إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الموسيقي شكري الخليفي لـ"الصباح" توظيف تقنيات غربية في قطع موسيقية تونسية في "دورة الكمنجة" بدار سيباستيان اعتبرها سابقة

تونس -الصباح

قدم عازف الكمان (الكمنجة) شكري الخليفي يوم الخميس بدار سيباستيان بالحمامات عرض "كلاسيكيات الضفتين" راوح فيه بين مختارات كلاسيكية غربية على غرار الموسيقيين باخ وموزارت وارتجالات لألحان عربية.

عرض يهدف الى إبراز إمكانيات ٱلة الكمنجة في اداء انماط متنوعة أمام جمهور من مدارس موسيقية مختلفة، باعتبار انها من أكثر الٱلات الوترية تجسيدا للاحاسيس الإنسانية من حيث اعتمادها على تعدد تقنيات العزف..

 " الصباح" كان لها لقاء مع عازف الكمنجة شكري الخليفي الذي رافق العديد من المطربين التونسيين سواء في المهرجانات او في الحفلات الخاصة، للحديث عن محتوى العرض وسبب اختيار المزج بين معزوفات غربية كلاسيكية وألحان تونسية-عربية.. لقاء حاولنا من خلاله أن نقف ايضا عند رأي محدثنا حول ٱفاق العزف الفردي في تونس، وهو صاحب العديد من "الصولوات" التي ميزت لقاءات فنية وابهرت الجماهير في مختلف المسارح، واظهرت تمكنا كبيرا على مستوى العزف على ٱلة الكمنجة سواء تعلق الأمر بالمقامات الشرقية أو الألحان الغربية.

فيما يتعلق بالجزء الأول من عرض "وتريات" بدار سيباستيان بالحمامات (دورة الكمنجة)، بين محدثنا أنه يتمثل في "كونسارتو" رقم 4 لموزارت Mozart "وهي قطعة موسيقية معروفة لالة الكمنجة من التراث العالمي تبرز التقنيات الغربية.

وعن اختيار عنوان "كلاسيكيات الضفتين" للعرض بين الموسيقي شكري الخليفي "أن المقصود هو الضفة الشمالية والضفة الجنوبية للمتوسط.. ويضيف: الى جانب اختيار مقطوعات "موزارت" عزفت قطعتين، الأولى من النمط التونسي وهي من تلحيني ايقاعها سماعي لكني وظفت من خلالها تقنيات في صلب ٱلة الكمنجة، يعني تقنيات غربية لم توظف سابقا في قطع موسيقية تونسية، يعني أني اعتمدت تقنيات خاصة مقتبسة من تقنيات غربية.. أما القطعة الثانية فتتمثل في أغنية لمحمد عبد الوهاب "كل ده كان ليه" أعدت صياغتها وأدائها على آلة الكمنجة، باعتبارها من أهم منتجات التراث الموسيقي العربي.." ونظرا لأن الحضور بدار السيباستان- الخميس الماضي- كان يمثل محبي الموسيقى الكلاسيكية كما أصحاب ذائقات أخرى مختلفة يقول في هذا السياق:" حاولنا التوفيق بين هذا وذاك لأن هناك من يرغب في سماع تقاسيم متنوعة لا الكلاسيكي فحسب" اعتبرها جزءا من طرافة العرض لانه نادرا ما يجمع العازف الفردي بين نمطين وعالمين مختلفين تماما".

وبين محدثنا لـ"الصباح " أنه قام بتكوين شبان في دار سيباستيان على المستوى التقني والعزف، وهو ما "أضفى على الدورة (دورة الكمنجة) تفردا من حيث البرمجة والأهداف.. أما عن مسألة "اغتراب" العازف الفردي في تونس رغم الكفاءات العالية الموجودة في الساحة الفنية، فيقول:" لأن أغلب الأعمال مرافقة للفنانين ولا ننتبه للمهارات الفردية إلا من خلال الارتجالات و"الصولوات" أثناء العروض، في المقابل، ثقافة العزف الفردي اعتبرها في طور النمو لأن هناك محاولات جادة في هذا الجانب، وانا شخصيا بصدد الاشتغال على تثمين الة الكمنجة ولم لا؟ العمل على عروض فردية قيمة وثرية.

 وليد عبداللاوي

 

 

الموسيقي شكري الخليفي لـ"الصباح"  توظيف تقنيات غربية في قطع موسيقية تونسية في "دورة الكمنجة" بدار سيباستيان اعتبرها سابقة

تونس -الصباح

قدم عازف الكمان (الكمنجة) شكري الخليفي يوم الخميس بدار سيباستيان بالحمامات عرض "كلاسيكيات الضفتين" راوح فيه بين مختارات كلاسيكية غربية على غرار الموسيقيين باخ وموزارت وارتجالات لألحان عربية.

عرض يهدف الى إبراز إمكانيات ٱلة الكمنجة في اداء انماط متنوعة أمام جمهور من مدارس موسيقية مختلفة، باعتبار انها من أكثر الٱلات الوترية تجسيدا للاحاسيس الإنسانية من حيث اعتمادها على تعدد تقنيات العزف..

 " الصباح" كان لها لقاء مع عازف الكمنجة شكري الخليفي الذي رافق العديد من المطربين التونسيين سواء في المهرجانات او في الحفلات الخاصة، للحديث عن محتوى العرض وسبب اختيار المزج بين معزوفات غربية كلاسيكية وألحان تونسية-عربية.. لقاء حاولنا من خلاله أن نقف ايضا عند رأي محدثنا حول ٱفاق العزف الفردي في تونس، وهو صاحب العديد من "الصولوات" التي ميزت لقاءات فنية وابهرت الجماهير في مختلف المسارح، واظهرت تمكنا كبيرا على مستوى العزف على ٱلة الكمنجة سواء تعلق الأمر بالمقامات الشرقية أو الألحان الغربية.

فيما يتعلق بالجزء الأول من عرض "وتريات" بدار سيباستيان بالحمامات (دورة الكمنجة)، بين محدثنا أنه يتمثل في "كونسارتو" رقم 4 لموزارت Mozart "وهي قطعة موسيقية معروفة لالة الكمنجة من التراث العالمي تبرز التقنيات الغربية.

وعن اختيار عنوان "كلاسيكيات الضفتين" للعرض بين الموسيقي شكري الخليفي "أن المقصود هو الضفة الشمالية والضفة الجنوبية للمتوسط.. ويضيف: الى جانب اختيار مقطوعات "موزارت" عزفت قطعتين، الأولى من النمط التونسي وهي من تلحيني ايقاعها سماعي لكني وظفت من خلالها تقنيات في صلب ٱلة الكمنجة، يعني تقنيات غربية لم توظف سابقا في قطع موسيقية تونسية، يعني أني اعتمدت تقنيات خاصة مقتبسة من تقنيات غربية.. أما القطعة الثانية فتتمثل في أغنية لمحمد عبد الوهاب "كل ده كان ليه" أعدت صياغتها وأدائها على آلة الكمنجة، باعتبارها من أهم منتجات التراث الموسيقي العربي.." ونظرا لأن الحضور بدار السيباستان- الخميس الماضي- كان يمثل محبي الموسيقى الكلاسيكية كما أصحاب ذائقات أخرى مختلفة يقول في هذا السياق:" حاولنا التوفيق بين هذا وذاك لأن هناك من يرغب في سماع تقاسيم متنوعة لا الكلاسيكي فحسب" اعتبرها جزءا من طرافة العرض لانه نادرا ما يجمع العازف الفردي بين نمطين وعالمين مختلفين تماما".

وبين محدثنا لـ"الصباح " أنه قام بتكوين شبان في دار سيباستيان على المستوى التقني والعزف، وهو ما "أضفى على الدورة (دورة الكمنجة) تفردا من حيث البرمجة والأهداف.. أما عن مسألة "اغتراب" العازف الفردي في تونس رغم الكفاءات العالية الموجودة في الساحة الفنية، فيقول:" لأن أغلب الأعمال مرافقة للفنانين ولا ننتبه للمهارات الفردية إلا من خلال الارتجالات و"الصولوات" أثناء العروض، في المقابل، ثقافة العزف الفردي اعتبرها في طور النمو لأن هناك محاولات جادة في هذا الجانب، وانا شخصيا بصدد الاشتغال على تثمين الة الكمنجة ولم لا؟ العمل على عروض فردية قيمة وثرية.

 وليد عبداللاوي