تحي تونس اليوم وكسائر دول العالم اليوم العالمي للمسنّين تحت شعار "تقصّي الهشاشة لدى كبار السن ورعايتهم من أجل شيخوخة آمنة".
وبلغ عدد كبار السن في تونس مليونا و600 ألف مسن أي ما يمثل نسبة 14 بالمائة من مجموع السكان لسنة 2021 ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 17 بالمائة بحلول عام 2029 و20 بالمائة خلال سنة 2036.
وقالت نائب رئيس الجمعية الوطنية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة سندس بكار أن اختصاص طب الشيخوخة لا يدرس في تونس بل هو تكوين في "الكفاءة".
وأضافت بكار لـ"الصباح" انه وفقا لأرقام المعهد الوطني للإحصاء لسنة 2014 فان عدد المسنين بلغ نسبة 11.7 بالمائة من إجمالي السكان وآخر تحيين لسنة 2021، بلغ عددهم 14 بالمائة وبحلول 2029 سيصل عدد كبار السن إلى 17.8 بالمائة.
وفسرت محدثتنا هذا التزايد بارتفاع أمل الحياة عند الولادة ونقص الولادات وهذا يسمى بالانتقال الديموغرافي الذهبي.
كما أفادت نائب رئيس الجمعية الوطنية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة أن تونس تشهد تشيخا في السكان وديموغرافيا تعتبر وكأنها بلد اوروبي في إفريقيا بالنسبة لتهرم السكان.
وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للمسنين تنظم وزارة الصحّة جملة من الأنشطة التوعوية للتحسيس بأمراض الشيخوخة وتقصيها، ومنها يوم طبي متعدد الاختصاصات بمركز رعاية كبار السن أم الخير برواد وذلك اليوم غرة أكتوبر، تتلوه أيام طبية بمراكز كبار السن بكافة الجهات.
وذكرت الوزارة، بأهمية تحسين رعاية كبار السن من أجل بلوغ شيخوخة آمنة وسليمة وذلك بالعمل على تقصي الهشاشة وأمراض الشيخوخة والأمراض المزمنة وتوفير رعاية ملائمة ومراعية لخصوصياتهم للحفاظ على الاستقلالية والتوقي من مخلّفات هذه الأمراض.
كما نبّهت إلى أن التقصّي والكشف المبكّر يساهم في تفادي خطر الإصابة بعديد الأمراض والاضطرابات لدى كبار السن، لافتة إلى أن مرحلة الشيخوخة تطرأ عليها العديد من التغيرات الفيزيولوجية والبيولوجية والنفسية التي قد تؤدي إلى ضعف في الأداء الجسدي ( الحركي والحسي والوظيفي) والعقلي مما يجعل المسنّين أكثر عرضة للهشاشة.
جهاد الكلبوسي
تونس - الصباح
تحي تونس اليوم وكسائر دول العالم اليوم العالمي للمسنّين تحت شعار "تقصّي الهشاشة لدى كبار السن ورعايتهم من أجل شيخوخة آمنة".
وبلغ عدد كبار السن في تونس مليونا و600 ألف مسن أي ما يمثل نسبة 14 بالمائة من مجموع السكان لسنة 2021 ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 17 بالمائة بحلول عام 2029 و20 بالمائة خلال سنة 2036.
وقالت نائب رئيس الجمعية الوطنية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة سندس بكار أن اختصاص طب الشيخوخة لا يدرس في تونس بل هو تكوين في "الكفاءة".
وأضافت بكار لـ"الصباح" انه وفقا لأرقام المعهد الوطني للإحصاء لسنة 2014 فان عدد المسنين بلغ نسبة 11.7 بالمائة من إجمالي السكان وآخر تحيين لسنة 2021، بلغ عددهم 14 بالمائة وبحلول 2029 سيصل عدد كبار السن إلى 17.8 بالمائة.
وفسرت محدثتنا هذا التزايد بارتفاع أمل الحياة عند الولادة ونقص الولادات وهذا يسمى بالانتقال الديموغرافي الذهبي.
كما أفادت نائب رئيس الجمعية الوطنية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة أن تونس تشهد تشيخا في السكان وديموغرافيا تعتبر وكأنها بلد اوروبي في إفريقيا بالنسبة لتهرم السكان.
وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للمسنين تنظم وزارة الصحّة جملة من الأنشطة التوعوية للتحسيس بأمراض الشيخوخة وتقصيها، ومنها يوم طبي متعدد الاختصاصات بمركز رعاية كبار السن أم الخير برواد وذلك اليوم غرة أكتوبر، تتلوه أيام طبية بمراكز كبار السن بكافة الجهات.
وذكرت الوزارة، بأهمية تحسين رعاية كبار السن من أجل بلوغ شيخوخة آمنة وسليمة وذلك بالعمل على تقصي الهشاشة وأمراض الشيخوخة والأمراض المزمنة وتوفير رعاية ملائمة ومراعية لخصوصياتهم للحفاظ على الاستقلالية والتوقي من مخلّفات هذه الأمراض.
كما نبّهت إلى أن التقصّي والكشف المبكّر يساهم في تفادي خطر الإصابة بعديد الأمراض والاضطرابات لدى كبار السن، لافتة إلى أن مرحلة الشيخوخة تطرأ عليها العديد من التغيرات الفيزيولوجية والبيولوجية والنفسية التي قد تؤدي إلى ضعف في الأداء الجسدي ( الحركي والحسي والوظيفي) والعقلي مما يجعل المسنّين أكثر عرضة للهشاشة.