيين وأن بلادنا