إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الملحن زبير اللقاني لـ"الصباح": المشهد الموسيقي يعج بالأصوات التي تغني نفس المقام دون إقناع

حوار محسن بن احمد

سليل عائلة فنية جمعت بين الموسيقى والتمثيل... برز في ثمانينات القرن الماضي بلونه الموسيقي التونسي الخفيف الذي تلقفه الجمهور بحب كبير ... اختار التوجه الى الإنتاج التلفزيوني من خلال اعمال ذات طابع كوميدي صحبة شقيقه الراحل الفنان الكوميدي عفيف اللقاني وكانت موسيقاه حاضرة فيها بشكل كبير.

زبير اللقاني العائد بقوة الى الساحة الموسيقية أكد ان الأيام القليلة القادمة تحمل أكثر من عمل تونسي اصيل وهو توجهه الذي أسس له منذ أكثر من ثلاثين سنة وفيما يلي بقية تفاصيل اللقاء الذي جمعنا بالملحن.

*زبير اللقاني ... أي سر وراء هذا الغياب الذي طال نسبيا عن الساحة الفنية؟

لا اعتبر غيابي غيابا بالمعنى الكامل للكلمة على اعتبار ان لي من الإنتاج الموسيقي الكثير الذي ابحث له عن الصوت المناسب ثم انه حتى عندما اتجهت إلى الإنتاج في مجال التلفزة فان ما أسعدني في هذه التجربة ان اعمالي الموسيقية كانت ولازالت حاضرة فيها وبقوة سواء في تلحين " جينيريكات " هذه البرامج او المنوعات او الموسيقى التصويرية لمواقف تمثيلية.

*لكن لم نسمع لك انتاجا غنائيا جديدا؟

اعمالي الغنائية حاضرة في الإذاعات والقنوات التلفزيونية لكن المشكل في المطرب الذي لا يعلن عن اسم المؤلف او الملحن بل هناك  من ينسب لحني لأغنية لملحن أخر وعلى سبيل الذكر لا الحصر اغنية " قمر قابس قمر مدنين " للفنان فيصل الرياحي واغنية " زغرط العروسة جات" التي يجوب بها الفنان فرحات الجويني كل مناطق البلاد في الحفلات الخاصة " والاعراس " هي من الحاني واغنية " احنا اولادك يا تونس " للمطرب كمال رؤوف النقاطي فان الأغلبية لا يعرفون ان مؤلفها هو الشاعر الجليدي العويني والحاني  وهناك أيضا اغنية " مربوحة " للفنان الراحل الهادي التونسي وكتب نصها الجليدي العويني والمؤسف انه نسب لحنها الى ملحن اخر في حين انني انا صاحب اللحن  وقس على ذلك الكثير.

*هناك إحساس بالظلم والغبن؟

فعلا أعيش نوعا من الغبن واحساس كبير بالظلم على اعتبار ان الملحن مظلوم فعند بث أي عمل فني يتم التركيز بشكل كبير على المطرب وفي المقابل هناك تجاهل ان الاغنية هي نص ولحن قبل ان تكون أداء وغناء .

*الم ينتبك الندم بعد هذا الابتعاد عن الأضواء الفنية؟

لست من الذين يندمون على اختيار او قرار ما كما سبقت الإشارة الى ذلك غير ان المؤلم هذا التهميش الذي يعيش على وقعه المؤلف والملحن على حد السواء واذكر بهذه المناسبة ان الشاعر محمد الوداني كتب قصيد " غزة " وقمت بتلحينه لفنانة وعند تقديمها تجاهلت اسم الشاعر الامر الذي اثار غضبه على اعتبار انه الى جانب تأليفها تولى انتاجها من خلال تحمل مصاريف الإنتاج فقرر سحب الاغنية منها وتسلمتها الفنانة علياء بلعيد التي احترمت كل تعهداتها وأنصفت الشاعر والملحن.

*لماذا هذا التقصير في حق الملحن والشاعر من وجهة نظرك؟

أرى في ذلك قلة وعي من المطرب وحتى من مقدمي البرامج الذين يستضيفون هؤلاء المطربين.

*لقد تغير المشهد الموسيقي في تونس اليوم، أليست هذه الحقيقة؟

فعلا تغير المشهد الموسيقي التونسي من خلال كثرة الأصوات التي اكتسحت الساحة بشكل كبير واختلط بذلك الحابل والنابل. هذه الكثرة يقابلها غياب كامل لخصوصية تميز هذه الأصوات وتراني أقول انه لا يوجد صوت غنائي له ميزة طربية فنية يتميز بها عن الاخرين. كل هذه الأصوات متشابهة وهي تغني نفس المقام ودون روح ودون إحساس.

*لكن هذه الأصوات حققت نجاحا على مستوى الجماهير؟

هذا يعود الى وسائل التواصل الاجتماعي وهذا الاهتمام من القنوات الاذاعية والتلفزيونية التي تبحث عن الاثارة وعلى وقع الايقاعات دون الاهتمام بالمضمون والقيمة الفنية والابداعية للعمل.

والملاحظ أيضا ان كل هذه الانتاجات الغنائية ذات توجه واحد هو اللون الشعبي والايقاع " الفزاني " هذه الأصوات عادية وتبقى عادية في حين ان المطرب الحقيقي هو روح واحساس ولا ادل على ذلك ان  الساحة الغنائية التونسية تحتفظ الى اليوم بانتاجات غنائية مازالت حية وحاضرة بقوة في وجدان المتلقي على اعتبار ان صاحبها قدمها بإحساس وبخصوصية إبداعية نادرة  ولاغرابة ان لا يكون الاقبال كبيرا على الفنان التونسي بدرجة كبيرة في برمجة عرض له في المهرجانات الكبرى باستثناء البعض من هؤلاء الفنانين على اعتبار ان انتاجهم لا يخرج من خانة الايقاعات  وبما ان الفنان التونسي اليوم مطالب بالإنتاج لاجل توفير مستلزمات حياته اليومية  فهو يعمل ويختار الايقاعات ليحيي بها الحفلات الخاصة " الاعراس."

*من يتحمل مسؤولية هذا الخلل على مستوى الإنتاج الموسيقي التونسي الأصيل من وجهة نظرك؟

تراني اعود الى فترة الثمانينات التي اعتبرها الفترة الذهبية للأغنية في تونس حيث كان الإنتاج غزيرا وعلى درجة عالية من الابداع مضامين وموسيقى فقد كانت هناك لجنة أدبية لقراءة النصوص الشعرية قبل تلحينها واذكر في هذا المجال ان الراحل عبد الحميد بنعلجية رحمه الله كان يشرف على تسجيل الأغاني في استوديو الإذاعة التونسية ونالني شرف تسجيل 14 اغنية قمت بتلحينها. هذا التوجه اختفى اليوم عن الساحة والنتيجة ان فرقة الإذاعة للموسيقى شانها في ذلك شان الفرقة الوطنية للموسيقى لم يعد لهما الحضور المتوهج على الساحة الغنائية التونسية بعد ان رفعت الدولة يدها عن تمويل الاعمال الغنائية ودعمها بالترويج والتوزيع  .

*اليوم كيف تتعامل مع الأصوات التي تريد الحانك؟

لا أخفي سرا إذا قلت أنى احتفظ بمجموعة هامة من الأغاني التي ابحث لها عن الأصوات المناسبة لها.  واليوم تراني ابحث في زحمة هذه الاصوات عمن  يناسب هذه الالحان والذي أرى فيه الإمكانيات الفنية لتقديمها في ابهى حلة إبداعية للمتلقي المناسب وتراني ادقق في البحث عن هذه الأصوات على اعتبار انني لست من الذين يقدمون الحانهم لكل من هب ودب

**الا ترى ان الذائقة الفنية تغيرت بشكل كبير من خلال هذا الاقبال الكبير على الأغاني الايقاعية؟

-لست من أنصار هذا الراي على اعتبار ان الذائقة الفنية اليوم أضيفت لها تلوينات موسيقية أخرى كموسيقى الراب والاغنية ذات المضامين الاجتماعية ... وهناك حقيقة مرة لا بد من الاصداع بها وهي اننا نفتقد اليوم لملحن يمثل الاستثناء في الأغنية التونسية كما كان الشأن في فترة الثمانينات. اليوم الكل يؤلف والكل يلحن والكل يغني. 

*الإنتاج الغنائي والدعم ما له وما عليه من وجهة نظرك؟

أقول ان منظومة الدعم للإنتاج الموسيقي لا بد من تغييرها على اعتبار انها تتكون من ملحنين وشعراء فكل ملحن في اللجنة له مدرسة فنية يسير على هديها لذا تراه يدافع على أي عمل يعرض في اللجنة له نفس التوجه الفني في حين ان المنطق بفرض تواجد نقاد في المجال الموسيقي فيها وحتى ممثل من الجمهور.

*هل ستكون حاضرا في مهرجان الأغنية القادم؟

نعم وقد اعددت قصيدا للشاعر محمد الوداني " انت القصيدة وانت الجمال " وسنتفدم بها للمهرجان الى جانب اغنية " وراسك " للشاعر حسن المحنوش التي قدمناها للدعم أيضا .

*اخترت هذه المرة تلحين القصائد هل يدخل ذلك في إطار التنويع الموسيقى؟

لست غريبا عن تلحين القصيد فقد سبق لي ان لحنت سابقا أكثر من قصيد وطني لعلياء بلعيد ومحمد الغضاب.  ومن جهة أخرى أقول ان في رصيدي اليوم أكثر من 8 أغان جاهزة ابحث لها هي الأخرى عن الأصوات المناسبة لها وهي ذات مضامين اجتماعية وعاطفية ووطنية ودينية.

*ماذا يمكن ان تقول بخصوص "قانون الفنان " الذي مازال يراوح مكانه؟

-انتظر كل الخير من هذا القانون

*ما هي الملفات  التي تعتبر ان على وزيرة الشؤون الثقافية  الجديدة  ان تجعلها ضمن أولويات عملها؟

-لا بد من قرارات ثورية تتعلق بالدعم الموسيقى ليكون ذلك على قدم المساواة بين مختلف المدارس الفنية دون اقصاء ولا مجال للمحاباة والمحسوبية.

الملحن زبير اللقاني   لـ"الصباح": المشهد الموسيقي يعج بالأصوات التي تغني نفس المقام دون إقناع

حوار محسن بن احمد

سليل عائلة فنية جمعت بين الموسيقى والتمثيل... برز في ثمانينات القرن الماضي بلونه الموسيقي التونسي الخفيف الذي تلقفه الجمهور بحب كبير ... اختار التوجه الى الإنتاج التلفزيوني من خلال اعمال ذات طابع كوميدي صحبة شقيقه الراحل الفنان الكوميدي عفيف اللقاني وكانت موسيقاه حاضرة فيها بشكل كبير.

زبير اللقاني العائد بقوة الى الساحة الموسيقية أكد ان الأيام القليلة القادمة تحمل أكثر من عمل تونسي اصيل وهو توجهه الذي أسس له منذ أكثر من ثلاثين سنة وفيما يلي بقية تفاصيل اللقاء الذي جمعنا بالملحن.

*زبير اللقاني ... أي سر وراء هذا الغياب الذي طال نسبيا عن الساحة الفنية؟

لا اعتبر غيابي غيابا بالمعنى الكامل للكلمة على اعتبار ان لي من الإنتاج الموسيقي الكثير الذي ابحث له عن الصوت المناسب ثم انه حتى عندما اتجهت إلى الإنتاج في مجال التلفزة فان ما أسعدني في هذه التجربة ان اعمالي الموسيقية كانت ولازالت حاضرة فيها وبقوة سواء في تلحين " جينيريكات " هذه البرامج او المنوعات او الموسيقى التصويرية لمواقف تمثيلية.

*لكن لم نسمع لك انتاجا غنائيا جديدا؟

اعمالي الغنائية حاضرة في الإذاعات والقنوات التلفزيونية لكن المشكل في المطرب الذي لا يعلن عن اسم المؤلف او الملحن بل هناك  من ينسب لحني لأغنية لملحن أخر وعلى سبيل الذكر لا الحصر اغنية " قمر قابس قمر مدنين " للفنان فيصل الرياحي واغنية " زغرط العروسة جات" التي يجوب بها الفنان فرحات الجويني كل مناطق البلاد في الحفلات الخاصة " والاعراس " هي من الحاني واغنية " احنا اولادك يا تونس " للمطرب كمال رؤوف النقاطي فان الأغلبية لا يعرفون ان مؤلفها هو الشاعر الجليدي العويني والحاني  وهناك أيضا اغنية " مربوحة " للفنان الراحل الهادي التونسي وكتب نصها الجليدي العويني والمؤسف انه نسب لحنها الى ملحن اخر في حين انني انا صاحب اللحن  وقس على ذلك الكثير.

*هناك إحساس بالظلم والغبن؟

فعلا أعيش نوعا من الغبن واحساس كبير بالظلم على اعتبار ان الملحن مظلوم فعند بث أي عمل فني يتم التركيز بشكل كبير على المطرب وفي المقابل هناك تجاهل ان الاغنية هي نص ولحن قبل ان تكون أداء وغناء .

*الم ينتبك الندم بعد هذا الابتعاد عن الأضواء الفنية؟

لست من الذين يندمون على اختيار او قرار ما كما سبقت الإشارة الى ذلك غير ان المؤلم هذا التهميش الذي يعيش على وقعه المؤلف والملحن على حد السواء واذكر بهذه المناسبة ان الشاعر محمد الوداني كتب قصيد " غزة " وقمت بتلحينه لفنانة وعند تقديمها تجاهلت اسم الشاعر الامر الذي اثار غضبه على اعتبار انه الى جانب تأليفها تولى انتاجها من خلال تحمل مصاريف الإنتاج فقرر سحب الاغنية منها وتسلمتها الفنانة علياء بلعيد التي احترمت كل تعهداتها وأنصفت الشاعر والملحن.

*لماذا هذا التقصير في حق الملحن والشاعر من وجهة نظرك؟

أرى في ذلك قلة وعي من المطرب وحتى من مقدمي البرامج الذين يستضيفون هؤلاء المطربين.

*لقد تغير المشهد الموسيقي في تونس اليوم، أليست هذه الحقيقة؟

فعلا تغير المشهد الموسيقي التونسي من خلال كثرة الأصوات التي اكتسحت الساحة بشكل كبير واختلط بذلك الحابل والنابل. هذه الكثرة يقابلها غياب كامل لخصوصية تميز هذه الأصوات وتراني أقول انه لا يوجد صوت غنائي له ميزة طربية فنية يتميز بها عن الاخرين. كل هذه الأصوات متشابهة وهي تغني نفس المقام ودون روح ودون إحساس.

*لكن هذه الأصوات حققت نجاحا على مستوى الجماهير؟

هذا يعود الى وسائل التواصل الاجتماعي وهذا الاهتمام من القنوات الاذاعية والتلفزيونية التي تبحث عن الاثارة وعلى وقع الايقاعات دون الاهتمام بالمضمون والقيمة الفنية والابداعية للعمل.

والملاحظ أيضا ان كل هذه الانتاجات الغنائية ذات توجه واحد هو اللون الشعبي والايقاع " الفزاني " هذه الأصوات عادية وتبقى عادية في حين ان المطرب الحقيقي هو روح واحساس ولا ادل على ذلك ان  الساحة الغنائية التونسية تحتفظ الى اليوم بانتاجات غنائية مازالت حية وحاضرة بقوة في وجدان المتلقي على اعتبار ان صاحبها قدمها بإحساس وبخصوصية إبداعية نادرة  ولاغرابة ان لا يكون الاقبال كبيرا على الفنان التونسي بدرجة كبيرة في برمجة عرض له في المهرجانات الكبرى باستثناء البعض من هؤلاء الفنانين على اعتبار ان انتاجهم لا يخرج من خانة الايقاعات  وبما ان الفنان التونسي اليوم مطالب بالإنتاج لاجل توفير مستلزمات حياته اليومية  فهو يعمل ويختار الايقاعات ليحيي بها الحفلات الخاصة " الاعراس."

*من يتحمل مسؤولية هذا الخلل على مستوى الإنتاج الموسيقي التونسي الأصيل من وجهة نظرك؟

تراني اعود الى فترة الثمانينات التي اعتبرها الفترة الذهبية للأغنية في تونس حيث كان الإنتاج غزيرا وعلى درجة عالية من الابداع مضامين وموسيقى فقد كانت هناك لجنة أدبية لقراءة النصوص الشعرية قبل تلحينها واذكر في هذا المجال ان الراحل عبد الحميد بنعلجية رحمه الله كان يشرف على تسجيل الأغاني في استوديو الإذاعة التونسية ونالني شرف تسجيل 14 اغنية قمت بتلحينها. هذا التوجه اختفى اليوم عن الساحة والنتيجة ان فرقة الإذاعة للموسيقى شانها في ذلك شان الفرقة الوطنية للموسيقى لم يعد لهما الحضور المتوهج على الساحة الغنائية التونسية بعد ان رفعت الدولة يدها عن تمويل الاعمال الغنائية ودعمها بالترويج والتوزيع  .

*اليوم كيف تتعامل مع الأصوات التي تريد الحانك؟

لا أخفي سرا إذا قلت أنى احتفظ بمجموعة هامة من الأغاني التي ابحث لها عن الأصوات المناسبة لها.  واليوم تراني ابحث في زحمة هذه الاصوات عمن  يناسب هذه الالحان والذي أرى فيه الإمكانيات الفنية لتقديمها في ابهى حلة إبداعية للمتلقي المناسب وتراني ادقق في البحث عن هذه الأصوات على اعتبار انني لست من الذين يقدمون الحانهم لكل من هب ودب

**الا ترى ان الذائقة الفنية تغيرت بشكل كبير من خلال هذا الاقبال الكبير على الأغاني الايقاعية؟

-لست من أنصار هذا الراي على اعتبار ان الذائقة الفنية اليوم أضيفت لها تلوينات موسيقية أخرى كموسيقى الراب والاغنية ذات المضامين الاجتماعية ... وهناك حقيقة مرة لا بد من الاصداع بها وهي اننا نفتقد اليوم لملحن يمثل الاستثناء في الأغنية التونسية كما كان الشأن في فترة الثمانينات. اليوم الكل يؤلف والكل يلحن والكل يغني. 

*الإنتاج الغنائي والدعم ما له وما عليه من وجهة نظرك؟

أقول ان منظومة الدعم للإنتاج الموسيقي لا بد من تغييرها على اعتبار انها تتكون من ملحنين وشعراء فكل ملحن في اللجنة له مدرسة فنية يسير على هديها لذا تراه يدافع على أي عمل يعرض في اللجنة له نفس التوجه الفني في حين ان المنطق بفرض تواجد نقاد في المجال الموسيقي فيها وحتى ممثل من الجمهور.

*هل ستكون حاضرا في مهرجان الأغنية القادم؟

نعم وقد اعددت قصيدا للشاعر محمد الوداني " انت القصيدة وانت الجمال " وسنتفدم بها للمهرجان الى جانب اغنية " وراسك " للشاعر حسن المحنوش التي قدمناها للدعم أيضا .

*اخترت هذه المرة تلحين القصائد هل يدخل ذلك في إطار التنويع الموسيقى؟

لست غريبا عن تلحين القصيد فقد سبق لي ان لحنت سابقا أكثر من قصيد وطني لعلياء بلعيد ومحمد الغضاب.  ومن جهة أخرى أقول ان في رصيدي اليوم أكثر من 8 أغان جاهزة ابحث لها هي الأخرى عن الأصوات المناسبة لها وهي ذات مضامين اجتماعية وعاطفية ووطنية ودينية.

*ماذا يمكن ان تقول بخصوص "قانون الفنان " الذي مازال يراوح مكانه؟

-انتظر كل الخير من هذا القانون

*ما هي الملفات  التي تعتبر ان على وزيرة الشؤون الثقافية  الجديدة  ان تجعلها ضمن أولويات عملها؟

-لا بد من قرارات ثورية تتعلق بالدعم الموسيقى ليكون ذلك على قدم المساواة بين مختلف المدارس الفنية دون اقصاء ولا مجال للمحاباة والمحسوبية.