أفاد سليم قاسم، رئيس الجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم، في حديثه لـ"الصباح"، أن الجمعيّة تواصل عملها ومجهوداتها من أجل الإسهام الفاعل في بناء منظومة تربويّة تونسيّة شاملة وعالية الأداء، والعمل على الارتقاء بالفرد والمجموعة معرفيّا ومادّيّا وإنسانيّا، وفق تأكيده، وذلك تكريسا للشعار الذي ترفعه الجمعيّة منذ تأسيسها: "مدرسة جديدة، لتونس جديدة".
وتجدر الإشارة إلى أنه انعقدت أول أمس بمقر وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، جلسة عمل مع وفد عن الجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم يتقدّمهم سليم قاسم رئيس الجمعيّة. وأعربت الوزيرة خلال تلك الجلسة التي جرت بحضور سمير بن مريم المدير العام للطفولة وعدد من الإطارات المركزيّة بالوزارة، عن تقديرها للدور الفاعل للجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم وما توفّره من مساندة لجهود الوزارة في المجالات المتصّلة بتجويد البرامج التربوية الموجّهة للأطفال بمؤسسات الرعاية ومؤسسات التنشيط التربوي الاجتماعي.
وبين سليم قاسم في نفس الإطار، أن مساعي الجمعية موجهة أيضا من أجل تحقيق أهدافها المتمثّلة بالخصوص في ترسيخ ثقافة الجودة الشاملة والحوكمة الرّشيدة في قطاعات التّربية والتعليم والتكوين، وتحقيق الاستفادة المثلى من تكنولوجيّات الثّورة الصّناعيّة الرّابعة في هذه القطاعات، وإكساب النّاشئة مهارات النّجاح في القرن الحادي والعشرين.
وواصل محدثنا القول "بان وفدا عن الجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم التقى أول أمس بوزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أسماء الجابري، في إطار جلسة عمل حضرتها نخبة من الإطارات السّامية بالوزارة، وخصّصت لمتابعة تنفيذ اتّفاقيّة الشّراكة الممضاة بين الوزارة والجمعيّة ودراسة آفاق تطويرها".
وقد أعربت الوزيرة خلال جلسة العمل، وفق تعبير محدثنا، عن تقديرها للدور الفاعل للجمعيّة وما توفّره من مساندة تطوّعيّة لجهود الوزارة في المجالات المتصّلة بتجويد البرامج التربوية الموجّهة للأطفال بمؤسسات الرعاية ومؤسسات التنشيط التربوي الاجتماعي، كما دعت إلى تعميم استفادة الأطفال من المنصة الإلكترونية للتعليم عن بعد "ناجحون" التي أطلقتها الجمعيّة ووفّرت من خلالها الدعم المدرسي لفائدة التلاميذ المقيمين بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة، وأوصت بأن تشمل كافة روّاد مركّبات الطفولة بمختلف أنحاء الجمهوريّة، بما يعزّز فرص الدعم المدرسي للأطفال مكفولي الدولة ويرتقي بتحصيلهم العلمي ويحفّزهم على مزيد النجاح والتفوّق في مسارهم الدراسيّ.
وعلى صعيد آخر، أفاد رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم انه تمّ خلال جلسة العمل التباحث حول آفاق التعاون في المجالات المتّصلة بتطوير معايير الجودة بمؤسسات الطفولة وتكوين مدقّقي الجودة، وبتوعية الأولياء بأهميّة مرحلة الطفولة المبكّرة في نحت شخصيّة الطفل ونمائه، ومرافقتهم في أداء دورهم التربويّ على أفضل وجه ممكن.
وجدير بالذّكر أنّ منصّة "ناجحون" للتّعليم والتّأطير والتّكوين عن بعد التي أنجزتها الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم قد مكّنت خلال السّنوات الثّلاث الأخيرة من تقديم خدمات دعم مدرسي انتفع بها المئات من الأطفال واليافعين من مكفولي الدّولة وخاصّة منهم المترشّحون لامتحان الباكالوريا. وهو ما ساهم في تحسّن ملحوظ في نسب النّجاح التي باتت في مستوى المعدّلات الوطنيّة وتجاوزتها في عدد من الشّعب، حسب تأكيده محدثنا. كما تمّ توفير حصص للتّأطير والمرافقة خلال مراحل التّوجيه المدرسيّ والجامعي لفائدة المنتفعين.
وأفاد رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم أنه في إطار الشّراكة التي تجمع الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم بالمنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم (الألكسو)، تمّ مؤخّرا تنظيم المنتدى العربي الأوّل للطّفولة المبكّرة الذي التأم تحت شعار: جودة مرحلة الطّفولة المبكّرة وتحويل التّعليم ما قبل المدرسي. وقد عرضت الجمعيّة خلال المنتدى مشروع "المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة"، وهي مبادرة تهدف إلى مرافقة الأولياء من أجل إقدارهم على الاضطلاع الفّاعل بدورهم التّربويّ، في مجتمع محلّيّ يعرف تحوّلات كبرى، وفي محيط دوليّ ميزته الانفتاح والتّرابط وعدم الاستقرار، وذلك من منطلق الإيمان بأنّ تعزيز دور الأسرة التّربويّ يساهم في ضمان انسجامها واستقرارها، ويؤهّلها للنّجاح في إعداد أبنائها للحياة، ويفعّل مساهمتها في الارتقاء بالمجتمع.
وتعتبر المبادرة أنّ تعزيز دور الأسرة التّربويّ يمرّ حتما عبر بناء "وليّ القرن الحادي والعشرين" المتمثّل لرسالته التّربويّة، والمدرك لخصوصيّات طفله واحتياجاته عبر مراحل نموّه، والواعي بخصوصيّات محيطه في أبعاده الاجتماعيّة والثّقافيّة والاقتصاديّة والإنسانيّة، والمتمكّن من مهارات التّنشئة السّليمة والمتوازنة.
وقال محدثنا إن المبادرة ستعمل على توفير خدماتها للأولياء عبر قناتين رئيسيّتين هما التّكوين الحضوري عبر نوادٍ تغطّي مختلف جهات الجمهوريّة والتّكوين عن بعد عبر منصّة رقميّة مختصّة تمّ إعدادها للغرض. علما بأنّ الأولياء المشاركين حضوريا وعن بعد يتلقّون ذات المحتويات التي سيتمّ تطويرها من طرف خبراء تونسيّين، وطنيّين ودوليّين، مشهود لهم بالكفاءة، كلّ في اختصاصه. وتتفرّع الوحدات التّدريبيّة للمبادرة إلى سبعة محاور رئيسيّة هي "الوعي بالأطر"، و"الطفل واحتياجّاته"، و"التّربية الصّحّيّة"، "التّربية على السّلامة"، و"معالجة الحالات الإشكاليّة"، و"التّربية على الرّيادة"، و"التّربية الإنسانيّة".
وقد أوصى الخبراء المشاركون في المنتدى العربي الأوّل للطّفولة المبكّرة بتبنّي هذه المبادرة، كما عبّرت وزيرة الأسرة، عن تثمينها لذلك واستعداد الوزارة للتفاعل الإيجابيّ مع مكوّناتها في إطار تكامل المجهودات بين سلطة الإشراف وهياكل المجتمع المدني الوطني الجادّة والدّاعمة لخيارات الدّولة وتوجّهاتها.
في سياق متصل أعلن سليم قاسم أن الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم تستعدّ مع بداية سنة 2025 لاستئناف ملتقيات "منتدى الفكر التّربوي" الذي التأم حتّى الآن في ثلاث دورات حملت العناوين التّالية: "إصلاح المنظومة التّربويّة: المهمّ والأهم" و"المقاربة التّشاركيّة في المجال التّربويّ: من أجل ميثاق تربويّ وطنيّ جامع"، و"مسارات التّعليم والتّكوين: من أجل خارطة جديدة أكثر فاعليّة وشمولا".
يشار إلى أن وزيرة المرأة دعت إلى تعميم استفادة الأطفال من المنصة الإلكترونية للتعليم عن بعد "ناجحون" التي أطلقتها الجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم ووفّرت من خلالها الدعم المدرسي لفائدة التلاميذ المقيمين بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة حتّى تشمل كافة روّاد مركّبات الطفولة بمختلف أنحاء الجمهوريّة، بما يعزّز فرص الدعم المدرسي للأطفال مكفولي الدولة ويرتقي بتحصيلهم العلمي ويحفّزهم على مزيد النجاح والتفوّق في مسارهم الدراسيّ.
كما تمّ التباحث حول آفاق التعاون في المجالات المتّصلة بتطوير معايير الجودة بمؤسسات الطفولة وتكوين مدقّقي الجودة وتوعية الأولياء بأهميّة مرحلة الطفولة المبكّرة في نحت شخصيّة الطفل ونمائه.
أميرة الدريدي
تونس – الصباح
أفاد سليم قاسم، رئيس الجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم، في حديثه لـ"الصباح"، أن الجمعيّة تواصل عملها ومجهوداتها من أجل الإسهام الفاعل في بناء منظومة تربويّة تونسيّة شاملة وعالية الأداء، والعمل على الارتقاء بالفرد والمجموعة معرفيّا ومادّيّا وإنسانيّا، وفق تأكيده، وذلك تكريسا للشعار الذي ترفعه الجمعيّة منذ تأسيسها: "مدرسة جديدة، لتونس جديدة".
وتجدر الإشارة إلى أنه انعقدت أول أمس بمقر وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، جلسة عمل مع وفد عن الجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم يتقدّمهم سليم قاسم رئيس الجمعيّة. وأعربت الوزيرة خلال تلك الجلسة التي جرت بحضور سمير بن مريم المدير العام للطفولة وعدد من الإطارات المركزيّة بالوزارة، عن تقديرها للدور الفاعل للجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم وما توفّره من مساندة لجهود الوزارة في المجالات المتصّلة بتجويد البرامج التربوية الموجّهة للأطفال بمؤسسات الرعاية ومؤسسات التنشيط التربوي الاجتماعي.
وبين سليم قاسم في نفس الإطار، أن مساعي الجمعية موجهة أيضا من أجل تحقيق أهدافها المتمثّلة بالخصوص في ترسيخ ثقافة الجودة الشاملة والحوكمة الرّشيدة في قطاعات التّربية والتعليم والتكوين، وتحقيق الاستفادة المثلى من تكنولوجيّات الثّورة الصّناعيّة الرّابعة في هذه القطاعات، وإكساب النّاشئة مهارات النّجاح في القرن الحادي والعشرين.
وواصل محدثنا القول "بان وفدا عن الجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم التقى أول أمس بوزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أسماء الجابري، في إطار جلسة عمل حضرتها نخبة من الإطارات السّامية بالوزارة، وخصّصت لمتابعة تنفيذ اتّفاقيّة الشّراكة الممضاة بين الوزارة والجمعيّة ودراسة آفاق تطويرها".
وقد أعربت الوزيرة خلال جلسة العمل، وفق تعبير محدثنا، عن تقديرها للدور الفاعل للجمعيّة وما توفّره من مساندة تطوّعيّة لجهود الوزارة في المجالات المتصّلة بتجويد البرامج التربوية الموجّهة للأطفال بمؤسسات الرعاية ومؤسسات التنشيط التربوي الاجتماعي، كما دعت إلى تعميم استفادة الأطفال من المنصة الإلكترونية للتعليم عن بعد "ناجحون" التي أطلقتها الجمعيّة ووفّرت من خلالها الدعم المدرسي لفائدة التلاميذ المقيمين بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة، وأوصت بأن تشمل كافة روّاد مركّبات الطفولة بمختلف أنحاء الجمهوريّة، بما يعزّز فرص الدعم المدرسي للأطفال مكفولي الدولة ويرتقي بتحصيلهم العلمي ويحفّزهم على مزيد النجاح والتفوّق في مسارهم الدراسيّ.
وعلى صعيد آخر، أفاد رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم انه تمّ خلال جلسة العمل التباحث حول آفاق التعاون في المجالات المتّصلة بتطوير معايير الجودة بمؤسسات الطفولة وتكوين مدقّقي الجودة، وبتوعية الأولياء بأهميّة مرحلة الطفولة المبكّرة في نحت شخصيّة الطفل ونمائه، ومرافقتهم في أداء دورهم التربويّ على أفضل وجه ممكن.
وجدير بالذّكر أنّ منصّة "ناجحون" للتّعليم والتّأطير والتّكوين عن بعد التي أنجزتها الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم قد مكّنت خلال السّنوات الثّلاث الأخيرة من تقديم خدمات دعم مدرسي انتفع بها المئات من الأطفال واليافعين من مكفولي الدّولة وخاصّة منهم المترشّحون لامتحان الباكالوريا. وهو ما ساهم في تحسّن ملحوظ في نسب النّجاح التي باتت في مستوى المعدّلات الوطنيّة وتجاوزتها في عدد من الشّعب، حسب تأكيده محدثنا. كما تمّ توفير حصص للتّأطير والمرافقة خلال مراحل التّوجيه المدرسيّ والجامعي لفائدة المنتفعين.
وأفاد رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم أنه في إطار الشّراكة التي تجمع الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم بالمنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم (الألكسو)، تمّ مؤخّرا تنظيم المنتدى العربي الأوّل للطّفولة المبكّرة الذي التأم تحت شعار: جودة مرحلة الطّفولة المبكّرة وتحويل التّعليم ما قبل المدرسي. وقد عرضت الجمعيّة خلال المنتدى مشروع "المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة"، وهي مبادرة تهدف إلى مرافقة الأولياء من أجل إقدارهم على الاضطلاع الفّاعل بدورهم التّربويّ، في مجتمع محلّيّ يعرف تحوّلات كبرى، وفي محيط دوليّ ميزته الانفتاح والتّرابط وعدم الاستقرار، وذلك من منطلق الإيمان بأنّ تعزيز دور الأسرة التّربويّ يساهم في ضمان انسجامها واستقرارها، ويؤهّلها للنّجاح في إعداد أبنائها للحياة، ويفعّل مساهمتها في الارتقاء بالمجتمع.
وتعتبر المبادرة أنّ تعزيز دور الأسرة التّربويّ يمرّ حتما عبر بناء "وليّ القرن الحادي والعشرين" المتمثّل لرسالته التّربويّة، والمدرك لخصوصيّات طفله واحتياجاته عبر مراحل نموّه، والواعي بخصوصيّات محيطه في أبعاده الاجتماعيّة والثّقافيّة والاقتصاديّة والإنسانيّة، والمتمكّن من مهارات التّنشئة السّليمة والمتوازنة.
وقال محدثنا إن المبادرة ستعمل على توفير خدماتها للأولياء عبر قناتين رئيسيّتين هما التّكوين الحضوري عبر نوادٍ تغطّي مختلف جهات الجمهوريّة والتّكوين عن بعد عبر منصّة رقميّة مختصّة تمّ إعدادها للغرض. علما بأنّ الأولياء المشاركين حضوريا وعن بعد يتلقّون ذات المحتويات التي سيتمّ تطويرها من طرف خبراء تونسيّين، وطنيّين ودوليّين، مشهود لهم بالكفاءة، كلّ في اختصاصه. وتتفرّع الوحدات التّدريبيّة للمبادرة إلى سبعة محاور رئيسيّة هي "الوعي بالأطر"، و"الطفل واحتياجّاته"، و"التّربية الصّحّيّة"، "التّربية على السّلامة"، و"معالجة الحالات الإشكاليّة"، و"التّربية على الرّيادة"، و"التّربية الإنسانيّة".
وقد أوصى الخبراء المشاركون في المنتدى العربي الأوّل للطّفولة المبكّرة بتبنّي هذه المبادرة، كما عبّرت وزيرة الأسرة، عن تثمينها لذلك واستعداد الوزارة للتفاعل الإيجابيّ مع مكوّناتها في إطار تكامل المجهودات بين سلطة الإشراف وهياكل المجتمع المدني الوطني الجادّة والدّاعمة لخيارات الدّولة وتوجّهاتها.
في سياق متصل أعلن سليم قاسم أن الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم تستعدّ مع بداية سنة 2025 لاستئناف ملتقيات "منتدى الفكر التّربوي" الذي التأم حتّى الآن في ثلاث دورات حملت العناوين التّالية: "إصلاح المنظومة التّربويّة: المهمّ والأهم" و"المقاربة التّشاركيّة في المجال التّربويّ: من أجل ميثاق تربويّ وطنيّ جامع"، و"مسارات التّعليم والتّكوين: من أجل خارطة جديدة أكثر فاعليّة وشمولا".
يشار إلى أن وزيرة المرأة دعت إلى تعميم استفادة الأطفال من المنصة الإلكترونية للتعليم عن بعد "ناجحون" التي أطلقتها الجمعيّة التونسيّة لجودة التعليم ووفّرت من خلالها الدعم المدرسي لفائدة التلاميذ المقيمين بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة حتّى تشمل كافة روّاد مركّبات الطفولة بمختلف أنحاء الجمهوريّة، بما يعزّز فرص الدعم المدرسي للأطفال مكفولي الدولة ويرتقي بتحصيلهم العلمي ويحفّزهم على مزيد النجاح والتفوّق في مسارهم الدراسيّ.
كما تمّ التباحث حول آفاق التعاون في المجالات المتّصلة بتطوير معايير الجودة بمؤسسات الطفولة وتكوين مدقّقي الجودة وتوعية الأولياء بأهميّة مرحلة الطفولة المبكّرة في نحت شخصيّة الطفل ونمائه.