عقدت الهيئة المديرة لرابطة الكتاب الأحرار فرع بنزرت يوم أمس الأول الثلاثاء جلستها العامة التقييمية للفترة الممتدة من غرة جانفي إلى 31 ديسمبر 2024، في قاعة الاجتماعات بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت. تم خلالها استعراض أهم أنشطة الفرع في هذه الفترة، والموازنة المالية للجمعية.
وفي البداية، وضعت رئيسة الفرع الأديبة والناقدة الأستاذة منية قارة بيبان الاجتماع في إطاره، وبينت أن فرع الرابطة نظم على مدار السنة المنقضية عددًا هامًا من اللقاءات الأدبية والأمسيات الثقافية والندوات الفكرية التي تعكس رؤية عميقة للمشهد الثقافي واستقراء للواقع الأدبي، مواكبة للإنتاجات الروائية والكتابات القصصية والإبداعية بكل أجناسها.
وقد لاقت هذه الأنشطة إقبالًا وتثمينًا كالمعتاد من قبل المتابعين لها من النخب المثقفة من كتّاب وإعلاميين وأساتذة وخاصة الشباب الذين يحرص فرع الرابطة على جعلهم ينخرطون في الفعل الثقافي وتجذير الوعي لديهم بقيمة الأدب والفكر والإقبال على المطالعة. أنشطة مكثفة رغم غياب الدعم.
وتولت الكاتبة العامة هادية الجنادي تلاوة التقرير الأدبي، فعددت الأنشطة التي أُنجزت في السنة المنقضية، من عقد ندوات ولقاءات مع أدباء ومبدعين إضافة إلى الاهتمام بالإصدارات الجديدة. كما ذكر التقرير الأدبي الصعوبات المالية التي يواجهها فرع الرابطة، "خاصة أن الدعم الذي كانت مندوبية الشؤون الثقافية للرابطة تقدمه قد انقطع".
وتوجهت الهيئة المديرة بالشكر إلى كل من دعمها وشارك في أنشطتها، وخاصة إدارة المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت، وودادية قدماء معاهد بنزرت، وجمعية أحباء المكتبة والكتاب ببنزرت، وإذاعة أمواج إف. إم، وجريدة "الصباح" في شخص مندوبها ببنزرت.
وتولى أمين المال المنذر كسكاس تلاوة التقرير المالي الذي ضم أرقامًا حول المداخيل والمصاريف وديون الفرع نظرًا لقلة الموارد. ثم فُسح المجال للنقاش، حيث ثمّن المتدخلون الجهود التطوعية الكبرى لفرع الرابطة الذي أسهم في الارتقاء بالمشهد الثقافي محليًا، ووطنيًا، ودوليًا رغم محدودية الدعم المالي، والذي بات يهدد بعض أنشطتها، وخصوصًا الملتقى الدولي للرواية العربية الذي دأب فرع الرابطة على تنظيمه دوريًا كل سنتين منذ 2015. وشاركت فيه قامات أدبية وفكرية من تونس ومن كثير من البلدان العربية في دوراته الخمس المنقضية، وكان محل إشادة وتثمين من جميع الضيوف دون استثناء. وقد بدأ القلق يساور أعضاء هيئة فرع الرابطة من عدم القدرة على تنظيم الدورة السادسة لهذا الملتقى في أواخر سنة 2025، في غياب الدعم المادي، خصوصًا وأن الدين المتخلّد بذمة الرابطة، والمترتب على الدورة السابقة، يقارب 6 آلاف دينار.
وقد تم الاتفاق في خاتمة الحوار على القيام بمساعٍ لإيجاد حل لمسألة الدعم المادي. وفي خاتمة الجلسة، تم عرض التقريرين الأدبي والمالي على التصويت، فحظيا بالمصادقة بالإجماع.
منصور غرسلي
بنزرت - الصباح
عقدت الهيئة المديرة لرابطة الكتاب الأحرار فرع بنزرت يوم أمس الأول الثلاثاء جلستها العامة التقييمية للفترة الممتدة من غرة جانفي إلى 31 ديسمبر 2024، في قاعة الاجتماعات بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت. تم خلالها استعراض أهم أنشطة الفرع في هذه الفترة، والموازنة المالية للجمعية.
وفي البداية، وضعت رئيسة الفرع الأديبة والناقدة الأستاذة منية قارة بيبان الاجتماع في إطاره، وبينت أن فرع الرابطة نظم على مدار السنة المنقضية عددًا هامًا من اللقاءات الأدبية والأمسيات الثقافية والندوات الفكرية التي تعكس رؤية عميقة للمشهد الثقافي واستقراء للواقع الأدبي، مواكبة للإنتاجات الروائية والكتابات القصصية والإبداعية بكل أجناسها.
وقد لاقت هذه الأنشطة إقبالًا وتثمينًا كالمعتاد من قبل المتابعين لها من النخب المثقفة من كتّاب وإعلاميين وأساتذة وخاصة الشباب الذين يحرص فرع الرابطة على جعلهم ينخرطون في الفعل الثقافي وتجذير الوعي لديهم بقيمة الأدب والفكر والإقبال على المطالعة. أنشطة مكثفة رغم غياب الدعم.
وتولت الكاتبة العامة هادية الجنادي تلاوة التقرير الأدبي، فعددت الأنشطة التي أُنجزت في السنة المنقضية، من عقد ندوات ولقاءات مع أدباء ومبدعين إضافة إلى الاهتمام بالإصدارات الجديدة. كما ذكر التقرير الأدبي الصعوبات المالية التي يواجهها فرع الرابطة، "خاصة أن الدعم الذي كانت مندوبية الشؤون الثقافية للرابطة تقدمه قد انقطع".
وتوجهت الهيئة المديرة بالشكر إلى كل من دعمها وشارك في أنشطتها، وخاصة إدارة المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت، وودادية قدماء معاهد بنزرت، وجمعية أحباء المكتبة والكتاب ببنزرت، وإذاعة أمواج إف. إم، وجريدة "الصباح" في شخص مندوبها ببنزرت.
وتولى أمين المال المنذر كسكاس تلاوة التقرير المالي الذي ضم أرقامًا حول المداخيل والمصاريف وديون الفرع نظرًا لقلة الموارد. ثم فُسح المجال للنقاش، حيث ثمّن المتدخلون الجهود التطوعية الكبرى لفرع الرابطة الذي أسهم في الارتقاء بالمشهد الثقافي محليًا، ووطنيًا، ودوليًا رغم محدودية الدعم المالي، والذي بات يهدد بعض أنشطتها، وخصوصًا الملتقى الدولي للرواية العربية الذي دأب فرع الرابطة على تنظيمه دوريًا كل سنتين منذ 2015. وشاركت فيه قامات أدبية وفكرية من تونس ومن كثير من البلدان العربية في دوراته الخمس المنقضية، وكان محل إشادة وتثمين من جميع الضيوف دون استثناء. وقد بدأ القلق يساور أعضاء هيئة فرع الرابطة من عدم القدرة على تنظيم الدورة السادسة لهذا الملتقى في أواخر سنة 2025، في غياب الدعم المادي، خصوصًا وأن الدين المتخلّد بذمة الرابطة، والمترتب على الدورة السابقة، يقارب 6 آلاف دينار.
وقد تم الاتفاق في خاتمة الحوار على القيام بمساعٍ لإيجاد حل لمسألة الدعم المادي. وفي خاتمة الجلسة، تم عرض التقريرين الأدبي والمالي على التصويت، فحظيا بالمصادقة بالإجماع.