إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

من بينهم ظافر يوسف وغالية بن علي.. مائة فنان من 15 دولة في مهرجان "تنوير" بصحراء "مليحة" بالشارقة

 

تونس - الصباح

ينتظم بإمارة الشارقة (دولة الإمارات العربية) أيام 22 و23 و24 نوفمبر الجاري مهرجان "تنوير" تحت شعار "أصداء خالدة من المحبة والنور"، المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي.
ويقام المهرجان في صحراء مليحة بالشارقة، بمشاركة أكثر من 100 فنان من 15 دولة، يقدمون في 4 مناطق عددًا من العروض الفنية وورش العمل، إلى جانب المعارض الفنية. كما ينظم المهرجان معارض لتذوق أطباق ومأكولات من مختلف مطابخ العالم.
ويمزج المهرجان بين الاستدامة والتراث والتعبير الفني في موقع يراعي البيئة، إذ يقام تحديدًا داخل منتزه مليحة التاريخي، بغرض المزج بين إرث الماضي وروح الابتكار، ولخلق تجربة تحتفي بالتاريخ وتحتضن التطور في الفنون الإبداعية.

وتتضمن قائمة الفنانين شخصيات عالمية منهم سامي يوسف، والفنان التونسي ظافر يوسف، ومن تونس كذلك تشارك الفنانة غالية بن علي مصحوبة بفرقة كونستانتينوبل. كما يشارك أيضًا كمال مسلم وفرقة "Journeys of Light"، وسيني كامارا، وزياد سحاب، وآبي سامبا، وراشيل رانجان وغيرهم.
وتحتضن أربعة مناطق عروض المهرجان، وهي المسرح الرئيسي، ومسرح شجرة الحياة، والقبة، والسوق. في هذه المناطق، تلتقي العناصر الطبيعية بالتعبير الفني، مما يعد بتحويل كل عرض إلى تجربة مؤثرة، ويجعل المسارح والمناطق قنوات للتواصل الإنساني، حيث تتيح للجمهور اختبار تآزر الفن والطبيعة والروح الإنسانية في أجواء فريدة، وفق بلاغ في الغرض لهيئة المهرجان الذي حصلت الصباح على نسخة منه.
أما ورشات العمل، فتتمثل في ورشة للآلة "الهاندبان" لأوركسترا أنس، واستكشافات في فن الإضاءة والهندسة، وحركة الصوفية الدائرية، وفن الخط بالإضاءة، وغيرها.

كما يستضيف المهرجان أعمالًا فنية تركيبية، مع فتح باب النقاش بين المبدعين والجمهور.
المهرجان، كما سبق وأشرنا، يضم فقرة خاصة بالأغذية، إذ يقيم 12 منصة تقدم تشكيلة متنوعة من الأطباق التي تعكس الثقافة المحلية وتحتفي بالموروث العالمي، كما يقيم سوقًا للحرف اليدوية والملابس المستدامة، وتضم السوق 14 متجرًا تعرض منتجات مصنوعة يدويًا، وملابس مستدامة، وآلات موسيقية، وحرفًا فريدة تجسد التراث الفني والثقافي المتنوع من جميع أنحاء العالم.
إضافة إلى ذلك، ينظم المهرجان جولات إرشادية في "وادي الكهوف" والمواقع الأثرية في مليحة، وينظم زيارة لمركز مليحة للآثار، بالإضافة إلى جلسات مراقبة القمر بصحبة خبراء الفلك، وركوب الخيل وسط المناظر الطبيعية الخلابة، والطيران المظلي فوق الصحراء. وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز ارتباط الزوار بالبيئة الطبيعية والتراث التاريخي للمنطقة، وفق نفس المصدر.
ونشير إلى أن التظاهرة ترفع تحدي صفر نفايات، إذ يسعى المهرجان الذي أسسته الشيخة بدور القاسمي إلى التشجيع على حماية البيئة وتوعية المشاركين بأهمية التحرك من أجل تقليص مخاطر التلوث وكل المؤثرات السلبية على سلامة البيئة والمحيط.

من بينهم ظافر يوسف وغالية بن علي..  مائة فنان من 15 دولة في مهرجان "تنوير" بصحراء "مليحة" بالشارقة

 

تونس - الصباح

ينتظم بإمارة الشارقة (دولة الإمارات العربية) أيام 22 و23 و24 نوفمبر الجاري مهرجان "تنوير" تحت شعار "أصداء خالدة من المحبة والنور"، المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي.
ويقام المهرجان في صحراء مليحة بالشارقة، بمشاركة أكثر من 100 فنان من 15 دولة، يقدمون في 4 مناطق عددًا من العروض الفنية وورش العمل، إلى جانب المعارض الفنية. كما ينظم المهرجان معارض لتذوق أطباق ومأكولات من مختلف مطابخ العالم.
ويمزج المهرجان بين الاستدامة والتراث والتعبير الفني في موقع يراعي البيئة، إذ يقام تحديدًا داخل منتزه مليحة التاريخي، بغرض المزج بين إرث الماضي وروح الابتكار، ولخلق تجربة تحتفي بالتاريخ وتحتضن التطور في الفنون الإبداعية.

وتتضمن قائمة الفنانين شخصيات عالمية منهم سامي يوسف، والفنان التونسي ظافر يوسف، ومن تونس كذلك تشارك الفنانة غالية بن علي مصحوبة بفرقة كونستانتينوبل. كما يشارك أيضًا كمال مسلم وفرقة "Journeys of Light"، وسيني كامارا، وزياد سحاب، وآبي سامبا، وراشيل رانجان وغيرهم.
وتحتضن أربعة مناطق عروض المهرجان، وهي المسرح الرئيسي، ومسرح شجرة الحياة، والقبة، والسوق. في هذه المناطق، تلتقي العناصر الطبيعية بالتعبير الفني، مما يعد بتحويل كل عرض إلى تجربة مؤثرة، ويجعل المسارح والمناطق قنوات للتواصل الإنساني، حيث تتيح للجمهور اختبار تآزر الفن والطبيعة والروح الإنسانية في أجواء فريدة، وفق بلاغ في الغرض لهيئة المهرجان الذي حصلت الصباح على نسخة منه.
أما ورشات العمل، فتتمثل في ورشة للآلة "الهاندبان" لأوركسترا أنس، واستكشافات في فن الإضاءة والهندسة، وحركة الصوفية الدائرية، وفن الخط بالإضاءة، وغيرها.

كما يستضيف المهرجان أعمالًا فنية تركيبية، مع فتح باب النقاش بين المبدعين والجمهور.
المهرجان، كما سبق وأشرنا، يضم فقرة خاصة بالأغذية، إذ يقيم 12 منصة تقدم تشكيلة متنوعة من الأطباق التي تعكس الثقافة المحلية وتحتفي بالموروث العالمي، كما يقيم سوقًا للحرف اليدوية والملابس المستدامة، وتضم السوق 14 متجرًا تعرض منتجات مصنوعة يدويًا، وملابس مستدامة، وآلات موسيقية، وحرفًا فريدة تجسد التراث الفني والثقافي المتنوع من جميع أنحاء العالم.
إضافة إلى ذلك، ينظم المهرجان جولات إرشادية في "وادي الكهوف" والمواقع الأثرية في مليحة، وينظم زيارة لمركز مليحة للآثار، بالإضافة إلى جلسات مراقبة القمر بصحبة خبراء الفلك، وركوب الخيل وسط المناظر الطبيعية الخلابة، والطيران المظلي فوق الصحراء. وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز ارتباط الزوار بالبيئة الطبيعية والتراث التاريخي للمنطقة، وفق نفس المصدر.
ونشير إلى أن التظاهرة ترفع تحدي صفر نفايات، إذ يسعى المهرجان الذي أسسته الشيخة بدور القاسمي إلى التشجيع على حماية البيئة وتوعية المشاركين بأهمية التحرك من أجل تقليص مخاطر التلوث وكل المؤثرات السلبية على سلامة البيئة والمحيط.