إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال لـ "الصباح": الإقبال على التسجيل بمحاضن ورياض الأطفال الخاصة تراجع بأكثر من 50 %

 

-  المدارس الخاصة المعتمدة وهياكل الدعم والدروس الخصوصية تدخل على الخط

تونس – الصباح

 أكدت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال، نبيهة كمون، أن مؤسسات الطفولة الخاصة من محاضن ورياض الأطفال تشكو تراجعا في الإقبال عليها.

وقالت كمون، "إن رياض ومحاضن الأطفال الخاصة تشكو نقصا ملحوظا في عدد الأطفال المسجلين بسبب عدة تجاوزات منها تعمد المدارس الابتدائية الخاصة قبول الأطفال منذ سن ثلاث سنوات في مرحلة ما قبل التمهيدي والتمهيدي والتحضيري".

وكشفت نبيهة كمون لـ"الصباح" أن عددا مهما من رياض الأطفال الخاصة أغلقت في حين يواصل البعض منها نشاطه رغم الصعوبات التي تعترضه، مضيفة أن الإقبال على التسجيل برياض الأطفال تراجع بنسبة 50 بالمائة.

 وأرجعت رئيس الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال هذا التراجع لعدة أسباب أبرزها أن المدارس الخاصة استولت على نصيب الأسد من الأقسام التحضيرية كما أصبحت تستقبل أقسام التمهيدي وما قبل التمهيدي ووزارة التربية لم تحرك ساكنا.

وحسب محدثتنا فإن بعض رياض الأطفال الخاصة في الجهات الداخلية لا تتعدى قيمة المعاليم الشهرية للطفل الواحد لديها 15 دينارا في حين أن هذه القيمة تتعدى الـ 500 دينار شهريا في بعض رياض الأطفال في تونس العاصمة وبعض المدن الأخرى.

وأضافت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال أن من بين الأسباب الأخرى التي أدت إلى تراجع الإقبال على رياض الأطفال هو دخول هياكل الدعم والدروس الخصوصية على الخط حيث أصبحت تستقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، ونفس الأمر بالنسبة إلى  المدارس الخاصة والمعتمدة(homologuées) .

كما ذكرت نبيهة كمون برفض الغرفة لقرار تعميم السنة التحضيرية بالمدارس الابتدائية في كامل تراب الجمهورية، مؤكدة أن هذه الخطوة لا تخدم المصلحة الفضلى للطفل، مشيرة إلى أن وزارة التربية لجأت إلى هذا الإجراء من أجل حلّ إشكال انتداب المدرسين، مقابل ما اعتبرته تخليا عن المتخرجين من المعهد العالي للطفولة.

وفي هذا السياق قالت نبيهة كمون "إن وزارة التربية مسؤولة عن عدم تشغيل منشطي رياض الأطفال من خريجي المعهد العالي لإطارات الطفولة وذلك بعد تشغيل المعلّمين عوضا عن مربّي الطفولة في أقسام التحضيري".

يذكر أن عدد رياض الأطفال القانونية بلغ حوالي 5676 روضة تخضع لإشراف وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ورقابة إطاراتها، وتستقبل قرابة 287 ألف طفل، أما عدد محاضن الأطفال التي تستقبل الأطفال بين سنّ شهرين إلى ما قبل 3 سنوات فإن عددها يبلغ 471 محضنة تستقبل قرابة 5781 طفلا.

جهاد الكلبوسي

رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال لـ "الصباح":  الإقبال على التسجيل بمحاضن ورياض الأطفال الخاصة تراجع بأكثر من 50 %

 

-  المدارس الخاصة المعتمدة وهياكل الدعم والدروس الخصوصية تدخل على الخط

تونس – الصباح

 أكدت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال، نبيهة كمون، أن مؤسسات الطفولة الخاصة من محاضن ورياض الأطفال تشكو تراجعا في الإقبال عليها.

وقالت كمون، "إن رياض ومحاضن الأطفال الخاصة تشكو نقصا ملحوظا في عدد الأطفال المسجلين بسبب عدة تجاوزات منها تعمد المدارس الابتدائية الخاصة قبول الأطفال منذ سن ثلاث سنوات في مرحلة ما قبل التمهيدي والتمهيدي والتحضيري".

وكشفت نبيهة كمون لـ"الصباح" أن عددا مهما من رياض الأطفال الخاصة أغلقت في حين يواصل البعض منها نشاطه رغم الصعوبات التي تعترضه، مضيفة أن الإقبال على التسجيل برياض الأطفال تراجع بنسبة 50 بالمائة.

 وأرجعت رئيس الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال هذا التراجع لعدة أسباب أبرزها أن المدارس الخاصة استولت على نصيب الأسد من الأقسام التحضيرية كما أصبحت تستقبل أقسام التمهيدي وما قبل التمهيدي ووزارة التربية لم تحرك ساكنا.

وحسب محدثتنا فإن بعض رياض الأطفال الخاصة في الجهات الداخلية لا تتعدى قيمة المعاليم الشهرية للطفل الواحد لديها 15 دينارا في حين أن هذه القيمة تتعدى الـ 500 دينار شهريا في بعض رياض الأطفال في تونس العاصمة وبعض المدن الأخرى.

وأضافت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال أن من بين الأسباب الأخرى التي أدت إلى تراجع الإقبال على رياض الأطفال هو دخول هياكل الدعم والدروس الخصوصية على الخط حيث أصبحت تستقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، ونفس الأمر بالنسبة إلى  المدارس الخاصة والمعتمدة(homologuées) .

كما ذكرت نبيهة كمون برفض الغرفة لقرار تعميم السنة التحضيرية بالمدارس الابتدائية في كامل تراب الجمهورية، مؤكدة أن هذه الخطوة لا تخدم المصلحة الفضلى للطفل، مشيرة إلى أن وزارة التربية لجأت إلى هذا الإجراء من أجل حلّ إشكال انتداب المدرسين، مقابل ما اعتبرته تخليا عن المتخرجين من المعهد العالي للطفولة.

وفي هذا السياق قالت نبيهة كمون "إن وزارة التربية مسؤولة عن عدم تشغيل منشطي رياض الأطفال من خريجي المعهد العالي لإطارات الطفولة وذلك بعد تشغيل المعلّمين عوضا عن مربّي الطفولة في أقسام التحضيري".

يذكر أن عدد رياض الأطفال القانونية بلغ حوالي 5676 روضة تخضع لإشراف وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ورقابة إطاراتها، وتستقبل قرابة 287 ألف طفل، أما عدد محاضن الأطفال التي تستقبل الأطفال بين سنّ شهرين إلى ما قبل 3 سنوات فإن عددها يبلغ 471 محضنة تستقبل قرابة 5781 طفلا.

جهاد الكلبوسي