إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بين وزارة تكنولوجيات الاتصال وممثلي شركات الاتصالات..إمضاء اتفاقيات إسناد إجازات الجيل الخامس

 

وزير تكنولوجيات الاتصال: انطلاق الجيل الخامس يعكس نقلة نوعية تكنولوجية والتسويق بداية من سنة 2025

تونس-الصباح

في خٌطوة ترمي الى تعزيز البنية التحتية الرقمية بما يحقق الإقلاع الاقتصادي المنشود، تم صباح أمس بقصر الحكومة بالقصبة توقيع اتفاقيات إسناد إجازات الجيل الخامس بين وزارة تكنولوجيات الاتصال وممثلي شركات الاتصالات في تونس (اتصالات تونس,اوريدو تونس واورنج تونس) تحت إشراف رئيس الحكومة كمال المدّوري.

اللقاء استهل بكلمة لوزير تكنولوجيات الاتصال سفيان الهميسي ثمّن من خلالها أهمية هذه الخطوة، التي تعكس نقلة تكنولوجية نوعية ومرحلة فارقة ومهمة في قطاع تكنولوجيات الاتصال والمتمثلة في إسناد إجازات الجيل الخامس للهاتف الجوال. واعتبر الوزير أن انطلاق هذا المشروع لا يمثل انتقالا تكنولوجيا من جيل الى جيل فحسب، وإنما هو أيضا يعكس ارتقاء بلادنا الى مصاف الدول المتقدمة في تطوير البنية التحتية الاتصالية التي تمثل أساس تطوّر كل اقتصاد رقمي .

وتابع الوزير أنه لا يمكن الحديث عن خدمات الكترونية أو خدمات اقتصاد رقمي أو خدمات مجددة، دون بنية تحتية مطابقة لكل المعايير وأيضا مواكبة لكل التطوّرات التكنولوجيّة، موضحا في الإطار نفسه أن الحكومة تعمل من أجل رؤية شاملة لتطوير الإقلاع الاقتصادي الذي يعد الاقتصاد الرقمي من بين ركائزه حيث يعرف كمجال له قيمة مضافة موضحا أن المشروع انطلق بتطلعات كبيرة من أجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي الذي ينبني على الرقمنة ذات القيمة المضافة العالية والتكامل بين القطاعين العام والخاص.

وتابع الوزير في الإطار نفسه أن هذا المشروع ستليه مشاريع أخرى من أجل تغطية كل مناطق الجمهورية وخاصة منها المناطق النائية والبعيدة والتجمعات السكنية الصغيرة كاشفا أن نسبة التغطية في تونس تقدر بـ96 بالمائة، موضحا أن إستراتيجية الحكومة تعمل على استكمال الـ4 بالمائة في المرحلة القادمة على اعتبار انه من الضروري تكريس الحق الدستوري المتمثل في حق النّفاذ الى شبكات الاتصال بالنسبة لكل المواطنين.

تتويج لمسار كامل

وفي نفس الاتجاه، وفي تصريحاته التي أدلى بها الى ممثلي وسائل الإعلام التي واكبت اللقاء، أورد وزير تكنولوجيات الاتصال أن الاتفاقيات الموقعة أمس، تمثل تتويجا لمسار كامل انطلق بعمليات تجريبية من خلال تركيز مشاريع نموذجية واستكمال جاهزية المشغلين وإنهاء كل المسائل التقنية، مشيرا إلى أنه فور إنهاء بعض الإجراءات الإدارية سينطلق التسويق بداية من سنة 2025.

مؤكدا في السياق ذاته جاهزية البنية التحتية الاتصالية للمرور الى تطبيق الجيل الخامس مضيفا ان مشروع اطلاق خدمات الجيل الخامس يأتي في اطار تعزيز البنية التحتية الرقمية ببلادنا من خلال توفير خدمات اتصالات ذات جودة عالية تلبي حاجيات الأفراد والمؤسسات الاقتصادية، في مواكبة لمتطلبات العصر، كما تدعم رؤية بلادنا في التحول الرقمي.

كما تعتبر هذه المرحلة خطوة هامة لبناء مستقبل رقمي متطور حيث أن اعتماد هذه التكنولوجيا سيفتح آفاقا جديدة وواعدة للابتكار والتجديد أمام شبابنا الى جانب تعزيز مكانة بلادنا إقليميا ودوليا في مؤشرات قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال.

كما أن هذه التكنولوجيا سيكون لها تأثير إيجابي على تسريع التحول الرقمي للدولة إذ ستمكن من إتاحة سرعة فائقة وقدرة عالية على توفير خدمات اتصالات لعدد كبير من المستعملين تستجيب للحاجيات المتصاعدة في سعة التدفق وسرعة الاستجابة والجودة عند الإبحار إلى جانب استيعاب كثافة عدد المستعملين وحجم البيانات المنقولة عبر شبكات الاتصال ممّا سيفتح المجال أمام تطوير تطبيقات رقمية جديدة وخدمات مبتكرة أهمها في مجال الرعاية الصحية، النقل الذكي، الصناعة الذكية والفلاحة الذكية غيرها من المجالات.

من جانب آخر وفي نفس الإطار، جدير بالذكر أن المديرين العامين للمشغلين الثلاث للهواتف الجوالة في تونس كانوا قد ثمنوا في معرض تصريحاتهم للإعلاميين على هامش حفل التوقيع الملتئم أمس أهمية هذا الحدث الذي يعكس في جوهره نقلة نوعية في مجال الخدمات الاتصالية.

سرعة فائقة

وفي هذا الإطار أورد المدير العام لاتصالات تونس لسعد بن ذياب أن هذه التكنولوجيا سيكون لها الأثر الإيجابي في تسريع التحول الرقمي إذ ستمكن من إتاحة سرعة فائقة وقدرة عالية على توفير خدمات الاتصالات مشيرا الى أن اتصالات تونس هيأت كل الظروف التقنية بفضل خبرائها لإنجاح المشروع.

وأضاف المدير العام لاتصالات تونس في السياق ذاته أن هذا العمل يندرج ضمن الجهود الرامية لتعزيز البنية التحتية الرقمية من خلال توفير خدمات اتصالات ذات جودة عالية تلبي حاجيات الأفراد والمؤسسات الاقتصادية مضيفا أن هذا الإنجاز تم بأيادي تونسية تمتلك خبرة عالمية في هذا المجال.

وفي الاتجاه ذاته أشار مدير عام شركة اوريدو منصور الخاطري أن توقيع هذه الاتفاقية يشكل خطوة في الاتجاه الإيجابي، مشيرا الى وجود تعاون مثمر بين الشركة التي يمثلها وكل الجهات المعنية من أجل تقديم خدمات انترنات متطورة وتستجيب لحاجيات التونسيين، مبرزا في الإطار نفسه، أن الجيل الخامس يمثل نقلة تكنولوجية ونوعية من حيث سرعة تدفق البيانات للمؤسسات والأفراد والحكومات والقطاعات الهامة من الزراعة والتعليم والصحة.. والتي تعيش بدورها نقلة نوعية وتتطلب خدمات أفضل تقدمها الخبرات والمهارات بشركة أوريدو التي تواكب هذه الرهانات..

أما المدير العام لأورونج تونس تياري ميلاي فقد ثمن بدوره هذه الخطوة التي تمثل نقلة نوعية هامة لقطاع الاتصالات تعكس تضافر جميع الجهود لتجسيمها وتفعيلها على أرض الواقع .

منال حرزي

 

 

 

 

 

 

بين وزارة تكنولوجيات الاتصال وممثلي شركات الاتصالات..إمضاء اتفاقيات إسناد إجازات الجيل الخامس

 

وزير تكنولوجيات الاتصال: انطلاق الجيل الخامس يعكس نقلة نوعية تكنولوجية والتسويق بداية من سنة 2025

تونس-الصباح

في خٌطوة ترمي الى تعزيز البنية التحتية الرقمية بما يحقق الإقلاع الاقتصادي المنشود، تم صباح أمس بقصر الحكومة بالقصبة توقيع اتفاقيات إسناد إجازات الجيل الخامس بين وزارة تكنولوجيات الاتصال وممثلي شركات الاتصالات في تونس (اتصالات تونس,اوريدو تونس واورنج تونس) تحت إشراف رئيس الحكومة كمال المدّوري.

اللقاء استهل بكلمة لوزير تكنولوجيات الاتصال سفيان الهميسي ثمّن من خلالها أهمية هذه الخطوة، التي تعكس نقلة تكنولوجية نوعية ومرحلة فارقة ومهمة في قطاع تكنولوجيات الاتصال والمتمثلة في إسناد إجازات الجيل الخامس للهاتف الجوال. واعتبر الوزير أن انطلاق هذا المشروع لا يمثل انتقالا تكنولوجيا من جيل الى جيل فحسب، وإنما هو أيضا يعكس ارتقاء بلادنا الى مصاف الدول المتقدمة في تطوير البنية التحتية الاتصالية التي تمثل أساس تطوّر كل اقتصاد رقمي .

وتابع الوزير أنه لا يمكن الحديث عن خدمات الكترونية أو خدمات اقتصاد رقمي أو خدمات مجددة، دون بنية تحتية مطابقة لكل المعايير وأيضا مواكبة لكل التطوّرات التكنولوجيّة، موضحا في الإطار نفسه أن الحكومة تعمل من أجل رؤية شاملة لتطوير الإقلاع الاقتصادي الذي يعد الاقتصاد الرقمي من بين ركائزه حيث يعرف كمجال له قيمة مضافة موضحا أن المشروع انطلق بتطلعات كبيرة من أجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي الذي ينبني على الرقمنة ذات القيمة المضافة العالية والتكامل بين القطاعين العام والخاص.

وتابع الوزير في الإطار نفسه أن هذا المشروع ستليه مشاريع أخرى من أجل تغطية كل مناطق الجمهورية وخاصة منها المناطق النائية والبعيدة والتجمعات السكنية الصغيرة كاشفا أن نسبة التغطية في تونس تقدر بـ96 بالمائة، موضحا أن إستراتيجية الحكومة تعمل على استكمال الـ4 بالمائة في المرحلة القادمة على اعتبار انه من الضروري تكريس الحق الدستوري المتمثل في حق النّفاذ الى شبكات الاتصال بالنسبة لكل المواطنين.

تتويج لمسار كامل

وفي نفس الاتجاه، وفي تصريحاته التي أدلى بها الى ممثلي وسائل الإعلام التي واكبت اللقاء، أورد وزير تكنولوجيات الاتصال أن الاتفاقيات الموقعة أمس، تمثل تتويجا لمسار كامل انطلق بعمليات تجريبية من خلال تركيز مشاريع نموذجية واستكمال جاهزية المشغلين وإنهاء كل المسائل التقنية، مشيرا إلى أنه فور إنهاء بعض الإجراءات الإدارية سينطلق التسويق بداية من سنة 2025.

مؤكدا في السياق ذاته جاهزية البنية التحتية الاتصالية للمرور الى تطبيق الجيل الخامس مضيفا ان مشروع اطلاق خدمات الجيل الخامس يأتي في اطار تعزيز البنية التحتية الرقمية ببلادنا من خلال توفير خدمات اتصالات ذات جودة عالية تلبي حاجيات الأفراد والمؤسسات الاقتصادية، في مواكبة لمتطلبات العصر، كما تدعم رؤية بلادنا في التحول الرقمي.

كما تعتبر هذه المرحلة خطوة هامة لبناء مستقبل رقمي متطور حيث أن اعتماد هذه التكنولوجيا سيفتح آفاقا جديدة وواعدة للابتكار والتجديد أمام شبابنا الى جانب تعزيز مكانة بلادنا إقليميا ودوليا في مؤشرات قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال.

كما أن هذه التكنولوجيا سيكون لها تأثير إيجابي على تسريع التحول الرقمي للدولة إذ ستمكن من إتاحة سرعة فائقة وقدرة عالية على توفير خدمات اتصالات لعدد كبير من المستعملين تستجيب للحاجيات المتصاعدة في سعة التدفق وسرعة الاستجابة والجودة عند الإبحار إلى جانب استيعاب كثافة عدد المستعملين وحجم البيانات المنقولة عبر شبكات الاتصال ممّا سيفتح المجال أمام تطوير تطبيقات رقمية جديدة وخدمات مبتكرة أهمها في مجال الرعاية الصحية، النقل الذكي، الصناعة الذكية والفلاحة الذكية غيرها من المجالات.

من جانب آخر وفي نفس الإطار، جدير بالذكر أن المديرين العامين للمشغلين الثلاث للهواتف الجوالة في تونس كانوا قد ثمنوا في معرض تصريحاتهم للإعلاميين على هامش حفل التوقيع الملتئم أمس أهمية هذا الحدث الذي يعكس في جوهره نقلة نوعية في مجال الخدمات الاتصالية.

سرعة فائقة

وفي هذا الإطار أورد المدير العام لاتصالات تونس لسعد بن ذياب أن هذه التكنولوجيا سيكون لها الأثر الإيجابي في تسريع التحول الرقمي إذ ستمكن من إتاحة سرعة فائقة وقدرة عالية على توفير خدمات الاتصالات مشيرا الى أن اتصالات تونس هيأت كل الظروف التقنية بفضل خبرائها لإنجاح المشروع.

وأضاف المدير العام لاتصالات تونس في السياق ذاته أن هذا العمل يندرج ضمن الجهود الرامية لتعزيز البنية التحتية الرقمية من خلال توفير خدمات اتصالات ذات جودة عالية تلبي حاجيات الأفراد والمؤسسات الاقتصادية مضيفا أن هذا الإنجاز تم بأيادي تونسية تمتلك خبرة عالمية في هذا المجال.

وفي الاتجاه ذاته أشار مدير عام شركة اوريدو منصور الخاطري أن توقيع هذه الاتفاقية يشكل خطوة في الاتجاه الإيجابي، مشيرا الى وجود تعاون مثمر بين الشركة التي يمثلها وكل الجهات المعنية من أجل تقديم خدمات انترنات متطورة وتستجيب لحاجيات التونسيين، مبرزا في الإطار نفسه، أن الجيل الخامس يمثل نقلة تكنولوجية ونوعية من حيث سرعة تدفق البيانات للمؤسسات والأفراد والحكومات والقطاعات الهامة من الزراعة والتعليم والصحة.. والتي تعيش بدورها نقلة نوعية وتتطلب خدمات أفضل تقدمها الخبرات والمهارات بشركة أوريدو التي تواكب هذه الرهانات..

أما المدير العام لأورونج تونس تياري ميلاي فقد ثمن بدوره هذه الخطوة التي تمثل نقلة نوعية هامة لقطاع الاتصالات تعكس تضافر جميع الجهود لتجسيمها وتفعيلها على أرض الواقع .

منال حرزي