مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو لـ"الصباح": نسعى إلى إنتاج ميثاق عربي للذكاء الاصطناعي يخدم الثقافة والهوية العربية
انتظمت أمس بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، فعاليات "المؤتمر الدولي العربي الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم" والذي تنظمه (الألكسو)، على مدى يومين انطلاقا من الثلاثاء إلى غاية الأربعاء 30 أكتوبر 2024.
وقد خصصت الدورة الثانية من المؤتمر "للذكاء الاصطناعي التوليدي" واستخداماته في التعليم، إلى
جانب استعراض آخر التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الضخمة (LLMS) .
كما شهدت فعاليات المؤتمر الدولي العربي للذكاء الاصطناعي في التعليم، عرضا وتحليلا لأهم وأنجح التجارب الدولية والعربية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، بالإضافة إلى توفير منصة للنقاش والتبادل بين الخبراء والمختصين وصانعي السياسات التعليمية، واستكشاف الأخلاقيات والتحديات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم.
ولأكثر تفاصيل حول فعاليات المؤتمر وأهدافه، قال الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تصريح لـ"الصباح" ان المؤتمر يندرج ضمن الايام العلمية للذكاء الاصطناعي التي تنظمها الالكسو حيث سيتم يوم الخميس 31 اكتوبر تنظيم مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية .
واوضح محدثنا ان المؤتمر الدولي الثاني حول الذكاء الاصطناعي في التعليم محوره الاساسي الذكاء الاصطناعي التوليدي وخاصة استخدام النماذج اللغوية الكبرى في التعليم باعتبارها قلب الذكاء الاصطناعي كما انها تعتمد على بيانات ضخمة يتم تدريب الخوارزميات الذكية على استخدامها حتى تتمكن من انتاج نصوص ومقاطع فيديو والتفاعل والاجابة الفورية وفهم اللغة الطبيعية والتفاعل مع الانسان بلغته لذلك يطلق عليه "ذكاء اصطناعي توليدي نظرا لما يولده من محتوى بصفة تشبه الانسان".
كما افاد الدكتور محمد الجمني، مدير ادارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بان استخدام الذكاء الاصطناعي له العديد من المخاطر والايجابيات والتحدي الاكبر يتمثل في طريقة تسخير هذه التكنولوجيا في الجانب الايجابي وباعتبار ان الالكسو متخصصة في التعليم والثقافة والعلوم فان الرهان الكبير اليوم هو كيفية توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير المنظومة التعليمية لفائدة جودة التعليم حتى يتم التمكن من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصالح الطالب والمعلم وبالتالي فان الهدف هو الحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعي عن طريق اعداد ميثاق عربي لاخلاقيات الذكاء الاصطناعي .
كما اضاف محدثنا بان منظمة الالكسو وباعتبارها تستغل تحت لواء جامعة الدول العربية وتنضوي تحتها 22 دولة عربية تجمعها قواسم مشتركة مثل اللغة والتاريخ والهوية والثقافة والدين فان الالكسو تسعى اليوم لانتاج ميثاق عربي يخدم الثقافة والهوية العربية ويعزز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية ويحمي الحضارة .
كما اكد الدكتور محمد الجمني، ان الدورة الثانية من المؤتمر الدولي شهدت مشاركة 20 دولة عربية وغير عربية وهي تمثل فرصة للاعلان عن مشروع استراتيجي كبير بالتعاون مع مؤسسة "الانتل" ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام وهو مشروع "مهارات للابتكار" وهو برنامج تدريبي كبير يضم العديد من المواد والمحتويات التي تهم الذكاء الاصطناعي وعدة مواد تربوية بما يضمن محتوى تدريبيا متكاملا، وبناء عليه أمضت الالكسو اتفاقية مع هذه المؤسسات وتم الشروع عن طريق مركز الترجمة في دمشق لترجمته باللغة العربية من اجل إطلاقه بصفة رسمية وتعميمه على كافة الدول العربية .
كما كشف مدير ادارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ان المؤتمر لهذه السنة يتخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "شات جي بي تي " التي تعتمد على بيانات مجمعة لدى مؤسسات اجنبية وعندما يتم استعمالها تجيب عن طريق ماهو مجمع لديها وبالتالي فان توليد مثل هذه النماذج اللغوية العربية امر مهم جدا وبالتالي فان اشغال هذه المؤتمر تهدف الى اطلاق مبادرات عربية تخدم الذكاء الاصطناعي ليكون ذكاء صناعيا سياديا يخدم الهوية العربية ويعزز التكامل بين كافة الدول العربية .
أميرة الدريدي
مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو لـ"الصباح": نسعى إلى إنتاج ميثاق عربي للذكاء الاصطناعي يخدم الثقافة والهوية العربية
انتظمت أمس بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، فعاليات "المؤتمر الدولي العربي الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم" والذي تنظمه (الألكسو)، على مدى يومين انطلاقا من الثلاثاء إلى غاية الأربعاء 30 أكتوبر 2024.
وقد خصصت الدورة الثانية من المؤتمر "للذكاء الاصطناعي التوليدي" واستخداماته في التعليم، إلى
جانب استعراض آخر التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الضخمة (LLMS) .
كما شهدت فعاليات المؤتمر الدولي العربي للذكاء الاصطناعي في التعليم، عرضا وتحليلا لأهم وأنجح التجارب الدولية والعربية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، بالإضافة إلى توفير منصة للنقاش والتبادل بين الخبراء والمختصين وصانعي السياسات التعليمية، واستكشاف الأخلاقيات والتحديات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم.
ولأكثر تفاصيل حول فعاليات المؤتمر وأهدافه، قال الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تصريح لـ"الصباح" ان المؤتمر يندرج ضمن الايام العلمية للذكاء الاصطناعي التي تنظمها الالكسو حيث سيتم يوم الخميس 31 اكتوبر تنظيم مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية .
واوضح محدثنا ان المؤتمر الدولي الثاني حول الذكاء الاصطناعي في التعليم محوره الاساسي الذكاء الاصطناعي التوليدي وخاصة استخدام النماذج اللغوية الكبرى في التعليم باعتبارها قلب الذكاء الاصطناعي كما انها تعتمد على بيانات ضخمة يتم تدريب الخوارزميات الذكية على استخدامها حتى تتمكن من انتاج نصوص ومقاطع فيديو والتفاعل والاجابة الفورية وفهم اللغة الطبيعية والتفاعل مع الانسان بلغته لذلك يطلق عليه "ذكاء اصطناعي توليدي نظرا لما يولده من محتوى بصفة تشبه الانسان".
كما افاد الدكتور محمد الجمني، مدير ادارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بان استخدام الذكاء الاصطناعي له العديد من المخاطر والايجابيات والتحدي الاكبر يتمثل في طريقة تسخير هذه التكنولوجيا في الجانب الايجابي وباعتبار ان الالكسو متخصصة في التعليم والثقافة والعلوم فان الرهان الكبير اليوم هو كيفية توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير المنظومة التعليمية لفائدة جودة التعليم حتى يتم التمكن من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصالح الطالب والمعلم وبالتالي فان الهدف هو الحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعي عن طريق اعداد ميثاق عربي لاخلاقيات الذكاء الاصطناعي .
كما اضاف محدثنا بان منظمة الالكسو وباعتبارها تستغل تحت لواء جامعة الدول العربية وتنضوي تحتها 22 دولة عربية تجمعها قواسم مشتركة مثل اللغة والتاريخ والهوية والثقافة والدين فان الالكسو تسعى اليوم لانتاج ميثاق عربي يخدم الثقافة والهوية العربية ويعزز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية ويحمي الحضارة .
كما اكد الدكتور محمد الجمني، ان الدورة الثانية من المؤتمر الدولي شهدت مشاركة 20 دولة عربية وغير عربية وهي تمثل فرصة للاعلان عن مشروع استراتيجي كبير بالتعاون مع مؤسسة "الانتل" ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام وهو مشروع "مهارات للابتكار" وهو برنامج تدريبي كبير يضم العديد من المواد والمحتويات التي تهم الذكاء الاصطناعي وعدة مواد تربوية بما يضمن محتوى تدريبيا متكاملا، وبناء عليه أمضت الالكسو اتفاقية مع هذه المؤسسات وتم الشروع عن طريق مركز الترجمة في دمشق لترجمته باللغة العربية من اجل إطلاقه بصفة رسمية وتعميمه على كافة الدول العربية .
كما كشف مدير ادارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ان المؤتمر لهذه السنة يتخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "شات جي بي تي " التي تعتمد على بيانات مجمعة لدى مؤسسات اجنبية وعندما يتم استعمالها تجيب عن طريق ماهو مجمع لديها وبالتالي فان توليد مثل هذه النماذج اللغوية العربية امر مهم جدا وبالتالي فان اشغال هذه المؤتمر تهدف الى اطلاق مبادرات عربية تخدم الذكاء الاصطناعي ليكون ذكاء صناعيا سياديا يخدم الهوية العربية ويعزز التكامل بين كافة الدول العربية .