إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة لـ"الصباح": تحويل الطريق إلى 4 ممرات سيخفف من الضغط المروري على العاصمة

 

يشهد المدخل الجنوبي للعاصمة، اكتظاظا مروريا وخاصة في ساعات الصباح الأولى وخلال آخر النهار، وقد ازداد الأمر تعقيدا مع عودة التلاميذ والطلبة الى مقاعد الدراسة.

وقد انطلق مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة منذ فترة خاصة في ظل بلوغ بعض أجزاء المدخل الطاقة القصوى لاستيعاب حركة المرور.

وللوقوف على آخر التفاصيل المتعلقة بهذا المشروع ومدى تأثيره على تحسين حركة الجولان بمدخل العاصمة الذي يشهد اكتظاظا وكثافة مرورية يوميا، تحدث مدير مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، التابع لوزارة التجهيز والإسكان، علي بن محمد في تصريح لـ"الصباح" وقال في مستهل حديثه إن مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة يعتبر من أكبر المشاريع في تونس باعتمادات تقدر بـ370 مليون دينار.

وأضاف محدثنا أن المشروع منقسم الى 5 أجزاء ويشتمل القسط الأول على جسر السكك الحديدية بجبل الجلود حيث سيتحول الى طريق تحتوى على 4 مسارات في كل اتجاه، مما سيساهم في مضاعفة طاقة تحمل الطريق الجهوية 22 والتي ترتبط مباشرة مع الطريق السريعة تونس –الحمامات وتمتد على 8 كلم.

وقال محدثنا إنه ستتم إزالة العديد من الجسور على غرار المحول على مستوى بئر القصعة أو مستشفى الحروق البليغة كما ستتم إعادة تشييدها .

كما أوضح مدير مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، أن القسط الثاني سينتهي على مستوى لاكانيا، أما القسط الثالث فسيكون على مستوى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس والقسط الرابع ينتهي على مستوى مدخل الطريق السيارة تونس-الحمامات .

وأعلن محدثنا عن تحوير جزئي على مستوى الطريق بالمدخل الجنوبي للعاصمة (الطريق الجهوية رقم 22) على مستوى بئر القصعة، حيث أكد أن الإدارة العامة للجسور والطرقات التابعة لإدارة الأشغال الكبرى بوزارة التجهيز والإسكان، أعلنت أول أمس أنه سيتم تحويل جزئي ووقتي لحركة المرور بالمدخل الجنوبي للعاصمة (الطريق الجهوية رقم22) على طول حوالي 4 كلم على مستوى بئر القصعة بداية من يوم أمس الخميس 10 أكتوبر 2024 ليمتد 14 يوما، وذلك لإنجاز طبقة السير (الطبقة النهائية للطريق) لمشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة بالقسط عدد 4، حيث سيتم تحويل حركة المرور بصفة مؤقتة للعربات في اتجاه الحمامات الى الطريق في اتجاه تونس التي ستصبح ذات اتجاهين.

كما دعا محدثنا مستعملي الطريق إلى الانتباه واحترام إشارات المرور مع ملازمة الحذر والتخفيض في السرعة.

هذا موعد انتهاء الأشغال

وأكد محدثنا أن تاريخ انتهاء أشغال توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة سيكون في ديسمبر 2025 لأنه مرتبط بالقسط الأول الذي انطلق بصفة متأخرة ولكن القسط عدد 4 في طور الانجاز حاليا على أن ينتهي في مارس 2025 والأقساط عدد 2 و3 و5 سيتم الانتهاء منها في جوان 2025 والقسط عدد 1 خلال ديسمبر 2025.

وفي ختام تصريحه أكد محدثنا أن المشروع سيساهم في تخفيف الضغط على المدخل الجنوبي للعاصمة ذهابا وإيابا حتى في أوقات الذروة على أن يتم السماح في كل فترة تدشين جزء من الطريق ليتم تنفيذه .

كما أضاف أن مشروع إنجاز أشغال توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة وبفضل تحويل الطريق الى 4 ممرات فانه سيساهم أيضا في التخفيف من الاكتظاظ على جزء المخرج الجنوبي للعاصمة عبر إنجاز وصلة سريعة تربط بين وسط العاصمة وأحياء الضواحي الجنوبية لتونس الكبرى (مقرين ورادس والزهراء).. وتحسين تدفق حركة المرور وجعلها أكثر سلاسة وتقليل ضياع الوقت الناجم عن الازدحام الكبير على مستوى مختلف التقاطعات وتحسين السلامة المرورية لمستخدمي الطريق والمترجلين .

أميرة الدريدي

 

 

 

 

مدير مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة لـ"الصباح":    تحويل الطريق إلى 4 ممرات سيخفف من  الضغط المروري على العاصمة

 

يشهد المدخل الجنوبي للعاصمة، اكتظاظا مروريا وخاصة في ساعات الصباح الأولى وخلال آخر النهار، وقد ازداد الأمر تعقيدا مع عودة التلاميذ والطلبة الى مقاعد الدراسة.

وقد انطلق مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة منذ فترة خاصة في ظل بلوغ بعض أجزاء المدخل الطاقة القصوى لاستيعاب حركة المرور.

وللوقوف على آخر التفاصيل المتعلقة بهذا المشروع ومدى تأثيره على تحسين حركة الجولان بمدخل العاصمة الذي يشهد اكتظاظا وكثافة مرورية يوميا، تحدث مدير مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، التابع لوزارة التجهيز والإسكان، علي بن محمد في تصريح لـ"الصباح" وقال في مستهل حديثه إن مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة يعتبر من أكبر المشاريع في تونس باعتمادات تقدر بـ370 مليون دينار.

وأضاف محدثنا أن المشروع منقسم الى 5 أجزاء ويشتمل القسط الأول على جسر السكك الحديدية بجبل الجلود حيث سيتحول الى طريق تحتوى على 4 مسارات في كل اتجاه، مما سيساهم في مضاعفة طاقة تحمل الطريق الجهوية 22 والتي ترتبط مباشرة مع الطريق السريعة تونس –الحمامات وتمتد على 8 كلم.

وقال محدثنا إنه ستتم إزالة العديد من الجسور على غرار المحول على مستوى بئر القصعة أو مستشفى الحروق البليغة كما ستتم إعادة تشييدها .

كما أوضح مدير مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، أن القسط الثاني سينتهي على مستوى لاكانيا، أما القسط الثالث فسيكون على مستوى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس والقسط الرابع ينتهي على مستوى مدخل الطريق السيارة تونس-الحمامات .

وأعلن محدثنا عن تحوير جزئي على مستوى الطريق بالمدخل الجنوبي للعاصمة (الطريق الجهوية رقم 22) على مستوى بئر القصعة، حيث أكد أن الإدارة العامة للجسور والطرقات التابعة لإدارة الأشغال الكبرى بوزارة التجهيز والإسكان، أعلنت أول أمس أنه سيتم تحويل جزئي ووقتي لحركة المرور بالمدخل الجنوبي للعاصمة (الطريق الجهوية رقم22) على طول حوالي 4 كلم على مستوى بئر القصعة بداية من يوم أمس الخميس 10 أكتوبر 2024 ليمتد 14 يوما، وذلك لإنجاز طبقة السير (الطبقة النهائية للطريق) لمشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة بالقسط عدد 4، حيث سيتم تحويل حركة المرور بصفة مؤقتة للعربات في اتجاه الحمامات الى الطريق في اتجاه تونس التي ستصبح ذات اتجاهين.

كما دعا محدثنا مستعملي الطريق إلى الانتباه واحترام إشارات المرور مع ملازمة الحذر والتخفيض في السرعة.

هذا موعد انتهاء الأشغال

وأكد محدثنا أن تاريخ انتهاء أشغال توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة سيكون في ديسمبر 2025 لأنه مرتبط بالقسط الأول الذي انطلق بصفة متأخرة ولكن القسط عدد 4 في طور الانجاز حاليا على أن ينتهي في مارس 2025 والأقساط عدد 2 و3 و5 سيتم الانتهاء منها في جوان 2025 والقسط عدد 1 خلال ديسمبر 2025.

وفي ختام تصريحه أكد محدثنا أن المشروع سيساهم في تخفيف الضغط على المدخل الجنوبي للعاصمة ذهابا وإيابا حتى في أوقات الذروة على أن يتم السماح في كل فترة تدشين جزء من الطريق ليتم تنفيذه .

كما أضاف أن مشروع إنجاز أشغال توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة وبفضل تحويل الطريق الى 4 ممرات فانه سيساهم أيضا في التخفيف من الاكتظاظ على جزء المخرج الجنوبي للعاصمة عبر إنجاز وصلة سريعة تربط بين وسط العاصمة وأحياء الضواحي الجنوبية لتونس الكبرى (مقرين ورادس والزهراء).. وتحسين تدفق حركة المرور وجعلها أكثر سلاسة وتقليل ضياع الوقت الناجم عن الازدحام الكبير على مستوى مختلف التقاطعات وتحسين السلامة المرورية لمستخدمي الطريق والمترجلين .

أميرة الدريدي