*افتتاح على إيقاع فلامنكو «آل خوسيه» وفخورة بالبرمجة وضيوفها من صناع الموسيقى
في تونس والعالم
* المهرجان تجاوز فكرة الذوق الواحد والجمهور الواحد
كشفت مديرة أيام قرطاج الموسيقية الفنانة درصاف الحمداني لـ»الصباح» أن إلغاء دورة 2024 أثر على المهرجان، خاصة على مستوى العلاقة مع الفنانين، قائلة في السياق: «أعتبر هذه النقطة إشكالية كبيرة للإدارة الفنية، خاصة وأن تغيير مواعيد العرض لها تأثيرها على المشاريع الفنية المختارة في البرمجة. ومع ذلك كان لا بد من تأجيل العروض في زمن يموت فيه الإنسان دون وجه حق. الحرب على غزة كانت وجعًا كبيرًا مازال يرافق أيامنا. حاولنا الاستمرار والمقاومة انطلاقًا من الفن. وأعتقد أن أيام قرطاج الموسيقية مهرجان وُلِدَ بعد الثورة داعمًا للتعبيرات الفنية المختلفة عن السائد، والداعية للحق والعدالة والكرامة الإنسانية. وهذه الملامح تلون خياراته وصناع برمجته كما جمهوره.”
وأقرت درصاف الحمداني بالمجهود الكبير المبذول من فريقها الفني والاتصالي ومن طرف المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية لتحقيق تطلعات الدورة العاشرة التي وصفتها بدورة العودة.
وعن سهرة الافتتاح، وإن كانت عرضًا من إنتاج المهرجان، نفت مديرة «الأيام» هذه الإمكانية مؤكدة أن الافتتاح يوم 18 جانفي 2025 سيكون على إيقاع «الفلامنكو» مع «آل خوسيه» وعدد من الفنانين التونسيين.
خيار الاحتفاظ بعروض الدورة الملغاة وتقديمها ضمن الملامح الرئيسية لهذه النسخة (من 18 إلى 24 جانفي 2025) منطقي ويمنح مساحة لصناع الموسيقى من شباب المشهد في بلادنا لعرض مقترح فني يتماشى مع هوية المهرجان. وفي السياق، أفادت الفنانة درصاف الحمداني «الصباح» بأن أيام قرطاج الموسيقية هي مختبر فني وجماهيري لأصحاب المشاريع الموسيقية ذات التعبيرات الفنية المختلفة، والتي تقطع مع كلاسيكيات الأغنية العربية. وشددت على أن مسارح المهرجان هي فرصة لهؤلاء الفنانين ومحفز لتقديم إنتاجاتهم ومحرار لاكتشاف مدى تفاعل الجمهور مع أعمالهم المتفردة في تصوراتها.
وأقرت مديرة أيام قرطاج الموسيقية خلال لقائها مع «الصباح» بالتطور الذي تشهده هذه التظاهرة الفنية على مستوى اهتمام الفنانين والجمهور على حد سواء، مبينة أن عروضها عكست تعدد الجماهير المتابعة لبرمجة «الأيام»، متجاوزة فكرة الذوق الواحد والجمهور الواحد.
واعتبرت درصاف الحمداني أن منتصف شهر جانفي هو الموعد الأنسب لتنظيم أيام قرطاج الموسيقية، فهو دافع لحركية فنية مع بداية السنة التي تشهد دائمًا فراغًا على مستوى العروض الفنية والبرمجة الموسيقية.
وعن العقبات التقنية والفضاءات المخصصة لأيام قرطاج الموسيقية 2025، أشادت درصاف الحمداني بإمكانات مدينة الثقافة على مستوى التجهيزات وقاعات العرض، إلا أن ذلك لا ينفي من منظورها قلة الفضاءات في العاصمة المخصصة للعروض الموسيقية، موضحة في السياق أن المهرجان في حاجة كبيرة لقاعة عرض دون مقاعد يمكن للجمهور التفاعل مع حفلات الروك والموسيقى الإلكترونية وغيرها. وتم في الإطار الاستعانة في دورات سابقة بقاعة المبدعين الشبان بمدينة الثقافة وبساحة المسارح، ولكن الحاجة لفضاء لمثل هذه العروض مجهز مازالت ضرورة.
ونوّهت مديرة أيام قرطاج الموسيقية درصاف الحمداني بلمسة عماد العليبي على مستوى الخيارات الفنية، قائلة: «نتقاسم الأفكار والتوجهات وفخورة بهذه البرمجة التي تعكس جانبًا مهمًا من المشهد الموسيقي الدولي، كما تهتم بمجالات التكوين وتبادل الخبرات والرؤى من خلال فعاليات الندوات و«الماستر كلاس». ومن بين ضيوفها مارشالوسكويانتي وراؤول رودريغيز.”
وعن مشاريعها الغنائية الخاصة بالتوازي مع توليها الإدارة الفنية لأيام قرطاج الموسيقية، أقرت ضيفة «الصباح» بأن المهرجان أخذ منها الكثير من الجهد والتفكير والعمل، مع بعض لحظات الإحباط المرتبطة بتأزم الوضع الإنساني في غزة والراهن العربي المؤلم، المصحوب بضغط التأجيل وتأثيره على المشاريع الفنية المختارة. لذلك، تشبثت بكل التحديات التي وضعتها منذ توليها مهمة المهرجان، وأهمها ترك بصمة من خلال رؤية فنية تدعم الأصوات الإبداعية الشابة وتقدم مواهب جديدة في مشهد موسيقي تأمل أن يحقق مع الدورات القادمة صيتًا دوليًا أكبر. مضيفة في ذات السياق أنها تعمل على تحقيق التوازن بين المهرجان ومشوارها الفني. وقدمت مؤخرًا مجموعة من الأعمال الفنية والتجارب الموسيقية مع المشاركة في ندوات و«ماستر كلاس» في تونس وخارجها.
نجلاء قموع
*افتتاح على إيقاع فلامنكو «آل خوسيه» وفخورة بالبرمجة وضيوفها من صناع الموسيقى
في تونس والعالم
* المهرجان تجاوز فكرة الذوق الواحد والجمهور الواحد
كشفت مديرة أيام قرطاج الموسيقية الفنانة درصاف الحمداني لـ»الصباح» أن إلغاء دورة 2024 أثر على المهرجان، خاصة على مستوى العلاقة مع الفنانين، قائلة في السياق: «أعتبر هذه النقطة إشكالية كبيرة للإدارة الفنية، خاصة وأن تغيير مواعيد العرض لها تأثيرها على المشاريع الفنية المختارة في البرمجة. ومع ذلك كان لا بد من تأجيل العروض في زمن يموت فيه الإنسان دون وجه حق. الحرب على غزة كانت وجعًا كبيرًا مازال يرافق أيامنا. حاولنا الاستمرار والمقاومة انطلاقًا من الفن. وأعتقد أن أيام قرطاج الموسيقية مهرجان وُلِدَ بعد الثورة داعمًا للتعبيرات الفنية المختلفة عن السائد، والداعية للحق والعدالة والكرامة الإنسانية. وهذه الملامح تلون خياراته وصناع برمجته كما جمهوره.”
وأقرت درصاف الحمداني بالمجهود الكبير المبذول من فريقها الفني والاتصالي ومن طرف المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية لتحقيق تطلعات الدورة العاشرة التي وصفتها بدورة العودة.
وعن سهرة الافتتاح، وإن كانت عرضًا من إنتاج المهرجان، نفت مديرة «الأيام» هذه الإمكانية مؤكدة أن الافتتاح يوم 18 جانفي 2025 سيكون على إيقاع «الفلامنكو» مع «آل خوسيه» وعدد من الفنانين التونسيين.
خيار الاحتفاظ بعروض الدورة الملغاة وتقديمها ضمن الملامح الرئيسية لهذه النسخة (من 18 إلى 24 جانفي 2025) منطقي ويمنح مساحة لصناع الموسيقى من شباب المشهد في بلادنا لعرض مقترح فني يتماشى مع هوية المهرجان. وفي السياق، أفادت الفنانة درصاف الحمداني «الصباح» بأن أيام قرطاج الموسيقية هي مختبر فني وجماهيري لأصحاب المشاريع الموسيقية ذات التعبيرات الفنية المختلفة، والتي تقطع مع كلاسيكيات الأغنية العربية. وشددت على أن مسارح المهرجان هي فرصة لهؤلاء الفنانين ومحفز لتقديم إنتاجاتهم ومحرار لاكتشاف مدى تفاعل الجمهور مع أعمالهم المتفردة في تصوراتها.
وأقرت مديرة أيام قرطاج الموسيقية خلال لقائها مع «الصباح» بالتطور الذي تشهده هذه التظاهرة الفنية على مستوى اهتمام الفنانين والجمهور على حد سواء، مبينة أن عروضها عكست تعدد الجماهير المتابعة لبرمجة «الأيام»، متجاوزة فكرة الذوق الواحد والجمهور الواحد.
واعتبرت درصاف الحمداني أن منتصف شهر جانفي هو الموعد الأنسب لتنظيم أيام قرطاج الموسيقية، فهو دافع لحركية فنية مع بداية السنة التي تشهد دائمًا فراغًا على مستوى العروض الفنية والبرمجة الموسيقية.
وعن العقبات التقنية والفضاءات المخصصة لأيام قرطاج الموسيقية 2025، أشادت درصاف الحمداني بإمكانات مدينة الثقافة على مستوى التجهيزات وقاعات العرض، إلا أن ذلك لا ينفي من منظورها قلة الفضاءات في العاصمة المخصصة للعروض الموسيقية، موضحة في السياق أن المهرجان في حاجة كبيرة لقاعة عرض دون مقاعد يمكن للجمهور التفاعل مع حفلات الروك والموسيقى الإلكترونية وغيرها. وتم في الإطار الاستعانة في دورات سابقة بقاعة المبدعين الشبان بمدينة الثقافة وبساحة المسارح، ولكن الحاجة لفضاء لمثل هذه العروض مجهز مازالت ضرورة.
ونوّهت مديرة أيام قرطاج الموسيقية درصاف الحمداني بلمسة عماد العليبي على مستوى الخيارات الفنية، قائلة: «نتقاسم الأفكار والتوجهات وفخورة بهذه البرمجة التي تعكس جانبًا مهمًا من المشهد الموسيقي الدولي، كما تهتم بمجالات التكوين وتبادل الخبرات والرؤى من خلال فعاليات الندوات و«الماستر كلاس». ومن بين ضيوفها مارشالوسكويانتي وراؤول رودريغيز.”
وعن مشاريعها الغنائية الخاصة بالتوازي مع توليها الإدارة الفنية لأيام قرطاج الموسيقية، أقرت ضيفة «الصباح» بأن المهرجان أخذ منها الكثير من الجهد والتفكير والعمل، مع بعض لحظات الإحباط المرتبطة بتأزم الوضع الإنساني في غزة والراهن العربي المؤلم، المصحوب بضغط التأجيل وتأثيره على المشاريع الفنية المختارة. لذلك، تشبثت بكل التحديات التي وضعتها منذ توليها مهمة المهرجان، وأهمها ترك بصمة من خلال رؤية فنية تدعم الأصوات الإبداعية الشابة وتقدم مواهب جديدة في مشهد موسيقي تأمل أن يحقق مع الدورات القادمة صيتًا دوليًا أكبر. مضيفة في ذات السياق أنها تعمل على تحقيق التوازن بين المهرجان ومشوارها الفني. وقدمت مؤخرًا مجموعة من الأعمال الفنية والتجارب الموسيقية مع المشاركة في ندوات و«ماستر كلاس» في تونس وخارجها.