تنطلق عطلة الشتاء، يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، وتمتدّ إلى يوم الأحد 5 جانفي 2025، ويتخلّلها الاحتفال برأس السنة الإدارية.
وتعدّ عطلة الشتاء من المناسبات الهامة التي تساهم في انتعاشة القطاع السياحي على خلفية تنوّع المنتوج السياحي التونسي في هذه الفترة وتوفّر عناصر جذب على غرار الشمس والجبال والصحراء والشلالات والبحر والمواقع الأثرية إضافة إلى مواقع صوّرت فيها أفلام عالمية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية حسام بن عزوز، إن المؤشرات المُتعلّقة بعطلة الشتاء جيدة وتبشّر بموسم طيب.
وأفاد حسام بن عزوز في تصريح لـ"الصباح" إنه تم تسجيل تطور في نسبة الحجوزات لعطلة الشتاء لسنة 2024 بـ12 بالمائة إلى غاية منتصف الأسبوع الجاري مقارنة بذات الفترة من السنة الفارطة 2023.
الفرنسيون في صدارة الجنسيات الوافدة
وحول ترتيب الجنسيات الأجنبية التي بادرت بالحجز أوضح حسام بن عزوز بأن الفرنسيين يحتلّون صدارة الترتيب، ويُعدّون من الأسواق التقليدية بأوروبا الغربية التي تسعى تونس إلى استعادتهم بقوّة، يليهم البولونيون فقد زار بلادنا أكثر من 310 آلاف سائح بولوني إلى حدود 20 أكتوبر، فالألمان ثم البريطانيون والإيطاليون.
وفي ما يتعلّق بأبرز الوجهات التي يفضّلها السائح عند زيارته إلى تونس خلال فترة عطلة الشتاء، أورد رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية أن جزيرة جربة تأتي في المرتبة الأولى تليها توزر في المرتبة الثانية والحمامات في المرتبة الثالثة وسوسة في المرتبة الرابعة وطبرقة في المرتبة الخامسة وقبلي في المرتبة السادسة.
وفي سياق متّصل، أفاد محدثنا أن السوق الداخلية استحوذت على 20 بالمائة من إجمالي الحجوزات إلى غاية الآن، ومن المنتظر أن ترتفع مع نهاية العطلة بـ5 بالمائة أي أن تصل إلى 25 بالمائة، على خلفية أن أغلب التونسيين يخيّرون الحجز "آخر دقيقة" وليس الحجز المبكر.
وأفاد حسام بن عزوز أن نسبة حجوزات السياح الجزائريين بلغت 40 بالمائة من إجمالي الحجوزات في عطلة الشتاء.
مؤشرات واعدة
كما ذكر، أنه بالنظر إلى مختلف المؤشرات الواردة فإنه من الواضح مع موفى سنة 2024، التي ستتزامن مع نهاية عطلة فصل الشتاء ستشهد "طفرة" غير مسبوقة في قطاع السياحة، إذ من المُرتقب تحطيم الرقم المسجّل سنة 2019، بخصوص ثلاثة مؤشرات وهي عدد الوافدين والمداخيل التي سيضُخّها القطاع في الاقتصاد التونسي وحتى عدد الليالي المُقضّاة.
وكان وزير السياحة، سفيان تقية، قد أفاد يوم الأربعاء 18 ديسمبر الجاري، "لقد أصبحنا في تونس نتحدث عن سنة سياحية وليس عن موسم سياحي، كما يمكن اعتبار السنة السياحية استثنائية، خاصة وأن عدد الوافدين على تونس سيتجاوز عشرة ملايين سائح”.
وأبرز تقية على هامش إشرافه على اجتماع متفقدي السياحة والمندوبين الجهويين للسياحة، أن اجتماع المتفقدين والمندوبين الجهويين للسياحة، فرصة لمزيد الإحاطة بالقطاع السياحي ودفع الاستثمار في الجهات في هذا الميدان الحيوي.
وكشف أن هذا الاجتماع، الذي يسبق العطلة المدرسية وعطلة رأس السنة، هو كذلك مناسبة لإحكام الإعداد للمناسبتين ولمزيد التأكيد على أهمية تعزيز الإحاطة بالقطاع وضمان جودة الخدمات السياحية المسداة للحرفاء من تونس ومن الخارج.
وكان مدير عام الديوان الوطني التونسي للسياحة حلمي حسين قد صرّح بأن تونس حقّقت خلال الفترة الممتدّة من غرة جانفي إلى 20 نوفمبر 2024، ارتفاعا بـ7.8 بالمائة في عدد السياح.
جدير بالذكر، أنه من المرتقب أن يتجاوز عدد السياح عتبة 10 ملايين سائح في 2024.
درصاف اللموشي
- 40 بالمائة من الحجوزات للسياح الجزائريين
تونس- الصباح
تنطلق عطلة الشتاء، يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، وتمتدّ إلى يوم الأحد 5 جانفي 2025، ويتخلّلها الاحتفال برأس السنة الإدارية.
وتعدّ عطلة الشتاء من المناسبات الهامة التي تساهم في انتعاشة القطاع السياحي على خلفية تنوّع المنتوج السياحي التونسي في هذه الفترة وتوفّر عناصر جذب على غرار الشمس والجبال والصحراء والشلالات والبحر والمواقع الأثرية إضافة إلى مواقع صوّرت فيها أفلام عالمية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية حسام بن عزوز، إن المؤشرات المُتعلّقة بعطلة الشتاء جيدة وتبشّر بموسم طيب.
وأفاد حسام بن عزوز في تصريح لـ"الصباح" إنه تم تسجيل تطور في نسبة الحجوزات لعطلة الشتاء لسنة 2024 بـ12 بالمائة إلى غاية منتصف الأسبوع الجاري مقارنة بذات الفترة من السنة الفارطة 2023.
الفرنسيون في صدارة الجنسيات الوافدة
وحول ترتيب الجنسيات الأجنبية التي بادرت بالحجز أوضح حسام بن عزوز بأن الفرنسيين يحتلّون صدارة الترتيب، ويُعدّون من الأسواق التقليدية بأوروبا الغربية التي تسعى تونس إلى استعادتهم بقوّة، يليهم البولونيون فقد زار بلادنا أكثر من 310 آلاف سائح بولوني إلى حدود 20 أكتوبر، فالألمان ثم البريطانيون والإيطاليون.
وفي ما يتعلّق بأبرز الوجهات التي يفضّلها السائح عند زيارته إلى تونس خلال فترة عطلة الشتاء، أورد رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية أن جزيرة جربة تأتي في المرتبة الأولى تليها توزر في المرتبة الثانية والحمامات في المرتبة الثالثة وسوسة في المرتبة الرابعة وطبرقة في المرتبة الخامسة وقبلي في المرتبة السادسة.
وفي سياق متّصل، أفاد محدثنا أن السوق الداخلية استحوذت على 20 بالمائة من إجمالي الحجوزات إلى غاية الآن، ومن المنتظر أن ترتفع مع نهاية العطلة بـ5 بالمائة أي أن تصل إلى 25 بالمائة، على خلفية أن أغلب التونسيين يخيّرون الحجز "آخر دقيقة" وليس الحجز المبكر.
وأفاد حسام بن عزوز أن نسبة حجوزات السياح الجزائريين بلغت 40 بالمائة من إجمالي الحجوزات في عطلة الشتاء.
مؤشرات واعدة
كما ذكر، أنه بالنظر إلى مختلف المؤشرات الواردة فإنه من الواضح مع موفى سنة 2024، التي ستتزامن مع نهاية عطلة فصل الشتاء ستشهد "طفرة" غير مسبوقة في قطاع السياحة، إذ من المُرتقب تحطيم الرقم المسجّل سنة 2019، بخصوص ثلاثة مؤشرات وهي عدد الوافدين والمداخيل التي سيضُخّها القطاع في الاقتصاد التونسي وحتى عدد الليالي المُقضّاة.
وكان وزير السياحة، سفيان تقية، قد أفاد يوم الأربعاء 18 ديسمبر الجاري، "لقد أصبحنا في تونس نتحدث عن سنة سياحية وليس عن موسم سياحي، كما يمكن اعتبار السنة السياحية استثنائية، خاصة وأن عدد الوافدين على تونس سيتجاوز عشرة ملايين سائح”.
وأبرز تقية على هامش إشرافه على اجتماع متفقدي السياحة والمندوبين الجهويين للسياحة، أن اجتماع المتفقدين والمندوبين الجهويين للسياحة، فرصة لمزيد الإحاطة بالقطاع السياحي ودفع الاستثمار في الجهات في هذا الميدان الحيوي.
وكشف أن هذا الاجتماع، الذي يسبق العطلة المدرسية وعطلة رأس السنة، هو كذلك مناسبة لإحكام الإعداد للمناسبتين ولمزيد التأكيد على أهمية تعزيز الإحاطة بالقطاع وضمان جودة الخدمات السياحية المسداة للحرفاء من تونس ومن الخارج.
وكان مدير عام الديوان الوطني التونسي للسياحة حلمي حسين قد صرّح بأن تونس حقّقت خلال الفترة الممتدّة من غرة جانفي إلى 20 نوفمبر 2024، ارتفاعا بـ7.8 بالمائة في عدد السياح.
جدير بالذكر، أنه من المرتقب أن يتجاوز عدد السياح عتبة 10 ملايين سائح في 2024.
