إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

من بينها 66 زيارة فجئية وميدانية.. 372 نشاطا لرئيس الجمهورية سنة 2024

 

- لقاءات متواترة وكثيفة مع الوزراء ومسؤولين من الدول الأوروبية والعربية والإفريقية

- من بين إجمالي 372 نشاطا، قام رئيس الجمهورية قيس سعيد بـ188 لقاء واجتماعا ضمّ مختلف وزراء الحكومة إلى جانب اجتماعات فردية مع رئيس الحكومة السابق أحمد الحشاني (28 لقاء) ثمّ رئيس الحكومة الحالي كمال المدّوري (29 لقاء).

- 21 اجتماعا بوزير الداخلية الحالي و19 اجتماعا مع وزيرة العدل ليلى جفّال.. و12 اجتماعا بوزيرة المالية سهام البوغديري نمصية.

- 66 زيارة فجئية وميدانية بتونس الكبرى وبعض مناطق البلاد وعدد من مؤسسات الدولة.

تونس – الصباح.

لم تمر سنة 2024 دون أن تكون فيها أحداث بارزة ووقائع كبيرة وحركية كبيرة على غرار تنظيم الانتخابات الرئاسية وإجراء تحوير وزاري شبه كليّ قبل هذه المحطة السياسية الهامّة في التاريخ إلى جانب حركة الولاة.

كما أنها لم تكن سهلة بالمرة على المواطن التونسي فكانت سنة مواصلة ارتفاع الأسعار وتواصل تدهور المقدرة الشرائية للتونسيين.

إيمان عبد اللطيف

شهد قصر قرطاج حركية سواء على مستوى اجتماعات الوزراء أو ضيوف تونس طيلة سنة 2024، وكانت هذه الحركية ملفتة، بغض النظر عن نتائجها الملموسة على أرض الواقع (التي لن يكون مجال تقييمها هذا المقال).

فمثلت حديث الإعلام على المستوى الوطني والخارجي خاصة في ما يتعلّق بالانتخابات الرئاسية ونتائجها وتنقيح القانون الانتخابي وما سبق هذه المحطة السياسية من أخذ وردّ.

في هذا السياق قامت "الصباح" بعملية جرد للنشاط الرئاسي من غرة جانفي إلى حدود 30 ديسمبر 2024 بالاعتماد على ما تمّ نشره في الموقع الإلكتروني الرسمي لرئاسة الجمهورية.

وأفرزت نتائج هذا الرصد 372 نشاطا رئاسيا موزعة على لقاءات مع وزراء ورئيسي الحكومة وبين اجتماع برئيسي مجلس نواب الشعب ومجلس الأقاليم والجهات إلى جانب اللقاءات مع مديرين عامين ومسؤولين ورؤساء هيئات على غرار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر. بالإضافة إلى المكالمات الهاتفية وإصدار بلاغات تهمّ الإقالات والتعيينات.

يُضاف إليها الزيارات الميدانية والفجئية واجتماعات مجلس الأمن القومي والمجالس الوزارية ولقاءات بمسؤولين أجانب ووفود خارجية وأيضا الزيارات الخارجية.

من بين إجمالي 372 نشاطا، قام رئيس الجمهورية قيس سعيد بـ188 لقاء واجتماعا ضمّ مختلف وزراء الحكومة وإلى جانب اجتماعات فردية مع رئيس الحكومة السابق أحمد الحشاني (28 لقاء) ثمّ رئيس الحكومة الحالي كمال المدّوري (30 لقاء).

خمس وزارات كانت في صدارة اللقاءات الوزارية برئيس الجمهورية قيس سعيد في مقدّمتها وزير الداخلية السابق والحالي، فقد التقى بالوزير الحالي خالد النوري في 21 مناسبة والوزير السابق كمال الفقيه في 10 مناسبات.

تأتي في المرتبة الثانية وزيرة العدل ليلى جفّال في 19 مناسبة مقابل 22 اجتماعا سنة 2023، ثم وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية في 12 مناسبة ووزيري الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوزير الحالي محمد علي النفطي 4 لقاءات والوزير السابق نبيل عمّار 6 اجتماعات. وتأتي في المرتبة الخامسة وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري بـ8 اجتماعات.

ولم يلتق رئيس الجمهورية قيس سعيد إلاّ في مناسبة واحدة بوزراء الحكومة الحالي الآتي ذكرهم وهم كلّ من وزير تكنولوجيات الاتصال سفيان الهميسي، وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، وزير التربية نور الدين النوري.

عن تفاصيل الأنشطة، فقد أدّى رئيس الجمهورية قيس سعيد 66 زيارة فجئية وميدانية بتونس الكبرى وبعض مناطق البلاد وعدد من مؤسسات الدولة. كما أجرى 17 لقاء بمديرين عامين ومسؤولين بمؤسسات الدولة والهيئات.

في ذات السياق التقى رئيس الجمهورية بكل من رئيس مجلس النواب توفيق بودربالة ورئيس مجلس الأقاليم والجهات عماد الدربالي في 7 مناسبات.

كما أجرى 24 مكالمة هاتفية جمعته برؤساء دول خاصة منها العربية. والتقى بـ 56 مسؤولا أجنبيا بتونس من بينهم رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون والرئيس محمد يونس المنفي، ورئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا في إطار الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة.

كما أدى رئيس الجمهورية 4 زيارات إلى الخارج كان آخرها في شهر نوفمبر 2024 بالمشاركة في الاحتفال بالذكرى 70 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، إلى جانب المشاركة كضيف شرف في القمّة السابعة لمنتدى البلدان المصدّرة للغاز في شهر مارس من نفس السنة.

كما تحوّل رئيس الجمهورية إلى طهران لتأدية واجب العزاء في وفاة إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ماي من نفس السنة.

ومن بين المهمات الخارجية أيضا زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة الممتدّة من يوم 28 ماي 2024 إلى يوم غرة جوان 2024 تلبية لدعوة من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ والمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني. وفي شهر جانفي 2024 تحوّل رئيس الجمهورية إلى روما للمشاركة في قمة "إيطاليا-إفريقيا".

 

2b00373e-75c5-4722-ae9a-9ed474b74800.jpgeeac8602-a162-4439-8f6b-aeb81b1bf965.jpg

 

 2b00373e-75c5-4722-ae9a-9ed474b74800.jpg

 

 

 4ca1759e-5257-43f8-805d-2552b796e486.jpg

 

 

 

 

 

 

من بينها 66 زيارة فجئية وميدانية..      372 نشاطا لرئيس الجمهورية سنة 2024

 

- لقاءات متواترة وكثيفة مع الوزراء ومسؤولين من الدول الأوروبية والعربية والإفريقية

- من بين إجمالي 372 نشاطا، قام رئيس الجمهورية قيس سعيد بـ188 لقاء واجتماعا ضمّ مختلف وزراء الحكومة إلى جانب اجتماعات فردية مع رئيس الحكومة السابق أحمد الحشاني (28 لقاء) ثمّ رئيس الحكومة الحالي كمال المدّوري (29 لقاء).

- 21 اجتماعا بوزير الداخلية الحالي و19 اجتماعا مع وزيرة العدل ليلى جفّال.. و12 اجتماعا بوزيرة المالية سهام البوغديري نمصية.

- 66 زيارة فجئية وميدانية بتونس الكبرى وبعض مناطق البلاد وعدد من مؤسسات الدولة.

تونس – الصباح.

لم تمر سنة 2024 دون أن تكون فيها أحداث بارزة ووقائع كبيرة وحركية كبيرة على غرار تنظيم الانتخابات الرئاسية وإجراء تحوير وزاري شبه كليّ قبل هذه المحطة السياسية الهامّة في التاريخ إلى جانب حركة الولاة.

كما أنها لم تكن سهلة بالمرة على المواطن التونسي فكانت سنة مواصلة ارتفاع الأسعار وتواصل تدهور المقدرة الشرائية للتونسيين.

إيمان عبد اللطيف

شهد قصر قرطاج حركية سواء على مستوى اجتماعات الوزراء أو ضيوف تونس طيلة سنة 2024، وكانت هذه الحركية ملفتة، بغض النظر عن نتائجها الملموسة على أرض الواقع (التي لن يكون مجال تقييمها هذا المقال).

فمثلت حديث الإعلام على المستوى الوطني والخارجي خاصة في ما يتعلّق بالانتخابات الرئاسية ونتائجها وتنقيح القانون الانتخابي وما سبق هذه المحطة السياسية من أخذ وردّ.

في هذا السياق قامت "الصباح" بعملية جرد للنشاط الرئاسي من غرة جانفي إلى حدود 30 ديسمبر 2024 بالاعتماد على ما تمّ نشره في الموقع الإلكتروني الرسمي لرئاسة الجمهورية.

وأفرزت نتائج هذا الرصد 372 نشاطا رئاسيا موزعة على لقاءات مع وزراء ورئيسي الحكومة وبين اجتماع برئيسي مجلس نواب الشعب ومجلس الأقاليم والجهات إلى جانب اللقاءات مع مديرين عامين ومسؤولين ورؤساء هيئات على غرار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر. بالإضافة إلى المكالمات الهاتفية وإصدار بلاغات تهمّ الإقالات والتعيينات.

يُضاف إليها الزيارات الميدانية والفجئية واجتماعات مجلس الأمن القومي والمجالس الوزارية ولقاءات بمسؤولين أجانب ووفود خارجية وأيضا الزيارات الخارجية.

من بين إجمالي 372 نشاطا، قام رئيس الجمهورية قيس سعيد بـ188 لقاء واجتماعا ضمّ مختلف وزراء الحكومة وإلى جانب اجتماعات فردية مع رئيس الحكومة السابق أحمد الحشاني (28 لقاء) ثمّ رئيس الحكومة الحالي كمال المدّوري (30 لقاء).

خمس وزارات كانت في صدارة اللقاءات الوزارية برئيس الجمهورية قيس سعيد في مقدّمتها وزير الداخلية السابق والحالي، فقد التقى بالوزير الحالي خالد النوري في 21 مناسبة والوزير السابق كمال الفقيه في 10 مناسبات.

تأتي في المرتبة الثانية وزيرة العدل ليلى جفّال في 19 مناسبة مقابل 22 اجتماعا سنة 2023، ثم وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية في 12 مناسبة ووزيري الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوزير الحالي محمد علي النفطي 4 لقاءات والوزير السابق نبيل عمّار 6 اجتماعات. وتأتي في المرتبة الخامسة وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري بـ8 اجتماعات.

ولم يلتق رئيس الجمهورية قيس سعيد إلاّ في مناسبة واحدة بوزراء الحكومة الحالي الآتي ذكرهم وهم كلّ من وزير تكنولوجيات الاتصال سفيان الهميسي، وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، وزير التربية نور الدين النوري.

عن تفاصيل الأنشطة، فقد أدّى رئيس الجمهورية قيس سعيد 66 زيارة فجئية وميدانية بتونس الكبرى وبعض مناطق البلاد وعدد من مؤسسات الدولة. كما أجرى 17 لقاء بمديرين عامين ومسؤولين بمؤسسات الدولة والهيئات.

في ذات السياق التقى رئيس الجمهورية بكل من رئيس مجلس النواب توفيق بودربالة ورئيس مجلس الأقاليم والجهات عماد الدربالي في 7 مناسبات.

كما أجرى 24 مكالمة هاتفية جمعته برؤساء دول خاصة منها العربية. والتقى بـ 56 مسؤولا أجنبيا بتونس من بينهم رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون والرئيس محمد يونس المنفي، ورئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا في إطار الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة.

كما أدى رئيس الجمهورية 4 زيارات إلى الخارج كان آخرها في شهر نوفمبر 2024 بالمشاركة في الاحتفال بالذكرى 70 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، إلى جانب المشاركة كضيف شرف في القمّة السابعة لمنتدى البلدان المصدّرة للغاز في شهر مارس من نفس السنة.

كما تحوّل رئيس الجمهورية إلى طهران لتأدية واجب العزاء في وفاة إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ماي من نفس السنة.

ومن بين المهمات الخارجية أيضا زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة الممتدّة من يوم 28 ماي 2024 إلى يوم غرة جوان 2024 تلبية لدعوة من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ والمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني. وفي شهر جانفي 2024 تحوّل رئيس الجمهورية إلى روما للمشاركة في قمة "إيطاليا-إفريقيا".

 

2b00373e-75c5-4722-ae9a-9ed474b74800.jpgeeac8602-a162-4439-8f6b-aeb81b1bf965.jpg

 

 2b00373e-75c5-4722-ae9a-9ed474b74800.jpg

 

 

 4ca1759e-5257-43f8-805d-2552b796e486.jpg