بدأ العد التنازلي للاستحقاق الرئاسي المرتقب إجراؤه يوم السادس من أكتوبر الجاري وبدأ معه يرتفع نسق الحملة الانتخابية التي بلغت أمس يومها التاسع عشر حيث تراوحت أجواؤها بين تنقلات ميدانية لبعض المرشحين أو إطلالات إعلامية للمرشحين أنفسهم أو لمن يمثلهم.
أنصار قيس سعيد يتواصلون مع المواطنين
من هذا المنطلق يواصل أنصار المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد خوض الحملة الانتخابية، حيث قاموا، خلال هذه الأيام، بأنشطة دعائية مختلفة تركزت بالخصوص على التواصل المباشر مع المواطنين للتعريف ببرنامج المترشح.
ففي ولاية نابل، قام أنصار المترشح قيس سعيد والمنسقون الجهويون والمحليون لحملته، بتنظيم أنشطتهم الدعائية بعدد من المعتمديات منها الحمامات ومنزل تميم وبني خيار ودار شعبان الفهري وقرمبالية وبوعرقوب.
كما نظم المشرفون على حملته أول أمس نشاطا دعائيا، بكل من السوق الأسبوعية بمدينة قليبية وسوق محمود زهيوة ومحطة النقل بمدينة بمنزل تميم، دعوا خلالها الناخبين إلى المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقرر يوم 6 أكتوبر الجاري، وقاموا أول أمس الأحد، بمعتمدية قرمبالية، بجولة انطلاقا من مفترق العنقود وسط المدينة في اتجاه السوق الأسبوعية، وعرضوا أبرز توجهات البرنامج الانتخابي وأهدافه الاجتماعية والتنموية.
وفي ولاية قبلي، قام مناصرو المترشح قيس سعيد بالحملة الدعائية عبر التواصل المباشر مع رواد السوق الأسبوعية بقبلي المدينة، وأوضح المتطوع في الحملة أنور بن سليمان، أن أنشطة أول أمس تركزت على التواصل المباشر مع الأهالي بمختلف مناطق الولاية والتي انطلقت منذ يوم الخميس الماضي من السوق الأسبوعية بمدينة دوز.
زهير المغزاوي في سوسة
أما فيما يتعلق بالمترشح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي فقد أورد أمس في معرض تصريحاته الإعلامية لإذاعة "جوهرة أف أم" إن أوّل إجراء سيقوم باتخاذه في صورة فوزه في الانتخابات الرئاسية هو إلغاء المرسوم عدد 54.
وأضاف في مداخلة له في برنامج "بوليتيكا" على "جوهرة أف أم" أنه سيقوم أيضا بتركيز المحكمة الدستورية التي ستكون ضمانا لاستمرارية الدولة وتطبيق القانون، وتعديل الدستور من ذلك إدخال تعديلات على مستوى صلاحيات رئيس الجمهورية.
كما بيّن أنه سيعمل بالتعاون مع الكفاءات التونسية وسيقوم بإحداث مجلس علمي صلب رئاسة الجمهورية، يضم خبراء في الاتصال وكوادر الدولة في كل المجالات لاتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية.
وتابع المغزاوي أنه سينشر خلال الأيام القليلة القادمة ملفه الصحي ومكاسبه على حد قوله..
كما تعهد أمس أيضا المترشح زهير المغزاوي، على هامش نشاط دعائي قام به داخل مدينة سوسة العتيقة بإلغاء المرسوم 54 (المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال) وتركيز المحكمة الدستورية مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية في حال فوزه، وبإرساء قضاء عادل ومستقل وناجز عبر تركيز المجلس الأعلى للقضاء، إلى جانب إقرار تعديلات دستورية تخص صلاحيات رئيس الجمهورية.
حكم جديد في حق العياشي زمال
من جانب آخر وفيما يهم المترشح لهذا الاستحقاق الرئاسي العياشي زمال والذي قضت أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية تونس 2 بالسجن مدة ثلاثة أعوام في حقه عن كل قضية من 4 قضايا منشورة مع المنع من الاقتراع وهو ما يعني أن مجموع الأحكام السجنية الصادرة في حقه تصل إلى 12 سنة، وفق ما أكده أمس لـ"موزاييك أف أم" المتحدث باسم المحكمة الابتدائية تونس 2 سامي الصمادحي.
وأورد رمزي الجبابلي مدير حملة المترشح العياشي زمال في معرض تصريحاته أمس لإذاعة "موزاييك أف أم" إن الأحكام القضائية الصادرة ضد زمال ابتدائية وغير نهائية، مضيفا أنها لن تؤثر على المسار الانتخابي .
يذكر أن الخطوط الكبرى للبرنامج الانتخابي للعياشي زمال الذي يحمل اسم "الميثاق" يقوم على جملة من النقاط تتلخص في الازدهار الاقتصادي، معتبرا أنه تم إضاعة سنوات في الانتقال الديمقراطي الذي لم يسر بالتوازي مع المسار الاقتصادي.
إلى جانب ضمان الاستقرار السياسي من خلال تركيز مؤسسات الدولة، دستور جديد، انتخابات تشريعية جديدة، محكمة دستورية، مجلس أعلى للقضاء، هيئة انتخابات، وهيئة تعديلية للقطاع السمعي البصري، هذا بالتوازي مع “المصالحة الوطنية الشاملة”، من خلال التشاور مع القوى الحزبية والمنظمات الوطنية..
من جانب آخر وبعيدا عن أجواء الحملة الانتخابية وفي إطار متابعة أنشطة الحملة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية 2024 جدير بالذكر أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر قام أمس بزيارة إلى مقر خلايا الرصد السمعي البصري والمكتوب والإلكتروني والفضاء المفتوح التابعة للهيئة بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي .
منال حرزي
تونس-الصباح
بدأ العد التنازلي للاستحقاق الرئاسي المرتقب إجراؤه يوم السادس من أكتوبر الجاري وبدأ معه يرتفع نسق الحملة الانتخابية التي بلغت أمس يومها التاسع عشر حيث تراوحت أجواؤها بين تنقلات ميدانية لبعض المرشحين أو إطلالات إعلامية للمرشحين أنفسهم أو لمن يمثلهم.
أنصار قيس سعيد يتواصلون مع المواطنين
من هذا المنطلق يواصل أنصار المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد خوض الحملة الانتخابية، حيث قاموا، خلال هذه الأيام، بأنشطة دعائية مختلفة تركزت بالخصوص على التواصل المباشر مع المواطنين للتعريف ببرنامج المترشح.
ففي ولاية نابل، قام أنصار المترشح قيس سعيد والمنسقون الجهويون والمحليون لحملته، بتنظيم أنشطتهم الدعائية بعدد من المعتمديات منها الحمامات ومنزل تميم وبني خيار ودار شعبان الفهري وقرمبالية وبوعرقوب.
كما نظم المشرفون على حملته أول أمس نشاطا دعائيا، بكل من السوق الأسبوعية بمدينة قليبية وسوق محمود زهيوة ومحطة النقل بمدينة بمنزل تميم، دعوا خلالها الناخبين إلى المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقرر يوم 6 أكتوبر الجاري، وقاموا أول أمس الأحد، بمعتمدية قرمبالية، بجولة انطلاقا من مفترق العنقود وسط المدينة في اتجاه السوق الأسبوعية، وعرضوا أبرز توجهات البرنامج الانتخابي وأهدافه الاجتماعية والتنموية.
وفي ولاية قبلي، قام مناصرو المترشح قيس سعيد بالحملة الدعائية عبر التواصل المباشر مع رواد السوق الأسبوعية بقبلي المدينة، وأوضح المتطوع في الحملة أنور بن سليمان، أن أنشطة أول أمس تركزت على التواصل المباشر مع الأهالي بمختلف مناطق الولاية والتي انطلقت منذ يوم الخميس الماضي من السوق الأسبوعية بمدينة دوز.
زهير المغزاوي في سوسة
أما فيما يتعلق بالمترشح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي فقد أورد أمس في معرض تصريحاته الإعلامية لإذاعة "جوهرة أف أم" إن أوّل إجراء سيقوم باتخاذه في صورة فوزه في الانتخابات الرئاسية هو إلغاء المرسوم عدد 54.
وأضاف في مداخلة له في برنامج "بوليتيكا" على "جوهرة أف أم" أنه سيقوم أيضا بتركيز المحكمة الدستورية التي ستكون ضمانا لاستمرارية الدولة وتطبيق القانون، وتعديل الدستور من ذلك إدخال تعديلات على مستوى صلاحيات رئيس الجمهورية.
كما بيّن أنه سيعمل بالتعاون مع الكفاءات التونسية وسيقوم بإحداث مجلس علمي صلب رئاسة الجمهورية، يضم خبراء في الاتصال وكوادر الدولة في كل المجالات لاتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية.
وتابع المغزاوي أنه سينشر خلال الأيام القليلة القادمة ملفه الصحي ومكاسبه على حد قوله..
كما تعهد أمس أيضا المترشح زهير المغزاوي، على هامش نشاط دعائي قام به داخل مدينة سوسة العتيقة بإلغاء المرسوم 54 (المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال) وتركيز المحكمة الدستورية مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية في حال فوزه، وبإرساء قضاء عادل ومستقل وناجز عبر تركيز المجلس الأعلى للقضاء، إلى جانب إقرار تعديلات دستورية تخص صلاحيات رئيس الجمهورية.
حكم جديد في حق العياشي زمال
من جانب آخر وفيما يهم المترشح لهذا الاستحقاق الرئاسي العياشي زمال والذي قضت أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية تونس 2 بالسجن مدة ثلاثة أعوام في حقه عن كل قضية من 4 قضايا منشورة مع المنع من الاقتراع وهو ما يعني أن مجموع الأحكام السجنية الصادرة في حقه تصل إلى 12 سنة، وفق ما أكده أمس لـ"موزاييك أف أم" المتحدث باسم المحكمة الابتدائية تونس 2 سامي الصمادحي.
وأورد رمزي الجبابلي مدير حملة المترشح العياشي زمال في معرض تصريحاته أمس لإذاعة "موزاييك أف أم" إن الأحكام القضائية الصادرة ضد زمال ابتدائية وغير نهائية، مضيفا أنها لن تؤثر على المسار الانتخابي .
يذكر أن الخطوط الكبرى للبرنامج الانتخابي للعياشي زمال الذي يحمل اسم "الميثاق" يقوم على جملة من النقاط تتلخص في الازدهار الاقتصادي، معتبرا أنه تم إضاعة سنوات في الانتقال الديمقراطي الذي لم يسر بالتوازي مع المسار الاقتصادي.
إلى جانب ضمان الاستقرار السياسي من خلال تركيز مؤسسات الدولة، دستور جديد، انتخابات تشريعية جديدة، محكمة دستورية، مجلس أعلى للقضاء، هيئة انتخابات، وهيئة تعديلية للقطاع السمعي البصري، هذا بالتوازي مع “المصالحة الوطنية الشاملة”، من خلال التشاور مع القوى الحزبية والمنظمات الوطنية..
من جانب آخر وبعيدا عن أجواء الحملة الانتخابية وفي إطار متابعة أنشطة الحملة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية 2024 جدير بالذكر أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر قام أمس بزيارة إلى مقر خلايا الرصد السمعي البصري والمكتوب والإلكتروني والفضاء المفتوح التابعة للهيئة بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي .