تعرض يوم الخميس المنقضي سائق سيارة تاكسي إلى "براكاج" على مستوى حي السلامة بالزهروني بعد أن قام الجاني بتهديده بواسطة سلاح أبيض.
وتمكن أعوان الأمن من القبض على المتهم وهو منحرف خطير وصاحب سوابق عدلية.
صباح الشابي
هذه واحدة من بين المئات من "البراكاجات" التي تستهدف سواق التاكسي الفردي، هذه الظاهرة التي استفحلت في المجتمع وكشفت عن حالة من العبثية التي لا تعطي أهمية للقانون وحالة من اللامبالاة لدى تلك الفئة من المنحرفين الذين اعتادوا على اللقمة السائغة واختاروا ان يسيروا في دربهم على الانحراف وسلب الغير وافتكاك أمواله وكل ما بحوزته لو كلفهم ذلك إزهاق روح بشرية.
افة "البراكاجات " التي لا تقل خطورة عن افة المخدرات استهدفت كافة الشرائح ولكن هذه المرة سنسلط الضوء على "البراكاجات" التي كان ضحاياها العديد من سواق التاكسي الفردي البعض منهم لقي حتفه على يد "حريف" بدا في بداية "الكورسة" شخصا عاديا ليكتشف سائق التاكسي بعد ذلك انه" َمجرم" حاول سلبه َولما تصدى له كانت النتيجة ان دفع حياته ثمنا في سبيل لقمة عيش محفوفة بالمخاطر. والبعض الآخر نجا من الموت بأعجوبة.
"البراكاجات" التي تستهدف سواق التاكسي الفردي في عمليات غادرة ومحبوكة الخيوط تكاد تكون يومية وأكثر من "براكاج "وفي العديد من الأماكن على غرار ما حدث يوم الخميس الفارط فقد تعرض أربعة سواق تاكسي فردي إلى أربعة "براكاجات" في يوم واحد الأول جدّ بجهة الملاسين عندما كان سائق تاكسي فردي على متن سيارته مارا على الساعة الثامنة مساء تقريبا بأحد الانهج بالجهة عندما باغته منحرفون وفتحوا باب السيارة بالقوة واعتدوا عليه بالعنف الشديد وافتكّوا هاتفه الجوال.
اما "البراكاج" الثاني فقد جدّ في وضح النهار وفي حدود الساعة الثانية بعد الزوال بطريق الزهروني عندما توقّف سائق تاكسي لإنزال حريف، في الإثناء فوجئ بأحدهم يشهر في وجهه سكينا وطلب منه تسليمه محفظة النقود التي كانت تحتوي على 270 دينارا.
اما البراكاج الثالث فكان منطلقه من الحي الأولمبي عندما أوقف شاب وشابة كانت ترتدي النقاب طالبين من سائق التكسي الفردي إيصالهما إلى منطقة السيدة، وبمجرد وصولهما إلى المكان المحدد هدداه بواسطة سكين وسلباه ما بحوزته من أموال ثم فرا باتجاه حي هلال. في حين منطلق "البراكاج" الرابع من منطقة السيدة عندما امتطى شابان سيارة تكسي فردي طالبين من سائقها ايصالهما الى منطقة حي التضامن، وعند الوصول هددا السائق بواسطة سكين وافتكا سيارته بعد أن انزلاه عنوة منها ثم فرا هاربين.
المنحرفون وأصحاب السوابق العدلية الذين يستهدفون سواق التاكسي الفردي لا يفرقون ببن ضحاياهم شبابا او شيوخا.
ففي أواخر جويلية الفارط غادر سائق تكسي فردي (70) سنة منزله على متن سيارته ليباشرعمله كعادته ولمَ يكن يعلم أن القدر كان يخفي له أسوأ النهايات ففي ذلكَ الوقت كان له موعد مع الجناة وهما شابان عندما توقف بمنطقة سيدي حسين لشراء بعض المواد من أحد الأكشاك وبمجرد عودته إلى السيارة وتشغيل المحرك ارتمى الشابان داخلها وجلس أحدهما في المقعد الأمامي إلى جانب السائق والآخر جلس على الكرسي الخلفي وحاول الأول خنقه بواسطة خيط حذاء رياضي بينما عمد الثاني إلى إحكام قبضته عليه وإجباره على التوجه الى ضيعة مهجورة بمكان ناء ومنزو ثم شرعا في تعنيفه ومحاولة خنقه فدافع عن نفسه بشراسة. عندها استل احد المنحرفين سكينا كان يخفيها تحت طيات ثيابه وطعن بواسطتها المجني عليه على مستوى الصدر ليرديه قتيلا ثم اتصل أحدهما بوالدته التي لم تبادر بإعلام أعوان الأمن بل اقترحت على ابنها وشريكه في الجريمة دفن جثة الهالك لطمس معالمها.
وفي فجر 28 سبتمبر 2017 كان استفاق التونسيون على وقع جريمة فظيعة ذهب ضحيتها سائق سيارة تاكسي عندما كان بصدد نقل حريفين عبر شارع جان جوريس بالعاصمة وعندما توقف امام احد فروع الصندوق الوطني للتأمين على المرض في الشارع المذكورعمد منحرفان الى محاولة سلبه لكنه حاول التصدي لهما فكانت النتيجة تلقيه طعنة على مستوى الصدر كانت كافية لكتم أنفاسه ولم يكتف الجانيان بإنهاء حياته بل استوليا على مبلغ مالي قدره 860 دينارا كان بحوزة المجني عليه ولاذا بالفرار لوقت قصير إذ تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بباب البحر في وقت قياسي من القبض عليهما.
الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي لـ"الصباح" : التاكسيستية يعيشون في رعب.. ونطالب بمراجعة ملفنا
أمام تفاقم ظاهرة "البراكاحات" التي تستهدف سواق التاكسي الفردي أطلق فوزي الخبوشي الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي صيحة فزع وأكد انهم أصبحوا يعيشون يوميا في حالة رعب.
وأضاف في تصريح لـ"الصباح" ان البراكاجات التي تستهدف سواق التاكسي الفردي تكاد تكون يومية لانه لا يوجد ردع قانوني قوي يشفي الغليل بمعنى لا يوجد عقاب مشدد. كما أن المتضررين وحتى عندما يرفعون قضايا تبقى منشورة أمام القضاء لسنوات وطول التقاضي هذا ارهقهم وجعلهم يشعرون باليأس من استرداد حقهم من الجناة. مؤكدا على ضرورة تشديد العقوبة في حق المنحرفين وضرورة الفصل السريع في القضايا التي يرفعها "التكسيستية" المتضررين من "البراكاجات" والتي دفع البعض منهم حياته بسبب جريمة ارتكبها منحرفون اعتادوا على أكل المال الحرام.
ويرى المتحدث ان العديد من الأسباب ساهمت في تفشي ظاهرة "البراكاجات" بصفة عامة وخاصة التي تستهدف سواق التاكسي الفردي منها أسباب اقتصادية واجتماعية ثقافية ولئن كانت ساهمت هذه الأسباب حسب رأيه في تفشي الظاهرة ولكن هذا لا يبرر تلك الأفعال المجرمة قانونا والمرفوضة أخلاقيا لانه لو كان كل شخص يعاني من البطالة او من الخصاصة او كانت ظروفه الاجتماعية قاسية فيختار الحل في سلب الناس تحت التهديد ويبلغ به الأمر حد إزهاق روح بشرية من أجل بعض الدنانير لأصبح اغلب الناس "مجرمين".
وعن عدد ضحايا "البراكاجات" قال انه على نطاق الجمهورية وحسب المعلومات الواردة على اتحاد التكسي الفردي فانه رغم عدم وجود معطيات دقيقة َلكنه يرجح ان هناك تقريبا 20 ضحية سنويا من سواق التكسي الفردي بين متضررين أصيبوا بعاهات مستديمة وآخرين فارقوا الحياة خلال "براكاج" تعرضوا له أثناء عملهم وربما حسب رأيه يكون العدد اقل أو أكثر.
وأشار انه خلال 2023 تم تسجيل اكثر من 100 براكاج.
وطالب بتكثيف الدوريات الأمنية خاصة في الليل وفي النقاط السوداء وغيرها وتشديد الرقابة ليلا على الحرفاء.
كما طالب رئيس الجمهورية بمراجعة ملف التكسي الفردي خاصة وان الدخل اليومي لا يفي بالحاجة أمام غلاء المعيشة.
كالدعم في خصوص المحروقات وإدراج مهنة التاكسي الفردي من المهن الشاقة باعتبار أنه يعمل 14 ساعة حتى تتحسن أجرة التقاعد.
وتحدث عن المشاكل التي يعاني منها سواق التاكسي الفردي فضلا عن عملهم المحفوف بالمخاطر حسب قوله فإنهم يعانون مشاكل أخرى متمثلة في انهم عندما يريدون استخراج بطاقة عدد 3 لاستخراج َوثائق مثلا بطاقة مهنية يواجهون تعطيل كبيرا بل تعجيزا مشيرا ان مدة انتظار الحصول على بطاقة عدد 3 تصل أربعة أشهر.
وفي سياق متصل تحدث عن نوع آخر من المشاكل التي تعترض سواق التكسي الفردي وهي الفكرة السيئة التي يحملها الحريف عن سواق التكسي الفردي جراء الضغط الذي يعيشه المواطن التونسي بسبب وسائل النقل، فالحريف يعتبر ان سواق التكسي ينقلونه حسب اهوائهمَ والحال انه يجهل ان عدد التكسي الفردي لا يفي بالغرض. مشيرا الى ان هناك قرابة الـ17الف تاكسي فردي.
___
في قضية "اللوبينغ"
الاستئناف يقضي بسجن الغنوشي وبوشلاكة 3 سنوات مع النفاذ العاجل
تونس - الصباح
قضت ليلة أمس الأول الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بمحكمة الاستئناف بتونس بإقرار الحكم الابتدائي القاضي بالسجن مدة ثلاث سنوات مع النفاذ العاجل في حق كل من راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة، ورفيق بوشلاكة، وزير الخارجية السابق في ما عرف بقضية "اللوبيينغ".
وكانت الدائرة الجنائية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي قضت في فيفري المنقضي في حق الغنوشي حضوريا وغيابيا في حق بوشلاكة المتواجد خارج البلاد، مدة ثلاثة أعوام سجنا مع النفاذ العاجل.
وبدأت التحقيقات القضائية مع حركة النهضة بشبهة الحصول على تمويل أجنبي خلال الانتخابات بعدما تم الكشف عن عقود لوبينغ أبرمتها الحركة مع شركات أجنبية للقيام بحملات لصالحها بغرض تحسين صورتها والتلاعب بالرأي العام، وذلك اعتمادا على ما كشفه التقرير الختامي لدائرة المحاسبات حول نتائج مراقبة تمويل الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والانتخابات التشريعية لسنة 2019
وقال مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس في بيان له إنه إثر اكتمال البحث في قضية "اللوبينغ" أو جماعات الضغط، تقرر إحالة حزب حركة النهضة، في شخص ممثله القانوني رئيس الحركة راشد الغنوشي، وكذلك أحد قيادات الحركة الذي ثبت ضلوعه في إبرام عقد الاستشهار، وهو صهر الغنوشي، رفيق عبد السلام، على المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وأضافت المحكمة أنّه تم توجيه تهمة "الحصول على تمويل أجنبي لحملة انتخابية وقبول تمويل مباشر مجهول المصدر للأول، بمشاركة الثاني له في ذلك"، وذلك بعد أن وقع عرض القضية على القطب القضائي الاقتصادي والمالي.
____
القضاء المصري يؤجل محاكمة مضيفة الطيران التونسية الى الشهر القادم
تونس - الصباح
قررت أمس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس تأجيل جلسة محاكمة مضيفة طيران، متهمة بإنهاء حياة ابنتها لليوم الثاني من شهر أكتوبر المقبل.
وكشفت التحقيقات، عن أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها.
وطالب دفاع المتهمة بعرضها على لجنة متخصصة للكشف عن قواها العقلية، مؤكدا أنها مصابة بخلل عقلي ومريضة نفسياً، وأنها حاولت قتل نفسها بعد قتل ابنتها.
وكشفت التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد والدتها، في القضية التي حملت رقم 7453 تفاصيل جديدة، أن المتهمة زعمت تلقيها إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء، وأنها ذكرت أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة.
وأكدت أمام جهات التحقيق، أنها كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها من ارتكاب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه شيفرة تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة.
_____
جرائم من العالم
بعد وفاته بسنة
20 امرأة يتهمن رجل الأعمال محمد الفايد باغتصابهن!!
تونس - الصباح(وكالات)
اتَّهمت أكثر من عشرين امرأة «محمد الفايد» (Mohamed Al Fayed) بالاغتصاب، الرجل هو المالك السابق لمتجر "هارودس" ووالد «دودي»، الذي توفي في حادثة سير مع الأميرة «ديانا سبنسر» عام 1997.
وتوفي «محمد الفايد» بتاريخ 30 أوت 2023، وظهرت الاتِّهامات ضدَّه بعد التحقيقات الصحفية التي أُجريت من أجل فيلم وثائقي و"بودكاست" لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، المناهضة لكل شيء له صلة بالإسلام، كانت جميع النساء المعنيات موظَّفات في متجر مُتعدِّد الأقسام، وقُلن إنَّهن تعرَّضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي من قبل «الفايد» في ممتلكاته في "لندن" و"باريس"، ولكن أيضًا في "سان تروبيه" و"أبو ظبي".
وخلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة المنقضي، وصف «دين أرمسترونغ»، المحامي الذي يمثل الضحايا المزعومات، «الفايد» بأنَّه "مفترس جنسي" مسؤول عن ارتكاب "انتهاكات مُمَنهجة" على مدى 25 عامًا.
ووفقًا للشهادات التي جُمعت، فإنَّ إدارة "هارودس" لم تفشل في التدُّخل فحسب، بل قامت أيضًا بالتغطية على الاتِّهامات الموجهة إليه.
وُلد «محمد الفايد» في الإسكندرية بمصر، ووصل إلى المملكة المتَّحدة في السبعينيات، بعد أن أسَّس مجموعة تجارية ثرية في الداخل وفي الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى كونه مالك متجر "هارودس" الذي استحوذ عليه عام 1985، كان يمتلك فندق "ريتز" الفاخر الشهير في باريس ونادي "فولهام" لكرة القدم.
في البداية، كانت هناك خمس نساء اتَّهمنه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، بعد إطلاق بودكاست بشأن «الفايد» "بريداتور في هارودس"، اتَّصلت موظَّفات سابقات أخريات بهيئة الإذاعة البريطانية يوم الخميس المنقضي للإبلاغ عن مزاعم مماثلة.
قالت بعض الموظَّفات السابقات إنَّ «الفايد» كان يتجوَّل بانتظام في طوابق المتاجر الكبرى بحثًا عن شابات لتوظيفهن كمساعدات له.
وقالت إحداهن، التي تحدَّثت من دون الكشف عن هويتها، إنَّها تعرَّضت للاغتصاب في متجر "هارودس" في لندن عندما كانت مراهِقة، وقالت أخرى عرَّفت بإسمها الأول فقط، «صوفيا»، مساعدته الشخصية بين عامي 1988 و1991، إن «الفايد» حاول اغتصابها في مناسبات متعددة.
وقالت أخرى جرى تحديدها بالاسم الوهمي «راشيل»، التي كانت هي نفسها مساعدة شخصية في التسعينيات، إنَّها تعرَّضت للاغتصاب في شُقَّته الفاخرة بالقرب من "هايد بارك".
في المجموع، قالت 13 امرأة إنَّهنَّ تعرَّضن لاعتداء جنسي من قبل «الفايد» في شقَّته في لندن.. وتقول 4 منهن إنَّهنَّ تعرَّضن للاغتصاب.
وقالت 9 نساء أخريات إنَّهنَّ تعرَّضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي في ممتلكاته في باريس، بما في ذلك فندق "ريتز". وبين هؤلاء «جيما» التي كانت مساعدته الشخصية بين عامي 2007 و2009 بحسب روايتها، فإنَّ «الفايد» اغتصبها في "فيلَّا وِندسور" في باريس، حيث عاش الملك السابق «إدوارد الثامن» مع زوجته «واليس سيمبسون» بعد التنازل عن العرش.
وكانت بعض النساء اللَّاتي اتَّهمن «الفايد» حاضرات في المؤتمر الصحفي يوم الجمعة الماضي، بينما كانت أخريات، كما أوضحت هيئة الإذاعة البريطانية، خائفات من إظهار أنفسهنَّ علنًا.
وُصِف مالك هارودز السابق، الذي توفي عن عمر يناهز 94 عامًا، بأنَّه "متلاعبُ عظيمُ".
قالت «ناتاشا»، إحدى النساء اللَّاتي اتَّهمنه بالاعتداء عليهن جنسيًا، إن «الفايد» هدَّدها أيضًا لإقناعها بعدم قول أي شيء.
وقال المالكون الجدد لمتاجر "هارودس"، الذين استحوذوا على الشركة في عام 2010، إنَّهم "شعروا بالرُّعب التام" من هذه المزاعم، وأضافوا أنَّهم وضعوا بالفعل خُطَّة لتعويض مُعظم الموظَّفات السابقات اللَّاتي يُثبَت تعرُّضهن لاعتداءات جنسية لها علاقة وثيقة بـ "هارودس"، اللواتي تواصلن مع الشركة في عام 2023 ومع ذلك، وفقًا لـ «أرمسترونغ»، لا يُستبعَد أنَّ إدارة الشركة كانت على علم بوجود شائعات عن اتِّهامات ضد «الفايد» منذ عقود.
ورفعت بعض النساء المتورطات إجراءات قانونية ضد ورثة الرجل.
تونس - الصباح
تعرض يوم الخميس المنقضي سائق سيارة تاكسي إلى "براكاج" على مستوى حي السلامة بالزهروني بعد أن قام الجاني بتهديده بواسطة سلاح أبيض.
وتمكن أعوان الأمن من القبض على المتهم وهو منحرف خطير وصاحب سوابق عدلية.
صباح الشابي
هذه واحدة من بين المئات من "البراكاجات" التي تستهدف سواق التاكسي الفردي، هذه الظاهرة التي استفحلت في المجتمع وكشفت عن حالة من العبثية التي لا تعطي أهمية للقانون وحالة من اللامبالاة لدى تلك الفئة من المنحرفين الذين اعتادوا على اللقمة السائغة واختاروا ان يسيروا في دربهم على الانحراف وسلب الغير وافتكاك أمواله وكل ما بحوزته لو كلفهم ذلك إزهاق روح بشرية.
افة "البراكاجات " التي لا تقل خطورة عن افة المخدرات استهدفت كافة الشرائح ولكن هذه المرة سنسلط الضوء على "البراكاجات" التي كان ضحاياها العديد من سواق التاكسي الفردي البعض منهم لقي حتفه على يد "حريف" بدا في بداية "الكورسة" شخصا عاديا ليكتشف سائق التاكسي بعد ذلك انه" َمجرم" حاول سلبه َولما تصدى له كانت النتيجة ان دفع حياته ثمنا في سبيل لقمة عيش محفوفة بالمخاطر. والبعض الآخر نجا من الموت بأعجوبة.
"البراكاجات" التي تستهدف سواق التاكسي الفردي في عمليات غادرة ومحبوكة الخيوط تكاد تكون يومية وأكثر من "براكاج "وفي العديد من الأماكن على غرار ما حدث يوم الخميس الفارط فقد تعرض أربعة سواق تاكسي فردي إلى أربعة "براكاجات" في يوم واحد الأول جدّ بجهة الملاسين عندما كان سائق تاكسي فردي على متن سيارته مارا على الساعة الثامنة مساء تقريبا بأحد الانهج بالجهة عندما باغته منحرفون وفتحوا باب السيارة بالقوة واعتدوا عليه بالعنف الشديد وافتكّوا هاتفه الجوال.
اما "البراكاج" الثاني فقد جدّ في وضح النهار وفي حدود الساعة الثانية بعد الزوال بطريق الزهروني عندما توقّف سائق تاكسي لإنزال حريف، في الإثناء فوجئ بأحدهم يشهر في وجهه سكينا وطلب منه تسليمه محفظة النقود التي كانت تحتوي على 270 دينارا.
اما البراكاج الثالث فكان منطلقه من الحي الأولمبي عندما أوقف شاب وشابة كانت ترتدي النقاب طالبين من سائق التكسي الفردي إيصالهما إلى منطقة السيدة، وبمجرد وصولهما إلى المكان المحدد هدداه بواسطة سكين وسلباه ما بحوزته من أموال ثم فرا باتجاه حي هلال. في حين منطلق "البراكاج" الرابع من منطقة السيدة عندما امتطى شابان سيارة تكسي فردي طالبين من سائقها ايصالهما الى منطقة حي التضامن، وعند الوصول هددا السائق بواسطة سكين وافتكا سيارته بعد أن انزلاه عنوة منها ثم فرا هاربين.
المنحرفون وأصحاب السوابق العدلية الذين يستهدفون سواق التاكسي الفردي لا يفرقون ببن ضحاياهم شبابا او شيوخا.
ففي أواخر جويلية الفارط غادر سائق تكسي فردي (70) سنة منزله على متن سيارته ليباشرعمله كعادته ولمَ يكن يعلم أن القدر كان يخفي له أسوأ النهايات ففي ذلكَ الوقت كان له موعد مع الجناة وهما شابان عندما توقف بمنطقة سيدي حسين لشراء بعض المواد من أحد الأكشاك وبمجرد عودته إلى السيارة وتشغيل المحرك ارتمى الشابان داخلها وجلس أحدهما في المقعد الأمامي إلى جانب السائق والآخر جلس على الكرسي الخلفي وحاول الأول خنقه بواسطة خيط حذاء رياضي بينما عمد الثاني إلى إحكام قبضته عليه وإجباره على التوجه الى ضيعة مهجورة بمكان ناء ومنزو ثم شرعا في تعنيفه ومحاولة خنقه فدافع عن نفسه بشراسة. عندها استل احد المنحرفين سكينا كان يخفيها تحت طيات ثيابه وطعن بواسطتها المجني عليه على مستوى الصدر ليرديه قتيلا ثم اتصل أحدهما بوالدته التي لم تبادر بإعلام أعوان الأمن بل اقترحت على ابنها وشريكه في الجريمة دفن جثة الهالك لطمس معالمها.
وفي فجر 28 سبتمبر 2017 كان استفاق التونسيون على وقع جريمة فظيعة ذهب ضحيتها سائق سيارة تاكسي عندما كان بصدد نقل حريفين عبر شارع جان جوريس بالعاصمة وعندما توقف امام احد فروع الصندوق الوطني للتأمين على المرض في الشارع المذكورعمد منحرفان الى محاولة سلبه لكنه حاول التصدي لهما فكانت النتيجة تلقيه طعنة على مستوى الصدر كانت كافية لكتم أنفاسه ولم يكتف الجانيان بإنهاء حياته بل استوليا على مبلغ مالي قدره 860 دينارا كان بحوزة المجني عليه ولاذا بالفرار لوقت قصير إذ تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بباب البحر في وقت قياسي من القبض عليهما.
الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي لـ"الصباح" : التاكسيستية يعيشون في رعب.. ونطالب بمراجعة ملفنا
أمام تفاقم ظاهرة "البراكاحات" التي تستهدف سواق التاكسي الفردي أطلق فوزي الخبوشي الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي صيحة فزع وأكد انهم أصبحوا يعيشون يوميا في حالة رعب.
وأضاف في تصريح لـ"الصباح" ان البراكاجات التي تستهدف سواق التاكسي الفردي تكاد تكون يومية لانه لا يوجد ردع قانوني قوي يشفي الغليل بمعنى لا يوجد عقاب مشدد. كما أن المتضررين وحتى عندما يرفعون قضايا تبقى منشورة أمام القضاء لسنوات وطول التقاضي هذا ارهقهم وجعلهم يشعرون باليأس من استرداد حقهم من الجناة. مؤكدا على ضرورة تشديد العقوبة في حق المنحرفين وضرورة الفصل السريع في القضايا التي يرفعها "التكسيستية" المتضررين من "البراكاجات" والتي دفع البعض منهم حياته بسبب جريمة ارتكبها منحرفون اعتادوا على أكل المال الحرام.
ويرى المتحدث ان العديد من الأسباب ساهمت في تفشي ظاهرة "البراكاجات" بصفة عامة وخاصة التي تستهدف سواق التاكسي الفردي منها أسباب اقتصادية واجتماعية ثقافية ولئن كانت ساهمت هذه الأسباب حسب رأيه في تفشي الظاهرة ولكن هذا لا يبرر تلك الأفعال المجرمة قانونا والمرفوضة أخلاقيا لانه لو كان كل شخص يعاني من البطالة او من الخصاصة او كانت ظروفه الاجتماعية قاسية فيختار الحل في سلب الناس تحت التهديد ويبلغ به الأمر حد إزهاق روح بشرية من أجل بعض الدنانير لأصبح اغلب الناس "مجرمين".
وعن عدد ضحايا "البراكاجات" قال انه على نطاق الجمهورية وحسب المعلومات الواردة على اتحاد التكسي الفردي فانه رغم عدم وجود معطيات دقيقة َلكنه يرجح ان هناك تقريبا 20 ضحية سنويا من سواق التكسي الفردي بين متضررين أصيبوا بعاهات مستديمة وآخرين فارقوا الحياة خلال "براكاج" تعرضوا له أثناء عملهم وربما حسب رأيه يكون العدد اقل أو أكثر.
وأشار انه خلال 2023 تم تسجيل اكثر من 100 براكاج.
وطالب بتكثيف الدوريات الأمنية خاصة في الليل وفي النقاط السوداء وغيرها وتشديد الرقابة ليلا على الحرفاء.
كما طالب رئيس الجمهورية بمراجعة ملف التكسي الفردي خاصة وان الدخل اليومي لا يفي بالحاجة أمام غلاء المعيشة.
كالدعم في خصوص المحروقات وإدراج مهنة التاكسي الفردي من المهن الشاقة باعتبار أنه يعمل 14 ساعة حتى تتحسن أجرة التقاعد.
وتحدث عن المشاكل التي يعاني منها سواق التاكسي الفردي فضلا عن عملهم المحفوف بالمخاطر حسب قوله فإنهم يعانون مشاكل أخرى متمثلة في انهم عندما يريدون استخراج بطاقة عدد 3 لاستخراج َوثائق مثلا بطاقة مهنية يواجهون تعطيل كبيرا بل تعجيزا مشيرا ان مدة انتظار الحصول على بطاقة عدد 3 تصل أربعة أشهر.
وفي سياق متصل تحدث عن نوع آخر من المشاكل التي تعترض سواق التكسي الفردي وهي الفكرة السيئة التي يحملها الحريف عن سواق التكسي الفردي جراء الضغط الذي يعيشه المواطن التونسي بسبب وسائل النقل، فالحريف يعتبر ان سواق التكسي ينقلونه حسب اهوائهمَ والحال انه يجهل ان عدد التكسي الفردي لا يفي بالغرض. مشيرا الى ان هناك قرابة الـ17الف تاكسي فردي.
___
في قضية "اللوبينغ"
الاستئناف يقضي بسجن الغنوشي وبوشلاكة 3 سنوات مع النفاذ العاجل
تونس - الصباح
قضت ليلة أمس الأول الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بمحكمة الاستئناف بتونس بإقرار الحكم الابتدائي القاضي بالسجن مدة ثلاث سنوات مع النفاذ العاجل في حق كل من راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة، ورفيق بوشلاكة، وزير الخارجية السابق في ما عرف بقضية "اللوبيينغ".
وكانت الدائرة الجنائية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي قضت في فيفري المنقضي في حق الغنوشي حضوريا وغيابيا في حق بوشلاكة المتواجد خارج البلاد، مدة ثلاثة أعوام سجنا مع النفاذ العاجل.
وبدأت التحقيقات القضائية مع حركة النهضة بشبهة الحصول على تمويل أجنبي خلال الانتخابات بعدما تم الكشف عن عقود لوبينغ أبرمتها الحركة مع شركات أجنبية للقيام بحملات لصالحها بغرض تحسين صورتها والتلاعب بالرأي العام، وذلك اعتمادا على ما كشفه التقرير الختامي لدائرة المحاسبات حول نتائج مراقبة تمويل الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والانتخابات التشريعية لسنة 2019
وقال مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس في بيان له إنه إثر اكتمال البحث في قضية "اللوبينغ" أو جماعات الضغط، تقرر إحالة حزب حركة النهضة، في شخص ممثله القانوني رئيس الحركة راشد الغنوشي، وكذلك أحد قيادات الحركة الذي ثبت ضلوعه في إبرام عقد الاستشهار، وهو صهر الغنوشي، رفيق عبد السلام، على المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وأضافت المحكمة أنّه تم توجيه تهمة "الحصول على تمويل أجنبي لحملة انتخابية وقبول تمويل مباشر مجهول المصدر للأول، بمشاركة الثاني له في ذلك"، وذلك بعد أن وقع عرض القضية على القطب القضائي الاقتصادي والمالي.
____
القضاء المصري يؤجل محاكمة مضيفة الطيران التونسية الى الشهر القادم
تونس - الصباح
قررت أمس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس تأجيل جلسة محاكمة مضيفة طيران، متهمة بإنهاء حياة ابنتها لليوم الثاني من شهر أكتوبر المقبل.
وكشفت التحقيقات، عن أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها.
وطالب دفاع المتهمة بعرضها على لجنة متخصصة للكشف عن قواها العقلية، مؤكدا أنها مصابة بخلل عقلي ومريضة نفسياً، وأنها حاولت قتل نفسها بعد قتل ابنتها.
وكشفت التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد والدتها، في القضية التي حملت رقم 7453 تفاصيل جديدة، أن المتهمة زعمت تلقيها إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء، وأنها ذكرت أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة.
وأكدت أمام جهات التحقيق، أنها كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها من ارتكاب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه شيفرة تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة.
_____
جرائم من العالم
بعد وفاته بسنة
20 امرأة يتهمن رجل الأعمال محمد الفايد باغتصابهن!!
تونس - الصباح(وكالات)
اتَّهمت أكثر من عشرين امرأة «محمد الفايد» (Mohamed Al Fayed) بالاغتصاب، الرجل هو المالك السابق لمتجر "هارودس" ووالد «دودي»، الذي توفي في حادثة سير مع الأميرة «ديانا سبنسر» عام 1997.
وتوفي «محمد الفايد» بتاريخ 30 أوت 2023، وظهرت الاتِّهامات ضدَّه بعد التحقيقات الصحفية التي أُجريت من أجل فيلم وثائقي و"بودكاست" لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، المناهضة لكل شيء له صلة بالإسلام، كانت جميع النساء المعنيات موظَّفات في متجر مُتعدِّد الأقسام، وقُلن إنَّهن تعرَّضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي من قبل «الفايد» في ممتلكاته في "لندن" و"باريس"، ولكن أيضًا في "سان تروبيه" و"أبو ظبي".
وخلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة المنقضي، وصف «دين أرمسترونغ»، المحامي الذي يمثل الضحايا المزعومات، «الفايد» بأنَّه "مفترس جنسي" مسؤول عن ارتكاب "انتهاكات مُمَنهجة" على مدى 25 عامًا.
ووفقًا للشهادات التي جُمعت، فإنَّ إدارة "هارودس" لم تفشل في التدُّخل فحسب، بل قامت أيضًا بالتغطية على الاتِّهامات الموجهة إليه.
وُلد «محمد الفايد» في الإسكندرية بمصر، ووصل إلى المملكة المتَّحدة في السبعينيات، بعد أن أسَّس مجموعة تجارية ثرية في الداخل وفي الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى كونه مالك متجر "هارودس" الذي استحوذ عليه عام 1985، كان يمتلك فندق "ريتز" الفاخر الشهير في باريس ونادي "فولهام" لكرة القدم.
في البداية، كانت هناك خمس نساء اتَّهمنه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، بعد إطلاق بودكاست بشأن «الفايد» "بريداتور في هارودس"، اتَّصلت موظَّفات سابقات أخريات بهيئة الإذاعة البريطانية يوم الخميس المنقضي للإبلاغ عن مزاعم مماثلة.
قالت بعض الموظَّفات السابقات إنَّ «الفايد» كان يتجوَّل بانتظام في طوابق المتاجر الكبرى بحثًا عن شابات لتوظيفهن كمساعدات له.
وقالت إحداهن، التي تحدَّثت من دون الكشف عن هويتها، إنَّها تعرَّضت للاغتصاب في متجر "هارودس" في لندن عندما كانت مراهِقة، وقالت أخرى عرَّفت بإسمها الأول فقط، «صوفيا»، مساعدته الشخصية بين عامي 1988 و1991، إن «الفايد» حاول اغتصابها في مناسبات متعددة.
وقالت أخرى جرى تحديدها بالاسم الوهمي «راشيل»، التي كانت هي نفسها مساعدة شخصية في التسعينيات، إنَّها تعرَّضت للاغتصاب في شُقَّته الفاخرة بالقرب من "هايد بارك".
في المجموع، قالت 13 امرأة إنَّهنَّ تعرَّضن لاعتداء جنسي من قبل «الفايد» في شقَّته في لندن.. وتقول 4 منهن إنَّهنَّ تعرَّضن للاغتصاب.
وقالت 9 نساء أخريات إنَّهنَّ تعرَّضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي في ممتلكاته في باريس، بما في ذلك فندق "ريتز". وبين هؤلاء «جيما» التي كانت مساعدته الشخصية بين عامي 2007 و2009 بحسب روايتها، فإنَّ «الفايد» اغتصبها في "فيلَّا وِندسور" في باريس، حيث عاش الملك السابق «إدوارد الثامن» مع زوجته «واليس سيمبسون» بعد التنازل عن العرش.
وكانت بعض النساء اللَّاتي اتَّهمن «الفايد» حاضرات في المؤتمر الصحفي يوم الجمعة الماضي، بينما كانت أخريات، كما أوضحت هيئة الإذاعة البريطانية، خائفات من إظهار أنفسهنَّ علنًا.
وُصِف مالك هارودز السابق، الذي توفي عن عمر يناهز 94 عامًا، بأنَّه "متلاعبُ عظيمُ".
قالت «ناتاشا»، إحدى النساء اللَّاتي اتَّهمنه بالاعتداء عليهن جنسيًا، إن «الفايد» هدَّدها أيضًا لإقناعها بعدم قول أي شيء.
وقال المالكون الجدد لمتاجر "هارودس"، الذين استحوذوا على الشركة في عام 2010، إنَّهم "شعروا بالرُّعب التام" من هذه المزاعم، وأضافوا أنَّهم وضعوا بالفعل خُطَّة لتعويض مُعظم الموظَّفات السابقات اللَّاتي يُثبَت تعرُّضهن لاعتداءات جنسية لها علاقة وثيقة بـ "هارودس"، اللواتي تواصلن مع الشركة في عام 2023 ومع ذلك، وفقًا لـ «أرمسترونغ»، لا يُستبعَد أنَّ إدارة الشركة كانت على علم بوجود شائعات عن اتِّهامات ضد «الفايد» منذ عقود.
ورفعت بعض النساء المتورطات إجراءات قانونية ضد ورثة الرجل.