إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المطرب لطفي بوشناق لـ"الصباح": أعتز بلقب " بافاروتي العرب".. لكن رسالة الفنان أكبر من كل الألقاب الفخرية

 

**الأغنية عندي منهج إنساني وعقيدة إبداعية ملتزمة بقضايا الإنسان العربي

** أسعى أن أكون شاهدا على العصر وناطقا باسم جمهوري في أغنياتي بعيدا عن السياسة

**أبحث في كل نص أغنيه عن الإضافة بعيدا عن التكرار في المضامين

** "سيد درويش" الصوت العربي الخالد للشعب الثائر على كل من يعرقل توقه إلى الحرية والانعتاق

**أدعو القنوات الإذاعية والتلفزيونية للانفتاح على الأصوات الغنائية التونسية الجادة واحتضان إنتاجاتهم

حوار محسن بن احمد

شهدت الدورة الـ 32 لـ"مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" الذي افتتح في القاهرة مساء 11 أكتوبر الجاري تكريم المطرب التونسي العربي الكبير لطفي بوشناق، ويأتي هذا التكريم تقديراً لمسيرته الغنية بالإنجازات الفنية التي أثرت الساحة الموسيقية العربية.

فاجأ لطفي بوشناق الحضور بوصلة غنائية عربية أصيلة في سهرة الافتتاح، حيث قدّم خلالها أغنية تحية إلى الفنان الخالد "سيد درويش"، وهي أغنية "أنا حبيت وتحبيت".وقد اعتبرت المذيعة التلفزيونية الشهيرة منى الشاذلي أن هذه الأغنية كانت أمنية جميع الحاضرين والمشاركين في المؤتمر، حيث كانت النية تتجه نحو طلب لطفي بوشناق أداء إحدى أغاني "سيد درويش". لكنه بادر من تلقاء نفسه بأداء تحية لهذا الصوت العربي الخالد، تكريماً لعطائه الموسيقي الاستثنائي.

كما قدّم بوشناق أغنية تونسية من تأليف الشاعر آدم فتحي وألحان عازف العود الكبير عبد الحكيم بلقايد، مما أكد من خلاله أنه يحمل رسالة فنية إنسانية. وقد دفع هذا الأمر المذيعة منى الشاذلي إلى منحه لقب "بافاروتي العرب".

في لقاء معه بعد عودته من القاهرة، تحدث لطفي بوشناق لـ"الصباح"، وكانت هذه هي حصيلته:

*"بافاروتي العرب " لقب فني أطلقته عليك المذيعة التلفزيونية منى الشاذلي. ماذا يعني لك هذا اللقب الجديد؟

-أقول شكرا للمذيعة المحترمة منى الشاذلي هذا اللقب الجديد الذي وان كان له وقع إيجابي على نفسي فان ما يهمني هو ان أكون دوما في حجم وقيمة صفة "فنان"... فالفنان رسالة إنسانية وعقيدة إبداعية لها شروطها التي لا مجال للتنازل عنها، أبرزها الصدق والالتزام بقضايا الإنسان العربي.

*تكريم جديد في مسيرة لطفي بوشناق الفنية، اي وقع لذلك على نفسك؟

-تكريم انا سعيد به وهو يحملني مسؤولية أكبر تجاه فني والجمهور العربي وتراني أؤكد انني مازلت اتعلم ولازالت التلميذ الذي يتعلم من الموسيقى والغناء على اعتبار ان بحر الغناء لا قرار له وكلما غصنا فيه لا نصل الى منتهاه.

هو تكريم يتجاوز شخصي المتواضع ليشمل كل الفنانين في تونس وما اتمناه ان أكون دائما في مستوى هذا التكريم.

*قدمت في افتتاح "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" اغنية توجهت بها الى المحتفى به الفنان الخالد " سيد درويش" فاجات الحضور...فهل يمكن الحديث عن علاقة إبداعية وجدانية تربطك بموسيقى هذا المبدع الفذ؟

-هي اغنية " انا حبيت وتحبيت " تحية للفنان الفذ " سيد درويش " وقد اردت من خلالها التأكيد على ان الاغنية ليست غزلا وهجرا للحبيب وخيانة. انها رسالة إبداعية إنسانية تتغنى بالنضال والشموخ العربي والكفاح من اجل الحياة في اجل وأبهى مظاهرها ومما جاء في هذه الاغنية

انا حبّيت واتحبّيت وداريت ..

 واتمنّيت حبي يعيش

و مخبّي لروحي كلام في روحي

.. و روحي ماتخبّيش

و كلامي شجَر عطشان

للفن عطش الجناحين للريش

فينك يا عبد الحي .. يا سلامه

.. يا شيخ سيد درويش؟

لقد كان " سيد درويش " صوت المهمشين والمسحوقين في كل انتاجاته الغنائية الخالدة، وهو أيضا صوت الشعب العربي الكبير الثائر على كل من يعرقل توقه إلى الحرية والانعتاق فلا غرابة ان يبقى خالدا في الوجدان العربي بصفة عامة.

هناك حقيقة ثابتة لا مجال لتجاهلها وهي ان " سيد درويش" ... مدرسة فنية استثنائية قائمة الذات، تربى على إبداعاته كل الفنانين في تونس وعلى مستوى الوطن العربي، وقد برز بتنوع اختياراته الفنية وهو الذي حافظ على كل الاشكال الموسيقية من الدور الى القصيد والموشح والمونولوغ .

*لو نعود الى بداية الرحلة مع الموسيقى والاغنية ماذا تغير في لطفي بوشناق بين الامس واليوم؟

-أقول انني بدأت الغناء اليوم على اعتبار المتغيرات التي تعيشها كل يوم.. نظرتك للأشياء تتغير.. وكما سبقت الإشارة الى ذلك فان محيط الفن لا قرار ولا محطة نهائية له ولهذا أقول انا اليوم بدات وهذا ليس من باب التواضع المزيف .

*اي مفهوم لك للاغنية ورسالتها التي يجب ان تقدمها للإنسانية عامة؟

-الاغنية منهج إنساني وهو توجهي في كل انتاجاتي وقد لخصت هذا المنهج في اغنية " خويا الانسان" والتي جاء فيها

خويا الانسان في كل

عصر وكل مكان

تتخالف فينا الألوان

والمطامح والأديان

لكن هذا ما يمنعنا

وحدة حب تجمعنا

ونحيا في سلم وامان

هذه الاغنية التي كتبها رفيق دربي الشاعر ادم فتحي تؤكد مرة أخرى وترسخ ان الاغنية رسالة تنير طريق الخير وتنتصر لكل القيم الإنسانية النبيلة وتؤسس لعلاقة متينة بين الجميع قوامها الخير ونبذ الكره والتوق الى الحرية والانعتاق ومقاومة والظلم والاستبداد وكل الأفكار الهدامة المتكلسة.

*لمن الأولوية بالنسبة لك قبل تسجيل اغنية جديدة. النص ام صاحبه؟

-الاثنان معا.. ابحث في النص التجديد على مستوى المضمون والصورة الشعرية التي تضيف لتاريخ لطفي بوشناق.. وما احرص عليه هو السعي في ذات الوقت بان لا اعيد نفسي.

بالنسبة للشعراء فتعاملي مع رفيق دربي الفني ادم فتحي وصلاح الدين بوزيان ورضا شعير وجلال الصويدي وعلي الورتاني ولطفي عبدالواحد وحسن شلبي الى جانب العديد من الشعراء العرب الكبار والقائمة تطول في هذا المجال

*هناك من يرى ان لطفي بوشناق يمارس السياسة من خلال ما يقدمه من انتاج غنائي " ما هو تعليقك؟

-السياسة لا تعنيني ولا امارسها في اعمالي الفنية، فانا أحاول في كل اغنية أقدمها ان أكون شاهدا على العصر وناطقا باسم جمهوري العربي وحتى العالمي من خلال التوجه وتناول المواضيع والمضامين ذات الطابع الإنساني وليس السياسي.

*بين لطفي بوشناق والقضية الفلسطينية علاقة إبداعية خاصة تجلت في اغلب اغانيه؟

-تربطني علاقة حميمية وجدانية مع القضية الفلسطينية التي كانت ولا زالت وستبقى قضية كل انسان شريف وهي قضيتي الشخصية حتى النصر وهو قريب بإذن الله.

*لطفي بوشناق والمهرجانات الصيفية، علاقة راى فيها بعض المنتقدين انها علاقة مجاملة على حساب أصوات أخرى؟

-اكتب حتى لا يقال " مادح نفسه يقرؤك السلام "، وتراني ارفض الدخول في متاهات انا في غنى عنها أرى ان مديري المهرجانات وكل من حضر سهراتي الفنية هم الاجدر بتقييم ما قدمته ومن هذا المنطلق لا اعتقد ان مديري المهرجانات يختارون لطفي بوشناق مجاملة انهم يعلمون انني فنان متجدد واعمل دون توقف ويكفيني فخرا التفاعل الصادق للجماهير الغفيرة مع انتاجاتي التي اؤثث بها عروضا في المهرجانات الصيفية.

*من وجهة نظرك هل ظلمت المهرجانات الصيفية الاغنية التونسية؟

-لا اعتقد ان الاغنية التونسية تعرضت الى ظلم المهرجانات الصيفية على اعتبار ان المسؤولية الأولى تعود الى الفنان الذي عليه الاجتهاد والعمل دون هوادة ودون ياس.

*ما هي قراءتك للمشهد الموسيقى التونسي اليوم؟

-يزخر المشهد الموسيقى في تونس اليوم بالعديد من الأسماء الهامة والمتميزة في التلحين والعزف والغناء واراني أتوجه بنداء الى وسائل الاعلام للانفتاح على هذه الطاقات ودعمها من خلال احتضان هذه الابداعات وتمكينها من مساحات هامة لبثها في برامجهم ومنوعاتهم الاذاعية والتلفزيونية بدرجة أولى.

*لطفي بوشناق ماذا عن القادم؟

-ليس لي سوى العمل والعمل والعمل ومواصلة رسالتي الفنية الإنسانية فلا شيء يشغلني اليوم سوى ما سأقدمه من جديد الحانا ومضامين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المطرب لطفي بوشناق لـ"الصباح":   أعتز بلقب " بافاروتي العرب".. لكن رسالة الفنان أكبر من كل الألقاب الفخرية

 

**الأغنية عندي منهج إنساني وعقيدة إبداعية ملتزمة بقضايا الإنسان العربي

** أسعى أن أكون شاهدا على العصر وناطقا باسم جمهوري في أغنياتي بعيدا عن السياسة

**أبحث في كل نص أغنيه عن الإضافة بعيدا عن التكرار في المضامين

** "سيد درويش" الصوت العربي الخالد للشعب الثائر على كل من يعرقل توقه إلى الحرية والانعتاق

**أدعو القنوات الإذاعية والتلفزيونية للانفتاح على الأصوات الغنائية التونسية الجادة واحتضان إنتاجاتهم

حوار محسن بن احمد

شهدت الدورة الـ 32 لـ"مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" الذي افتتح في القاهرة مساء 11 أكتوبر الجاري تكريم المطرب التونسي العربي الكبير لطفي بوشناق، ويأتي هذا التكريم تقديراً لمسيرته الغنية بالإنجازات الفنية التي أثرت الساحة الموسيقية العربية.

فاجأ لطفي بوشناق الحضور بوصلة غنائية عربية أصيلة في سهرة الافتتاح، حيث قدّم خلالها أغنية تحية إلى الفنان الخالد "سيد درويش"، وهي أغنية "أنا حبيت وتحبيت".وقد اعتبرت المذيعة التلفزيونية الشهيرة منى الشاذلي أن هذه الأغنية كانت أمنية جميع الحاضرين والمشاركين في المؤتمر، حيث كانت النية تتجه نحو طلب لطفي بوشناق أداء إحدى أغاني "سيد درويش". لكنه بادر من تلقاء نفسه بأداء تحية لهذا الصوت العربي الخالد، تكريماً لعطائه الموسيقي الاستثنائي.

كما قدّم بوشناق أغنية تونسية من تأليف الشاعر آدم فتحي وألحان عازف العود الكبير عبد الحكيم بلقايد، مما أكد من خلاله أنه يحمل رسالة فنية إنسانية. وقد دفع هذا الأمر المذيعة منى الشاذلي إلى منحه لقب "بافاروتي العرب".

في لقاء معه بعد عودته من القاهرة، تحدث لطفي بوشناق لـ"الصباح"، وكانت هذه هي حصيلته:

*"بافاروتي العرب " لقب فني أطلقته عليك المذيعة التلفزيونية منى الشاذلي. ماذا يعني لك هذا اللقب الجديد؟

-أقول شكرا للمذيعة المحترمة منى الشاذلي هذا اللقب الجديد الذي وان كان له وقع إيجابي على نفسي فان ما يهمني هو ان أكون دوما في حجم وقيمة صفة "فنان"... فالفنان رسالة إنسانية وعقيدة إبداعية لها شروطها التي لا مجال للتنازل عنها، أبرزها الصدق والالتزام بقضايا الإنسان العربي.

*تكريم جديد في مسيرة لطفي بوشناق الفنية، اي وقع لذلك على نفسك؟

-تكريم انا سعيد به وهو يحملني مسؤولية أكبر تجاه فني والجمهور العربي وتراني أؤكد انني مازلت اتعلم ولازالت التلميذ الذي يتعلم من الموسيقى والغناء على اعتبار ان بحر الغناء لا قرار له وكلما غصنا فيه لا نصل الى منتهاه.

هو تكريم يتجاوز شخصي المتواضع ليشمل كل الفنانين في تونس وما اتمناه ان أكون دائما في مستوى هذا التكريم.

*قدمت في افتتاح "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" اغنية توجهت بها الى المحتفى به الفنان الخالد " سيد درويش" فاجات الحضور...فهل يمكن الحديث عن علاقة إبداعية وجدانية تربطك بموسيقى هذا المبدع الفذ؟

-هي اغنية " انا حبيت وتحبيت " تحية للفنان الفذ " سيد درويش " وقد اردت من خلالها التأكيد على ان الاغنية ليست غزلا وهجرا للحبيب وخيانة. انها رسالة إبداعية إنسانية تتغنى بالنضال والشموخ العربي والكفاح من اجل الحياة في اجل وأبهى مظاهرها ومما جاء في هذه الاغنية

انا حبّيت واتحبّيت وداريت ..

 واتمنّيت حبي يعيش

و مخبّي لروحي كلام في روحي

.. و روحي ماتخبّيش

و كلامي شجَر عطشان

للفن عطش الجناحين للريش

فينك يا عبد الحي .. يا سلامه

.. يا شيخ سيد درويش؟

لقد كان " سيد درويش " صوت المهمشين والمسحوقين في كل انتاجاته الغنائية الخالدة، وهو أيضا صوت الشعب العربي الكبير الثائر على كل من يعرقل توقه إلى الحرية والانعتاق فلا غرابة ان يبقى خالدا في الوجدان العربي بصفة عامة.

هناك حقيقة ثابتة لا مجال لتجاهلها وهي ان " سيد درويش" ... مدرسة فنية استثنائية قائمة الذات، تربى على إبداعاته كل الفنانين في تونس وعلى مستوى الوطن العربي، وقد برز بتنوع اختياراته الفنية وهو الذي حافظ على كل الاشكال الموسيقية من الدور الى القصيد والموشح والمونولوغ .

*لو نعود الى بداية الرحلة مع الموسيقى والاغنية ماذا تغير في لطفي بوشناق بين الامس واليوم؟

-أقول انني بدأت الغناء اليوم على اعتبار المتغيرات التي تعيشها كل يوم.. نظرتك للأشياء تتغير.. وكما سبقت الإشارة الى ذلك فان محيط الفن لا قرار ولا محطة نهائية له ولهذا أقول انا اليوم بدات وهذا ليس من باب التواضع المزيف .

*اي مفهوم لك للاغنية ورسالتها التي يجب ان تقدمها للإنسانية عامة؟

-الاغنية منهج إنساني وهو توجهي في كل انتاجاتي وقد لخصت هذا المنهج في اغنية " خويا الانسان" والتي جاء فيها

خويا الانسان في كل

عصر وكل مكان

تتخالف فينا الألوان

والمطامح والأديان

لكن هذا ما يمنعنا

وحدة حب تجمعنا

ونحيا في سلم وامان

هذه الاغنية التي كتبها رفيق دربي الشاعر ادم فتحي تؤكد مرة أخرى وترسخ ان الاغنية رسالة تنير طريق الخير وتنتصر لكل القيم الإنسانية النبيلة وتؤسس لعلاقة متينة بين الجميع قوامها الخير ونبذ الكره والتوق الى الحرية والانعتاق ومقاومة والظلم والاستبداد وكل الأفكار الهدامة المتكلسة.

*لمن الأولوية بالنسبة لك قبل تسجيل اغنية جديدة. النص ام صاحبه؟

-الاثنان معا.. ابحث في النص التجديد على مستوى المضمون والصورة الشعرية التي تضيف لتاريخ لطفي بوشناق.. وما احرص عليه هو السعي في ذات الوقت بان لا اعيد نفسي.

بالنسبة للشعراء فتعاملي مع رفيق دربي الفني ادم فتحي وصلاح الدين بوزيان ورضا شعير وجلال الصويدي وعلي الورتاني ولطفي عبدالواحد وحسن شلبي الى جانب العديد من الشعراء العرب الكبار والقائمة تطول في هذا المجال

*هناك من يرى ان لطفي بوشناق يمارس السياسة من خلال ما يقدمه من انتاج غنائي " ما هو تعليقك؟

-السياسة لا تعنيني ولا امارسها في اعمالي الفنية، فانا أحاول في كل اغنية أقدمها ان أكون شاهدا على العصر وناطقا باسم جمهوري العربي وحتى العالمي من خلال التوجه وتناول المواضيع والمضامين ذات الطابع الإنساني وليس السياسي.

*بين لطفي بوشناق والقضية الفلسطينية علاقة إبداعية خاصة تجلت في اغلب اغانيه؟

-تربطني علاقة حميمية وجدانية مع القضية الفلسطينية التي كانت ولا زالت وستبقى قضية كل انسان شريف وهي قضيتي الشخصية حتى النصر وهو قريب بإذن الله.

*لطفي بوشناق والمهرجانات الصيفية، علاقة راى فيها بعض المنتقدين انها علاقة مجاملة على حساب أصوات أخرى؟

-اكتب حتى لا يقال " مادح نفسه يقرؤك السلام "، وتراني ارفض الدخول في متاهات انا في غنى عنها أرى ان مديري المهرجانات وكل من حضر سهراتي الفنية هم الاجدر بتقييم ما قدمته ومن هذا المنطلق لا اعتقد ان مديري المهرجانات يختارون لطفي بوشناق مجاملة انهم يعلمون انني فنان متجدد واعمل دون توقف ويكفيني فخرا التفاعل الصادق للجماهير الغفيرة مع انتاجاتي التي اؤثث بها عروضا في المهرجانات الصيفية.

*من وجهة نظرك هل ظلمت المهرجانات الصيفية الاغنية التونسية؟

-لا اعتقد ان الاغنية التونسية تعرضت الى ظلم المهرجانات الصيفية على اعتبار ان المسؤولية الأولى تعود الى الفنان الذي عليه الاجتهاد والعمل دون هوادة ودون ياس.

*ما هي قراءتك للمشهد الموسيقى التونسي اليوم؟

-يزخر المشهد الموسيقى في تونس اليوم بالعديد من الأسماء الهامة والمتميزة في التلحين والعزف والغناء واراني أتوجه بنداء الى وسائل الاعلام للانفتاح على هذه الطاقات ودعمها من خلال احتضان هذه الابداعات وتمكينها من مساحات هامة لبثها في برامجهم ومنوعاتهم الاذاعية والتلفزيونية بدرجة أولى.

*لطفي بوشناق ماذا عن القادم؟

-ليس لي سوى العمل والعمل والعمل ومواصلة رسالتي الفنية الإنسانية فلا شيء يشغلني اليوم سوى ما سأقدمه من جديد الحانا ومضامين.