نشرت أول أمس وزارة الصحة بلاغا ذكرته فيه بأهمية الوقاية من التهاب القصيبات الحاد عند الأطفال أو ما يعرف بـ"البرونكوليت" الذي ينتشر خلال فصلي الخريف والشتاء ويؤثر بشكل خاص على الأطفال دون سن السنة .
ويظهر المرض عادة على شكل انسداد الأنف والسعال وصعوبة التنفس والرضاعة في معظم الحالات ويتم الشفاء خلال 5 أيام لكن السعال يستمر لفترة أطول.
وللوقوف على مختلف التفاصيل وأساليب الوقاية من الإصابة بالبرونكوليت خاصة ونحن على أبواب العودة المدرسية، تحدثت "الصباح" إلى منسق البرنامج الوطني للوقاية ومقاومة النزلة الموسمية والأمراض التنفسية الحادة، الدكتور حكيم الغرد.
وقال محدثنا إن "البرونكوليت" يتمثل في الالتهابات في القصيبات الحادة مؤكدا أنه بين 75 و80 بالمائة من الإصابات منجرة عن الفيروس المخلوي التنفسي .
هذه ذروة انتشار "البرونكوليت"...
وأوضح أن ذروة انتشار "البرنكوليت" تنطلق منذ أواخر أكتوبر لتتواصل إلى غاية مارس وخلال هذه الفترة ترتفع الإصابات بـ"البرونكوليت" وتمتلئ أقسام الاستجعالي والمستشفيات بالإصابات وخاصة الأطفال باعتبار أن المرض يصيب أكثر الرضع الذين يبلغون من العمر أقل من سنة . كما أفاد محدثنا أنه ونحن مع بداية انطلاق العودة الدراسية، فإن تلاميذ المدارس يمثلون اكبر مصدر لتسرب الفيروس وانتشاره حيث يحملونه معهم إلى منازلهم .
كما أفاد حكيم الغرد بان "البرونكوليت" المخلوي التنفسي يصيب الرضع الأقل من سنة وكذلك يصيب المسنين والأشخاص الفاقدين للمناعة ويتسبب في حالات خطيرة تصل أحيانا إلى حالات الوفاة .
وأوضح منسق البرنامج الوطني للوقاية ومقاومة النزلة الموسمية والأمراض التنفسية الحادة، الدكتور حكيم الغرد، أن "البرونكوليت" يصيب الأطفال الذي يذهبون إلى الحضانة كما أن الأولياء الذين يصابون بسيلان في الأنف يمكن إصابة أبنائهم جراء العدوى.
تنظيف الأنف من أهم أساليب التعافي...
وقال الدكتور حكيم الغرد، إن حالات الإصابة بـ"البرونكوليت" لا تتطلب ضرورة التوجه إلى الطبيب ولكن يجب الحرص أولا على تنظيف الأنف جيدا بالمحلول المائي "الفيزيول" ولكن في حال تطور الإصابة حيث تؤدي إلى ظهور سعال مثلا أو ارتفاع درجات الحرارة فوق 38 أو 38.5 وتتواصل لأيام رغم أن المصاب يتناول جرعات من البراسيتامول وفي هذه الوضعية يجب أن يتوجه إلى الطبيب.
أبرز علامات الإصابة بالبرونكوليت...
أما فيما يتعلق بأبرز العلامات الخطيرة للإصابة بالبرونكوليت، قال محدثنا إنها تتمثل في صعوبة في التنفس وقطع الرضاعة بالنسبة للرضيع وخاصة رفض الرضاعة الطبيعية التي تعتبر مصدرا لحمايته وداعما لمناعته أو أن الرضيع يعاني من قلق في النوم مع تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة ومن بين علامات الخطورة أن تصبح الأطراف زرقاء اللون بسبب نقص الاوكسيجين .
أما بالنسبة للإجراءات الوقائية، دعا منسق البرنامج الوطني للوقاية ومقاومة النزلة الموسمية والأمراض التنفسية الحادة، الدكتور حكيم الغرد، إلى تطبيق نفس البروتوكول وهو غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة 30 ثانية على الأقل أو بالمستحضرات الكحولية وأن تحرص الأم على غسل اليدين قبل عملية تغيير الحفاظات للرضيع لتفادي العدوى مع الحرص على ارتداء الكمامة والابتعاد عن تقبيل الأطفال لان ذلك من ابرز وسائل انتشار العدوى.
كما دعا محدثنا إلى تجنب تبادل نفس الألعاب والأدوات بين الأطفال مع تعقيم كل المكان فضلا عن تجنب التدخين بالمنزل مع العمل على تجنب تناول الأدوية مثل المضادات الحيوية أو البخاخات منذ بداية الإصابة، مذكرا بأن تنظيف الأنف ورضاعة الطفل من والدته مع النوم على فراش مرتفع من جهة الرأس بحوالي 30 درجة من أبرز أساليب العلاج، وشدد محدثنا على تهوئة المنزل وتفادي التوجه للاماكن المزدحمة ووسائل النقل لمنع انتشار العدوى .
الفرق بين "البرونكوليت" و"القريب"..
وفي نفس السياق، وحول تزامن فترة ذروة انتشار "البرونكوليت" مع ظهور فيروس القريب العادي، قال محدثنا انه في حالة الإصابة بالنزلة الموسمية العادية أو ما يعرف بالقريب فيمكن أن يتم تسجيل إصابة بارتفاع في درجات الحرارة تصل منذ البداية إلى 39 درجة مع سيلان كبير في الأنف والسعال لكن "البرونكوليت" فانه معدي بصفة أكثر وينتشر بسرعة لذلك فانه من الضروري ارتداء الكمامة للصغار والأطفال في هذه الفترة .
أميرة الدريدي
نشرت أول أمس وزارة الصحة بلاغا ذكرته فيه بأهمية الوقاية من التهاب القصيبات الحاد عند الأطفال أو ما يعرف بـ"البرونكوليت" الذي ينتشر خلال فصلي الخريف والشتاء ويؤثر بشكل خاص على الأطفال دون سن السنة .
ويظهر المرض عادة على شكل انسداد الأنف والسعال وصعوبة التنفس والرضاعة في معظم الحالات ويتم الشفاء خلال 5 أيام لكن السعال يستمر لفترة أطول.
وللوقوف على مختلف التفاصيل وأساليب الوقاية من الإصابة بالبرونكوليت خاصة ونحن على أبواب العودة المدرسية، تحدثت "الصباح" إلى منسق البرنامج الوطني للوقاية ومقاومة النزلة الموسمية والأمراض التنفسية الحادة، الدكتور حكيم الغرد.
وقال محدثنا إن "البرونكوليت" يتمثل في الالتهابات في القصيبات الحادة مؤكدا أنه بين 75 و80 بالمائة من الإصابات منجرة عن الفيروس المخلوي التنفسي .
هذه ذروة انتشار "البرونكوليت"...
وأوضح أن ذروة انتشار "البرنكوليت" تنطلق منذ أواخر أكتوبر لتتواصل إلى غاية مارس وخلال هذه الفترة ترتفع الإصابات بـ"البرونكوليت" وتمتلئ أقسام الاستجعالي والمستشفيات بالإصابات وخاصة الأطفال باعتبار أن المرض يصيب أكثر الرضع الذين يبلغون من العمر أقل من سنة . كما أفاد محدثنا أنه ونحن مع بداية انطلاق العودة الدراسية، فإن تلاميذ المدارس يمثلون اكبر مصدر لتسرب الفيروس وانتشاره حيث يحملونه معهم إلى منازلهم .
كما أفاد حكيم الغرد بان "البرونكوليت" المخلوي التنفسي يصيب الرضع الأقل من سنة وكذلك يصيب المسنين والأشخاص الفاقدين للمناعة ويتسبب في حالات خطيرة تصل أحيانا إلى حالات الوفاة .
وأوضح منسق البرنامج الوطني للوقاية ومقاومة النزلة الموسمية والأمراض التنفسية الحادة، الدكتور حكيم الغرد، أن "البرونكوليت" يصيب الأطفال الذي يذهبون إلى الحضانة كما أن الأولياء الذين يصابون بسيلان في الأنف يمكن إصابة أبنائهم جراء العدوى.
تنظيف الأنف من أهم أساليب التعافي...
وقال الدكتور حكيم الغرد، إن حالات الإصابة بـ"البرونكوليت" لا تتطلب ضرورة التوجه إلى الطبيب ولكن يجب الحرص أولا على تنظيف الأنف جيدا بالمحلول المائي "الفيزيول" ولكن في حال تطور الإصابة حيث تؤدي إلى ظهور سعال مثلا أو ارتفاع درجات الحرارة فوق 38 أو 38.5 وتتواصل لأيام رغم أن المصاب يتناول جرعات من البراسيتامول وفي هذه الوضعية يجب أن يتوجه إلى الطبيب.
أبرز علامات الإصابة بالبرونكوليت...
أما فيما يتعلق بأبرز العلامات الخطيرة للإصابة بالبرونكوليت، قال محدثنا إنها تتمثل في صعوبة في التنفس وقطع الرضاعة بالنسبة للرضيع وخاصة رفض الرضاعة الطبيعية التي تعتبر مصدرا لحمايته وداعما لمناعته أو أن الرضيع يعاني من قلق في النوم مع تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة ومن بين علامات الخطورة أن تصبح الأطراف زرقاء اللون بسبب نقص الاوكسيجين .
أما بالنسبة للإجراءات الوقائية، دعا منسق البرنامج الوطني للوقاية ومقاومة النزلة الموسمية والأمراض التنفسية الحادة، الدكتور حكيم الغرد، إلى تطبيق نفس البروتوكول وهو غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة 30 ثانية على الأقل أو بالمستحضرات الكحولية وأن تحرص الأم على غسل اليدين قبل عملية تغيير الحفاظات للرضيع لتفادي العدوى مع الحرص على ارتداء الكمامة والابتعاد عن تقبيل الأطفال لان ذلك من ابرز وسائل انتشار العدوى.
كما دعا محدثنا إلى تجنب تبادل نفس الألعاب والأدوات بين الأطفال مع تعقيم كل المكان فضلا عن تجنب التدخين بالمنزل مع العمل على تجنب تناول الأدوية مثل المضادات الحيوية أو البخاخات منذ بداية الإصابة، مذكرا بأن تنظيف الأنف ورضاعة الطفل من والدته مع النوم على فراش مرتفع من جهة الرأس بحوالي 30 درجة من أبرز أساليب العلاج، وشدد محدثنا على تهوئة المنزل وتفادي التوجه للاماكن المزدحمة ووسائل النقل لمنع انتشار العدوى .
الفرق بين "البرونكوليت" و"القريب"..
وفي نفس السياق، وحول تزامن فترة ذروة انتشار "البرونكوليت" مع ظهور فيروس القريب العادي، قال محدثنا انه في حالة الإصابة بالنزلة الموسمية العادية أو ما يعرف بالقريب فيمكن أن يتم تسجيل إصابة بارتفاع في درجات الحرارة تصل منذ البداية إلى 39 درجة مع سيلان كبير في الأنف والسعال لكن "البرونكوليت" فانه معدي بصفة أكثر وينتشر بسرعة لذلك فانه من الضروري ارتداء الكمامة للصغار والأطفال في هذه الفترة .