إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ينطلق اليوم.. جمعية "النساء الديمقراطيات" تختار ساحة محمد علي لاحتضان مؤتمرها الرابع عشر..

 

تونس الصباح

ينطلق اليوم الجمعة 1 نوفمبر المؤتمر الرابع عشر للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، بجلسة افتتاحية بفضاء مفتوح وهي ساحة محمد علي من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل وسط العاصمة، وستتناول موضوع التضامن الدولي ومقاومة النساء في لبنان وفلسطين بحضور كل من لمياء شلالدة رئيسة مؤسسة "الضمير من فلسطين" وماري- تيريز المير رئيسة "التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني" وريما حسن عضوة البرلمان الأوروبي.

وسيشهد افتتاح المؤتمر كلمة للأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي ولرئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي ورئيس "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" عبد الرحمان الهذيلي وممثلة جبهة نساء تونس حياة حليم، ورئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين زياد دبّار.

وتعتبر نائلة الزغلامي الرئيسة الحالية للنساء الديمقراطيات في تصريحها، أن المؤتمر يأتي في سياق دولي ووطني صعب على النساء. فخلال الأزمات النساء هن من يدفعن الثمن والذي يكون باهظا جدا. وأشارت إلى أن من بين نساء تونس اليوم من هن سجينات وكلمتهن مصادرة كما تعيش المرأة اليوم ظروفا اقتصادية واجتماعية متأزمة. في نفس الوقت يدفع النساء في فلسطين ثمنا باهظا بأبنائهن وعائلاتهن.. وتوسع هذا العدوان إلى لبنان كما تعبر في نفس الإطار على تضامنها ونساء تونس مع كل نساء العالم وكل نفس حر

وتتواصل أشغال المؤتمر الذي سيحمل شعار "نسويات مقاومات، نسويات متضامنات"، على امتداد ثلاثة أيام ليختتم يوم 3 نوفمبر 2024 موعد انتخاب المكتب الجديد للجمعية ورئيسته على امتداد الثلاث سنوات القادمة.

ونظرا إلى أنه يتواصل تقديم الترشحات لمؤتمر الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات إلى غاية يوم انطلاق المؤتمر 1 نوفمبر، فإلى غاية اليوم لم يتم التعرف على أسماء النساء المرشحات للمكتب الجديد.

وتعود الجذور الأولى للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات إلى أواخر السبعينات عندما تجمع عدد من المثقفات في نادي الطاهر الحداد بالعاصمة التونسية لتدارس بعض القضايا المتعلقة بالمرأة. وانطلق عملهن بإصدار مجلة خاصة بالمرأة ثم طورن عملهن بعد ذلك من خلال تأسيس الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التي حصلت على تأشيرة العمل القانوني في 6 أوت 1989.

وتأثرت توجهات الجمعية بالموقع الاجتماعي المرموق لمناضلاتها إذ يشتغل أغلبهن في المهن الحرة من محاماة وطب وفي الصحافة والجامعة. وقد انعكس ذلك على هيئتها المسيرة ومن بين من ترأسها الجامعية خديجة الشريف والمحامية بشرى بالحاج حميدة والمحامية يسرى فراوس والطبيبة أحلام بلحاج.

ريم سوودي

ينطلق اليوم..    جمعية "النساء الديمقراطيات" تختار ساحة محمد علي لاحتضان مؤتمرها الرابع عشر..

 

تونس الصباح

ينطلق اليوم الجمعة 1 نوفمبر المؤتمر الرابع عشر للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، بجلسة افتتاحية بفضاء مفتوح وهي ساحة محمد علي من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل وسط العاصمة، وستتناول موضوع التضامن الدولي ومقاومة النساء في لبنان وفلسطين بحضور كل من لمياء شلالدة رئيسة مؤسسة "الضمير من فلسطين" وماري- تيريز المير رئيسة "التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني" وريما حسن عضوة البرلمان الأوروبي.

وسيشهد افتتاح المؤتمر كلمة للأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي ولرئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي ورئيس "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" عبد الرحمان الهذيلي وممثلة جبهة نساء تونس حياة حليم، ورئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين زياد دبّار.

وتعتبر نائلة الزغلامي الرئيسة الحالية للنساء الديمقراطيات في تصريحها، أن المؤتمر يأتي في سياق دولي ووطني صعب على النساء. فخلال الأزمات النساء هن من يدفعن الثمن والذي يكون باهظا جدا. وأشارت إلى أن من بين نساء تونس اليوم من هن سجينات وكلمتهن مصادرة كما تعيش المرأة اليوم ظروفا اقتصادية واجتماعية متأزمة. في نفس الوقت يدفع النساء في فلسطين ثمنا باهظا بأبنائهن وعائلاتهن.. وتوسع هذا العدوان إلى لبنان كما تعبر في نفس الإطار على تضامنها ونساء تونس مع كل نساء العالم وكل نفس حر

وتتواصل أشغال المؤتمر الذي سيحمل شعار "نسويات مقاومات، نسويات متضامنات"، على امتداد ثلاثة أيام ليختتم يوم 3 نوفمبر 2024 موعد انتخاب المكتب الجديد للجمعية ورئيسته على امتداد الثلاث سنوات القادمة.

ونظرا إلى أنه يتواصل تقديم الترشحات لمؤتمر الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات إلى غاية يوم انطلاق المؤتمر 1 نوفمبر، فإلى غاية اليوم لم يتم التعرف على أسماء النساء المرشحات للمكتب الجديد.

وتعود الجذور الأولى للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات إلى أواخر السبعينات عندما تجمع عدد من المثقفات في نادي الطاهر الحداد بالعاصمة التونسية لتدارس بعض القضايا المتعلقة بالمرأة. وانطلق عملهن بإصدار مجلة خاصة بالمرأة ثم طورن عملهن بعد ذلك من خلال تأسيس الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التي حصلت على تأشيرة العمل القانوني في 6 أوت 1989.

وتأثرت توجهات الجمعية بالموقع الاجتماعي المرموق لمناضلاتها إذ يشتغل أغلبهن في المهن الحرة من محاماة وطب وفي الصحافة والجامعة. وقد انعكس ذلك على هيئتها المسيرة ومن بين من ترأسها الجامعية خديجة الشريف والمحامية بشرى بالحاج حميدة والمحامية يسرى فراوس والطبيبة أحلام بلحاج.

ريم سوودي