أكد عميد الأطباء البياطرة احمد رجب أن انفلونزا الطيور شديدة العدوى الموجودة في أوروبا منذ سنوات والآن ظهرت في الجزائر وهي مرض منقول عبر الطيور المهاجرة، مشددا على ضرورة اليقظة في المناطق الرطبة لأنها المناطق التي تتواجد فيها الطيور المهاجرة، على حد قوله.
ونفى عميد البياطرة في تونس تسجيل حالات في تونس، مضيفا أنه في حالة نفوق الطيور يجب إخضاعها للتحليل والتبليغ على المرض في حال تأكد وجوده حتى لا ينتشر ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للأمن البيولوجي.
وأكد محدثنا وجود انفلونزا الطيور شديدة العدوى وأخرى خفيفة العدوى والفرق بينهما أن الأولى تتسبب في خسائر اقتصادية فادحة وانتشار سريع للعدوى وتنتقل إلى الإنسان كما تتسبب في التهاب حاد على مستوى الجهاز التنفسي.
وأضاف محدثنا انه في تونس نسجل حالات انفلونزا الطيور خفيفة العدوى التي لا تنتقل إلى الإنسان.
وقال عميد الأطباء البياطرة انه وفقا للمنظمة العالمية للصحة فان 60 بالمائة من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان مصدرها الحيوان من بينها داء الكلب والسل والحمى القلاعية والحمى المالطية التي تسبب العقم والشلل للإنسان.
وحذر محدثنا من إدخال بعض السلع من الجزائر التي قد تكون حاملة للمرض مثل البيض والفلوس أو الدجاج لضمان الأمن البيولوجي، مضيفا أن القوانين تمنع إدخال منتوجات من أي بلد فيه مرض خاضع للتّراتيب وشديد العدوى يتسبب في خسائر اقتصادية وينتقل إلى الإنسان يجب فرض الحجر الصحي فيه.
ونذكر بأنه في أفريل 2024 حذّر رئيس الجمعية التونسية لمنتجي بيض الاستهلاك من بيض مهرّب من الجزائر يُباع بأقل من الأسعار التونسية في المناطق الحدودية. وقال إنه تم رصد بيع هذا البيض المهرّب في القصرين والكاف وقفصة وتوزر.
وكانت الإدارة العامة للصحة الحيوانية قد راسلت الجمعيّة وأعلمت عن وجود بؤرة لفيروس H5N1 (المعروف بأنفلونزا الطيور) في ولاية جزائرية محاذية لولايتي جندوبة والكاف ودعت من خلال هذه المراسلة المربين إلى مزيد الحرص على النظافة وتطبيق السلامة الصحية في المداجن وعدم السماح بدخول سيارات أجنبية إلى المداجن لضمان السلامة الصحية للحيوانات.
وشدّد رئيس الجمعية التونسية لمنتجي بيض الاستهلاك على أنّ هذا المرض شديد الخطورة والضراوة ويمكن أن يتسبب في نفوق القطيع بنسبة تصل إلى 100 بالمائة.
ولفت إلى أنّ البيض التونسي متوفر في الأسواق وبكميات كبيرة والإنتاج يغطي الطلب في كل المناطق، داعيا المستهلك إلى اقتناء البيض التونسي لأنه مراقب من وزارة الفلاحة وخالي من كل الأمراض.
وبالنسبة للأمراض الحيوانية قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب أنه يوجد الحمى المالطية وداء الكلب، مشددا على ضرورة مراجعة التوكيل الصحي إصلاحه لحماية القطيع والإنسان وحماية السيادة الغذائية في ظل تفشي الأمراض الحيوانية.
ونذكر أن عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب أكد منذ أيام قليلة تسجيل بؤرتين لمرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار في ولايتي جندوبة والكاف.
وشدد العميد على أن هذا المرض لا ينتقل من الأبقار إلى الإنسان وأن من أعراضه الحمى والطفح الجلدي.
جهاد الكلبوسي
- تجنب إدخال بعض السلع لتونس قد تحمل الفيروس
تونس - الصباح
أكد عميد الأطباء البياطرة احمد رجب أن انفلونزا الطيور شديدة العدوى الموجودة في أوروبا منذ سنوات والآن ظهرت في الجزائر وهي مرض منقول عبر الطيور المهاجرة، مشددا على ضرورة اليقظة في المناطق الرطبة لأنها المناطق التي تتواجد فيها الطيور المهاجرة، على حد قوله.
ونفى عميد البياطرة في تونس تسجيل حالات في تونس، مضيفا أنه في حالة نفوق الطيور يجب إخضاعها للتحليل والتبليغ على المرض في حال تأكد وجوده حتى لا ينتشر ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للأمن البيولوجي.
وأكد محدثنا وجود انفلونزا الطيور شديدة العدوى وأخرى خفيفة العدوى والفرق بينهما أن الأولى تتسبب في خسائر اقتصادية فادحة وانتشار سريع للعدوى وتنتقل إلى الإنسان كما تتسبب في التهاب حاد على مستوى الجهاز التنفسي.
وأضاف محدثنا انه في تونس نسجل حالات انفلونزا الطيور خفيفة العدوى التي لا تنتقل إلى الإنسان.
وقال عميد الأطباء البياطرة انه وفقا للمنظمة العالمية للصحة فان 60 بالمائة من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان مصدرها الحيوان من بينها داء الكلب والسل والحمى القلاعية والحمى المالطية التي تسبب العقم والشلل للإنسان.
وحذر محدثنا من إدخال بعض السلع من الجزائر التي قد تكون حاملة للمرض مثل البيض والفلوس أو الدجاج لضمان الأمن البيولوجي، مضيفا أن القوانين تمنع إدخال منتوجات من أي بلد فيه مرض خاضع للتّراتيب وشديد العدوى يتسبب في خسائر اقتصادية وينتقل إلى الإنسان يجب فرض الحجر الصحي فيه.
ونذكر بأنه في أفريل 2024 حذّر رئيس الجمعية التونسية لمنتجي بيض الاستهلاك من بيض مهرّب من الجزائر يُباع بأقل من الأسعار التونسية في المناطق الحدودية. وقال إنه تم رصد بيع هذا البيض المهرّب في القصرين والكاف وقفصة وتوزر.
وكانت الإدارة العامة للصحة الحيوانية قد راسلت الجمعيّة وأعلمت عن وجود بؤرة لفيروس H5N1 (المعروف بأنفلونزا الطيور) في ولاية جزائرية محاذية لولايتي جندوبة والكاف ودعت من خلال هذه المراسلة المربين إلى مزيد الحرص على النظافة وتطبيق السلامة الصحية في المداجن وعدم السماح بدخول سيارات أجنبية إلى المداجن لضمان السلامة الصحية للحيوانات.
وشدّد رئيس الجمعية التونسية لمنتجي بيض الاستهلاك على أنّ هذا المرض شديد الخطورة والضراوة ويمكن أن يتسبب في نفوق القطيع بنسبة تصل إلى 100 بالمائة.
ولفت إلى أنّ البيض التونسي متوفر في الأسواق وبكميات كبيرة والإنتاج يغطي الطلب في كل المناطق، داعيا المستهلك إلى اقتناء البيض التونسي لأنه مراقب من وزارة الفلاحة وخالي من كل الأمراض.
وبالنسبة للأمراض الحيوانية قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب أنه يوجد الحمى المالطية وداء الكلب، مشددا على ضرورة مراجعة التوكيل الصحي إصلاحه لحماية القطيع والإنسان وحماية السيادة الغذائية في ظل تفشي الأمراض الحيوانية.
ونذكر أن عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب أكد منذ أيام قليلة تسجيل بؤرتين لمرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار في ولايتي جندوبة والكاف.
وشدد العميد على أن هذا المرض لا ينتقل من الأبقار إلى الإنسان وأن من أعراضه الحمى والطفح الجلدي.