إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

انطلاقا من سبتمبر 2025.. تجديد في الإجازة والماجستير في المعاهد العليا للفنون والحرف

كاهية مدير بالإدارة العامة للتجديد الجامعي لـ"الصباح": مواصلة العمل على تنفيذ مشروع إصلاح منظومة التعليم العالي 

تونس – الصباح

بعد مشروع إصلاح أول وجه لكافة الجامعات التونسية فيما يتعلق بالإجازة أو الماجستير في اللغة الفرنسية تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العمل على تنفيذ مشروع تجديد التعليم العالي في تونس من حيث التكوين والتوجه بما يستجيب لأهداف تطوير منظومة التعليم العالي من ناحية والاستجابة لما هو مطروح في سوق الشغل على مستويين وطني وعالمي من ناحية أخرى. هذا ما أكدته سناء فنينة، كاهية مدير بالإدارة العامة للتجديد الجامعي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لـ"الصباح"، إثر تنظيم ندوة ثالثة في إطار نفس المشروع الإصلاحي لدعم التشغيلية،أمس الخميس، موجهة لتجديد 9 معاهد عليا للفنون والحرف بتونس وذلك بمشاركة أساتذة جامعيين، ومديري معاهد وخبراء مختصين في المجال، إضافة إلى الشركاء في هذا المشروع وهم كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإدارة العامة للتجديد الجامعي باعتبارها الجهة المشرفة على تنفيذ هذا المشروع ثم المعهد الفرنسي بتونس وغيرها من الجهات الأخرى المعنية بهذا المشروع.

وأفادت سناء فنينة في نفس الحديث لـ"الصباح"، قائلة: "في الحقيقة هذا المشروع يتنزل في إطار إستراتيجية موجهة لإصلاح منظومة التعليم العالي وفق أهداف محددة تفتح آفاقا لخرجي الجامعات في بعض الاختصاصات التي عادة ما يجد حاملو الإجازات أو الماجستير صعوبة في الاندماج في سوق الشغل، وذلك بتطوير آليات التكوين والتعليم. وقد كانت الانطلاقة في الإصلاح والمراجعة في العام الماضي للإجازة والماجستير في اللغة الفرنسية ليكون الاهتمام هذه المرة بتدريس الاختصاصات في المعاهد العليا للفنون والحرف.

فالإدارة العامة للتجديد الجامعي حريصة على تشريك المختصين في كل مجال للمراجعة والإصلاح بما يجعل مشروع تجديد عروض التكوين الجامعي ناجعا وذو جدوى مزدوجة تجمع بين التكوين الجيد والمتطور والتشغيلية السريعة. وهو ما تم العمل به أيضا في الندوة الأخيرة ولاقى التفاعل الكبير من قبل الأساتذة ومديري المعاهد والمختصين في المجال".

وبينت كاهية مدير الإدارة العامة للتجديد الجامعي أن هذا المشروع يتم تنفيذه على خمس مراحل تتوج كل مرحلة بندوة كبرى. موضحة بالقول:"صحيح أن الهدف الأول هو تحسين تشغيلية خريجي الجامعات في الاختصاصات التي تمت المراهنة عليها، وقد اشتغلنا على الواقع والتحديات المطروحة في الندوة الأولى الموجة لاختصاص الفرنسية. فيما اشتغلنا على التكوين في الندوة الثانية التي تمت في فيفري الماضي، وتم تنظيم دورة تكوينية حول هندسة التكوين. لتكون الندوة الثالثة بمثابة مواصلة لهندسة التكوين نظرا لأننا نركز العمل فيها على البرامج وعروض التكوين في المعاهد العليا للفنون والحرف بتونس. لأن الهدف من هذا المشروع بالأساس تحسين الكفاءة وتطوير برامج التكوين في الإجازات بهدف بعث إجازات وماجستير تكون قريبة ومطلوبة في سوق الشغل أو تمكن حامليها من بعث مشاريع خاصة والاستثمار للحساب الخاص".

وتجدر  الإشارة إلى أن المعاهد العليا للفنون والحرف بتونس يبلغ عددها تسعة وتتوزع على عدة جهات داخل الجمهورية منها، المعاهد العليا لفنون الملتيميديا بكل من تونس وصفاقس وسليانة وقفصة وتطاوين والقيروان والمهدية والكاف وقبلي. 

وأفادت محدثتنا أنه من المنتظر أن يدخل برنامج التجديد والإصلاحات التي تشمل الاختصاصات والتكوين في المعاهد العليا للفنون والحرف الذي ستستفيد منه 9 معاهد عليا، انطلاقا من الموسم الجامعي القادم 2025- 2026 أي بداية من سبتمبر 2025 حسب تأكيدها. وذلك في انتظار صدور منشور رسمي في الغرض. لأنه تعتبر هذا المشروع هو محل إجماع وعمل مشترك أيضا بين أساتذة جامعيين ورؤساء جامعات ومديري معاهد عليا بتونس، اتفق جميعهم حول ضرورة تطوير وتجديد آليات التكوين وإدخال تحوير على الاختصاصات في الإجازة أو الماجستير في تونس بما يتماشى ومتطلبات سوق الشغل والاستثمار في نفس الوقت.

في سياق متصل أكدت فنينة أن نفس المشروع الإصلاحي الذي تشترك فيه عدة جهات ومنظمات ومؤسسات، قد دخل فعلا حيز التنفيذ بموازاة مع مواصلة المشاورات والقيام بالدراسات وندوات التكوين حول المسائل والاختصاصات المطروحة في إطاره. وأضافت قائلة: "هذا المشروع هادف بامتياز ولم يبق في برنامجه سوى ندوتين باعتبار أنه يقوم على خمسة محاور وفق ما كان مسطرا له منذ بدايته في العام الماضي. ومن المنتظر أن ننتهي منه قبل نهاية العام الجاري وذلك بتنظيم ندوتين الأولى ستكون أواخر شهر نوفمبر القادم والثانية من المنتظر أن تكون قبل نهاية العام الجاري".

نزيهة الغضباني

انطلاقا من سبتمبر 2025.. تجديد في الإجازة والماجستير في المعاهد العليا للفنون والحرف

كاهية مدير بالإدارة العامة للتجديد الجامعي لـ"الصباح": مواصلة العمل على تنفيذ مشروع إصلاح منظومة التعليم العالي 

تونس – الصباح

بعد مشروع إصلاح أول وجه لكافة الجامعات التونسية فيما يتعلق بالإجازة أو الماجستير في اللغة الفرنسية تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العمل على تنفيذ مشروع تجديد التعليم العالي في تونس من حيث التكوين والتوجه بما يستجيب لأهداف تطوير منظومة التعليم العالي من ناحية والاستجابة لما هو مطروح في سوق الشغل على مستويين وطني وعالمي من ناحية أخرى. هذا ما أكدته سناء فنينة، كاهية مدير بالإدارة العامة للتجديد الجامعي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لـ"الصباح"، إثر تنظيم ندوة ثالثة في إطار نفس المشروع الإصلاحي لدعم التشغيلية،أمس الخميس، موجهة لتجديد 9 معاهد عليا للفنون والحرف بتونس وذلك بمشاركة أساتذة جامعيين، ومديري معاهد وخبراء مختصين في المجال، إضافة إلى الشركاء في هذا المشروع وهم كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإدارة العامة للتجديد الجامعي باعتبارها الجهة المشرفة على تنفيذ هذا المشروع ثم المعهد الفرنسي بتونس وغيرها من الجهات الأخرى المعنية بهذا المشروع.

وأفادت سناء فنينة في نفس الحديث لـ"الصباح"، قائلة: "في الحقيقة هذا المشروع يتنزل في إطار إستراتيجية موجهة لإصلاح منظومة التعليم العالي وفق أهداف محددة تفتح آفاقا لخرجي الجامعات في بعض الاختصاصات التي عادة ما يجد حاملو الإجازات أو الماجستير صعوبة في الاندماج في سوق الشغل، وذلك بتطوير آليات التكوين والتعليم. وقد كانت الانطلاقة في الإصلاح والمراجعة في العام الماضي للإجازة والماجستير في اللغة الفرنسية ليكون الاهتمام هذه المرة بتدريس الاختصاصات في المعاهد العليا للفنون والحرف.

فالإدارة العامة للتجديد الجامعي حريصة على تشريك المختصين في كل مجال للمراجعة والإصلاح بما يجعل مشروع تجديد عروض التكوين الجامعي ناجعا وذو جدوى مزدوجة تجمع بين التكوين الجيد والمتطور والتشغيلية السريعة. وهو ما تم العمل به أيضا في الندوة الأخيرة ولاقى التفاعل الكبير من قبل الأساتذة ومديري المعاهد والمختصين في المجال".

وبينت كاهية مدير الإدارة العامة للتجديد الجامعي أن هذا المشروع يتم تنفيذه على خمس مراحل تتوج كل مرحلة بندوة كبرى. موضحة بالقول:"صحيح أن الهدف الأول هو تحسين تشغيلية خريجي الجامعات في الاختصاصات التي تمت المراهنة عليها، وقد اشتغلنا على الواقع والتحديات المطروحة في الندوة الأولى الموجة لاختصاص الفرنسية. فيما اشتغلنا على التكوين في الندوة الثانية التي تمت في فيفري الماضي، وتم تنظيم دورة تكوينية حول هندسة التكوين. لتكون الندوة الثالثة بمثابة مواصلة لهندسة التكوين نظرا لأننا نركز العمل فيها على البرامج وعروض التكوين في المعاهد العليا للفنون والحرف بتونس. لأن الهدف من هذا المشروع بالأساس تحسين الكفاءة وتطوير برامج التكوين في الإجازات بهدف بعث إجازات وماجستير تكون قريبة ومطلوبة في سوق الشغل أو تمكن حامليها من بعث مشاريع خاصة والاستثمار للحساب الخاص".

وتجدر  الإشارة إلى أن المعاهد العليا للفنون والحرف بتونس يبلغ عددها تسعة وتتوزع على عدة جهات داخل الجمهورية منها، المعاهد العليا لفنون الملتيميديا بكل من تونس وصفاقس وسليانة وقفصة وتطاوين والقيروان والمهدية والكاف وقبلي. 

وأفادت محدثتنا أنه من المنتظر أن يدخل برنامج التجديد والإصلاحات التي تشمل الاختصاصات والتكوين في المعاهد العليا للفنون والحرف الذي ستستفيد منه 9 معاهد عليا، انطلاقا من الموسم الجامعي القادم 2025- 2026 أي بداية من سبتمبر 2025 حسب تأكيدها. وذلك في انتظار صدور منشور رسمي في الغرض. لأنه تعتبر هذا المشروع هو محل إجماع وعمل مشترك أيضا بين أساتذة جامعيين ورؤساء جامعات ومديري معاهد عليا بتونس، اتفق جميعهم حول ضرورة تطوير وتجديد آليات التكوين وإدخال تحوير على الاختصاصات في الإجازة أو الماجستير في تونس بما يتماشى ومتطلبات سوق الشغل والاستثمار في نفس الوقت.

في سياق متصل أكدت فنينة أن نفس المشروع الإصلاحي الذي تشترك فيه عدة جهات ومنظمات ومؤسسات، قد دخل فعلا حيز التنفيذ بموازاة مع مواصلة المشاورات والقيام بالدراسات وندوات التكوين حول المسائل والاختصاصات المطروحة في إطاره. وأضافت قائلة: "هذا المشروع هادف بامتياز ولم يبق في برنامجه سوى ندوتين باعتبار أنه يقوم على خمسة محاور وفق ما كان مسطرا له منذ بدايته في العام الماضي. ومن المنتظر أن ننتهي منه قبل نهاية العام الجاري وذلك بتنظيم ندوتين الأولى ستكون أواخر شهر نوفمبر القادم والثانية من المنتظر أن تكون قبل نهاية العام الجاري".

نزيهة الغضباني