استقبل التونسيون كسائر بلدان العالم عام 2025 وودعوا سنة 2024 التي حملت معها العديد من النجاحات والإخفاقات وغادرنا خلالها أيضا العديد من الأشخاص إلى العالم الآخر رغم تعدد أسباب وفاتهم ولكن النتيجة كانت واحدة رحلة أبدية إلى العالم الآخر.
أشخاص أزهقت أرواحهم بسبب حوادث الطرقات التي ما انفكت تحصد كل عام آلاف التونسيين اما بسبب السرعة التي تحتل دائما المراتب الأولى من حيث حوادث المرور القاتلة واما بسبب السهو وعدم الانتباه الذي يحتل دائما المرتبة الأولى من حيث عدد المصابين او عدة اسباب أخرى كالمجاوزة الممنوعة او السير دون إنارة او السير في الاتجاه المعاكس او السياقة في حالة كحولية او استعمال الهاتف الجوال والعديد من الأسباب الأخرى...
وقد سجل المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية خلال عام السنة المنقضية ،5587 حادث مرور خلف 1154 قتيلا و7674 جريحا.
بينما تم خلال 2023 تسجيل 5796 حادث مرور خلف 1216 قتيلا و7909 جريحا. والملاحظ حسب هذه الإحصائيات يرى ان هنالك انخفاضا في عدد حوادث المرور كذلك عدد الضحايا أيضا عدد المصابين جراء تلك الحوادث.
وتجدر الإشارة الى ان من بين أسباب حوادث المرور الدراجات النارية التي تتسبب وفق ما أكده مرصد حوادث المرور في خسائر بشرية ومادية وفق إحصائيات رسمية بنسبة 40 % من الحوادث وحوالي 30 % من القتلى و 35 % من الجرحى.
لذلك شدد المرصد على أصحاب الدراجات النارية الصغيرة ومتوسطة الحجم انه بداية من غرة جانفي 2025 إجبارية الحصول على رخصة سياقة الدّراجات النارية.
ودعا المرصد مستعملي الدراجات النارية الصغيرة ومتوسطة الحجم الذين لم يتحصلوا إلى حد الآن على رخص سياقة هذا الصنف من الدراجات إلى الإسراع بالتسجيل لدى مدارس تعليم السياقة قصد إجراء الاختبارات النظرية اللازمة للحصول على رخص السياقة من صنف أأ، طبقا لمقتضيات الأمر الحكومي عدد 510 لسنة 2021 والمتعلق بضبط أصناف رخص السياقة وشروط تسليمها وصلوحيتها وتجديدها.
وتتولى وحدات حرس وشرطة المرور القيام بحملات أمنية مكثفة في مختلف الطرقات الهدف منها تطبيق مقتضيات الفصل 87 من القانون عدد 71 لسنة 1999 المتعلق بإصدار مجلة الطرقات الذي ينص على «العقاب بالسجن لمدة أقصاها 6 أشهر وبخطية تتراوح من 100دينار إلى 500 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل مرتكب لجنحة السياقة دون رخصة أو السياقة دون الحصول على الصنف المطلوب».
صباح الشابي
استقبل التونسيون كسائر بلدان العالم عام 2025 وودعوا سنة 2024 التي حملت معها العديد من النجاحات والإخفاقات وغادرنا خلالها أيضا العديد من الأشخاص إلى العالم الآخر رغم تعدد أسباب وفاتهم ولكن النتيجة كانت واحدة رحلة أبدية إلى العالم الآخر.
أشخاص أزهقت أرواحهم بسبب حوادث الطرقات التي ما انفكت تحصد كل عام آلاف التونسيين اما بسبب السرعة التي تحتل دائما المراتب الأولى من حيث حوادث المرور القاتلة واما بسبب السهو وعدم الانتباه الذي يحتل دائما المرتبة الأولى من حيث عدد المصابين او عدة اسباب أخرى كالمجاوزة الممنوعة او السير دون إنارة او السير في الاتجاه المعاكس او السياقة في حالة كحولية او استعمال الهاتف الجوال والعديد من الأسباب الأخرى...
وقد سجل المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية خلال عام السنة المنقضية ،5587 حادث مرور خلف 1154 قتيلا و7674 جريحا.
بينما تم خلال 2023 تسجيل 5796 حادث مرور خلف 1216 قتيلا و7909 جريحا. والملاحظ حسب هذه الإحصائيات يرى ان هنالك انخفاضا في عدد حوادث المرور كذلك عدد الضحايا أيضا عدد المصابين جراء تلك الحوادث.
وتجدر الإشارة الى ان من بين أسباب حوادث المرور الدراجات النارية التي تتسبب وفق ما أكده مرصد حوادث المرور في خسائر بشرية ومادية وفق إحصائيات رسمية بنسبة 40 % من الحوادث وحوالي 30 % من القتلى و 35 % من الجرحى.
لذلك شدد المرصد على أصحاب الدراجات النارية الصغيرة ومتوسطة الحجم انه بداية من غرة جانفي 2025 إجبارية الحصول على رخصة سياقة الدّراجات النارية.
ودعا المرصد مستعملي الدراجات النارية الصغيرة ومتوسطة الحجم الذين لم يتحصلوا إلى حد الآن على رخص سياقة هذا الصنف من الدراجات إلى الإسراع بالتسجيل لدى مدارس تعليم السياقة قصد إجراء الاختبارات النظرية اللازمة للحصول على رخص السياقة من صنف أأ، طبقا لمقتضيات الأمر الحكومي عدد 510 لسنة 2021 والمتعلق بضبط أصناف رخص السياقة وشروط تسليمها وصلوحيتها وتجديدها.
وتتولى وحدات حرس وشرطة المرور القيام بحملات أمنية مكثفة في مختلف الطرقات الهدف منها تطبيق مقتضيات الفصل 87 من القانون عدد 71 لسنة 1999 المتعلق بإصدار مجلة الطرقات الذي ينص على «العقاب بالسجن لمدة أقصاها 6 أشهر وبخطية تتراوح من 100دينار إلى 500 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل مرتكب لجنحة السياقة دون رخصة أو السياقة دون الحصول على الصنف المطلوب».