إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في اليوم العالمي لمرض السكري.. مليونا تونسي مصابون بالسكري والنسبة قد تقفز إلى 26 % خلال سنتين

 

تونس-الصباح

تشير الأرقام الرسمية إلى ارتفاع نسب الإصابة بمرض السكري في صفوف التونسيين والتونسيات وخاصة السكري صنف 2 الأكثر انتشارا في العالم. وتكشف الدراسات المنجزة من قبل وزارة الصحة أو المنظمات والجمعيات المختصة،  أن 1 من بين 10 أشخاص تقريبا مصاب بداء السكري وقدر باحثون في مستشفى محمود الماطري انه مرض يمثل احد أسباب الوفيات الخمس الأولى في تونس فهو مسؤول عن وفاة 8.1 % من النساء و5.7 % من الرجال.

ووفق ما صرّحت به الأستاذة المبرزة بالغدد الصماء والسكري بمستشفى شارل نيكول ابتسام بن ناصف، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمرض السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، يشكو 15.5 % من التونسيين من مرض السكري، ويصل الرقم إلى 20 % في المناطق الحضرية. وهو ما يعني أن نحو مليوني تونسي مصابون بالسكري.

 وترجح الإحصائيات أن تصل نسب الإصابة بحلول سنة 2026، إلى نحو 26 % خاصة في ظلّ تغيّر نمط الحياة، الذي يساهم في رفع خطر الإصابة بهذا الداء. وهو رقم مفزع، وحسب المختصين يحتّم تضافر الجهود من أجل الحدّ من انتشار هذا الداء من خلال التقصي المبكر واتباع نظام غذائي صحّي وممارسة الأنشطة البدنية.

ويؤكد تقرير المعهد الوطني للصحة أن هذا المرض سجل زيادة مثيرة للقلق خلال العقود الثلاثة الماضية. وهو ما أكدته أرقام الاتحاد الدولي للسكري، أين شهد عدد البالغين المصابين بمرض السكري في تونس ارتفاعا مطّردا من 176300 مريض سنة 2000 إلى 869000 مريض سنة 2021.

وفقا لنفس المصدر، بالكاد يتجاوز عدد المصابين الذين تم تشخيصهم نصف عدد المرضى الجملي. وبالتالي فإنه حتى وإن يتم التعهد بـ91,8 ٪ من هؤلاء، فإن النسبة الإجمالية لمرضى السكري الذين يتلقون علاجا أو يتبعون نظاما غذائيا خاصا لا تتجاوز 49,4 ٪ في تونس.

ويفيد نفس تقرير المعهد الوطني للصحة أن 15,9 ٪ من مرضى السكري المشمولين بالدراسة تخلّوا عن تلقي العلاج.

ويعتبر داء السكري من النوع الثاني، مرض مزمن معقد يُصاب به المرء عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو استخدامه بفاعلية. ويحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني إلى العلاج للحفاظ على مستويات الأنسولين والسكر في الدم تحت السيطرة.

وحسب منظمة الصحة العالمية يوجد تقريبا 360 مليون شخص في العالم مصابين بداء السكري من النوع الثاني وهو ما يمثل 90% من المصابين بالسكري بصفة عامة. ويتضاعف خطر الإصابة بداء السكري 5 مرات بالنسبة للأشخاص المصابين بالسمنة كما تجعل الإصابة بالسكري المريض معرضا أكثر من مرتين إلى أربع مرات، لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ريم سوودي

في اليوم العالمي لمرض السكري..   مليونا تونسي مصابون بالسكري والنسبة قد تقفز إلى 26 % خلال سنتين

 

تونس-الصباح

تشير الأرقام الرسمية إلى ارتفاع نسب الإصابة بمرض السكري في صفوف التونسيين والتونسيات وخاصة السكري صنف 2 الأكثر انتشارا في العالم. وتكشف الدراسات المنجزة من قبل وزارة الصحة أو المنظمات والجمعيات المختصة،  أن 1 من بين 10 أشخاص تقريبا مصاب بداء السكري وقدر باحثون في مستشفى محمود الماطري انه مرض يمثل احد أسباب الوفيات الخمس الأولى في تونس فهو مسؤول عن وفاة 8.1 % من النساء و5.7 % من الرجال.

ووفق ما صرّحت به الأستاذة المبرزة بالغدد الصماء والسكري بمستشفى شارل نيكول ابتسام بن ناصف، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمرض السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، يشكو 15.5 % من التونسيين من مرض السكري، ويصل الرقم إلى 20 % في المناطق الحضرية. وهو ما يعني أن نحو مليوني تونسي مصابون بالسكري.

 وترجح الإحصائيات أن تصل نسب الإصابة بحلول سنة 2026، إلى نحو 26 % خاصة في ظلّ تغيّر نمط الحياة، الذي يساهم في رفع خطر الإصابة بهذا الداء. وهو رقم مفزع، وحسب المختصين يحتّم تضافر الجهود من أجل الحدّ من انتشار هذا الداء من خلال التقصي المبكر واتباع نظام غذائي صحّي وممارسة الأنشطة البدنية.

ويؤكد تقرير المعهد الوطني للصحة أن هذا المرض سجل زيادة مثيرة للقلق خلال العقود الثلاثة الماضية. وهو ما أكدته أرقام الاتحاد الدولي للسكري، أين شهد عدد البالغين المصابين بمرض السكري في تونس ارتفاعا مطّردا من 176300 مريض سنة 2000 إلى 869000 مريض سنة 2021.

وفقا لنفس المصدر، بالكاد يتجاوز عدد المصابين الذين تم تشخيصهم نصف عدد المرضى الجملي. وبالتالي فإنه حتى وإن يتم التعهد بـ91,8 ٪ من هؤلاء، فإن النسبة الإجمالية لمرضى السكري الذين يتلقون علاجا أو يتبعون نظاما غذائيا خاصا لا تتجاوز 49,4 ٪ في تونس.

ويفيد نفس تقرير المعهد الوطني للصحة أن 15,9 ٪ من مرضى السكري المشمولين بالدراسة تخلّوا عن تلقي العلاج.

ويعتبر داء السكري من النوع الثاني، مرض مزمن معقد يُصاب به المرء عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو استخدامه بفاعلية. ويحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني إلى العلاج للحفاظ على مستويات الأنسولين والسكر في الدم تحت السيطرة.

وحسب منظمة الصحة العالمية يوجد تقريبا 360 مليون شخص في العالم مصابين بداء السكري من النوع الثاني وهو ما يمثل 90% من المصابين بالسكري بصفة عامة. ويتضاعف خطر الإصابة بداء السكري 5 مرات بالنسبة للأشخاص المصابين بالسمنة كما تجعل الإصابة بالسكري المريض معرضا أكثر من مرتين إلى أربع مرات، لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ريم سوودي