انطلقت الحملة الانتخابية في الخارج يوم 12 سبتمبر الجاري لتتواصل إلى غاية 2 أكتوبر القادم وعلى مدى 20 يوما ستكون الفرصة مواتية أمام المترشحين للتعريف ببرامجهم في مختلف البلدان الأجنبية.
وفي هذا الإطار، قالت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء العبورقي في تصريح لـ"الصباح" إن الأنشطة الخاصة بالحملة الانتخابية في الخارج تتم وجوبا في مقرات الهيئات الفرعية وعددها 10 مقرات، فرنسا 1 بالعاصمة الفرنسية باريس وفرنسا 2 بليون وفرنسا 3 بمرسيليا، وإيطاليا بالعاصمة روما، وألمانيا بالعاصمة برلين، أما الدول العربية فإنها ستكون بعاصمة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي، وفي القارة الإفريقية ستكون الحملة بأبيدجان في الكوت ديفوار، إضافة إلى الأمريكيتين بموريال في كندا، وآسيا وأستراليا في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، وبقية الدول الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، على أن هذه الهيئات الفرعية تم تركيزها جميعها في مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية.
وحول الأنشطة المتعلّقة بالحملة الانتخابية، أوضحت محدثتنا أنها اقتصرت إلى غاية الآن على تعليق البيانات الانتخابية وصورة المترشّح وذلك في مقرات الهيئات الفرعية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، على أنه من بين ثلاثة مترشّحين في السباق الرئاسي وهم قيس سعيد وزهير المغزاوي والعياشي زمال قام مترشّحان بتعليق بيانهما الانتخابي وصورتيهما.
وأكدت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنه لم يقع تسجيل أي مخالفات منذ بداية الحملة الانتخابية في الخارج سواء مخالفات بسيطة أو جرائم انتخابية.
تنظيم أنشطة بشروط..
وشرحت العبروقي أنه وجوبا يقع تنظيم مختلف أنشطة الحملة من اجتماعات وغيرها من الأنشطة في مقرات الهيئات الفرعية دون سواها، وذلك بعد إعلام الهيئة بـ48 ساعة من تاريخ عقد النشاط، أو في دار التونسي بفرنسا أو إيطاليا أو غيرها من الدول، ومن شروط احتضان دار التونسي لأي نشاط تابع للحملة الانتخابية أن يقع في نفس الفضاء عقد أنشطة لجميع المترشحين وليس لمترشّح فقط وذلك في إطار المساواة بين جميع المترشحين وتطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص وسعيا إلى أن تكون حظوظ كافة المترشحين على نفس القدر، مشيرة إلى أنه من أراد تنظيم نشاط في الشارع أو داخل إحدى الفضاءات أو القاعات أو توزيع المطويات والبيانات خارج المقرات الهيئات الفرعية فعليه الحصول على ترخيص في الغرض من طرف سلطات الدولة الأجنبية التي يعتزم عقد النشاط على أراضيها، باعتبار أنها أنشطة تخضع لقوانين وتراتيب الدول المذكورة، وليس من شروط تنظيم النشاط حضور المترشّح إذ يمكن أن ينوبه القائمون على حملته، إلى جانب أنه يمنع استعمال وسيلة إعلام أجنبية خلال الحملة الانتخابية.
2000 مراقب أيام الاقتراع بالخارج
وسيجرى الاقتراع بالخارج على مدى ثلاثة أيام الجمعة والسبت والأحد 4 و5 و6 أكتوبر 2024، ووفق عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فإن هذه الانتخابات ستتم في 48 دولة، وسيبلغ عدد أعوان الهيئة الذين سيراقبون أيام الاقتراع 2000 مراقب.
ويبلغ عدد الأعوان الذين يراقبون كامل المسار الانتخابي بالخارج 120عونا وهم أعوان الهيئات الفرعية بما فيهم منسقين عامين بالخارج وأعوان مكلفين بالتنسيق المالي والإداري ومكلفين بالإعلامية، كما تم تخصيص 10 أعوان لقاعة العمليات.
إضافة إلى30 عونا مكلّفين بمراقبة مختلف أنشطة الحملة الانتخابية وهم أعضاء الهيئات الفرعية.
363 مركز اقتراع
يبلغ عدد مراكز الاقتراع في الخارج 363 مركزا بعد أن كانوا قبل سنة 2022، 289 مركزا، وعدد المكاتب لأيام الاقتراع بالخارج 439 مكتبا.
وبلغ عدد المسجلين بالخارج أكثر من 620 ألفا، حيث شمل التسجيل الآلي 300 ألف مسجل في إطار التسجيل الآلي لمن بلغوا سن 18 عاما، وتحتل فرنسا المرتبة الأولى من حيث النصيب الأكبر من عدد المسجلين في الخارج تليها إيطاليا في المركز الثاني.
درصاف اللموشي
انطلقت الحملة الانتخابية في الخارج يوم 12 سبتمبر الجاري لتتواصل إلى غاية 2 أكتوبر القادم وعلى مدى 20 يوما ستكون الفرصة مواتية أمام المترشحين للتعريف ببرامجهم في مختلف البلدان الأجنبية.
وفي هذا الإطار، قالت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء العبورقي في تصريح لـ"الصباح" إن الأنشطة الخاصة بالحملة الانتخابية في الخارج تتم وجوبا في مقرات الهيئات الفرعية وعددها 10 مقرات، فرنسا 1 بالعاصمة الفرنسية باريس وفرنسا 2 بليون وفرنسا 3 بمرسيليا، وإيطاليا بالعاصمة روما، وألمانيا بالعاصمة برلين، أما الدول العربية فإنها ستكون بعاصمة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي، وفي القارة الإفريقية ستكون الحملة بأبيدجان في الكوت ديفوار، إضافة إلى الأمريكيتين بموريال في كندا، وآسيا وأستراليا في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، وبقية الدول الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، على أن هذه الهيئات الفرعية تم تركيزها جميعها في مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية.
وحول الأنشطة المتعلّقة بالحملة الانتخابية، أوضحت محدثتنا أنها اقتصرت إلى غاية الآن على تعليق البيانات الانتخابية وصورة المترشّح وذلك في مقرات الهيئات الفرعية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، على أنه من بين ثلاثة مترشّحين في السباق الرئاسي وهم قيس سعيد وزهير المغزاوي والعياشي زمال قام مترشّحان بتعليق بيانهما الانتخابي وصورتيهما.
وأكدت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنه لم يقع تسجيل أي مخالفات منذ بداية الحملة الانتخابية في الخارج سواء مخالفات بسيطة أو جرائم انتخابية.
تنظيم أنشطة بشروط..
وشرحت العبروقي أنه وجوبا يقع تنظيم مختلف أنشطة الحملة من اجتماعات وغيرها من الأنشطة في مقرات الهيئات الفرعية دون سواها، وذلك بعد إعلام الهيئة بـ48 ساعة من تاريخ عقد النشاط، أو في دار التونسي بفرنسا أو إيطاليا أو غيرها من الدول، ومن شروط احتضان دار التونسي لأي نشاط تابع للحملة الانتخابية أن يقع في نفس الفضاء عقد أنشطة لجميع المترشحين وليس لمترشّح فقط وذلك في إطار المساواة بين جميع المترشحين وتطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص وسعيا إلى أن تكون حظوظ كافة المترشحين على نفس القدر، مشيرة إلى أنه من أراد تنظيم نشاط في الشارع أو داخل إحدى الفضاءات أو القاعات أو توزيع المطويات والبيانات خارج المقرات الهيئات الفرعية فعليه الحصول على ترخيص في الغرض من طرف سلطات الدولة الأجنبية التي يعتزم عقد النشاط على أراضيها، باعتبار أنها أنشطة تخضع لقوانين وتراتيب الدول المذكورة، وليس من شروط تنظيم النشاط حضور المترشّح إذ يمكن أن ينوبه القائمون على حملته، إلى جانب أنه يمنع استعمال وسيلة إعلام أجنبية خلال الحملة الانتخابية.
2000 مراقب أيام الاقتراع بالخارج
وسيجرى الاقتراع بالخارج على مدى ثلاثة أيام الجمعة والسبت والأحد 4 و5 و6 أكتوبر 2024، ووفق عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فإن هذه الانتخابات ستتم في 48 دولة، وسيبلغ عدد أعوان الهيئة الذين سيراقبون أيام الاقتراع 2000 مراقب.
ويبلغ عدد الأعوان الذين يراقبون كامل المسار الانتخابي بالخارج 120عونا وهم أعوان الهيئات الفرعية بما فيهم منسقين عامين بالخارج وأعوان مكلفين بالتنسيق المالي والإداري ومكلفين بالإعلامية، كما تم تخصيص 10 أعوان لقاعة العمليات.
إضافة إلى30 عونا مكلّفين بمراقبة مختلف أنشطة الحملة الانتخابية وهم أعضاء الهيئات الفرعية.
363 مركز اقتراع
يبلغ عدد مراكز الاقتراع في الخارج 363 مركزا بعد أن كانوا قبل سنة 2022، 289 مركزا، وعدد المكاتب لأيام الاقتراع بالخارج 439 مكتبا.
وبلغ عدد المسجلين بالخارج أكثر من 620 ألفا، حيث شمل التسجيل الآلي 300 ألف مسجل في إطار التسجيل الآلي لمن بلغوا سن 18 عاما، وتحتل فرنسا المرتبة الأولى من حيث النصيب الأكبر من عدد المسجلين في الخارج تليها إيطاليا في المركز الثاني.
