تحتفل تونس مثل سائر بلدان العالم يوم 12 أكتوبر الجاري، باليوم العالمي لالتهاب المفاصل.
وفي هذا السياق تحدثت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، آمال النفزي، لـ"الصباح" عن انتشار أمراض المفاصل والعظام بتونس وقدمت جملة من النصائح لتفادي الإصابة بمثل هذه الأمراض.
وأكدت النفزي أنه بمناسبة اليوم العالمي لأمراض المفاصل نظمت الجمعية مؤخرا جملة من التظاهرات، بهدف رفع مستوى الوعي وتثقيفهم حول أمراض الروماتيزم.
وقالت محدثتنا إن أمراض الروماتيزم تختلف بين احتكاك المفاصل وبين الأمراض التي تدخل تحت طائلة الأمراض المناعية والتي تتحول الى أمراض مزمنة.
وأوضحت أن الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام نظمت جملة من التظاهرات وآخرها كان يوم السبت الماضي للاحتفاء باليوم العالمي للروماتيزم موضحة أنه تم تكريم عدد من الأبطال الباراولمبيين لتوجيه رسالة الى المرضى المصابين بأمراض المفاصل والعظام مفادها أن هؤلاء الأبطال رغم أنهم من ذوي الاحتياجات الصحية الخاصة إلا أنهم تمكنوا من الفوز بمجموعة من الميداليات ومن خلالهم أرادت الجمعية وفق محدثتنا التأكيد على أن الأمراض المتعلقة بالمفاصل والعظام لا يمكن أن تكون عائقا أو سببا لمنع تحقيق الطموح والتأكيد على أن تخطي الصعاب الصحية يأتي من العزيمة قبل كل شيء.
وأكدت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، أن الجمعية تنشط منذ 23 سنة ومنذ تأسيسها وهدفها الرئيسي توعية المريض وعائلته، حيث أنه قبل سنوات لم تكن معالجة هذه الأمراض المزمنة أو الأمراض التي تصنف من الأمراض المناعية سهلة، ولكن اليوم وبفضل تطور المجال الصحي والطبي في بلادنا أصبح علاجها ممكنا.
وعي بأمراض المفاصل والعظام
وواصلت محدثتنا القول إن التونسي أصبح واعيا بأمراض المفاصل والعظام وانتشارها في بلادنا، معتبرة أن التونسي المصاب بالروماتيزم أو بأمراض العظام أو الالتهابات المزمنة والتي يمكنها أن تصل به الى الإعاقة أصبح متفطنا وواعيا بمختلف ما يجب اتخاذه من نصائح وعلاج من قبل المختصين.
وفي هذا السياق أفادت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، آمال النفزي، أن كل شخص يشعر بآلام أو يعاني من مشاكل في الحركة خاصة في ساعات الصباح الأولى أو تفطنه لأي نوع من الأوجاع أو عدم إمكانية التحرك، مطالب وجوبا بالتوجه الى طبيب اختصاص.
ودعت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، الى ضرورة التمييز بين أخصائيي الروماتيزم وبين الطبيب الجراح المختص في العظام حيث أنه من المفروض أن طبيب الروماتيزم هو الذي يشخص بصفة أولية حالة المريض ويحدد ما إن كانت حالته تستدعي التوجه الى طبيب العظام أو لا.
وحول نسب الإصابة بالروماتيزم لدى التونسيين، قالت آمال النفزي، إنه لا وجود لتحيين جديد على مستوى نسبة المصابين في تونس ولكنها كرئيسة للجمعية يمكنها أن تؤكد أن ما يعرف بـ"الارتروز" أو احتكاك المفاصل على مستوى مفصل الركبة منتشر بين التونسيين.
وقالت: "في السابق كنا نرى الأشخاص في عمر 50 و60 سنة يصابون بالروماتيزم ولكن حاليا ومنذ 4 سنوات وبعد "كورونا" خاصة أصبح أغلب المواطنين ومن مختلف الشرائح العمرية تشتكون من أوجاع على مستوى الظهر والمفاصل".
وفي ختام تصريحها، قالت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، آمال النفزي، إن نقص الحركة وطريقة العيش والأكل غير الصحي وخاصة انتشار السمنة تعتبر من بين الأسباب الرئيسية لانتشار أمراض المفاصل، داعية في هذا السياق الى ممارسة الرياضة لأنها من أهم أساليب الوقاية من الأمراض المزمنة في المفاصل والعظام.
أميرة الدريدي
تونس- الصباح
تحتفل تونس مثل سائر بلدان العالم يوم 12 أكتوبر الجاري، باليوم العالمي لالتهاب المفاصل.
وفي هذا السياق تحدثت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، آمال النفزي، لـ"الصباح" عن انتشار أمراض المفاصل والعظام بتونس وقدمت جملة من النصائح لتفادي الإصابة بمثل هذه الأمراض.
وأكدت النفزي أنه بمناسبة اليوم العالمي لأمراض المفاصل نظمت الجمعية مؤخرا جملة من التظاهرات، بهدف رفع مستوى الوعي وتثقيفهم حول أمراض الروماتيزم.
وقالت محدثتنا إن أمراض الروماتيزم تختلف بين احتكاك المفاصل وبين الأمراض التي تدخل تحت طائلة الأمراض المناعية والتي تتحول الى أمراض مزمنة.
وأوضحت أن الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام نظمت جملة من التظاهرات وآخرها كان يوم السبت الماضي للاحتفاء باليوم العالمي للروماتيزم موضحة أنه تم تكريم عدد من الأبطال الباراولمبيين لتوجيه رسالة الى المرضى المصابين بأمراض المفاصل والعظام مفادها أن هؤلاء الأبطال رغم أنهم من ذوي الاحتياجات الصحية الخاصة إلا أنهم تمكنوا من الفوز بمجموعة من الميداليات ومن خلالهم أرادت الجمعية وفق محدثتنا التأكيد على أن الأمراض المتعلقة بالمفاصل والعظام لا يمكن أن تكون عائقا أو سببا لمنع تحقيق الطموح والتأكيد على أن تخطي الصعاب الصحية يأتي من العزيمة قبل كل شيء.
وأكدت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، أن الجمعية تنشط منذ 23 سنة ومنذ تأسيسها وهدفها الرئيسي توعية المريض وعائلته، حيث أنه قبل سنوات لم تكن معالجة هذه الأمراض المزمنة أو الأمراض التي تصنف من الأمراض المناعية سهلة، ولكن اليوم وبفضل تطور المجال الصحي والطبي في بلادنا أصبح علاجها ممكنا.
وعي بأمراض المفاصل والعظام
وواصلت محدثتنا القول إن التونسي أصبح واعيا بأمراض المفاصل والعظام وانتشارها في بلادنا، معتبرة أن التونسي المصاب بالروماتيزم أو بأمراض العظام أو الالتهابات المزمنة والتي يمكنها أن تصل به الى الإعاقة أصبح متفطنا وواعيا بمختلف ما يجب اتخاذه من نصائح وعلاج من قبل المختصين.
وفي هذا السياق أفادت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، آمال النفزي، أن كل شخص يشعر بآلام أو يعاني من مشاكل في الحركة خاصة في ساعات الصباح الأولى أو تفطنه لأي نوع من الأوجاع أو عدم إمكانية التحرك، مطالب وجوبا بالتوجه الى طبيب اختصاص.
ودعت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، الى ضرورة التمييز بين أخصائيي الروماتيزم وبين الطبيب الجراح المختص في العظام حيث أنه من المفروض أن طبيب الروماتيزم هو الذي يشخص بصفة أولية حالة المريض ويحدد ما إن كانت حالته تستدعي التوجه الى طبيب العظام أو لا.
وحول نسب الإصابة بالروماتيزم لدى التونسيين، قالت آمال النفزي، إنه لا وجود لتحيين جديد على مستوى نسبة المصابين في تونس ولكنها كرئيسة للجمعية يمكنها أن تؤكد أن ما يعرف بـ"الارتروز" أو احتكاك المفاصل على مستوى مفصل الركبة منتشر بين التونسيين.
وقالت: "في السابق كنا نرى الأشخاص في عمر 50 و60 سنة يصابون بالروماتيزم ولكن حاليا ومنذ 4 سنوات وبعد "كورونا" خاصة أصبح أغلب المواطنين ومن مختلف الشرائح العمرية تشتكون من أوجاع على مستوى الظهر والمفاصل".
وفي ختام تصريحها، قالت رئيسة الجمعية التونسية لأمراض المفاصل والعظام، آمال النفزي، إن نقص الحركة وطريقة العيش والأكل غير الصحي وخاصة انتشار السمنة تعتبر من بين الأسباب الرئيسية لانتشار أمراض المفاصل، داعية في هذا السياق الى ممارسة الرياضة لأنها من أهم أساليب الوقاية من الأمراض المزمنة في المفاصل والعظام.