اعتبرت الكاتبة العامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، هالة بن سالم في حديثها لـ"الصباح" يوما بعد انتخابها في المكتب الجديد للجمعية، أن المؤتمر الـ14 جاء في سياق إقليمي ووطني يتسم بارتفاع في مستوى الانتهاكات التي يتعرض لها النساء على جميع المستويات، إيقافات وسجن النساء وقتلهم في جرائم شنيعة وتصاعد موجة العنف، فضلا عن الرهانات التي تواجهها النساء في غزة ولبنان وجميعها كانت من ضمن النقاشات التي تناولها المؤتمر وضمنت في لوائحه وتوصياته. وبينت أن نفس تلك المواضيع سيواصل المكتب الجديد العمل عليها خلال المدة النيابية المقبلة.
وأفادت بن سالم أن أهم ما سيعمل عليه المكتب الجديد للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، هو الحفاظ على مكتسبات الجمعية، مع ما تتطلبه الوضعية الحالية من تضامن بين الحقوقيين والنشطاء والمنظمات من أجل الحفاظ على الفضاء المدني، وخلق صد منيع أمام كل أشكال الانتهاكات.
وأشارت إلى أن الوضع السياسي يحتم توحيد الجهود من أجل الدفاع على الحقوق الفردية والجماعية لكل التونسيين والتونسيات وعن حقهم في محاكمة عادلة أمام ما يواجهه هذا الحق من أشكال انتهاك مختلفة.
وانتهت أول أمس الأحد 3نوفمبر 2024، أشغال المؤتمر الرابع عشر للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بنجاح.. وسلمت الهيئة المتخلية المشعل بشكل ديمقراطي وفي أجواء حماسية للهيئة الجديدة المتكونة من: رجاء الدهماني (رئيسة)، وهالة بن سالم (كاتبة عامة)، وسهير إدريس (أمينة مال)، وفتحية السعيدي (مكلفة بالاتصال والإعلام)، وأحلام بسروال (مكلفة بلجنة التربية والثقافة)، ويسرى دعلول (مكلفة باللجنة القانونية)، وإيناس الشيحاوي (مكلفة بلجنة الصحة) ونادية بن حامد (مكلفة بالعلاقات الخارجية)، ومفيدة بشير مكلفة (بلجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية).
ريم سوودي
تونس الصباح
اعتبرت الكاتبة العامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، هالة بن سالم في حديثها لـ"الصباح" يوما بعد انتخابها في المكتب الجديد للجمعية، أن المؤتمر الـ14 جاء في سياق إقليمي ووطني يتسم بارتفاع في مستوى الانتهاكات التي يتعرض لها النساء على جميع المستويات، إيقافات وسجن النساء وقتلهم في جرائم شنيعة وتصاعد موجة العنف، فضلا عن الرهانات التي تواجهها النساء في غزة ولبنان وجميعها كانت من ضمن النقاشات التي تناولها المؤتمر وضمنت في لوائحه وتوصياته. وبينت أن نفس تلك المواضيع سيواصل المكتب الجديد العمل عليها خلال المدة النيابية المقبلة.
وأفادت بن سالم أن أهم ما سيعمل عليه المكتب الجديد للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، هو الحفاظ على مكتسبات الجمعية، مع ما تتطلبه الوضعية الحالية من تضامن بين الحقوقيين والنشطاء والمنظمات من أجل الحفاظ على الفضاء المدني، وخلق صد منيع أمام كل أشكال الانتهاكات.
وأشارت إلى أن الوضع السياسي يحتم توحيد الجهود من أجل الدفاع على الحقوق الفردية والجماعية لكل التونسيين والتونسيات وعن حقهم في محاكمة عادلة أمام ما يواجهه هذا الحق من أشكال انتهاك مختلفة.
وانتهت أول أمس الأحد 3نوفمبر 2024، أشغال المؤتمر الرابع عشر للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بنجاح.. وسلمت الهيئة المتخلية المشعل بشكل ديمقراطي وفي أجواء حماسية للهيئة الجديدة المتكونة من: رجاء الدهماني (رئيسة)، وهالة بن سالم (كاتبة عامة)، وسهير إدريس (أمينة مال)، وفتحية السعيدي (مكلفة بالاتصال والإعلام)، وأحلام بسروال (مكلفة بلجنة التربية والثقافة)، ويسرى دعلول (مكلفة باللجنة القانونية)، وإيناس الشيحاوي (مكلفة بلجنة الصحة) ونادية بن حامد (مكلفة بالعلاقات الخارجية)، ومفيدة بشير مكلفة (بلجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية).