يعكف هذه الأيام الناقد السينمائي المعروف منير الفلاح على وضع اللمسات الأخيرة على أول كتاب يرصد تاريخ النوادي السينمائية في تونس. سيصدر هذا الكتاب عن دار خريف للنشر تزامنًا مع انطلاق الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية، التي ستُعقد في الفترة من 14 إلى 24 ديسمبر 2024.
وفي تصريح خاص لـ"الصباح"، كشف الناقد السينمائي منير الفلاح، وهو أحد أبناء والمساهمين في حركة النوادي السينمائية، عن مضامين هذا الكتاب، والتي تتناول:
حقيقة تكوين نوادي السينما في تونس عام 1949 ودور أندراي رايمون ذو الميول التروتسكية في ذلك.
حقيقة الانتشار والمدن التي شهدت تأسيس أول النوادي.
اللقاء مع أندراي رايمون في تونس والاحتفاء به حول نشأة الحركة.
تقديم هذا الجيل ودورهم في تونسة الإطار المسير وانتشار حركة نوادي السينما في الجهات.
جيل السبعينات والقطع مع جيل الآباء المؤسسين بقيادة منصف بن مراد وعبد الكريم ڨابوس ونجيب عياد.
مؤتمر سوسة وتجذر الموقف داخل الحركة ودور الدكتور محمد المديوني فيه.
المشاكل التي واجهتها الحركة والصراع مع السلطة.
وجوه قادت الحركة في فترة ذروة النضال والانتشار.
نوابغ ومنظري حركة نوادي السينما.
نساء قادت حركة نوادي السينما.
وجوه سينمائية بارزة انطلقت من حركة نوادي السينما، من نقاد ومخرجين وتقنيين وممثلين وغيرهم.
أسماء عربية تعاملت إيجابيًا مع حركة نوادي السينما، مثل توفيق صالح وصلاح أبو سيف وعطيات الأبنودي وسمير فريد وجان شمعون وعمر أمير ألاي وميشال خلايفي وغيرهم.
دور حركة نوادي السينما إلى جانب نوادي الهواة وجمعية السينمائيين في فتح ملف السينما في تونس.
كما علمنا أن مقدمة الكتاب سيتولى كتابتها الدكتور حكيم بن حمودة، باعتباره أحد أبناء الحركة، وهو رجل اقتصاد شغل عديد المناصب العليا في المنظمات الاقتصادية الدولية، وتولى في 2014 حقيبة وزارة الاقتصاد والمالية في حكومة المهدي جمعة.
أما المؤلف منير الفلاح، فهو من رجال الثقافة الذين تركوا بصمة واضحة في ترسيخ العديد من التقاليد المتفردة والرائدة في الفعل الثقافي، من خلال تأسيس وبعث العديد من التظاهرات الثقافية والفنية الهامة بصفته كان مندوبًا جهوياً للشؤون الثقافية في عدة ولايات تونسية، منها على سبيل الذكر: بنزرت وصفاقس وباجة، كما أدار دار الثقافة ابن خلدون لعدة سنوات. ولا ننسى تجربته الهامة في مصلحة البرمجة بمؤسسة التلفزة التونسية واشتراكه في برمجة عديد المهرجانات الصيفية الكبرى.
ومنير الفلاح معروف أيضًا بنشاطه السينمائي، حيث برز في السبعينات بمساهمته الفاعلة والمؤثرة في تأسيس النوادي السينمائية، مما أهله ليكون شاهداً على العصر في كل ما يتعلق بتاريخ هذه النوادي، وهو المحور الرئيسي لكتابه الأول من نوعه في تونس، الذي سيكون جاهزًا تزامنًا مع الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية في الفترة من 14 إلى 24 ديسمبر 2024.
محسن بن أحمد
يعكف هذه الأيام الناقد السينمائي المعروف منير الفلاح على وضع اللمسات الأخيرة على أول كتاب يرصد تاريخ النوادي السينمائية في تونس. سيصدر هذا الكتاب عن دار خريف للنشر تزامنًا مع انطلاق الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية، التي ستُعقد في الفترة من 14 إلى 24 ديسمبر 2024.
وفي تصريح خاص لـ"الصباح"، كشف الناقد السينمائي منير الفلاح، وهو أحد أبناء والمساهمين في حركة النوادي السينمائية، عن مضامين هذا الكتاب، والتي تتناول:
حقيقة تكوين نوادي السينما في تونس عام 1949 ودور أندراي رايمون ذو الميول التروتسكية في ذلك.
حقيقة الانتشار والمدن التي شهدت تأسيس أول النوادي.
اللقاء مع أندراي رايمون في تونس والاحتفاء به حول نشأة الحركة.
تقديم هذا الجيل ودورهم في تونسة الإطار المسير وانتشار حركة نوادي السينما في الجهات.
جيل السبعينات والقطع مع جيل الآباء المؤسسين بقيادة منصف بن مراد وعبد الكريم ڨابوس ونجيب عياد.
مؤتمر سوسة وتجذر الموقف داخل الحركة ودور الدكتور محمد المديوني فيه.
المشاكل التي واجهتها الحركة والصراع مع السلطة.
وجوه قادت الحركة في فترة ذروة النضال والانتشار.
نوابغ ومنظري حركة نوادي السينما.
نساء قادت حركة نوادي السينما.
وجوه سينمائية بارزة انطلقت من حركة نوادي السينما، من نقاد ومخرجين وتقنيين وممثلين وغيرهم.
أسماء عربية تعاملت إيجابيًا مع حركة نوادي السينما، مثل توفيق صالح وصلاح أبو سيف وعطيات الأبنودي وسمير فريد وجان شمعون وعمر أمير ألاي وميشال خلايفي وغيرهم.
دور حركة نوادي السينما إلى جانب نوادي الهواة وجمعية السينمائيين في فتح ملف السينما في تونس.
كما علمنا أن مقدمة الكتاب سيتولى كتابتها الدكتور حكيم بن حمودة، باعتباره أحد أبناء الحركة، وهو رجل اقتصاد شغل عديد المناصب العليا في المنظمات الاقتصادية الدولية، وتولى في 2014 حقيبة وزارة الاقتصاد والمالية في حكومة المهدي جمعة.
أما المؤلف منير الفلاح، فهو من رجال الثقافة الذين تركوا بصمة واضحة في ترسيخ العديد من التقاليد المتفردة والرائدة في الفعل الثقافي، من خلال تأسيس وبعث العديد من التظاهرات الثقافية والفنية الهامة بصفته كان مندوبًا جهوياً للشؤون الثقافية في عدة ولايات تونسية، منها على سبيل الذكر: بنزرت وصفاقس وباجة، كما أدار دار الثقافة ابن خلدون لعدة سنوات. ولا ننسى تجربته الهامة في مصلحة البرمجة بمؤسسة التلفزة التونسية واشتراكه في برمجة عديد المهرجانات الصيفية الكبرى.
ومنير الفلاح معروف أيضًا بنشاطه السينمائي، حيث برز في السبعينات بمساهمته الفاعلة والمؤثرة في تأسيس النوادي السينمائية، مما أهله ليكون شاهداً على العصر في كل ما يتعلق بتاريخ هذه النوادي، وهو المحور الرئيسي لكتابه الأول من نوعه في تونس، الذي سيكون جاهزًا تزامنًا مع الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية في الفترة من 14 إلى 24 ديسمبر 2024.